34

38.9K 1.1K 60
                                    

الثالثه والثلاثون..الاخيره الجزء الأول
....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل عاصم الى الڤيلا، كانت صامته،صعد الى أعلى وقف أمام غرفته، يأخذ نفسه،بشده،ثم دخل الى الغرفه،لم يُشعل الضوء،كان هنالك نور خافت،يبدوا أن سمره،تركته،أقترب من الفراش،وتأمل سمره النائمه،هو تعمد الرجوع الى الڤيلا متأخراً،قد تكون سمره،قد نامت،وها هو بالفعل وجد سمره،نائمه،أقترب أكثر من الفراش،وتأمل ملامحها التى أشتاقها،ظل كذالك لدقائق،يُشبع عيناه من رؤيتها،ثم خرج مره أخرى من الغرفه،وأتجه الى مكتبه،بالڤيلا،دخل،وجلس على المكتب،وضع رأسه بين كفيه،يذكر
قبل وقت
فلاشــــــــــ، ـــباك
بمكتب عاصم، بالشركه.
كان يجلس مع أحد العملاء لديه، يتناقش معه حول، بعض الأعمال، لكن كان فكره مشغول بسمره،يخشى أن يُصيبها،مكروه وهى بالطريق.
رن هاتفه
نظر للشاشه،
رد سريعاً ليسمع الأخر، يقول، له
مدام سمره وصلت الڤيلا، يا مستر عاصم،وهى كويسه،،زى ما حضرتك أمرتنا،نسوق بالراحه وأن المدام،لو تعبت،ندخل بها لأقرب،مستشفى،ونتصل بحضرتك, والحمد لله محستش بتعب معانا عالطريق.

رد عاصم براحه،قائلاً:تمام،شكراً
أغلق عاصم الهاتف،وشعر براحه،وسرح قليلاً
الى أن تحدث من معه بنحنحه قائلاً:مستر عاصم حضرتك،مقولتليش الرد على عرضى.

تحدث عاصم قائلاً:تمام،أنا هفكر فى عرضك ،وأدرسه،وهبقى أرد عليك.

وقف العميل،ومد يده يصافحه قائلاً:تمام هنتظر،ردك،وأتمنى يكون بينا تعاون،فى المستقبل

صافح عاصم العميل:قائلاً:أنشاء الله.

خرج العميل،وظل عاصم وحده،بالمكتب،عاد يجلس على مكتبه،أخرج من جيبه،ذالك السلسال،سلسال العصفوره،وظل ينظر،له،يشعر بشوق،لسمره،لكن عليه التحكم بنفسه،يتذكر،
يوم سفره وتركه،لها بقنا.

أعطى لها هاتفاً يقول لها:
أنا جيبتلك تليفون،جديد،وحديث،ومتطور،علشان تقدرى تكلمى أى حد براحتك.

مدت سمره يدها، وأخذت منه الهاتف قائله:
وياترى أقدر أكلمك أنت كمان براحتى.

رد عاصم بتوتر: أكيد، لو أحتاجتى منى ، حاجه كلمينى.

نظرت له سمره قائله: يعنى مكلمكش الا لو كنت محتاجه منك حاجه، غير كده، ممنوع.

رد عاصم: مش قصدى، يا سمره قصدى انك تقدرى تكلمينى، وقت ما تحبى، ما تنسيش أنى عندى مشاغل، و...

قاطعته سمره قائله: وأيه يا عاصم، بس متشكره عالتليفون.

نظر عاصم لعين سمره، بها، دموع تتجمع، أغمض عيناه، كى لا يرق لها، ثم ذهب بأتجاه الدولاب، وأخرج من أحد الأدراج علبه من القطيفه صغيره، وأتجه الى سمره قائلاً:
أتفضلى،.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن