أقتباس

23.8K 264 41
                                    

دخلت رباب، الى غرفة الشيخ نعمان، رمت عليه السلام قائله:
السلاموا عليكم يا شيخ نعمان، أنت شيعت ليا، وجولت أنك عاوزنى، أچيلك، للچامع، خير؟

رد الشيخ نعمان عليها السلام ثم قال : خير، يا بتى، أنتى خلصتى السنه الى فاتت الدبلوم صُح؟

ردت رباب: أيوه، خلصت دبلوم تچاره، وكنت چايبه مچموع كبير، يدخلنى چامعه، أو حتى معهد صحى، بس الحاچ چبر، بجى الله يمسيه بالخير، جالى كفايه علام لحد إكده.

زفر الشيخ نعمان يستغفر، ربه، هامساً:
ده بدل ما كان يكمل الثواب معاكى.

تحدث الشيخ نعمان لها قائلاً: يعنى بتعرفى تكتبى على الآله الكاتبه؟

ردت رباب: أيوه بعرف أكتب عالآله الكاتبه، ويدى سريعه كمان، وكمان بعرف كمبيوتر، كنت بدرسه فى المدرسه، وكنت مصاحبه، الأبله، وفى الفسحه، أو أما يكون عندنا حصه فاضيه، كنت أروح أجعُد أمعاها، وتعلمنى عليه، صحيح مش متمكنه جوى، بس ماشى الحال، بس، بتسألنى ليه يا عم الشيخ؟

نهض الشيخ  نعمان يبتسم قائلاً: تعالى أمعاى، يا بتى، وهجولك كل حاچه فى الطريج.

سارت رباب خلف الشيخ نعمان، الى أمام باب المسجد، وجدت توكتوك،
نزل منه السائق، يقول: على فين يا شيخ نعمان؟

تبسم الشيخ نعمان  قائلاً: مشوار جريب يا ولدى، يلا أركبى، يا رباب.

رغم تعجب رباب لكن ركبت الى جوار، الشيخ نعمان الذى تحدث لها قائلاً:
بصى يا بتى أنتى سبج، وجولتى لى إنك  رايده تشتغلى، وتصرفى على حالك، أنا فى أمحامى، والده كان صديجى وواثج فى أخلاجه، وهو هيفتح مكتب  محاماه أهنه  بالبلد الى العزبه چارها، وهو عاوز، حد يشتغل أمعاه، ينظم له المكتب، وكمان ينسخ له الجضايا والمرافعات، وأنا سمعته، وهو بيجول لحد حبيبى، وجولت له عيندى طلبك، وأنا واخدك، دلوك، لعنده.

فرحتها لا توصف، ردت قائله: بچد يا عم الشيخ نعمان، أنى معرفاش أودى چمايلك عليا فين؟

تبسم  نعمان: مفيش چمايل ولاحاچه يابتى أنى مجرد سبب، بس، ده مكتوبلك.

بعد دقائق معدوده
توقف التوكتوك
نزل كل من رباب، الشيخ نعمان
قائلاً: يلا تعالى يا بتى، المكتب أهنه، يعنى عشر دجايج من العزبه بالتوكتوك، تلت ساعه مشي على رچليكى

دخل الشيخ  نعمان وخلفه رباب الى داخل المكتب

بداخل غرفه بالمكتب
نهض يبتسم، مرحباً  بالشيخ نعمان
قائلاً: نورت المكتب يا شيخ نعمان، أكيد
هتحل عليه البركه

تبسم الشيخ  نعمان قائلاً: البركه من عند الله
أنا چيبتلك طلبك، مساعده، لك بالمكتب، أدخلى يا رباب.

دخلت رباب الى الغرفه
وقفت متسمره حين رأت مع من يقف الشيخ  نعمان، هل هذا ما أخبرها عنه الشيخ نعمان
أكدت لنفسها: بالتأكيد  هيرفض يشغلنى عنديه، ده مفيش مره أتجابلنا فيها، الأ سمع لسانى الزالف، كان يتجطع لسانك يارباب أها، راحت منيكى، فرصة شغل.

بينما نظر الآخر، لها، وحين رأها، تذكر لسانها الزالف، تبسم بخبث، يقول:
والله ووجعتى تحت يدى، وچيتى لحد عيندى، يا أهلاً  بيكى

عرفهما الشيخ  نعمان على بعضهما

رسمت رباب بسمه تعتقد أنه سيقول لها أنها لن تعمل عنده،
لكن تعجبت حين قال: أهلاً  آنسه رباب، أتمنى ليكى التوفيج، وشكراً  لك مره تانيه يا شيخ نعمان.
فتحت رباب عيناها بذهول
رأى فى عينيها الذهول تبسم بمكر
قائلاً: أهلاً  أهلاً، دا أنا هجصلك لسانك  الزالف، ده، وأعرفك
مين هو، أسماعيل راضى دراج
شعرت رباب برجفه من نظرات أسماعيل  لها

تبسم أسماعيل متوعداً لها.
لكن لا يعلم أنها ستصبح،،، عشقه الموصوم
#قلب_الحقايق

 لكن لا يعلم أنها ستصبح،،، عشقه الموصوم #قلب_الحقايق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 

 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن