26

33.6K 1.1K 76
                                    

الخامسه والعشرون.
...........
ب أسيوط
مع ضوء الشمس الأول
صحوت سولافه،ونهضت ورتبت فراشها،ثم توضأت،وصلت،ثم فتحت باب شرفة غرفتها
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلاً،
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعها،لكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول:
«أصابه رجل الأعمال عاصم شاهين،بطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزله،أثر حادت أرهابى،ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته هناك تكتم متعمد سواء من الشرطه،أو من عائلته»

دخلت سولافه سريعاً من الشرفه،وخرجت من غرفتها،وذهبت الى غرفة والدتها،ووقفت أمام الباب تطرقه،الى أن سمح لها،والداها بالدخول،دخلت سريعاً،وجدت والداها مستيقط،بينما والداتها،مازالت نائمه.

تحدث والد سولافه:صباح الخير

ردت سولافه:صباح النور يا بابا،مصيبه،فى كذا موقع عالنت بيقول أن عاصم أبن خالى حمدى،أتصاب من الأرهابين أمبارح،ماما أصحى،شوفى المصيبه،
صحوت عقيله بتأفف قائله:بيتصحينى ليه،ومصيبة أيه الى عالصبح،هو أنتى كده،دايماً كل أخبارك سو زى أسمك!

رغم حُزن سولافه من قول والداتها لكن قالت:ماما عاصم أبن خالى أنصاب،مش المفروض تتصلى علي خالى تطمنى منه على عاصم.

كانت عقيله تستمع ل سولافه،وهى مازلت تشعر بنعاس لكن حين سمعت قول أصابة عاصم،صحوت،ببسمه قائله:قولتى أيه،عاصم أتصاب،وجراله أيه؟

ردت سولافه:النت مش موضح بيقولوا أن فى تكتم عالأخبار

تبسمت عقيله بخبث قائله بهمس بين نفسها:يارب يكون فارق الحياه،مش بس علشان حرقة قلب وجيده،لأ وكمان الغبيه سمره،قال أيه،الى بينى وبين عاصم محدش يدخل فيه مش قالتلى كده،لما روحت أزورها فى الڤيلا

فلاشــــــــ ـــباكـــــــــــ
باليوم التالى لعقد قران عمران مساءً
بڤيلا والد سمره.

أستقبلت سمره عقيله،بترحاب هادئ

رسمت عقيله،بسمه على شفتيها قائله:أنا مش جايه أضايف،يا سمره،وهدخل مباشر فى الكلام ،أنا جايه علشانك
وعاوزه أعرف السبب الى خلاكى تسيبى بيت حمدى بالطريقه دى،وتجى هنا للقاهره؟

ردت سمره:طريقة أيه؟
من رد سمره علمت عقيله أن سمره تحاول ألهائها.
فقالت بحده: وجيده غيرت معاملتها ليكى بعد جوازك من عاصم و كانت بتعمل عليكى حما قاسيه ،وحبت ترد حقد الماضى.

تعجبت سمره قائله:طنط وجيده عمرها ماعاملتنى بطريقه سيئه أبداً من يوم وروحت قنا،بالعكس دا حتى بعد ما أتجوزت عاصم معاملتها ليا متغيرتش.

ردت عقيله:طب ليه سيبتى بيت حمدى وجيتى لهنا،من غير ما حد يعرف؟

ردت سمره: مفيش سبب.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن