تنهدت سليمه قائله:طب كويس عن أذنك عندى شغل ولازم اكون فى الشركه فى ميعادى مش بحب أتأخر.
قالت هذا وأستدارت تعود للسير
لكن فارس أمسك معصمها حتى تقف.
وقفت ونفضت يدهُ بعنف قائله:أتجننت أكيد ازاى تمسك أيدى بالشكل ده!

رد فارس بأعتذار:أسف بس كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم.

نظرت له سليمه قائله بلهجه ساخره: وياترى أيه الموضوع المهم الى جابك من الكمباوند الراقى  لحينا المتواضع، فى وقت زى ده هنا!

شعر  فارس بسخريتها لكن تجاهل وقال:مش هينفع نتكلم عالسلم أيه رأيك أعزمك على فنجان قهوه فى أى مكان؟
ردت برفض:لا معنديش وقت مرتبطه بمواعيد عن أذنك.
أبتلع فارس  طريقة تحدث سليمه الجافه مع وقال: لو تحبى أوصلك معايا عندى مشوار مهم قريب من مكان الشركه الى بتشتغلى فيها وكمان ممكن نتكلم فى الطريق عندى موضوع عاوز أخد رأيك فيه،وياريت قبل ما ترفضى هقولك الموضوع خاص بماما.

فكرت سليمه لدقيقه ثم ردت: أوكيه مفيش مانع.
.............
بعد قليل
أمام شركة الصقر
نزلت سليمه من السياره وقالت بشكر:متشكره قوى وأكيد هكلم طنط فى الموضوع الى قولتلى عليه وهحاول أقنعها.
وكذالك نزل فارس من السياره  مبتسماً يمد يدهُ بالسلام لها يقول:متأكد أن ماما بتحبك هتسمع كلامك
للحظه فكرت سليمه ثم مدت يدها وسلمت عليه وتركته واقفاً ينظر لخُطاها الى أن دخلت الى الشركه ثم عاد وصعد سيارته مغادراً
..
غير منتبه للذى رأهم من زجاج شرفة مكتبه
تذكره  عمران سريعاً
هو رأى هذا الشخص سابقاً بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها
شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقاً رفضت أن يوصلها.
.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى قنا
على طاولة الفطور
جلس حمدى يعبث بطعامه
نظرت له وجيده تقول:ليه مش بتفطر ، فى حاجه ناقصه؟
ردحمدى:لأ أنا ماليش نفس،أتعودت دايماً تكون سمره معانا

زفرت وجيده وتحدثت:أنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره!
تحدث حمدى:وكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها
رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره
ردت وجيده: أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريباً من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه3
تحدث حمدى بتحيُر:أنا مش عارف ولا فاهم حاجه،حتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السُخنه ومعظم الوقت قافل التليفون،أنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأول،بس هو سافر لوحده!

......................
ظهراً
بأسيوط
كانت سولافه تسير بالجامعه
دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفُتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط
أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفاً ثم تركها
لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها+
أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها
وغادرت الجامعه
ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيل،جلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تُغلق غطاء الهاتف شغلته
لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها
نظرت للشاشه لمن يتصل..
همست عامر!
بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط
وقامت ووقفت، وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى، يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقاً منذ أيام
فلاش باك***))
خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تُخبر أحد والعثور على هذا الهاتف.
خرج مباشرةً الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها
أقترب منها وتحدث بسخريه
قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم؟

انتى حقى سمرائى Where stories live. Discover now