خاتمه+حلقه خاصه

Start from the beginning
                                    

فعلاً لو فى ظروف تانيه كان صعب نتألف،بس أنا معاكى أمنت بأن كل شئ وارد حدوثه،بلعبة القدر.
قال عمران هذا وأنحنى عليها يُقبلها بشوق ويده تفتح سحاب ثوب الزفاف،لينسدل من على جسدها،ويرسم عمران بيده جسدها يسحبها معه لرحله ممتعه بين ضفتي قلبيهما.
........ـــــــــــــــــــــ
بتلك الشقه الذى يسكن بها رفعت،دخل أليها،ليست أول مره يدخلها،ولم تكن سليمه بها، لكنه لأول مره يشعر بفقد،وأدمعت عيناه، وذهب الى تلك الصور الموضوعه على جدران الحوائط، سار يتجول وينظر أليها، ثم دخل الى غرفة، سليمه، ونظر نحو مكتبها، وتلك الأغراض التى كانت موضوعه عليه، قام بترتيبها، مبتسماً ، يتمنى لها السعاده جوار عمران، هو لم يكن يوماً أنانياً، حقاً يشعر بالوحده، لكن حين يفكر بسعادتها ينسى تلك الوحده، ويأتى مكانها أمل فى غد مُشرق ومُزهر لها.
........ــــــــــــــــــــــ
بعد قليل بڤيلا الصقور.
تبسم عاصم،وهو يرى سمره تدخل الى الغرفه بيدها صنيه صغيره عليها بعض ،السندوتشات.

تحدث عاصم بمرح:لما دخلت الاوضه وملقتكيش فى الأوضه توقعت أنك نزلتى للمطبخ،وكنت لسه هنزلك،بقيتى مفجوعه يا عصفورتى،أنتى نص الوقت يا نايمه،يا بتاكلى،ومع ذالك جسمك مش بيملى كتير،مش عارف ليه،يظهر،زى ماما ما بتقول،الست أما تكون حامل فى ولد جسمها مش بيتخن زى ما تكون حامل فى بنت.

وضعت سمره أحدى يديها على بطنها قائله:مرات عمى غلطانه،فى كلامها،أنا حامل فى بنت وبكره تشوفوا، الدكتوره غلطانه، هتعرف أكتر منى أنا الحامل مش هى، وأحساسى بيقولى أنها بنت، وهتشوفوا.

ضحك عاصم يقول: ولد بنت، أما حاجه صحتكم أنتم الأتنين، بس جوعتى بسرعه، يا عصفورتى مش واكله فى بوفيه الفرح، والله أنا خايف الى فى بطنك ده، يبقى زى عمه عامر، بياكل كل ساعتين.

أبتسمت سمره قائله: على فكره عامر، وسولافه هما كمان فى المطبخ، لما نزلت لاقيتهم قاعدين يتهامسوا، غلست عليهم شويه، وبعدين قولت بلاش أبقى عازول، وجبت كم سندوتش جبنه وحاجات خفيفه، وجيت قولت أنت مأكلتش فى بوفيه، الفرح كنت مشغول مع عمران فى أيه معرفش حتى أختفيتوا وقتها،ولما رجعنا لهنا دخلت أنت وعمى،ومعاكم عامر بس يظهر عامرمطولش معاكم لأنى لما نزلت كان قاعد مع سولافه فى المطبخ ،معرفش سبب، الاجتماع ده.

تبسم عاصم يقول: أبداً كان فى ملف مهم، عمران خلصه، وكان معاه عاليخت، وأخدته منه،وكنت بتناقش فيه أنا وبابا،وعامر.

تبسمت سمره قائله: وملف أيه ده بقى،المهم قوى كده،للأجتماع ده ،و الى مش هيستنى على مايرجع عمران وسليمه من شهر العسل.

تبسم عاصم يقول بتتويه:على فكره أنا جعان فعلاً،بس هدخل أخد شاور الأول.

فهمت سمره أن عاصم يود عدم أخبارها،فتبسمت قائله:ماشى،مش هاكل غير معاك.

انتى حقى سمرائى Where stories live. Discover now