تبسمت سمره له قائله:من زمان مقولتليش الكلمه دى يا طارق.

تبسم طارق وهو ينظر الى وجه عاصم الذى أقترب هو الأخر من فراش سمره ينظر له بغيره واضحه تبسم طارق بتشفى بعاصم وقال:
كان نفسى أقولها لبنتك قريب،بس للأسف الدكتوره أكدت لهم أنك حامل فى ولد.

نظرت له سمره قائله:تلاقى الدكتوره غلطت،أنا حاسه أنها بنت،وبكره تقول أحساسى صادق.

ضحك طارق يقول:أهم حاجه صحتك،وده رزق من عند ربنا،أهلاً برجوعك مره تانيه،يارب متتككرش تانى،الأيام الى فاتت،هسيبك ترتاحى،بس أنا جانبك،ومش هبعد عنك طول عمرى،قال هذا وقبل جبهتها مره أخرى.

زفر عاصم نفسه بغيظ كم يود لكم هذا الطارق،ألاف اللكمات،لكن مازال يضبط نفسه،من أستفزاز طارق له بتقبيل جبهة سمره.
.........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأسيوط
خرجت سولافه من غرفة والداتها،تحمل صنيه بين يديها،
نظر لها رضا قائلاً:برضو مأكلتش.

تنهدت سولافه قائله:بالغصب على ما كلت لقمتين،وأديت لها الدوا ورجعت نامت تانى،موت عاطف كان صدمه،كبيره ليها،أنت عارف،أنها كانت دايماً قريبه منه،حتى لما كان بيخالفها،كانت،بتتغاضى، عن أخطاؤه،همست سولافه لنفسها:أو يمكن كانت هى الى بتكفؤه،وكان لازم تدفع التمن،زى ما كانت السبب فى موت خالى ومراته،فى حريق المصنع،ربنا عادل،عاطف مات بنفس الطريقه،أكيد ده عقاب من ربنا،لها أنها تحس بنفس الحرقه،لما حرمت قلب سمره وهى طفله من حنان أبويها.

نظر رضا ل سولافه قائلاً: سرحانه في أيه بكلمك مش بتردى عليا!

تحدثت سولافه: مش سرحانه ولا حاجه كنت بتقول أيه يا بابا؟

رد رضا:عامر كلمنى وأنتى جوه مع عقيله،بيطمن عليها، وقالى أنه هو هنا فى أسيوط،حمدى هو بس الى رجع لقنا،راح يطمن على سمره،وهيرجع تانى.

ردت سولافه:فعلاً خالو حمدى أمبارح الضهر كان هنا وقالى،أنه هيسافر،يطمن على سمره،ويرجع،بس عامر مقالكش حاجه عن سمره فاقت ولا لسه؟

رد رضا:سألته قالى لسه ميعرفش.

قالت سولافه بتمنى:بتمنى ربنا يشفيها،وترجع تانى،سمره مكنتش تستحق الى حصلها،مش عارفه ليه عاطف،كان أعمى،ومشفش الحقيقه قدام عنيه،سمره،طول عمرها،كانت بتميل لعاصم،عيونها كانت بتفضحها،أول ما تشوفه تلمع،تبقى،مضايقه،مجرد قربه منها،بيبدل حالها.

رد رضا بآسى: فى قلوب كده، بيبقى عدم الرضا، ماليها، مبقاش ينفع تلومى عليه،خلاص،ربنا يرحمه ويغفر،له كل خطاياه،ويصبر عقيله،ويصبرنا كمان معاها،أنا والله عمرى،ما كشرت فى وش عاطف،حاولت فى البدايه أصاحبه،وأكون بديل لباباه،بس هو كان عدوانى،ولما كنت أقول لعقيله،حاولى تقربى منه وتنصحيه،بلاش طريقته دى،فى الامبالاه،وأنه لازم يحصل على كل حاجه،هو عاوزها،حتى لو بالغصب،كانت،بتفكر،أنى بقولها كده،علشان أنا جوز أمه،حتى فى مره لما كان فى المدرسه،أشتكوا منه ومن أفعاله الغلط،وكمان طريقته العنيفه مع زمايله ،ولما قولت لعقيله،قالتلى،أنى بتبل عليه،طلاقنا قصاد،أنى ماليش دعوه بأى حاجه تخص عاطف،ومن وقتها،وأنا سلتت أيدى من ناحيته،وقولت هما أحرار.

انتى حقى سمرائى Where stories live. Discover now