قالت الفتاه هذا وأخذت السكين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمره،التى شعرت بخوف شديد هنالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفها،تذكرت سمره حلمها قبل قليل،وضعت يدها بتلقائيه على بطنها،وخشيت عليه،لا تعرف السبب.
..........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشقة عقيله
على طاولة الفطور
كانت تجلس كل من سولافه،وعقيله ووالد سولافه
نهضت سولافه قائله: لازم أمشى دلوقتي،
ماما أنا عندى محاضرات كتير،النهارده وهتأخر فى الجامعه.
نهض والد سولافه أيضاً متحججاً أن لديه عمل قائلاً: خدينى معاكى،
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركت،ولازم اكون واقف على أيد العمال.

نظرت لهم عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقى،بالشقه سوى عقيله التى نهضت هى الأخرى،وتركت غرفه الطعام وتوجهت الى غرفة عاطف،لكن قبل أن تقترب منها

خرج عاطف من عرفته يُصفر،
نظرت له عقيله التى آتت له قائله:أيه الروقان ده عالصبح،مع أنك من كم يوم كنت متعصب،أيه عاصم مات وأنا معرفش.

ضحك عاطف قائلاً: مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كده؟،غريبه دا أنتى مرضعاه معايا،يعنى يعتبر أبنك ،بس مش عارف ليه مخدش من خبثك،يظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى.

نظرت له عقيله ساخره:رايق قوى عالصبح،وبتهزر كمان،أيه السر فى كده يا ترى،وكمان صاحى بدرى وهتروح فين كده؟

رد عاطف،وهو يهندم من لياقة قميصه قائلاً:رايح المصنع،عاصم موصى بأوامر شديده،لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.

نظرت له عقيله بتعجب ساخره:وده من أمتى كنت بتنفذ أوامر عاصم،قولى يا عاطف،قلبى بيقولى وراك سر أيه هو،وكمان عندى أحساس كبير إنك أنت الى كنت وراء محاولة قتل عاصم!

تحدث عاطف قائلاً بسخريه:قلبك دليلك،بس أنا مش مجرم واحساسك ده غلط،سبق وقولتلك،ماليش دخل،عاصم له أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منهم،أو يمكن مُعجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيه،بنسمع كتير عن مهوسين بالمشاهير،يمكن واحد منهم،وجه حظ عاصم وهو معاها،أنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم.

ردت عقيله:ويمكن مهووس بسمره وحب يتخلص من عاصم،علشان يبقى الطريق قدامه خالى،ومفيش مهووس بسمره أكتر منك.

نظر لها عاطف قائلاً: طالما متأكده كده،يبقى ليه بتستجوبينى،بسيطه،قولى لعاصم،أو حتى قدمى دليلك للشرطه،وبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم،
ولا مفكره أن الكل زيك،بيتخلص من أعدائه بالحرق.

توترت عقيله قائله:تقصد أيه،ومين الى بيتخلص من أعدائه بالحرق؟

تبسم عاطف بسخريه قائلاً:مش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأول،ده صوت جميييل قوى وهيعجبك.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن