عشق في حضرة الكبرياء

By le_yona

54.7K 1.4K 270

[مكتملة] ارتبكت في وقفتها. "أريدُ أن أسألكَ سؤالًا." رفع رأسه نحوها يتأمّل ارتباكها فاسترخى في وقفته ليتّكأ... More

Ch 1 ✔
Ch 2 ✔
Ch 3 ✔
Ch 4 ✔
Ch 5 ✔
Ch 6 ✔
Ch 7 ✔
Ch 8 ✔
Ch 10 ✔
Ch 11 ✔
Ch 12 ✔
Ch 13 ✔
Ch 14 ✔
Ch 15 ✔
Ch 16 ✔
Ch 17 ✔
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 23
Ch 24
Ch 25
End

Ch 9 ✔

1.8K 52 13
By le_yona

كان يصارع نفسه الملحة على خنقها لتصمت وتتوقف عن التذمر، فتح عينيه وقد قدح منهما الشر فأرعبها. هدر بهمس "توقفي عن شكواك أمال، توقفي عن هذا الدلع المبالغ"

ذهبت وقد ضايقها، أو بالأحرى هربت فزعة من الشيطان المخيف، تنهد يخرج الغضب الكامن بداخله عندما حضر صديقه مالك ضاحكًا "على رسلك يا صديقي" صفق باب خزانته وهمس "تبًا أكره غنجها" استرخى مالك في وقفته ورد "كل الفتيات هكذا" ردد الآخر مدافعًا "نالين ليست هكذا!"

انتظر قليلًا ليستوعب ما سمعه من صديقه لتنفجر عيناه متسعتين بصدمة لم تُخوِّله أن ينطق بحرف. تأتأ بحديثه "نالين! أنتَ تقصد نالين أعمار!! تلك التي تتنازع معها في كل مرة تراها!'' اكتفى ريان بأن أومئ له ببرود ليضحك الآخر وقد تملكته المفاجأة "ومنذ متى تحب صفاتها وتقارن آمال بها ريان فاضل؟"

"لا أملك الوقت لتفكيرك الأحمق مالك لدي بحث علي إنجازه" غادر هاربًا كما اعتقد مالك الذي توعد له أنه لن يسلم منه وسيصل للأجوبة التي يريدها من ريان

بين رائحة دهان وصمغ كانوا يتجولون بسرعة مستمتعين بما تم إنجازه، آخر يوم لهم في هذا العمل اللعين، صرخ سام بسعادة "حرية، انتهيت من كل هذا الهراء" بينما تمتمت أمال بغنج "وأنا أيضًا.. رباه كان عملًا شاقًا" تبادلتا الصديقتان النظرات لينفجرا ضحكا حينما قالت نالين مستهزئة "أي عمل شاق هذا تبًا لدلالها"

بعد وقت ليس بطويل وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر كان ريان يقف وسط المسرح يقول جهرًا للجميع "شكرًا لتعبكم هذا، أعلم أنه كان كابوسًا للجميع ولكنه انتهى فهنيئًا، كملخص للعمل ستكتبون تقريرًا نهائي عما أنجزتموه، وبما أن نالين لم تنهي عملها متأخرة كالعادة عنكم ستسلموه بعدما تنتهي هي، عندما تسلمني تقريرها ليلاً سأعلمكم لتسلموه صباح اليوم التالي"

اعترضت أمال وقد حاولت السيطرة على صوتها حتى لا تخرج منها زمجرة غيرة تفضحها "لِمَ عليها تسليمه في الليل؟" تلبك لخطأه اللفظي، هما فعلًا لا يتقابلان سوى ليلًا فهو يتوجه لعمله المكتبي ويعود عشية اليوم حينما تكون هي في عملها، صحيح، في نزعة منه عليه الذهاب لرؤية ذلك المطعم الذي تعمل فيه. صحح خطأه محافظًا على هدوءه "أعني أنني سأخبركم في مساء ذلك اليوم"

عندما كان الجميع ينصرف نظر إليها فرفعت يديها مستسلمة "سأبقى لأنتهي من هذا، أعلم" قاوم ابتسامة مستمتعة لهدوئها المريب، تلك الهدنة أسرت مفعولًا غريبا عليها، كانت أمال تهم بالخروج فوقفت بجانبه تتمتم له "أريد التحدث معك" استغرب فعلتها فهي قلما تتحدث معه أمام الطلاب. استدار لها هامسًا "الآن!"

"أجل، سأحضر أمتعتي من الخزانة وأعود، بهذا سيكون عدد الطلاب قد قل" لوى فمه يومئ لها لموافقته بلا مبالاة، كادت أن تغادر فقال متذكرًا "أحضري لي سترتي من خزانتي" أومأت له من مكانها وذهبت مارة بجانب نالين لترمقها بنظرات استغربتها الأخيرة كثيرًا، خرجت من المسرح ليعود ريان و يقف بجوار نالين فالتفتت له

تسائلت "هل ستبقى؟" كتف يديه وقد لاح المرح في عينيه "بعدما أخبرتني أنكِ تعملين هل تظنين أنني سأرأف بكِ وأدعكِ تهربين" اكتفت بابتسامة لتشيح وجهها عنه وتعود لعملها لكنه أوقفها، بكلامه أوقفها، بعد أن تمتع بتأمل ابتسامتها وتملكه الاستغراب "هل حقا نالين أعمار تبتسم!" عادت تنظر إليه وقد اتسعت ابتسامتها أكثر، وضعت يدها على خصرها محتجة "ولِمَ لا أفعل!"

"لا أدري، منذ أن قابلتكِ وأنا لا أرى سوى حاجبين متزوجين حديثا يستمتعان بوجودهما قرب بعضهما، تقطيبة تتلوها تقطيبة " كادت أن ترد عليه وتطلق ضحكة خفيفة عندما رن هاتفه ليسكتها، نظرت إليه فاستأذن منها ليخرج من المسرح ويترك الباب مفتوحًا

وقف بقربه وأمامه أمال التي ناولته سترته فارتداها، لوحت له برسالة ما "سقطت عندما فتحت خزانتك" تناولها منها ووضعها بلا مبالاة في جيبه، تمتم بادِئًا الحديث "إذًا ما الأمر الذي تريدين التحدث فيه؟" رققت من نبرة صوتها لتجعله يلين وقالت "هل أزعجتكَ في شيء ما.. أعني هل هناك شيء يجعلكَ تنفر مني ريان، تبتعد عني هكذا؟" تنهد بعمق وردد محافظًا على لا مبالاته "هل مازال أثير غيرتكِ السخيفة يصدع هنا؟"

ابتلعت إهانته وجرحه لأنوثتها، لطالما فعلت لأنه دائما ما يستهزء بهذه الأنوثة المبالغة كما يسميها هو، ما تعلمته في حياتها من حكايا صديقاتها أن الرجل يحب الغنج، الرقة، كلما كانت أرق زاد تعلقًا بها وها هي تنجح في تطبيقها لتفوز به، كان يردد دائمًا أن خجلها هو ما جذبه للتعرف عليها ولكنها تعلم، تعلم جيدًا أن الرجال في هذه الأمور خاصة كاذبون، يخفون حقيقة ضعفهم أمام أنوثة المرأة

ردت مدافعة "ليست غيرة ريان ولكن من حقي أن أعرف لِمَ تهملني هكذا! أليس من المفترض أن نخرج معًا البارحة! لكنكَ لم تأتِ.. لم تتصلل لتعتذر حتى. تركتني أنتظر" وضع يديه في جيبه وقد تملكه البرود، يعلم أنه أخطأ ولكنه يكره التذمر "انشغلتُ وكنتُ أعلم أنكِ ستسألين وتكثرين من الأسئلة التي لا أريد الإجابة عليها" تذمرت أكثر فأغلق عينيه يحاول التحمل

"لا أريد تفاصيل، أريد أن أطمئن أنكَ بخير" فتح عينيه وأشاح بوجهه لينظر لتلك التي تدهن آخر مجسم لأمواج البحر بينما يردد ببطء "كل ما في الأمر أنني اضطررت للاعتناء بطفلٍ مشاكس مثير للمتاعب"

أفاقته من سرحانه عندما تسائلت "طفل!" بدى عليه الإنزعاج "لا تفاصيل صحيح!" علمت أنها تخسر انتباهه واهتمامه بحديثها فأسرعت تستعمل سلاحها الذي تدربت عليه، تغنجت واضعة يدها على صدره "يكفيني أنه طفل وليس طفلة" نفر من لمستها فتراجع خطوة، أرجعت يدها لسكنتها وقد نالت منها الهزيمة وخيبة الأمل، رن هاتفها فتصنعت الابتسامة "إنه إخي قد وصل، أراكَ لاحقًا" ودعها ليعود من جديد مراقبا على.. زوجته

أحست بقدومه فالتفتت له، رأته يقف في مكانه كالعادة ببرود وكآبة "ليس من شأني أعلم، ولكن هل كل شيء بخير" أخرج الرسالة متحججًا بها فعادت ترفع يديها مستسلمة وقالت "كنتُ هنا طوال الوقت" عاد ليبتسم من جديد "لم أعتذر عن الحماقة التي كنت أتصرف بها" أومأت له بأن لا بأس ثم تسائلت "هل تكتب لك بالعربية؟"

"لا.. لا أظن أنها ستفعل.. الطلاب المغتربين هنا معروفين"

"أظنها عربية" نظر إليها باستغراب فأوضحت وهي تكمل عملها "كفتاة أجنبية، ستحب الرجل البالغ الوسامة، من تقضي معه وقتًا مرح، يهتم بجماله، مهندم، راقٍ، وهذا ما لا ينطبق عليك" اتستعت حدة نظراته بينما قال متعجبًا "هذا من ذوقك" التفتت إليه بسرعة وكأنها لتوها انتبهت لما قالته "لا أقصد الإهانة. أعني هذه أمور لا تستطيع معرفتها بمجرد المرور بجانبك في الرواق" همهم بطريقة لم تدل على أنه صدقها فأكملت متهربة

"أما كفتاة عربية ستحب الشاب الذي سيحميها ويدافع عنها ولديه النزعة الذكورية وكشاب عربي لابد أنكَ تمتلك تلك النزعة"

"وأنتِ؟" باغتها بسؤاله فالتفتت له، بدت أنها تفكر لثوان فابتسمت وقالت بفخر "أنا أكره الرجال يا عزيزي" فاجئته بطريقة لم يستطع أن ينطق فأكملت "نوعي المفضل هو.. اممم.. رجل بحق.. يحميني دون أن يشعرني بأنني ضعيفة، يساعدني دون أن يرسخ في بالي أنني لاشيء من دونه، رجل يحترم فكري دون أن يأبه لنزعات المجتمع الضحل" تنهدت لتتابع "بما أن رجلًا كهذا منعدم وجوده على الأرض إذًا أنا أكره الرجال أجمع"

"إذًا لأكسب حبكِ علي أن أحمي ظهركِ ولكن خلف الستار" كان صوته هادئًا بعيدًا عن بروده، بعيدًا عن نبرة الاستهزاء التي تتلقاها في كل مرة تتحدث عن رجلها، أربكها كما يفعل دائمًا عندما يكون هكذا، غامضًا هكذا فتتلبك نظراتها ولا تستطيع أن تواجهه "ولِمَ قد تريد أن أحبك؟" بدى أكثر هدوءً من المعتاد عندما قال "صيغة حديث فقط"

"اها" عادت تلتفت للوحة التي تعمل عليها لحظات ليرن هاتفها، امتعضت عندما رأت اسم المتصل، تأففت لتواصل الرنين، ظن أن وجوده يمنعها من الرد فهم بالرحيل، وقبل أن يفعل ردت فأوفقته في مكانه، بدأت تتحدث "أهلًا أهلًا.. الحمد لله.. أوه أنتِ تعلمين.. عمله ودراستي.. ما... تمزحين!! .. لا لا أقصد.. بالتأكيد.. أهلًا وسهلًا"

أغلقت الهاتف كما أغلقت عينيها. عادت تتأفف وهو ينظر إليها ولم يفهم كلمة مما قالته، التفتت له لتخبره بأسف "أعتذر ولكني.. أوقعتكَ في مصيبة"

-

كانت تتمشى بمحاذاته وتضحك مستمتعة بتذمراته، أوقفها حينما طفح كيله "لا أفهم ما الضرر من معرفة اسمكِ" التفتت له وقد اتسعت ابتسامتها "المرأة كتاب مغلق لتكسب قلبها عليكَ أن تعرف كيف تفتحه من دون مفتاح" اقترب منها وقد تبسم بخبث "هل تريدين مني هذا؟"

صمتت بخجل لينفجر ضحكًا، كان يمزح وتعلم ذلك لكن. منذ أن اعترف لها بحبه ومع أنه أوضح أنه حب عذري إلا أنها لا تستطيع تجاهله، أصبحت تفهم نظراته وتدرك المعنى المبطن لكلماته، أدركت أن ما أوضحه كان ليتجنب خسارتها. ولكنها سعيدة.. أنانية لأنها تعذب حبه ولكنها سعيدة حقًا معه

تحداها بنظراته "إذًا يا سندريلا، لك مني وعد ألا ينتهي الحفل إلا وأنا أعرف اسمك" ابتسمت بعفوية تومئ له بقبولها فاستادر مغادرًا، لملمت ضحكتها باستغراب، أوقفته تسأله "إلى أين؟" فأجاب "علي التأمل لساعات حتى أجد حلًا للغز" انفجرت ضاحكة على ملامحه الدرامية المصطنعة "حسنًا حسنًا.. سأعطيك تلميحًا بالسر يوم الحفل. ما عليك سوى أن تدركه وتحله. اتفقنا!"

-

وقف ينظر إلى ارتباكها باستغراب، أوقعته في مصيبة ولكن ما هي! ظل ينتظر منها أن تتحدث وبقيت هي تصارح تلبكها لتنطق أخيرًا "ابنتا خالتي تقطنان هنا ويردن المجيء إلينا للتهنئة" قال متفاجئاً "لديك أقارب هنا!" أومأت له وقد بان انزعاجها من وجودهم، كتف يديه مجددًا "مضى شهر على زواجنا!" وضعت كفها على جبهتها وقد بدأت الأجراس تقرع في راسها "كن يردن قدومنا إليهن ولكني كنت أماطل بالحجج ولكن-"

ابتسم بهدوء ليقول "وما المطلوب مني! أبقى خارجًا بحجة أنني أعمل أم أحضر ونمثل دور الزوجين السعيدين؟"

"لا لا.. رحب بهن ثم افعل ما تشاء، لا تجلس معنا إياك" شخر بسخرية ثم قال "ولِمَ!! ماذا إن رغبت في المكوث؟" أبعدت يدها عن راسها لتلوح بها "ستكون جلسة نسائية بحتة.. بحتة" انفجر ضاحكًا فاندهشت، لم يستطع التوقف وهو يشير إليها

سألته عما يضحكه لكنه لم يجيب بل واصل الضحك أكثر، اقتربت منه وهي تطلب منه التوقف متذمرة. تنهد أخيرًا وقال "لقد طليتي وجهك بالدهان"

هلعت تتحسس وجهها فأمسك يدها وهو يحاول السيطرة على ضحكته "توقفي أنتِ تزيدين الطين بلة" أخرج منديلًا من جيبه وأخد يمسح الدهان الذي على جبهتها وخديها بيده الأخرى، كان يشعر بنبضها من عرق رسغها، يشعر بارتجافها ويرى هروب عيناها بعيدًا عن مدى عينيه، لا يعلم لِمَ ولكنها تنقلب فجأة لفتاة أخرى. أجمل، أهدى، أرق، ولكن هناك أمر آخر، أمر يجعلها تنطوي ولا يستطيع أن يعرف ما هو

في ليلة ذلك اليوم خرجت نالين من غرفتها متجهة إلى غرفته، دقت الباب فلم يرد، لحظات لتراه خارجًا من المطبخ يحمل كوبًا من الشراب الساخن، أجفل لوجودها أمام غرفته فاستفسر منها لتجيب "أتممت التقرير" وضع كوبه على منضدة عالية تزين الردهة فاصلة بين غرفتها وغرفته

تفحص التقرير بسرعة ليومئ لها، استدارت لترحل إلا أنها عادت تلتفت له وقد ارتبكت في وقفتها "أريدُ أن أسألكَ سؤالًا" رفع رأسه نحوها، تأمل ارتباكها فاسترخى في وقفته ليتكئَ على الجدار خلف ظهره، أكملت هي بعد أن أخذت شهيقًا كافيًا لتتشجع "هل.. هل أخبرتَ أمال عن وضعنا.. أننا متزوجين؟"

كتف يديه باستغراب وهو يتابع حركة يديها المتوترة "لِمَ علي أن أخبرها!" ازداد ارتباكها أكثر.. وقفته وصوته الرجولي يجعلان كيانه يسيطر على هواءها فتنكمش مع كل نفس

"أنتَ تعلم.. بحكم علاقتكما معًا"

"نحن أصدقاء فقط ليس هنالك داعٍ لإخبارها
شخرت بسخريه "أصدقاء!"

"أجل" عادت تتلبك من جديد لكنها سيطرت على نفسها وأوضحت "الفتيات يفهمن وجود شخصٍ بجانبهن.. حُبّاً.. أعني حساسات بحماقة، يقعن في الحب سريعًا"

"وأنتِ! ها أنا.." قاطعته وقد طغى عليها بعض البرود "أنا لا أؤمن بشيء تافه كالحب لذا لا أقَعُ فيه" تأملها قليلًا يفكر في ما تخفيه تحت برودها وارتجافها، يريد أن يعرف فعيناها تعاكس هذا البرود تمامًا، أحست به، قالت لتوقف نظراته عليها "أمّا من ناحيتك فأنتما تقضيان وقتًا طويلًا معًا.. أشكُ في أنكما صديقان فقط"

باغتها قائلاً "أقضي وقتًا معك أكثر مما أقضيه معها.. إذًا أنا أحبك" ارتجفت أكثر لكلمته فاستدارت هاربة، تبًا لا تريده هكذا. ليعد ذلك الأحمق المعتوه الذي يعاندها في كل شيء، يغيضها ويغضبها، تكره رجفتها وارتباكها بسببه، تكره أن تكون جبانة وخصوصًا بسببه، أمسك يدها ليوقفها ضاحكًا، أدارها إليه ليقول "حسنًا اهدئي أنا أعدك أنني لن أقع في حبكِ أبدًا"

تأملت عيناه وشيء ما في جوفها ينقبض، أحست بوتيرة غامضة بسبب هذا الوعد. تأملت يدها المستقرة في كفه، دافئة جدًا ولكنها تحرق، تحرق جلدها وتخاف أن تحرق روحها أيضًا، سمعته يقول "هل هذا ما تريدينه؟"

نفضت يدها وقالت "كل ما أريده أن تتوقف آمال عن رمقي بنظرات قاتلة إذا سمحت" غادرت مسرعة إلى غرفتها، أغلقت الباب وجلست على سريرها، تتنفس بسرعة كأنها ركضت لتوها أميالًا. لم تعتد على هذه المشاعر المتلبكة، كانت دائمًا تتجنب وجودها وسط أولاد عمها وإن اضطرت تعرف كيف تسيطر على نفسها ولكنها، وقد أدركت هذا جيدًا.. من الصعب تجاهل ريان فاضل

جميع حقوق الرواية تعود للكاتبة هبة سليمان

Continue Reading

You'll Also Like

5.4M 157K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
532K 23.8K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
6.3K 589 30
فتاه عاديه جدا ولكن قدرها ليس عادى انها ... ( الجمر المحترق والجليد المنصهر فأحذر ان تقترب من احد يخصها فوقتها لا تلوم الا نفسك ...) ...
641K 18.1K 34
مكتمل كان يمكن للجميع سماع صوت دقات قلبها العالية وكانت تشعر بحبيبات العرق الذي يتصبب من أعلي جبينها منزلقاً إلي جبهتها مسبباً بلل لذلك القماش . هي...