ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

Від SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... Більше

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[28]-

523 62 17
Від SofyAli

تم نشر فصلين اليوم ، تأكدوا من قراءة الفصل السابق ..

الفصل الخاص الثامن و العشرون ..

( تابع / أمل الحب بداخل عتمة الفراق : تسوق )

تجولا في منطقة التسوق ، منطقة جميلة بها عدد من المتاجر .. كانت مايا تتحدث بسعادة و تشير لما يثير اهتمامها من البضائع ، كانت المتاجر متراصة بجوار بعضها ، السقف يحوي اضواءً صفراء و بيضاء يجعل المكان ذي السقف الغير مرتفع منيرًا ..

وصلا لمتجر المواد الغذائية فأشارت له : لنذهب و نشتري !!

تبسم و أونأ برأسه ، تجولا معًا و أخذا يشتريان العديد من الوجبات الخفيفة و الشوكلاتات و قد كانت ذات انواع عديدة و شركات مختلفة لم يريا مثلها من قبل ، وصلا اخيرًا لحيث يباع النبيذ ..

تبادلا الأنظار و مباشرةً تحدثت : انت وصلت للعمر الذي يسمح لك بتناوله !!

- أنت ستصلين كذلك خلال هذا العام ..

قفزت و قد صفقت بيديها : لنأخذ جولة !!

تحركا بين تلك الزجاجات المتراصة ، اشكالها و احجامها عديدة ، كتاباتها كانت بخطوط مميزة ، و قد تميز كل منها بسائل ذي لون مختلف ..

اخذا يجولان و اعينهما تتحرك من زجاجة لأخرى حتى
وصلت لزجاجة ذات تصميم مميز لفت انتباهها ذات شكل مربع بغطاء دائري اسود .. لونه بني محمر شفاف ، اشارت له : راي ، يشبه عطر والدتك !!

تعجب و نظر لذلك النبيذ و قد تبدلت ملامحه تمامًا ، بدى متضايقًا و حزينًا ، تعجبت و اعادت نظرها لزجاجة النبيذ بعدم استيعاب فهي لم تقل شيئًا مزعجًا أو محبطًا ، بينما اقترب راي و التقط زجاجة النبيذ : سأشتريها ..

اردف و هو يقصد طاولة المحاسبة : تعالي مايا ، سنخرج ..

لسبب ما تذكرت حبيبة راي المدعوة ريرا ، هي بلا شك السبب في الشعور الذي ينتابه في هذه اللحظة ، شعرت بضيق شديد فلماذا تستحوذ تلك المزعجة ريرا على كل مشاعره ؟! لماذا لا ينساها و حسب ؟!

تحركت خلفه و هالة من الضيق تلازمها ، عرفت أن راي يعني لها الكثير لتزعجها من حطمته ، بل يعني لها اكثر من أي شيء ، ملامح وجهه ، نظراته ، صوته ، كلماته .. كل تلك الأشياء تحبها بشدة .. تفتقد اليها و تبحث عنها في كل حين ..

نظرت لـ ظهر راي و هي تتساءل ، هل هذا الشعور هو الحب ؟؟

و مباشرةً تذكرت صوت كانون و هي تقول " إنه الحب مايا !! " .. تبسمت و انزلت نظراتها بهدوء ، تساءلت بأعماقها لماذا احبت شخصًا كلما جلست بجواره يروي قصة حبه الذي انتهى ، لكنها اعادت نظرها إليه و همست : لكنه يستحق الحب ..

ضحكت بخجل ، فهي الآن تسير خلف أول شاب وقعت بحبه ، خلف ذلك الرائع المذهل صاحب اجمل هالة و اجمل صوت .. راي !!

اشترى النبيذ بالإضافة لتلك الوجبات الخفيفة بواسطة البطاقة الخاصة بالدخول للسفينة ، و هي بطاقة تعطى لكل ركاب السفينة ليدخلوا إليها ، و في حين توقفها يمكنهم الخروج و العودة ما دامت معهم ..

و جميع تعاملات الشراء بداخل السفينة تكون بواسطتها ، و في نهاية الرحلة تعاد البطاقة للموظف المسؤول و يتم دفع المال الذي اشتروا به الأغراض بداخل السفينة ..

تحركا للخارج فتوقف عن السير و نطق : والدتي طلبت مني شراء غرض تريده ، سأشتريه بسرعة و أعود ..

اشار لمقاعد مقابلة للمتجر : سأضع المشتريات هناك ، اجلسي برفقتها فأنا لن أتأخر ..

تحرك بسرعة و وضع الأغراض على المقعد قبل أن يسمع ردها ، لم يعطيها أي مجال للتحدث فقط اكتفت بالنظر إليه بتعجب و هو يبتعد عنها قاصدًا المتجر ..

هرولت بسرعة حتى وصلت للمقعد ثم اعادت نظرها لحيث المتجر بانتظاره ، كانت تتساءل عما سيقوم بشراءه ، جلست و لم يمضي الكثير من الوقت حتى خرج و بيده كيس يحوي ما اشتراه ..

اقترب منها و حمل بقية الأكياس : هيا ، لنأخذها للحجرة ..

رفعت نظرها إليه : و لكن لماذا ؟؟ فلنأخذها معنا لنتناولها و نحن نتجول ..

- إنها كثيرة و ستعيق تحركنا ..

تبسمت : سنصعد على سطح السفينة و نجلس على أحد الطاولات هناك ، لن نضطر إلى حملها و التجول و سنتناول ما نشاء ..

بدى الضيق على ملامحه ، لم تعرف ما الذي اصابه لكنها شعرت أنه يرغب بالذهاب إلى الحجرة بشدة و رفضها ازعجه ، سألته : هل من أمر ضروري يدفعك للذهاب إلى الحجرة ..

ابعد نظراته و حاول تجنب النظر إليها : تقريبًا ، لكن لا بأس يمكنني تدبر الأمر ..

لم ترد ازعاجه و قد تضايقت لكونها تسرعت و رفضت ، فحدثته باصرار : لا بأس ، لنذهب للحجرة ..

تهلل وجهه و لم يعترض : هيا ..

تحركا و لم يكن من السهل أن تطرح الاسئلة عليه فقد بدى متكتمًا و متحفظًا ، تحركا معًا حتى وصلا لحجرته فنطق و هو يخرج البطاقة : هذه هي ..

فتح الباب و دخلت برفقته : جميلة ، لكن عرفتي أجمل !!

ضحك و وضع جميع ما يحمله على السرير و انطلق لدورة المياه : استأذنك ..

تحدثت بارتباك : اذنك معك ..

دخل مغلقًا الباب خلفه ، لكن ما لفت انتباهها هو كونه نسي ترك الكيس الذي قال بأنه يخص والدته ، فقد انزل جميع ما بيده عداه و اصطحبه لدورة المياه عن طريق الخطأ كما يبدو ..

ارتمت على السرير و هي تفكر : اذن كان يرغب بدخول دورة المياه ..

حركت نظرها لباب دورة المياه و هي لا تزال تفكر : كان بإمكانه دخول دورات المياه على السطح ، لماذا كان متمسكًا بالقدوم إلى هنا بشدة ؟؟

حركت رأسها لإبعاد تلك الأفكار و من ثم رفعت نظرها للسقف المزين بالأضواء ، انتظرت خروجه و قد تأخر بعض الشيء ، قامت بإخراج بعض الوجبات السريعة و اخذت تتناولها ..

خرج راي من دورة المياه و اتجه مباشرةً إلى دولاب المرآة و التقط العطر الخاص به و اخذ يرش منه على ثيابه لتلتقط عبيره المنعش بين انسجتها ..

اعتدلت في جلستها يعدما كانت متكئةً و هي تتعجب من كونه يتصرف بغرابة منذ خروجهما من المتجر ، حتى أنه لم يقم بإغلاق باب دورة المياه قبل الانطلاق إلى زجاجة العطر ..

هدأ و عاد ليغلق باب دورة المياه تحت انظارها المتسائلة ، فهي لم تفهم لماذا انطلق لحيث زجاجة العطر مباشرةً ، كما أنها تساءلت عن مكان الكيس الذي اصطحبه و يبدو أنه ما يزال بالداخل ..

وصلت رائحة العطر لحاسة شمها ، رائحته جميلة و قد ذكرتها برائحة راي المعتادة ، يبدو أنه العطر المفضل لديه و لهذا فإنه قد اكتسب رائحته ..

لكن تساؤلاتها حول ما فعله تزايدت و دون شعور تحدثت : لماذا وضعت العطر حال خروجك ؟؟

ارتبك و نطق : ستعرفين كل شيء ، أما الآن فأرغب باصطحابك لأحد قاعات الرقص المميزة ، لكنني أرغب أن تتأنقي قبل هذا فالمكان فخم للغاية ..

اتسعت ابتسامتها و لم تعترض : حسنًا ، سأذهب لحجرتي ..

استوقفها : لحظة ..

ثم تحرك ناحية الخزانة و اخرج منها صندوقًا ابيض كبير : ارتدي هذا الفستان !!

تعجبت بينما اقترب و وضع الصندوق بين يديها ثم تحرك خلفها و امسك بكتفيها و اخذ يدفعها بخفة ناحية الباب : هيا ، لا تتأخري .. سأجهز نفسي و انتظركِ !!

شعرت بسعادة شديدة و رفعت نظرها إليه لتتأمله و هو ينظر للأمام ، خجلت و حركت نظرها للصندوق و السعادة تغمرها ، لقد شعرت بأنه يبادلها المشاعر .. و كأن أمنية مستحيلة تحققت !!

وصلا لحيث غرفتها و التي لم تكن بعيدة ، و حالما توقفا انزلت الصندوق أمام الباب و اخذت تبحث عن المفتاح في جيب حقيبتها ، ظل ينظر لها بهدوء ، غمرتها السعادة حينما اخبرها بأمر قاعة الرقص ..

لسبب ما شعر بالسعادة لأجلها بينما توقفت لوهلة عن البحث و اخرجت يدها من الحقيبة ثم استدارت لتصبح مقابلة له .. كان السرور واضحًا على ملامحها ، انزلت نطراتها : راي .. اشكرك على كل شيء ..

ثم رفعت نظرها بعينيها اللامعتين : أنا حقًا سعيدة برفقتك .. ممتنة لكل لحظة تجمعنا ..

احتضنته و ارخت رأسها على صدره حاول ان يتراجع للخلف بخجل لكنها احتضنته بقوة كما انه و لسبب ما لم يرد أن يحزنها و يخيب أملها ، و دون شعور تحركت يده و ربتت على ظهرها ثم مسح على شعرها بخفة ..

ظهرت ابتسامة لا ارادية على وجهه ، لم يشعر منذ فترة بالسعادة لأجل احدهم ، مشاعره كانت قد اختفت تمامًا لفترة ، قلبه امتلأ بالحياة و اخذت نبضاته ترسم معزوفة جديدة .. جميلة و رقيقة ..

رفعت نظرها إليه و رفعت نفسه و سحبته من رقبته قليلاً حتى يقترب منها و من ثم قبلت جبينه و احتضنته و هو منحني .. تصنم لوهلة ثم ظهرت ريرا أمامه ..

شعر بالصدمة و حدق بتلك الفتاة التي امتثلت أمامه ، كانت تنظر إليه بخيبة أمل ، تسلل الغضب لملامحها و تساقطت دمعاتها و صدى صوتها يتردد " كيف تنساني بهذه السهولة ؟! كيف تبتسم و انت وعدتني ألا تبتسم لغيري ؟! "

شعر بالفزع و ابعد يديه عن مايا التي تحتضنه تعجبت و رفعت انظارها ، تراجع بخفة و هو ينظر لـ ريرا التي اخذت نطق " لماذا نسيتني ؟! لماذا تتسلل السعادة إليك و أنا بعيدة عنك !! كيف تجرؤ على رسم الابتسامة أيها الخائن !! "

امسك برأسه بكلتا يديه : لست كذلك ..

تعجبت مايا و نظرت إليه بتساؤل ثم نظرت لحيث ترتكز انظاره لتسمع صوته : اقسم أنني احببتك ، لم اقم بخيانتك .. لقد احببتكِ دائمًا !!

اعادت نظرها إليه و اخذت تهزه : راي .. لا أحد هنا !!

اردفت : انت تتحدث للا شيء !!

تراجع للخلف بضعة خطوات : دعيني .. ريرا غاضبة !!

تركته بصدمة و اخذت تجول المكان بأنظارها بفزع ، لم يكن هناك أحد بالجوار بينما اخذ راي ينطق بكلمات غير مفهومة و يعتذر و الحزن يملؤه ، ارادت تهدئته دون جدوى و قد احزنها بشدة و لم تفهم ماذا يجري معه ..

في النهاية قامت باحتضانه بطريقة ما فأخذ يقول : ريرا .. أنا احبك كثيرًا .. لن انساك ابدًا !!

ابتعد عنها و امسك بوجنتيها بكلتا يديه : أنتِ تسكينين قلبي ، تسكنين أعماقي .. لن ابتسم بدونك ..

كان يتحدث و هو يحدق بعينيها لكنه يرى شخصًا آخر لا يراها هي بل يرى ريرا !!، انزلت مايا نظراتها بينما قرب وجهها و قام بتقبيلها ..

كانت تعتقد أنها ستسعد اذا ما قبلها لكنها ابعدت نظراتها و تراجعت مبعدةً يديه عنها ثم ركضت لغرفتها و دخلت مغلقةً الباب خلفها ، اتكأت بظهرها على الباب و اخذت تبكي ..

راي لا يحبها و لا يبدو أنه سيحبها و يبادلها المشاعر يومًا ، راي متعلق بماضيه .. متعلق بتلك المدعوة ريرا .. لا يريد الخروج من تلك المشاعر ابدًا ..

انتهى الفصل ..

اكثر مقطع لفت انتباهكم ؟؟

رأيكم بالأحداث الخاصة بقصة راي حتى الآن ؟؟

قصة راي حملتني لعالمها الخاص ، عالم مختلف تماما اشبه ما يكون لرواية منفصلة ، بالنسبة لي فقد احببت تخيل الأماكن و الأحداث التي تجري معهم خارج ايطار الدراسة .. ما رأيكم الشخصي ؟؟ و هل هناك ما تودون مشاركتي به ؟؟ ( ذكرى قديمة حصلت معكم ، رحلة أو مغامرة أو حتى مواقف ) ..

Продовжити читання

Вам також сподобається

11.6M 918K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
9.1K 347 7
نوع الرواية: رومانسي و حياة مدرسية و غموض اعتقدت هانا أن أختها التوأم أريسا تحظى بحياة مدرسية ممتعة خالية من المشاكل.لكن سرعان ما تتغير تلك الفكرة ع...