-[11]-

1.2K 142 45
                                    

الفصل الخاص الحادي عشر ..

( تابع قصة ريزا / اعتراف مفاجئ !! )

تحدث معها لفترة لكنها ظلت صامتة ، بدى له أنها غير مستمتعة ، فقرر ترك المكان و بالفعل نزلا من الأعلى و هو يقول : سآخذك لمطعم لطيف ..

ردت عليه بحدة : اتمنى ذلك ..

ركبا السيارة و انطلق و هو يقول : احب هذا المطعم ، إنه لطيف و طعامه لذيذ ..

أومأت برأسها ثم وصلا لمطعم بسيط للغاية في منطقة قريبة ، المطعم صغير و هناك طاولات في الخارج ، جلسا و طلب هو العصير و الطعام ..

ظلت ريزا تتلفت حولها : لم آتي لهنا من قبل ..

ثم نظرت للمتجر ذا اللوحة التقليدية البسيطة و تابعت : مطعم عتى عليه الزمن ..

اردفت و هي تنظر إليه : ماذا يبيع ؟؟ و ماذا طلبت ؟؟

اجابها مباشرةً : يبيع الشطائر ، و انا طلبت شطائر سمك التونة مع عصير البرتقال الطبيعي ..

اخذت نفساً و زفرت و نطقت بتذمر : لا أحب سمك التونة ..

امسك بيدها : صدقيني ستحبينه ، لديهم خلطة مميزة و الشطيرة ستكون بطعم لذيذ لن تنسيه ما حييتي !!

سحبت يدها و ابعدت نظرها عنه : و ما الذي اتوقعه من شخص مفلس ..

نطق بمرح : بهذا نصبح متعادلين ، أنا سطحي أهتم بالمظاهر ، و انتِ سطحية تهتمين بالمال ، ألا نتناسب ؟؟

ببرود نطقت : لا ..

اخذ يضحك : كنت امازحكِ ، لا تأخذي الأمر بجدية ..

بنفس نبرتها السابقة : اعلم ..

سحب وجنتها بيديه للأعلى : ابتسمي ، لا تكوني شخصاً عبوساً ..

ابعدت يده عنها و هي تسأل نفسها : هذا الشاب ، هل يرغب بإغاظتي كوني رفضته و وضعت الشروط على أمر خروجنا معاً ؟! هل يحبني أم يكرهني لا افهم !!

وصلت الشطائر و بدأ بتناول خاصته ، بينما نظرت إليها بقلق و ابتلعت ريقها : اتمنى أن تكون جيدة ، فأنا جائعة ..

ثم حدثت نفسها : لكن رائحتها شهية للغاية !!

تناولت قضمة و لم تستطع اخفاء ملامح الاعجاب التي ارتسمت على وجهها ، مما دفع يوتا للضحك بمرح : اعجبتكِ ؟؟

- مقبولة ، لكنني سأتناولها كاملة فأنا جائعة جداً ..

أومأ برأسه بينما اخذت تتساءل بداخلها ، هل الشاب امامها من العوائل الفقيرة ؟؟ و هل يعمل و يساعد عائلته أم أنه لا يفعل ذلك ؟؟

اخذت الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها على عقل ريزا التي اكتفت بالتفكير فيما يخص الشاب الذي يجلس أمامها و يتناول الطعام ..

ميساكي !! ميساكي !! || الفصول الخاصة ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن