-[10]-

1.3K 153 56
                                    

الفصل الخاص العاشر ..

( قصة ريزا : اعتراف مفاجئ !! )

بدأت الدرسة و انتقل الجميع للسنة الجامعية الثالثة ، خرجت ريزا من منزلها و اتجهت للجامعة مبكراً ، فهي ترغب بالتجوال لبعض الوقت مع صديقتيها مومو و هيباري ..

اوقفت سيارتها و خرجت لتسير قاصدة مكان اللقاء ، و بينما كانت تسير لمحت مجموعة شباب يحدقون بها بشكل غريب ، انزعجت و تابعت سيرها و هي تتساءل عما اصاب أولئك الحمقى ..

فجأة ركض إليها أحدهم و تحدث : انتظري يا آنسة !!

إلتفتت إليه باستغراب بينما اخذ يلتقط انفاسه ثم نظر إليها بجدية : أنا معجب بكِ ، رجاءً اخرجي معي !!

- لكنني لا اعرفك ..

ثم سارت مكملة طريقها بلا مبالاة .. ركض إليها : انتظري لحظة .. يا آنسة !!

توقفت و حدثته بجدية : المعذرة ، لا يمكنني الخروج مع شخص مريب مثلك ، بالإضافة إلى أنك لا تعرف حتى اسمي !!

تركته و تحركت مبتعدة ، وصلت اخيراً لمقهى و جلست بتعب : تباً ..

نظرت إليها مومو باستغراب : اعتقد أن عليكِ إلقاء التحية أولاً ..

تحدثت : مرحباً ..

ثم اردفت بعدها : تخيلا ما حصل معي اليوم ، حالما دخلت وجدت شباباً غرباء يحدقون به حتى أنني لا اعرف من أي تخصص هم ، فجأة قدم احدهم و اعترف لي !!

قدمت لها هيباري العصير فرشفت منه و اردفت : أنا واثقة أنهم كانو يلعبون لعبة التحديات ، ألم يكبروا أولئك الحمقى ..

ضحكت مومو بينما تحدثت هيباري : ربما لم يكن تحدياً ، لكنه اخبرهم أنهم معجب بك مما جذب انظارهم ..

حركت ريزا يدها نفياً : لا اعتقد ، اخبرتكِ أنه لا يعرف اسمي حتى !!

و هكذا تابعن احاديثهن كالمعتاد و مضى اليوم بشكل عادي ..

بعد اسبوع ، كانت ريزا قد خرجت من المطعم بعد تناولها الافطار و بيدها عبوة القهوة ، اخذت ترتشف و تسير بهدوء واضعةً السماعات على اذنها ..

اخذت تستمع للموسيقى فشعرت بأحدهم قد امسك بكتفها و هزها بخفة ، حركت نظرها إليه و ابعدت السماعات : أنت مجدداً !!

ابتسم ذلك الشاب صاحب الشعر البني و العينان الزرقاوان و اخذ يضحك : إذن .. أنتِ تتذكرينني !!

- الشاب السطحي ، الذي اعترف لي رغم أنه لا يعرفني و لا يعرف اسمي على الأقل ..

امسكت بخصرها بكلتا يديها : اخبرتي بجدية ، ما سبب اعترافك ؟؟

قام بحك رقبته : اخبرتكِ ، أنا معجب بك ، فأنت انيقة للغاية و اشعر بأننا نتناسب .. هذا كل شيء ..

ميساكي !! ميساكي !! || الفصول الخاصة ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن