رغبة

By HaboOoshy

4.1K 140 9

رواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع... More

1- لقاء
2- لقاء 2
3- ضربة حظ
توضيح
4- جزء من سر
5- رجوع للماضي 🚫
6- مجرم
7- رجوع للماضي 2
8- و كشف الجاني
9- ضياع ثم حقيقة
10- مواجهة
11- زائر
12- معاناة قاتل
13- كنت حاسي
14- خيانة
15- حياة
نبذة عن ابطال الرواية
16- كابوس
17
18
19
20
21- مجهول الهوية
٢٣
24
25
26
27
28
الجزء الثاني 1
الجزء الثاني 2 الحافة
الجزء الثاني 3 - الملاذ الاخير
نبذة عن بعض الأمراض النفسية/العقلية
الجزء الثاني 4 - فرضة اخيرة
الجزء الثاني 5 - انهيار
الجزء الثاني 6- انهيار 2
الجزء الثاني 7- الاخيرة

22

67 2 0
By HaboOoshy


ادهم : عايزك تخلي لمار دي تحت عيونك وتحميها مهما كلف الأمر ... لو حصلت ليها حاجة انا ما حرحمك


_ اول شي انا ما شغال تحتك وشغال بي ارادتي معاك عشان مصلحتنا واحدة، لحدي هسه انا بشتغل معاك لأنو وجن بتهمني برضو


ضحك وقال : طيب كويس مادام كده


_ خلي بالك من نفسك

وقفل الخط وما استناهو يرد أصلاً ... مع انو الكل بيخاف منو بس هو بالعكس ما خاف


ادهم اترمى في الكنبة بي تعب اما التاني ف كان قاعد جوا عربية فخمة وبعاين بي تعب وانهاك كأنو هموم الدنيا كلها على راسو وعاتقو


هزار كانت راكبة معاهو وبتاكل في مصاصة قامت قربت ونفشت ليهو شعرو وقالت : جسوري


جاسر : يا مزه


ضحكت وختت يدها ع خدو


...


زين : مالك يا بت؟


ميرال : ما قادرة اقوم يا زين حاسة جسمي ده كلو مكسر


زين : قومي معاي ارح الدكتور


ميرال : لا لا حبقى كويسة


زين : مالا يا امي؟! 


سماهر : تراها قالت عيانة وراقدة كده من امبارح قلت ليها نوديك المستشفى ابت وقالت ما بتقدر تقوم وحتبقى كويسة


زين : ما مشكلة انا بشيلك!! 


ميرال : زين عليك الله خليني في حالي


اتحير فيها وقال : حضرب لي ابوكي عشان تتفاهمي معاهو..


ابت تتكلم مع زين اصلو وقالت برضو عندها صحباتها هنا في السودان دايرة تقعد كم يوم عشانهم، زين سكت وما عرف يقول ليها شنو وكان رافض فكرة انهم يقعدو في السودان دي رفض تام اول شي عشان شركتهم اللي في أمريكا مع إنو ابوهو مشى عشان امور الشركة ما تجوط تاني شي عشان مؤيد بس في النهاية وافق وقال ٦ يوم بس ما أكتر من كده ولو ابو يجو معاهو هو حيرجع براهو


...


جرت وراهو وقالت : غسان


إبتسم ليها وقال : لمار؟! كيفك؟


لمار : تمام انت كيفك؟!


غسان : كويس بي شوفتك يا عسل


كشرت وشها وقبلت، كانت عايزة تمشي بس تاني اتراجعت، قبلت عليهو وابتسمت ليهو


استغرب من حركتها دي وقال : مالك؟


لمار : ماف حاجة بس حسيت بي تعب فجأة


عرفها كذبت عليهو وده راجع لي إنو في رابعة وقاري حقوق وقانون وعارف حاجات كتيرة عن المجال ده وعن لغة الجسد وبتاع وهي بقدر الإمكان حاولت إنها كمبتدئة ما تظهر شي من توترها وتكون ثابتة


والحاجة الخلتها تمشي ليهو انو اول الدفعة وقالو ذكي وشاطر شديد وقدر يحل قبلي كده جريمتين قتل صعبات وساعد فيها الشرطة وأساساً ابوهو بيشتغل في السياسة وعندو واسطات فالشغلة ماشة معاهو تمام


عاينت كده لقت مؤيد وراهو وبيعاين ليها


غسان دنقر عليها كده وقال : ما بتعرفي تكضبي


طبعاً هي اتخلعت ورجعت لي ورا وقالت بعصبية وصوت عالي : بي اي حق انت بتقرب علي بالطريقة دي؟


جاتو جزمة طايرة وبعديها كف وصوت رجولي بيقول : بالجد بي ياتو حق تقرب عليها


لمار دي بس فتحت عيونها بي خلعة لمن لقتو بيضرب في غسان شديد، مسكتهم الاتنين وحاولت تفرقهم من بعض

قعدت تكورك وتقول : خلاااااااص ياااخييي

انتو لي بتعملو كده؟! وروونييي! 


كانو لسه مواصلين يتضاربو والناس اتلمو فيهم، لمار جاتها كتمة وبقى توازنها مختل، كانت بتترنح والبنات عايزين يمسكوها وفي منهم البيعاين وبيشوف ساي بس هي رفضت وزحتهم

قعدت في الأرض، غطت وشها بيدينها وبدت تبكي بس من دون صوت وما كانت قادرة تقوم لأنها كانت منهارة، اليوم داك ناس علا ومجتبى ومناف واهل ادهم كلهم اللي بيقرو في الجامعة ما كانو قاعدين لأنهم متلمين في البيت عشان عبد الله عايز يعرفهم بي عمران وعيلتو

مؤيد لمن لاحظ ليها لزا غسان وجا عليها وغسان خلاهو عشان سمعتو ماتتشوه وقال ليهو : اصبر لي بس انا كان ما رميتك في السجن ما يبقى اسمي غسان


لمن مؤيد جاي عليها قامت طوالي بسرعة بعد ما ختت طاقية الهودي على راسها وجرت على باب الجامعة، مسك يدها وقال : لمار


عملت ليهو الحركة دي 🙏 وقالت : عليك الله يا مؤيد، عليك الله خليني


ركبت عربيتها وهو حاول يفتح الباب بس هي امنتو واتحركت طوالي وهو بي وراها

قعدت تدخل في شوارع كتيرة عشان تخلي راسو يطش وما يلقاها وتستغل الفرصة وتهرب منو بس هو ما اداها فرصة، قالت تتضرب لي ادهم بس غيرت رايها وقالت يمكن يكون مشغول بي موضوع الخطة وده اكيد، برضو قالت تضرب لي هزار لأنها صحبة مؤيد ف ممكن تقدر تتصرف معاهو بس اتذكرت انو هزار اخت ادهم وصحبتو شديد وممكن توريهو


~~~


لمار : هزار اسمعيني


هزار : مالك يا لمار؟ صوتك مالو كده؟!


لمار : مؤيد، مؤيد ده لاحقني بي عربيتو وابا يخليني كلو كلو ولو نزلت من العربية ما حيخليني برضو، كلميهو يا هزار ما يقرب مني، عشان لو قرب انا حرتكب فيهو جريمة


هزار : انتي وين هسه؟


سمعت صوت زول بيطقطق ليها بي اصابعينو قامت صرخت صرخة خفيفة

غسان : مالك يا بت؟!


يادوب ركزت مع البيتكلم معاها ده وده كلو كان... خيال، مجرد أفكار في راسها


لمار : هاا !! 


غسان : من قبيل انا بتكلم معاك شاردة وين انتي؟


عاينت ورا غسان ولقت مؤيد لسه واقف ومكتف يدينو كمان


ارتبكت وقالت : معليش يا غسان بكلمك بعدين


مدت ليهو تلفونها وقالت : نتبادل ارقامنا ؟!


غسان : طوالي ما عندك مشكلة يا مزه


اتبادلو ارقامهم وعملت نفسها ما شايفة مؤيد واتجهت على باب الجامعة وهو بس مشى وراها


قال بي صوت هادي : لمار


لمار : خير؟!


مؤيد : ممكن نتكلم شوية؟؟!


لمار : مؤيد، انا زولة مخطوبة خلاص ماف داعي لي عمايلك دي كلها، عايز مني شنو خلصني؟! عايزة اقول ليك انا نفسي خلاص سلمتها لي زول تاني وما بقدر اديها ليك لأنو انا ملك لي زول تاني وانتهينا، انا ملك لي ادهم وبس!! فاهمني انت؟! فاهم انا بقول في شنو؟؟


حسا بي ألم شديد لمن قالت ليهو كده قام قال ليها : لا ما فاهم


قالت بي زهج : يا الله الخلقتتت الناااااااس!!


مرق السلاسل من جيبو وقال ليها : نسيتي ديل؟!


شهقت وفتحت عيونها بخلعة وقالت : سلاااسلي


مؤيد : دايراهم؟! يبقى لازم تتكلمي معاي عشان اديك ليهم!!

كان بيعاين ليها جوا عيونها اما هي ما قدرت تحافظ على التواصل البصري البيناتهم ده وعاينت على جهتها الشمال

ما كانت عايزة تظهر قدامو بي مظهر الضعف بس ما قدرت، صح انها بقت ما بتحبو بس هي حساسة شديد ومكسورة، بُعد ادهم عنها خلى جروحها تتفتح تاني وماف غيرو بيقدر يداويها


وهي مقبلة منو كده عيونها دمعو ودموعها نزلت


قرب منها وقال : مالك؟!


لمن لقاها ساكتة قال : ارح معاي ومسك يدها


لمار : فكني، مؤيد فكنننيي


مؤيد : مرة وحدة بس يا لمار اسمعيني ولو ما مشيتي معاي ما حديكي سلاسلك


لمار : وين طيب؟!


مؤيد : نفس مكان المرة الفاتت


لمار : كلو زول حيمشي بي عربيتو


مؤيد : اضمن كيف انك ما حتهربي مني؟!


لمار : طيب حنركب لكن في عربيتي انا بس بي شرط


ابتسم وقال : شنو شرطك؟


لمار : اول شي انو تديني سلاسلي تاني شي انو ما تحاول تتذاكى وتقرب مني فاهم ولا اعيد ليك؟!


اومأ ليها بي راسو وهو مبتسم وقال : فاهم اي


لمار : طيب يلا سريع

مشت قدامو وهو لحقها


مؤيد : متشوقة للدرجة عشان تتكلمي معاي؟


قالت ليهو بي غيظ : لا يا خطير انتت!! عايزة اخلص من موضوعك عشان ارجع البيت سريع بس ما أكتر


سكتت مسافة وتاني قالت : ما ميتة عليك انا


مؤيد : بس انا ميت عليكي


لمار : طيب موت بعيد مني


مؤيد : كلامك بيزعل على فكرة


ما ردت عليهو وهو اتأفأف بس وطول الوقت كان ساكت


لمار : ما عايز تثبت لي؟!


مؤيد : اثبت شنو؟


لمار : انك المجهول داك


مؤيد : مجهول شنو؟

طبعاً كان نسى موضوع المجهول ولمن اتذكر قال : اااا

أكبر إثبات إني كنت منتظرك برا المستشفى لمن اغمى عليكي وما مشيت الا لمن خرجوكي


لمار : وشنو الدخل هسه موضوع مبيتك في المستشفى بموضوع الزول داك؟!


مؤيد : ده دليل اني بحبك وخايف عليكي


ضحك وقال : امك طبعاً طردتني من المستشفى وقالت لي ما اخش ليكي تاني وما اعرض وشي عليكي نهائي، قايلاني اذيتك


لمار : اوعى تكون لحقتنا وعرفت بيتنا بي وين؟!


مؤيد : ااا ههه اي


لمار : اففف شكلي حضطر اتعامل معاك بي طريقتي الخاصة كان ما حليت عني


مؤيد :..........


لمار : انزل خلاص وصلنا


نزلو وقعدو في نفس المصطبة بتاعة المرة الفاتت


قعد يعاين ليها وهي كانت بتعاين للبحر


لمار : ما ناوي تقول لي في شنو؟


مؤيد : بحبك


قالت ليهو بي صوت واطي : الحب أفعال وليس مجرد كلام، عايزاك تفهم الحاجة دي


قبلت عليهو لقتو خاتي وشو ع كفو وبعاين ليها


مع انها ارتبكت بس كملت عادي : انا خلاص شلتك من راسي ومن حياتي زمان، واحد.. واحد بس اسمو محفور في قلبي وعقلي واللي هو ادهم، انا اتخطيتك من زمان يا مؤيد وانت ما كنت حب بالنسبة لي، كنت بس مجرد اعجاب وتعلق، مجرد تعلق مرضي

كنت عايزة اوريك ادهم عمل لي شنو!! اوريك قدر شنو هو حباني ووقف معاي في كل أوقاتي، لو فرح او حزن او اكتئاب او ايا شي بس لأ ما بقدر اجرحك لأنك بشر وماف زول بيستحق يتألم


(هي كده يادوب جرحتو 😭😹) 


ظهرت لمعة في عيونو قام قال ليها : يا الله قدر شنو انتي طيبة وحلوة، جد اكتر من فاتنة

قال كلمة يا الله دي مسافة


تاني قال ليها : يعني انا هسه ضيعتك من يدي؟!


لمار : اي


حاولت تجبر بي خاطرو ف ضحكت وقالت ليهو : هسه انت ما تعرس ليك وحدة سمحة مالك ومالي يعني او مثلاً أجنبية زي ما كنت عايز زمان


هي طبعاً ثقتها بي نفسها بدت تزيد بسبب ادهم بس قالت ليهو كده عشان تجبر بي خاطرو بس


مؤيد : ما سمعتيني قلت شنو؟! انتي حلوة وفاتنة!! 

انا ما عارف اقول ليكي شنو

انا اسف بالجد اني اتعنصرت عليكي بس صدقيني يا لمار ما كنت قاصد اقول ليكي عايز أجنبية او وحدة بيضا

عارفة انا كل الألوان دي عاجباني، انا حبيت اللون الأسمر الفاتح ده بسببك بعدين لو كنتي سودا انا عايزك عارفة ليي؟! لأنك علمتيني الحب ... علمتيني الحياة وكلو شي حلو في الدنيا دي

انا زمان بس ما كنت في وعيي، كنت ماري بي فترة صعبة وعايز ابعدك عني بس صدقيني انا ما عنصري والله يا لمار


قعد يعاين ليها وعيونو ملانة دموع وقال : اديني فرصة وحدة بس

وين راح حبك لي؟! انا عارف بعد رفضي وكسري ليكي ما مفروض اطالب بي انك تحبيني بس ع الأقل اديني فرصة وحدة بس !!


لمار : حوا ولادة، بس ده الداير تقولو لي ولا عندك كلام تاني؟!


مؤيد : لمار عليك الله


لمار : مؤيد، لحدي هنا وكفاية، انتهينا


مؤيد : بما اني الزول الكان بيرسل ليكي الهدايا داك!! حتقدري تخليني؟!


لمار : طبعاً، اكيييييددد


سكت وخلاها بس لمن قامت وكانت عايزة تمشي هو ذاتو وقف بس ما مشى وراها، وقف في المصطبة وقال : لمن اموت، قولي لي أهلي اني كنت بحبهم شديد


قبلت عليهو ولقتو بمنظرو ده، اتخلعت طبعاً وقالت : مؤيد!!


مؤيد : وانتي

أشر عليها وقال : خلي بالك من نفسك لأنك حقتي حتى بعد ما اموت

دموعو نزلت ورجع لي ورا


عيونها دمعو وفتحت خشمها بخلعة وقالت : مؤيد لأ


رجع لي ورا زيادة وقال : مع اني بعرف اسبح بس ما حقاوم البحر


لمار : طيب واهلك الحتخليهم وراك!! منو الحهتم بيهم؟! خالتي الله يرحما ماتت!! انت عايز برضو تموت وتخليهم؟!


اومأ ليها بي راسو بمعنى اي وهو مبتسم ابتسامة خفيفة


لمار : ما فكرت في عقاب ربنا ليك؟! طيب ونفسك دي !! ما فكرت في انو نفوسنا دي ما ملك لينا وملك لي ربنا وحنتعاقب لو غلطنا في حقها غلط زي ده ؟!

عارف؟! اول مرة اكتشف انك غبي قدر ده !! 


ارح خلاص انا تعبت عايزة ارجع البيت


ابتسم ونزل وراها طوالي


لمن ركبو العربية عاينت قدامها بزعل وخوف قامت قالت ليهو : اوعدني يا مؤيد، اوعدني انك ما تنتحر

الانتحار ده بتاع الناس الضعفاء


سكتت مسافة وقالت : انا ما عايزاك تخش النار


مؤيد : ده حب ولا طيبة قلب؟!


لمار : طيبة قلب بس


مؤيد : انتي مش في مجال حقوق وقانون؟! يبقى مفروض تكسري طيبتك دي وما تتعاملي بيها الا في مواقف معينة وبتستحق

هسه اتخيلي لو كنت مجرم، برضو كنتي حتقنعيني انو ما انتحر؟!


لمار : لو كنت مجرم دي حاجة بتختلف وبطريقة ما اي، حقنعك بس طبعاً عشان اسلمك للقانون ما خوفاً عليك يعني


مؤيد : طيبة وقوية في نفس الوقت، واو ... اول مرة اشوف وحدة كده، عارفة انك مختلفة؟!


ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت : طبعاً اي انا مختلفة، كلنا مختلفين، ايا زول فينا فيهو حاجة بتميزو عن التاني وبتخليهو يكون مختلف


مؤيد : حتى انا؟!


لمار : يمكن

خلاص وقتك انتهى وصلنا، انزل لي عربيتك


مؤيد : طيب

قبلي ما ينزل قعد يفتش مسافة كده وقال : تلفوني وينو؟!


لمار : ما لقيتو ولا شنو؟!


مؤيد : اي


لمار : عامل كيف؟


وصف ليها شكلو وهي قالت ليهو نفتشو في العربية ولو ما لقيتو ف خلاص


قال ليها : بدل التعب ده كلو اديني تلفونك عشان اضرب بيهو ع تلفوني وأساساً انا ما مصمتو ف حلقاهو انا متأكد اني خليتو في حتة هنا في العربية دي


ضيقت عيونها شوية وهي بتعاين ليهو بي شك بس ادتو فونها ولمن اتصل ع رقمو سمعت صوت نغمة بس كان جاي من وين 😭؟!

جاي من جيب البنطلون بتاعو


طلعو من جيب بنطلونو وهزاهو ليها، عاين ليها وهو مبتسم قام قال ليها : هدا ليهو

اممم الدرس الأول ما تثقي بي زول مهما كان

وغمز ليها


فتحت خشمها بي خلعة وقالت : انزل من عربيتي يا مؤيد


نزل وهو بيضحك اما هي قعدت تحمر ليهو وشمتو شديد طبعاً


هو عرفها شمتو وقال : ما تتحركي وتفوتيني


انا حوصلك بس انتي سوقي عربيتك وانا حسوق عربيتي تمام


قالت ليهو : تمام


ومن زح من العربية بتاعتها طلعت راسها بالشباك وقالت : الدرس التاني

ما تصدق ايا كلام بيتقال ليك

واتحركت طوالي بي عربيتها وبي سرعة شديدة


ما خلتو يركب عربيتو أصلاً اما هو كان فاتح خشمو عشرة أمتار وقال : كما تدين تدان والدنيا دوارة جد

إبتسم وركب عربيتو ولحقها عشان يتأكد انها توصل البيت آمنة


...


جينيفر : انا خلاص، قررت انو ارجع السودان واقتل ادهم


عاين ليها بي شك كده وبطريقة مريبة وقال : لي فجأة قررتي القرار ده؟!


بشار إبتسم بس وقال : تربيتي


عاينت بي ملامح خالية من المشاعر وقالت : عشان نتخلص منو بسرعة


بشار : ما قلت ليك تربيتي


داني قرب منها وكان بيعاين ليها بس ف قام مسكها من فكها شديد وقال : متأكدة عايزة تكتلي ادهم؟!


دفرتو وقعدت تعاين ليهو بي كل حقد، رفعت ليهو سبابتها وقالت : اوعك، اوعك يا داني تقرب مني تاني بالطريقة دي


قرب منها وهو معصب وعيونو شرار وقال : بتهدديني؟! بتهدديني انا جينيفر؟! لعلمك انا ما بتهدد، داني الطاهر ما بيتهدد أبداً


كان عايز يضربها بس جاهو كف طاير، بشار نطط عيونو ساي وما قال حاجة


جينيفر : عشان تاني تتعلم تحترم الأكبر منك، وتحترم النسوان، ما عشان راجل تتجي تتفرعن علي انا المرا .. لمن تاني تجي تتفرعن اتفرعن على القدرك ما علي انا، وانت

أشرت عليهو وقالت : ما بتعرف جينيفر دي منو لسه

ما عشان بنسكت ليك كلو مرة معناها حنسكت كده للأبد


"بشار بس إبتسم بطريقة مخيفة وطبعاً عندو علامة في وشو جرحة قديمة شديد، ملامحو تركية كده ع سودانية بس وجيه ... لونو فاتح كده وعيونو وشعرو سود وشعرو محلوق فلات توب ، وداني ما بيشبهو ملامحو أجنبية أكتر، عيونو خضر وشعرو أشقر، حالق شعرو شفتو الصلعة لمن تبدا تقوم بس ده ياهو شعرو، والاتنين الحلاقة جاية معاهم لأنو جبهتهم شوية صغيرة ومسطحة ووشوشهم عريضة بس بشار وشو مدور وداني مستطيل وفكو عريض"


داني : قصدك شنو بي ما بنسكت دي؟! انتي ومنو؟؟


فتحت عيونها شديد وقالت بي غضب : انا ووجن اختي، بعد اقتل ادهم والباقيين حتخلونا انا واختي نعيش حياتنا في الحتة العايزنها وبحرية تامة وده شرطي


...


ادهم : سامعهم يا سامي، ياخي رفعو لي ضغطي

انا ما قادر، متين حنقدر ننقذ امي منهم


سامي ختا يدو على كتف ادهم وقال : ما تخاف امك وجينيفر الاتنين ما بتجيهم عوجة، قريب حننقذهم


ادهم قال في سرو : قريب حيموتو، اسف يا سامي لأني ما حقدر اوريك بالحاجة دي


قعدت تعاين ليهو لمن خلت انتباهو يتشتت

جميلة : مش قلت ما حتقتل زول عشانها؟ طيب وين اختفى الوعد ده؟!


ما رد عليها وقعد يعاين ليها بس


جميلة : جاوبني!!


ادهم : بس انا عايز انقذهم يا جميلة


قاطعتو وقالت : ما بس يا ادهم


رجع للواقع بصوت سامي وهو بيقول ليهو : يا ادهم ... ادهم


ادهم : نعم يا سامي


سامي : مشينا؟


ادهم : مشينا


مضو ٦ ساعات وهم ما رجعو البيت في حين انو جينيفر قالت للتوأم ماشة تزور وحدة صحبتها

وفعلاً مشت تزور وحدة صحبتها بس كان عندها علاقة بي ناس ادهم وشغالة عندو في طرفو يعني، لأنها كانت صحبة أمو من زمان


ادهم وسامي كانو قاعدين في بيت المرا دي وهي طبعاً سودانية وجينيفر جاتهم


جينيفر : ياخ التيمان ديل بدو يتمادو وبالذات داني، كان عايز يضربني بس سكتو ليك بي كف واحد واديتو ليك كلمتين زي السم وهددتو

وبشار دافع عنو برضو بس ما مدا يدو علي لأني هددتو برضو


ادهم : بركة

لكن انتي قايلة ديل بيتسكتو يا خالتي


جينيفر : هيي ما تقول لي خالتي وتكبرني كده انا لسه شابة!!


ضحكو فيها هو وسامي والمرا طبعاً راجلها ميت واولادها مغتربين وعندها بت وحدة بس عندها توحد يعني البيت باعتبارو فاضي وماف زول حيشوش عليهم لأنو بتها دايماً في غرفتها


جينيفر عاينت بعيد وقالت : ادهم


ادهم : نعم يا خالتي


جينيفر : خلاص باقي يوم ونتبدل انا ووجن


عاين ليها بحنية كده وزعل وقال : اي

مافي حل تاني؟


جينيفر : ادهم، عشان كلنا ننجو انا ما عندي غير الحل ده، وانا موافقة يعني


قرب منها وحضنها وقال : ما حتحصل لي زول منكم حاجة بوعدك يا جيجي


هزت ليهو راسها بس


كانت حاسة بي إحساس ما كويس وهو ذاتو كان حاسي كده بس ما حبا يخوفها


...


لمار : مؤيد ده ليي بيكذب يعني؟! انا متأكدة انو بيكذب وانا دايماً بحس بالناس البيكذبو وأساساً من حركاتو باين عليهو ... مستحيل يكون الزول المجهول داك ... مستحيل يكون الزول البيرسل لي الهدايا والرسائل

بس انا ليي حاسة انو الزول الكان بيرسلها لي ده ادهم

انا حتأكد بي نفسي


كانت قاعدة براها وكل ما يجو ناس عايزين يتكلمو معاها بتختصرهم لحدي ما قالت : خلاص انا مفروض بعد كده امشي لي علا عشان اتأكد وبعديها امشي لي غسان بس هسه قبلي ما المحاضرة دي تبدأ امشي لي علا لكن الليلة هي جات يا ربي؟!

شافت مناف من بعيد قامت مشت عليهو


لمار : مناف


مناف : لمار وين ياا، لي زمن ما شفتك

الأخبار شنو؟


لمار : تمام والله الحمد لله انت اخبارك شنو؟


مناف : والله ياهو من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت


ضحكت وقالت : اتاريني ما براي، حالة صعبة ياخ


ضحك وقال : اي اسكتي ساي


لمار : انت علا الليلة ما جات ولا شنو؟!


مناف : لا لا جات بس شكلها مشغولة لو عايزاها اضربي ليها


لمار : طيب


وقبلي ما تضرب ليها كان مناف مشا لأنو مستعجل وعلا فجأة ظهرت لي لمار


لمار : يا بت انتي وين ليكي يومين ما جيتي الجامعة ده هبل منك ولا شنو؟!

مسكتها من خدودها بي اصابعينها وقالت : اشتقت ليكي ياخي


ضحكت وقالت : ليلي حبيبي والله حتنا اشتقت ليكي شديد


اتحاضنو وسلمو على بعض تمام بعدها لمار قالت ليها : ارح نقعد عندي ليكي كلام مهم

ومسكتها من يدها


علا : اممم طيب


قعدو كده بس لمار كانت ساكتة وعلا منتظراها تتكلم


علا : يا بت ما تنطقي عايزة تقولي لي شنو ؟! حمستيني عديل كده


استعدلت في جلستها وقالت : احم احم

ادهم كان بيعرفني من متين؟؟


علا عاينت فوق ع جهة اليمين زي البتتذكر وبتفكر كده قامت عاينت لي لمار وهي مبتسمة شديد وقالت : اااا بس ما توري ادهم اني قلت ليكي لأنو وصاني اني ما اوريكي في يوم ... ادهم بيعرفك من زمان وسألني منك من كان عمرك ١٠ سنوات


عاينت لي علا وعيونها فيها دموع وقالت في سرها : اذا ده ادهم البعت لي الهدايا والرسائل معناها ده هو البعت الورود والرسالة لأنو الريحة اللي في الرسالة اللي مع الورود نفس الريحة اللي في الرسائل اللي مع السلاسل

انا متأكدة ده ادهم بس اذا ادهم البعت الورود والرسالة ... معناها هو قاتل

يا ربي انا عايزة دليل على الكلام ده ... التوأم، ايوه التوأم ... بما إني جبت ارقامهم ف حقدر القى طرف الخيط ومنها مرة وحدة اساعد ادهم في انو ننتهي منهم


اتذكرت قبلي كده انو المجهول ده قال ليها في رسالة : كل ما ضعفتي خلي السلاسل الاديتها ليكي معاكي واتذكريني


إبتسمت ولمست رقبتها

اتخلعت لمن لقت سلاسلها ماف وحاولت بي قدر الإمكان تتذكر سلاسلها اخر مرة كانت وين

بعد شوية كده قالت في سرها : ايوه سلاسلي مع مؤيد من يوم وقعت داك


علا : يا بت مالك؟! من قبيل انا بناديكي ولي عيونك ديل مدمعات كده؟ احا عشان ادهم يعني ولا شنو؟!

رفعت ليها حواجبها وقعدت تشاغلها


لمن اتداركت الموقف وما حبت تحسسها بي شي إبتسمت وقالت : اي فرحت شديد انو ادهم مهتم بي من زمان وانا هسه مشتاقة ليهو شديد ما تصدقي قدر كيف يا علا😭


علا : حب لكن!! لينا الله نحن بالجد


ضحكت وقالت : انتي ليكي مناف بس


لمن قالت كده علا تعابير وشها اتغيرت ولمار لاحظت ليها


لمار : يا بت مالك هسه ما كنا كويسين؟!


علا : ماف شي


لمار : علي انا يا علا؟!


علا : حاسة نفسي بديت احب ليث يا لمار


لمار : شنو؟ كيف يعني؟! دكتور ليث الواحد اللي بيقريكم ده؟!


علا : اي وغير كده ما شفتي الحصل شنو!!

ادهم كان عارف انو انا ومناف بنحب بعض بس بعد كم أسبوع شاكلنا وقال لينا ننفصل عن بعض وقال لينا برضو ما اشوفكم تاني مع بعض عشان ما اوري كل العيلة


لمار : اجي انتي جادة يا علا؟؟! ولي يعني ادهم عمل كده؟! متشاكل مع مناف ولا شنو؟


علا : ما عارفة يا لمار بس انا شايفة انو كده احسن عشان اعرف انا بحب منو فيهم بالضبط!!


لمار : اي صاح بس مناف حتكون مشاعرو شنو لو سبتيهو؟!


عاينت بحزن واحساس الذنب ابا يفارقها

علا : ما عارفة كدي نشوف لي قدام بيحصل شنو يا لمار، الفيهو الخير ربنا يقدمو


لمار : اممم يب ان شاء الله كلو خير

استغربت من حركة ادهم بس قالت في سرها : ادهم مستحيل يعمل حاجة من دون يكون وراها في سبب مقنع


وطبعاً استغربو انو المحاضرة ما بدت وفي النهاية طلعت اتلغت


طلعت من الجامعة ولقتو متكل بي ضهرو على عربيتو


قالت في سرها بي زهج وعصبية : يا الله مؤيد تااانيي

ومن الزهج جرت كلمة يا الله دي


كان مربع يدينو قام رفع يدو الشمال وعاين في ساعتو وقال : ما اتأخرتي؟


لمار : ياخي؟! وانت منو عشان تقول لي كده


مؤيد : انا مؤيد، المحاضرة اتلغت قبيل وانا منتظرك لي ٣ ساعات


لمار : ماف زول جابرك


مؤيد : لأ انا ما مجبور ي عسلي ده بإرادتي


ضحكت وقالت : ياخي؟!


سرح في ضحكتها وقال : حلوة شديد


سكتت بس وما قالت حاجة


مؤيد : مالك سكتي؟


لمار : لا ماف حاجة، ارح وصلني انا عربيتي في الورشة


مؤيد : كويس يلا


ركبو العربية وقعدو يتونسو


لمار : تتذكر لمن كنت بترسل لي الهدايا والرسائل


اتوتر حبة وضحك ضحكة كده زي الما واثق بس برضو قال ليها : اي، كانت أيام يااخي


عاينت ليهو وقالت : اي والله، على سيرة الهدايا.. سلاسلي معاك صاح؟


مؤيد : اي هدي ليها نسيت اديكي ليها اول امبارح

طلعهم ليها وكان ماسكهم بي يدو ف قال : عايزاها؟


لمار : اكيد


مؤيد : وافقي علي اول


قالت بي عصبية : لأ


مؤيد : خلاص قولي لي بحبك


لمار : كويس


عاينت قدامها بي حزن وشرود بعدها عاينت ليهو لمن لقتو وقف العربية


لمار : مالك وقفت العربية؟


مؤيد : عشان تقولي لي بحبك وما اعمل حادث


عاينت في أبعد نقطة في عيونو وقالت : بحبك


عاين ليها وقال : جد جد ولا عشان انا قلت ليكي قولي لي؟!


ضحكت وقالت : لو ما جد جد حيكون شنو يعني؟!


قال بي فرحة : لمار انتي جادة؟!


لمار : اكيييدد


مؤيد : ما مصدق انا من الفرحة، وانا برضو بحبك شديد يا لماري


إبتسمت ليهو بس بعدها قالت : يلا اتحرك لأنو ماما حتشيل همي لو اتأخرت أكتر من كده


مؤيد : طيب بس بي شرط


لمار : قول شرطك


مؤيد : حعزمك على المناسبة الحلوة دي وحتفسخي خطوبتك من الاسمو ادهم ده وحعرسك انا


لمار : حاضر حعمل ايا شي عشانا


مؤيد : يحياتي انتي


إبتسمت ليهو ومدت ليهو يدها وقالت : سلاسلي


ما كان عايز يديهم ليها لأنو مغيوظ انهم من غيرو بس اداهم ليها عشان ما تشك فيهو

اي هو كان بيكذب عليها


لمار : بس يا مؤيد كان متين اليوم الاديتني فيهو السلاسل دي؟! انا نسيت


ضحك وقال : لي يعني دايرة تعرفي؟!


لمار : عشان اكتب الكلام ده في مذكراتي


حاول يتهرب من سؤالها وقال : اووه مذكرات وحركات، شنو كاتبة فيها مذكراتك دي تاني


لمار : ولا شي غيرك


مؤيد : وادهم؟


لمار : لسه ما كتبت عنو


قال والعصبية باينة في صوتو : يعني مفكرة تكتبيهو؟!


لمار : لا طبعاً بس جاوبت على سؤالك يعني، بس انت ما جوابت على سؤالي لسه ... متين كان اليوم الاديتني فيهو السلاسل؟!


ضحك وقال : الليلة


قالت بي حدة : مؤيد انا ما قعد اهظر انا جادة واذا ما جاوبت معناها ما انت الزول المجهول داك


قال في سرو : المرة الجاية ما حترضى اني اتكلم معاها نهائي ف احسن اقول ليها ايا شي والبيطلع صاح يطلع صاح


مؤيد : رسلتهم لمن كنتي في سنة تانية


ابتسمت وقالت : صاح وطيب الورود


مؤيد : لمن كنتي في تالت مع اني ما كنت عايز اشغلك عن القراية بس ما قدرت


إبتسمت لمن سنونها ظهرت وقالت : الحمد لله انك متذكر لسه


شال نفسو وختاهو بي راحة بعدها قال : اي اكيد كيييفف ما اتذكر الأيام المميزة دي؟!


لمار : يقلبي انت، يلا باي خلي بالك من نفسك هاا؟!


إبتسم وقال : حاضر وانتي كمان، يلا مع السلامة


نزلت ووقفت جنب باب بيتهم

ودعتو بطريقة مريبة وهي مبتسمة بس برضو بطريقة مريبة بعدها قفلت الباب واتكلت عليهو


لمار : بتكضب على منو انت يا مؤيد، قال انا الرسلت ليكي الهدايا قال

انا الزول داك


وانفقعت ضحك


لمار : غبي شديد


عاينت للسلاسل وقالت : انا لازم اتأكد إذا ده ادهم الجابهم لي حقيقة ولا لأ !!


مشت غرفتها والمرة دي ما لبستهم، لمتهم مع باقي الهدايا


وطبعاً الهدايا كانت كتيرة شديد وكلها عبارة عن حاجات هي بتحبها وبتعشقها

من خواتم وسلاسل وملابس رياضة ودباديب والدباديب دي كانت بتحبها زمان بس لسه هي محتفظة بيها


سمعت صوت الجرس وقالت دي بتكون ريماس او ماما


لمن فتحتو طلع نفس الشاب اللي وصل ليها الورود المرة الفاتت قام قال : حظك يا انسة كلو مرة نفس الزول بيبعتني ليكي عشان اوصل ليكي حاجة

مرة الورود مرة ملابس الرياضة (كانت بعد الورود) مرة الكديسة دي ومعاها كل مستلزماتها وحوريكي حتطعم متين وايا شي بيخصها + برضو معاهم رسالة




إبتسمت باستغراب وقالت : والزول ده منو ما عارف شكلو ولا عارفو عامل كيف؟!


ضحك وقال : المرة الفاتت يا مدام قلت ليكي ما عارف شكلو، هو مغطي وشو أصلاً


قال لي ما اوريكي ايا حاجة عنو بس حوريكي عشان انتي حلوة وعشان شكلو بيحبك شديد


عيونو بس الظاهرات وشكلهم حلو كده، لونهم أسود وكحيلات ورموشو غزيرة، بشرتو بيضا وطويل شديد، اطول مني ومنك بي كتير

شكلو ذاتو ما سوداني ، ما عشان اللون بس واضح عليهو مع اني ما شفت شكلو بس عيونو وملامحو الظاهرة من تحت القناع ما سودانية، كأنها حادة كده وانفو شوية طويل وده كلو عرفتو من تحت القناع يعني + القناع زي حق الحرامية


لمار : طيب شكراً اديني الكديسة


وراها الكديسة بيطعموها متين وبيدوها تاكل شنو وطريقة العناية بيها وطبعاً الكديسة كان لونها زي الشاي والنسكافيه وصغيرونة كده وحلوة شديد


وراها إنو المجهول ده اداهو الكديسة قبلي ٥ ايام وقال ليهو وصلها للبت دي بعد الخمسة ايام دي


شكرتو وقالت ليهو قول لي المجهول ده شكراً والمرة الجاية وريني انت منو ولو حترسل لي هدية تانية جيبها لي بي نفسك ودخلت بالكديسة وحاجاتها جوا البيت


مشت بيها غرفتها وقالت : ادهم سافر قبلي ٥ يوم

بعدها حضنت الكديسة عليها وقالت : معقولة يكون هو المجهول ده؟!

Continue Reading

You'll Also Like

130K 2.2K 58
رواية سودانية بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله رابط الجزء الاول https://my.w.tt/MbsAAtdcgZ
344K 6.7K 24
📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صب...
3K 75 20
رواية سودانية بقلم سندس مالك
102K 4K 26
:-مكان مليئ بلسـواد عتـم طفـولتـي ك طفـلة تـلعـب مـع الأطـفـال اسـتحـقـࢪ دمـعـتـي علـى أبـي.. هـو سبـب سـيل دمـاء أبـي علـى يـدي تـلـك روية عربي...