1- لقاء

1.4K 22 3
                                    

"جاء هو في الوقت المناسب ممسكاً بها بين ذراعيه... بطوله الفارع وبنيته الضخمة قبل أن تسقط مغشياً عليها من ألم الدنيا، مصاعبها، مصائبها وشرورها...

سال الدم من انفها وكأن تلك المآسي، الصدمات، الجروح وما تحملته من ألم وكبت وتراكمات تترجمت على هيئة دم سائل من انفها وعلى فقدها وعيها... لم تستطع تحمل المآسي التي لم تفارقها منذ ولادتها إلى أن أصبح عمرها ثمانية عشر عاماً..."

.

.

.

.

.

يا بت قومي خلاص انتي عارفة الساعة كم؟! المحاضرات حتفوتك الليلة اول يوم ليك في الجامعة

...........

لمااار يا بت

لمار: يا امي خليني انوم بمشي بكرة يخخ

امسكت بكوب الماء الذي بجانبها ورشت القليل منه على يديها ومن ثم بللتها بالماء

قامت مخلوعة

تحدثت بضجر وتعب: واي ده شنو يمه انتو في البيت ده كلو كلو ما بتخلونا ننوم يعني ولا كيف

ندى: يلا الجامعة نص ساعة والقاك جاهزة

خرجت قبل ان تنطق ابنتها بحرف

..

لمار: اوفف ياخي

.

.

.

.

مجتبى: يا مان والله الشغل ده ظابط شديد حيعجبك عك الله تعال معانا

أدهم: عاين يا مجتبى انا جو البنات والطلعات ده ما بينفع معاي واقطع وشك ده مني انت ذاتك الحركات الجديدة دي ليك شنو بنات وما بعرف شنو انت عارفني كويس يا مجتبى ف ما تكتر كلام معاي

مجتبى: طيب خلاص مالك هايج كده

ادهم: انت يا مجتبى اتغيرت شديد وتعاملك معاي بالذات ما عارفك مالك + لو حاصلة معاك حاجة احكي لي يا صحبي

مجتبى بتنهيدة: انا؟! انا كويس يا ادهم والله والامور كلها ظابطة بس ضغوط الجامعة ونت شايف مستواي بقى كيف ما زي الأول نهائي

ادهم: حعمل نفسي صدقت وانو درجاتك تتدنى دي بتتحلى انت بس شد حيلك وبطل طلعات ما حقول بطل بنات لأني عارفك ما بتاع بنات بس يعني بتمنى تسمع كلامي وما تباري ناسك الجداد ديل

رن هاتفه

ادهم: الو امي كيفك؟! انا كويس الحمد لله

كيف الكلام ده؟! طيب طيب جاي عليكم انا

مجتبى: في شنو يا ادهم

يتنهد بعمق وحزن: ناس منار عملوا حادث

رغبةWhere stories live. Discover now