"أنت الطريق وأنت الصديقُ
وأنت الجهات وكل النظر "
...
سمعت صوت الباب دقا فجأة وكنت عارفها دي هي... بصراحة ما كنت عايز ارد ليها لأني كنت مضايق من الشفتو.. بس مشاعري غلبتني..
مناف: خشي
علا: مناف.. انا اسفة
مناف: على؟
علا: انا متأكدة انك شفت حاجة وباين من تصرفاتك.. لي بتحاول تبعد عني؟؟!
مناف: ما حكضب عليكي اي انا شفت.. وكنت منتظرك تجي وتوضحي لي
لي؟ ليي تخليهو يمسك وشك بين يدينو
بدت تبكي وقالت: انا بخاف يا مناف.. بخاف
مسكها من يدها وقعدها في الكرسي الكان قاعد فيهو وقعد قدامها على الأرض... قرب يدينو من وشها ومسح ليها دموعها
مناف: تخافي ومناف قاعد؟؟!
علا: لأ لكن..
مناف: لكن شنو؟
حكت ليهو الحصل كلو وموضوع انها عايزة تنتقم لي امها وانو لو قالت ليهو يبعد ممكن يتسبب في رفدها من الجامعة وممكن يدمر حياتها
علا: بعدين انا اكتشفت بالصدفة انو هزار الكتلت امي هي نفسها اختو واكيد هو حيكون خطير زيها
مناف: خالتي سلوى الله يرحمها ربنا حياخد ليها حقها منهم.. انا ما بقول كده ضعف مني لا انا بإمكاني اقيف معاكي في الموضوع ده ونشيل حق خالتي سلوى منهم لكن انا خايف عليكي.. خايف على حياتك
علا: اووففف.. مناف انا قلت ليك كده عشان لو عرفت مني بيكون احسن من ما تعرف من غيري وعشان ما تحصل مشاكل.. وعشان تقيف معاي وليس ضدي
مناف: طيب ما عايزة توريني منو القال موضوع انو خالتي ماتت مقتولة ده؟ ما يمكن عايزين يوقعوكي وكده!!
علا: احسن ما تعرف يا مناف عشان ما تحصل مشاكل اكتر من كده..
مناف: طيب افرضي إنو ما حباكي ولا اتكسر
علا: حيتكسر.. تراهني؟!
مناف: لأ انا واثق انو حيقع
قام غمز ليها
علا: مناف يااخ.. روق ساي وما تربكني
مناف: احم.. يعني انا بربكك؟!
تاني غمز ليها
قامت وهي صبرها نفد من حركاتو... كانت مارقة برا فجأة مسكها من يدها وقبلها عليهو وقال ليها: بحبك
وشها حمر من شدة الخجل وما عرفت تسوي شنو فجأة فريدة خشت من حيث لا ندري
والحمد لله انو كان فكاها
فريدة: هيا علا.. كيفك يا بتي؟! انا الليلة اليوم ده كلو ما شفتك
قعدت تسلم عليها ويتباوسو ويتحاضنو ساي
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
