2- لقاء 2

191 6 0
                                    

علا: ادهم

ركضت نحوه قبل ان يرتدي نظارته الطبية ف سقطت من يده عندما احتضنته.. وبهذا لم يركز احد على نطقه ل اسم جميلة

الحمد لله انك كويس يا غبي خفت عليكم شديد واخذت تبكي

لم يبادلها العناق ولم يتحرك قط لأنه لا يحب العناق لم يرد احراجها لأنهم تربو في بيت واحد فقط اكتفى ب ان يقرب يديه من وجهها ويمسح دموعها

مراد: ما تبكي يا بتي ده قضاء وقدر

علا: اي صاح يا عمي

ادهم: بعدين انا كوييس وامي برضو كويسه خلاص اهدي + ما علينا الا نقول قدر الله وما شاء فعل يا لولو

علا: حاضر يا دودو الحمد لله انكم كويسين بس

تركته وذهبت لتحتضن فريدة وتحمدل لها السلامة وتقبل خديها وذهبت لمار لتخفف عنهم قليلاً وتلطف الجو

كل هذا الوقت ولمار لم ترفع رأسها قط لتراه وحاولت شغل نفسها قدر الامكان كي لا تفعل هذا.. خافت ان تنظر اليه وتجد انه ليس هو، وهنا ستكون اكبر خيبة امل بالنسبة لها ليس لاهتمامها بالجنس الآخر ولكن لاختلافه عنهم ولكن هي لا تدري ب اي شيء عنه وهل هو في الواقع كما هو ب خيالها

لكنها قررت ان تنظر له لعل وعسى ان يكون هو.. ولسوء الحظ تذكرت انها لم تخبر والدتها بخروجها من الجامعة وبهذه الحالة الطارئة التي حدثت.. فتحت هاتفها ووجدت كماً هائلاً من المكالمات من والدتها كانت ستعاود الاتصال عليها.. رن هاتفها وكانت والدتها هي المتصلة استأذنت منهم وذهبت خارج الغرفة.. وقبل ان تتفوه ب اي كلمة تحدثت والدتها بقلق.. بصوت عالي وباكي

يا بت انتي وييين؟! انا من قبيل بتتتصللل عليكي ومشيت قلبت عليكي الجامعة دي كلها وما لقيتك مشيت النادي واي حتة انتي بتمشيها ما خليتها جيت راجعة البيت وقعدت اتصل على ابوكي وتلفونو مغلق حتى ريماس كانت بتفتش معاي لي كددهه احكي مالك ساكتة في شنو ما تقلقيني عليكي زيادة يا بتتتييي

لمار: نانا نانا اهدي ما تبكي حبيبتي انتي ما شفتي حصل شنو هسه انا في المستشفى لمن اصل بحكي ليكي متخافي يا امي انا كويسة وحتى ابوي كويس

شهقت: مستشفى؟؟! كيف يعني؟؟ كدي ابعتي لي العنوان سريع

لمار: ماما حبيبتي والله نحن كويسين ديل اهل صحبتي علا

ندى: علا الواحدة دي؟؟

لمار: اي ياها ذاتها

ندى: خلاص انا شوية واصل بس ما وريتيني ياتو مستشفى.. وقبل ان تخبرها باسم المستشفى سمعت صوت زوجها

ليمو دي امك؟!

ندى: عرفت المستشفى انا كده كدي اديني ابوكي يا لمار.. الو مراد كيف امسيت.. صحي.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. الحمد لله بس.. طيب ادي لمار التلفون يلا معاك سلامة.. خلي بالك من نفسك حبيبي حاضر!!

رغبةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz