- أحمل الكثير من الاعتذار، جميعها لي 🖤.
...
صباح اليوم التاني صحيت ع خبط خفيف في الباب..
لمار : منو؟؟
ادهم : انا
لمار : ادهم خش ساي من غير تخبط
فتح الباب وبقى يعاين لي بي نظراتو ديك.. نظرات الفضول والحب بعيونو البتلمع ❤️
ادهم : صح النوم يا عسل
بقيت بتمغى ساي وانا بقول : صباح الخير
بعدها ابتسمت
ادهم : بقيتي تلخبطي يومك يا ليلي عارفة كده؟
لمار : هو انا زمان كنت منظماهو يعني؟
ادهم : يب.. لو ما قادرة تقومي يا حبي بجيب ليكي الفطور لحدي عندك بس نحن كده كده حنمرق
لمار : لا لا قادرة اقوم يا دودو بس ماشة استحمى واتسوك اول..
ادهم : تمام حنستناكي تحت..
قمت وخلصت حاجاتي.. وانا نازلة كده ادهم قال
لي بصوت عالي عشان اسمعو ولأنو تحت : لمار نادي معاكي زين ده اتأخر في الحمام شديد
لمار : حاااااضر
طبعاً مطتا كده لأنها ردت عليهو بصوت عالي برضو عشان يسمعا
فتحت باب غرفة زين من دون ما ادق الباب لأني كنت متعودة اعمل كده لمن كنت ساكنة معاهم
لقيتو ماف مشيت دقيت باب الحمام قام قال : قربت قربت يا ادهم
خشمي عندي ما فتحتو خالص.. كان في لوحة كده بس عكس اتجاهي بحيث انا شايفة ضهرها بس
طبعاً الشمار حرقني وقلت اشوفو راسم شنو.. أساساً استغربت لمن شفت اللوحة.. معقولة انا ما بعرف زين للدرجة دي؟؟ لدرجة اعرف ياداب انو بيرسم!! كنت فاكراهو بيعزف بس
مشيت عشان اشوفها بس هو فتح الباب كده وطلع وهو بس خاتي بشكير.. من شفتو بقيت بصرخ
وهو بيقول : لمار الجابك هنا شنو انتي؟؟
ومن صرخت هو اتجه ع السرير شال تشيرتو لبسو بسرعة ودخل الحمام لبس البنطلون
قلت ليهو : ادهم قال ليك تعال تحت عشان الفطور وما تتأخر وتاني ما تطلع بالبشكير لأنك عارفني ما بدق الباب يا زين
ما انتظرتو يرد ومشيت بسرعة برا غرفتو وفللي ع تحت
طبعاً ادهم ما سمع صرختي..
بعد قعدت وزين جا ادهم قال : الليلة انا مطلعكم بس ع بيت بسيط وحلو..
لمار : بيت منو؟
ادهم : حتعرفي لمن نمشيهو.. يلا قومو اتجهزو
زين : انا جاهز
ادهم : طيب انا ماشي اتجهز
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
