11- زائر

43 2 0
                                    

- صفق لمن علمك القسوة ثم إصفعه بقوة، ليعلم انك تعلمت.

تحدثت بصوت مبحوح وعيناها مليئة بالدموع: ادهم

" أشار لها بيده بمعنى أن تصمت "

ادهم: هسس ولا كلمة.. ولا كللممة

كلمة وحدة وحتندمي

اطلعي برا.. يلا بلا ادهم بلا زفت معاكي

كانت نبرة صوته تعلو وتنخفض بين كل حين والآخر وهو يحدثها: برراااا

مراد: اهدا يا ادهم اهدا شوية، انا بطلعها برا

ادهم: ما توسخ يدك وخليك بعيد من الموضوع ده يا مراد (مراد صحبو ما مراد ابو لمار)

" امسك بهاتفه ولم تمر دقيقة حتى دخل الكثير من الحراس وفي مقدمتهم جورج (الحارس الشخصي بتاعو) "

ادهم: انت ما منك فايدة انا حرفدك من الشغل بعد كده... ما ممكن الأشكال الزي دي تدخل بيت زي ده

وانتو الباقيين!! قاعدين مناظر ولا شنو؟؟!

يعني قعادكم وعدمو واحد

طلعو المخلوقه دي من هنا بسرعة قبلي ما اقتلكم واقتلها

ندى: دقيقة.. إنتي البت الكنتي واقفة تحت بيتنا المره الفاتت؟!

لمار: البت حقت يوم المطرة ديك؟؟ الضحكت ليكي؟

ندى: آي دي ياها ذاتها بس ما ركزت معاها لأنها عاملة مكياج الليلة.. وانا اقول شفتها وين!!

بس!! بس بتشبه أختك هزار شديد

" وما إن سمعت هزار حديث تلك المرأة بدأت دموعها بالتساقط وبغزارة "

ادهم: طلعوها برا.. معليش يا خالتي بس البت دي خطر عليكم ودي ما بتك ما تحاول تخدعك بي شوية دموع التماسيح دي

لمار: ادهم.. تعال معاي دقيقة

"أخذته على أحد الجوانب كي تسأله عن تلك الفتاة"

لمار: ادهم.. دي هزار؟ في كاميرات المراقبة ما كانت واضحة شديد!! وانت قلت حتوريني صورها وما وريتني ليها والظروف ما

ادهم: آي يا لمار دي هي

" جلست على أقرب كرسي ولم تنطق بحرف آخر ومن بعدها نهضت وكانت تسير وهي شاردة للدرجة التي جعلتها لا ترد على نداءاته "

ندى: ادهم يا ولدي رد على أسئلتي.. دي هزار حقيقة.. انا حاسة انو دي بتي هزار

ادهم: دقيقة يا خالتي.. محمد امسك لمار دي

" توجه محمد وعلا نحوها ليمسكا بها "

ثم أكمل حديثه بسرعة قائلاً لها: أنا مقدر ايا شي يا خالتي وعارف إنو إحساس الأم بيكون صاح لكن ما دايماً ولو كانت دي هزار ما كان لزت أختها بالطريقة الوحشية دي

رغبةWhere stories live. Discover now