إنهَا رقيِقة جدًا ،
بشكل يجعلُك تود أنْ تكُون أكثّر حنانًا وحذرًا ،
بشكل يجعلُك تعَلم بأنّ من الصعَب أنْ تحصُل علىٰ أيامٍ جمِيلة دونَ أنْ تكُون هي جُزءٌ كبيرٌ مِنها .
إنهَا دافئة
بشكلٍ قدّ يُصيب شخصًا بالغًا برغبةٍ في البكاء ، تذيب كُل تلك القسوة التي شكلتها الأيامُ في لحظةٍ واحدة؟🖤
...
قالت وعيونها ملانة دموع : واجعاك؟!
صح انها عرفتو قبلي كم يوم بس زعلت عليهو وحست انها المتصاوبة واتمنت بشدة انها تكون بدالو
هز ليها راسو بمعنى لأ وهو تاكل جسمو مع المخدة وراس السرير
بعدها قال : ما تبكي والله ما واجعاني أساساً الوجع كلو ما ليهو بيخف
ماريا : الحمد لله انك ما متا
جاسر : اي ما نحن حنشيب مع بعض ولا شنو؟
بعدها ضحك وهو بيعاين ليها
ما ادتو اي ردة فعل من شدة صدمها بكلامو واتمنت شديد وقتها انو الأرض تنشق وتبلعها بس انقذتها وجن لمن جات داخلة وهي شايلة صينية اكل في يدها
وجن : جسوري حبيبي.. اها بقيت احسن ابوي؟
جاسر : اي احسن يا امي
وجن : الحمد لله يا ولدي.. جبت ليك معاي اكل ما تقول لي ما باكل وما جعان وما بعرف شنو.. ميمي حبيبتي انتي خلاص ارجعي البيت ارتاحي.. ليكي كم يوم هنا
عاين ليها وهو ما مصدق الكلام البتقول فيهو امو ده قام قال : الكلام ده حقيقة؟ ما قلتي لي جيتي الليلة!!
قالت في نفسها : ما كنت قادرة اشوفك في الحالة دي وانتظر في البيت
امو ضحكت وقالت : خليها بتكون خجلانة
نططت عيونها وسكتت ساي
جاسر ضحك في كلام امو وفي ردة فعل ماريا وقال : امي خلاص خجلتي البت اكتر
قالت في نفسها : غياظ ده ما بتنفع فيك الحسنة
جاسر : عادي ياخ ما بيناتنا الحالة وحدة عشان كده ما تشميني
قال كده وهو بيضحك
أنت تقرأ
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
