كانت بتصرخ وبتبكي بأعلى صوت ليها : يحليل جدك يا ادهم
ادهم: اهدي خلاص يا امي.. كلنا مصيرنا كده هو هسه محتاج دعواتك بس
" اتفاجأت بكلامو وبإنو قال كلمة(أمي) ف هدت شوية "
جينيفر: ادهم انت اتغيرت
"حضنها اما هي مسكتو وحضنتو عليها أكتر وختت رأسها على صدرو..."
...
" حسيت بي راحة ما طبيعية وجينيفر او بالأصح ممكن أقول أمي وهي حاضناني... بعض سنين قدرت احس بالاحساس الحلو ده... صاح السبب الخلاها تسيبنا مقنع ونا عارف انو كل كلمة كانت بتقولها صح لأني اتأكدت من الكلام ده بنفسي... بس لسه شايل في قلبي منها بسبب السنين القضيتها بدونها بس قلبي لَانْ فجأة... ما عارف كيف بس حاسي بإحساس قوي شديد إنو لازم تكون معاي وجنبي صح إنو أمي فريدة ما قصرت بس إحساسي بإنو عايز أمي الحقيقية تكون جنبي ما خف من ونا عمري ٥ سنوات... من وقت خلتني... "
" رجع للواقع بصوتها.. "
جينيفر: أبوي يا ادهم مات مقتول انا متأكدة
ادهم: حنعرف لي قدام مات مقتول حقيقة ولا لأ يا أمي، لكن الشرطة والفحص الطبي والمشرحين وضحو واكدو لينا إنو مات منتحر
جينيفر: وطيب أيمن أخوك
ادهم: عندي اخوان؟؟
ادتو نبذة عن اخوانو (ايمن اللي شد شعر لمار داك ومروة البتكرها علا لأنها بتتمايع وتتظارف مع مناف)
بدت تبكي وتشهق: أيمن برضو مات مقتول وما عارفين لحدي هسه القتلو منو وقدر ما حاولت اعرف ما قدرت... ما عارفة منو البيقدر يعمل كده في ولد مراهق وما اظن عندو عداوات حتى
ادهم: اهدي يا جيجي خلاص... حعرف ليكي القتل ايمن منو ولو الطاهر مات مقتول حقيقة ولا لأ وارمي العملو العمايل الوصخة دي في السجن
بعدين بالجد العالم ده بقى سيء شديد والناس ما مضمونين نهائي.. ربنا يحفظنا بس من شرهم
(يحليلها ما عارفة إنو هو القتلهم، وهو بيتكلم كأنو ما عمل ولا أي حاجة 😐🙂💔)
" وبعد ما واساها وقال ليها تاخد بالها من نفسها ومن مروة رجع الفيلا... طلع بسرعة على جناحو وطلع البلوفر اللي لابسو... مسك ليهو قزازة لونها بالأخضر وكبا منها شي في كباية... شربو مره واحدة وصرا وشو بطريقة بتبين إنو المشروب البيشرب فيهو ده طعمو عفن.. اي إنتو عارفين إنو بيشرب خمر 🙂💁🏼♀️
كان بيعاين في الفراغ وهو ما قادر يوقف احساس الاستياء البينهش فيهو كل ما يتذكر إنو قتل أخوهو وكده وحولين عيونو كانت في دموع خفيفة ملخبطة مع عرق وشعرو ملصق ب جبهتو وحالتو حالة "
" كنت متضايق شديد ولأول مرة على إني كت*لت زول... بس ده ما ايا زول... ده ولد أمي... يعني أخوي
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
