- يأتي أحدهم، وكأنه يُنير في روحك ماكان مُظلماً.
...
دقت الباب وكان معاها اهلها.. استنو شوية وطوالي فتحو ليهم.. دخلو وهم سامعين صوت الونسة ديي
سلمو على اهل البيت وما تمت ثانية اندمجو في الونسة
وجن : تعالي يا بتي اسوي ليك شعرك ده
لمار : انا بحبو يكون كيرلي يا ماما بتعرفي تعمليهو كده؟
(طبعاً ندى غارت لمن لمار قالت لي وجن كلمة ماما دي وحست امو عندها مشاركين ومنافسين في بتها بس بعد ده كلو هي ما عارفة لمار بتحبها قدر كيف..)
وجن : كيرلي ده شنو كمان؟
هزار : وريتو ليكي المرة الفاتت يا امي نسيتيهو ولا شنو؟ زي شعر ادهم ومناف والجماعة الطيبين ديل
وجن : انا يا ربي بديت اخرف ولا شنو؟
قعدو يضحكو فيها مع انو كلو واحد كان مندمج في ونستو
طبعاً رجال البيت كانو قاعدين في الصالون التاني وفي الصالون الكبير النسوان والبنات
جا داخل وهو بيقول : يا هزاار ختيتي لي جلابيتي الكبدية وين؟!
وعيونو وقعت على القاعدة تحت رجلين امو دي
وكان لابس كده

لمار : جلابية؟! وكبدية؟؟! واو
قال وهو بيضحك : مالك منططة عيونك ومرتبكة طيب؟!
عشان موضوع الجلابية ولونها ولا عشان سبب تاني؟
وغمز ليها
هزار قعدت تصفر والباقيين قعدو يصفرو ويشغلوها ليهم
ادهم قعد يضحك فيهم ويعاين ليها عايز يشوف ردة فعلها شنو لقاها مبتسمة ومنزلة راسها لمن رفعتو لقتو بعاين ليها والمرة دي ما اشاحت بنظرها.. المرة دي دخلت معاهو في تحدي عيون قوي شديد
تحدي خلاها تقلق وتتوتر وهو كمان
ادهم : فوفو ممكن تعملي لي شعري؟!
ده كلو وهو بعاين ليها.. بس كان عارفها متوترة عشان كان لابس تيشيرت وشورت قصير ولو عليها تمشي تخلي ليهو المكان او تطردو بس تطردو وين وده بيتو!!
فريدة : طوالي يا حبيب فوفو
(طبعاً شعرو كان مبلول والكيرلي اتخرب)
لمار : جيجي اعملي لي شعري زي كده
(طلعت تلفونها وورتها صور للشعر الكيرلي)
وجن : ما نفسك اعملو ليكي بوب؟
ضحكت وقالت : انتي ما شايفة انو الكيرلي أحلى يا خالتي؟
ضحكت وقالت : لا لا حلاتك بالكيرلي يا مرا ولدي
لمار : انتي الأحلى يا حماتي
أنت تقرأ
رغبة
عشوائيرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
