جينيفر : جيت هنا متين وليي؟! اا عشان شغل يعني؟! ممكن نتلاقى في مطعم (....)؟؟
داني : بتتكلمي مع منو؟
اشرت ليهو بمعنى اسكت
جينيفر : لا لا ده واحد معاي في الشغل يا ادهم
داني : آهاااا ادهم
بشار حمر ليهو عشان يسكت وهو برضو اداهو نفس النظرات
جينيفر : ياخ انتو ما تسكتو الولد سألني وقال لي ده منو البيتكلم معاك ده!! قال لي حيجي يزورني محل قاعدة بس اتحججت ليهو باي شي وخلاص وقلت ليهو نتقابل في مطعم لأنو البيت لسه بيشتغلو فيهو عمال
داني : كويس وما تتكلمي معاي كده، هسه نحن عندنا شغلانية كده حنقضيها ونرجع، خليكي قاعدة في البيت واحرسي وجن دي وبعد نجي ممكن تمشي تقابليهو وتقتليهو
ضحكت بي شر وقالت : طيب
بشار كان ساكت ساي بعاين ليهم وبيسمع في كلامهم
مرقو وهي بعد خمس دقايق كده مشت غرفة التحكم حقت الكاميرات وبعديها ضربت لي ادهم
جينيفر : ادهم
ادهم : مشو؟!
جينيفر : اي تعال
ادهم : طيب
...
غسان : والله الحاجة دي ما اعتقد مسموح بيها لكن يا لمار حعرف ليكي عنو ايا حاجة بس عشان خاطرك بس انتي هسه وريني شكلو
ابتسمت ليهو وقالت : طيب
اتخلع وقام من مكانو وهو قلبو بيضرب بي سرعة وقطرات العرق بدت تنزل منو
غسان : متأكدة يا لمار انو الزول ده خطيبك؟!
دهه؟!
اتفاجأت من ردة فعلو وقلبها بدا يضرب، كانت حاسة بس بي إحساس واحد في اللحظة دي بس قعدت تغلطو وتقول : مستحيل يكون ادهم زول ما كويس.. مستحيل يكون قاتل
لمار : اي ده خطيبي، مالو يا غسان ومالك خايف كده؟
أنت تقرأ
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
