10- مواجهة

64 1 0
                                    

" كان دائماً يحدث ذلك الشعور بداخلي، ذلك الشعور العميق الذي لا أستطيع تفسيره... كان منعطفاً كبيراً في حياتي... إنه الأدرينالين بالنسبة لي... الضوء في آخر النفق... الأمل بالنسبة لقلبي... ولا يزال كذلك ❤️🍷"

.

.

.

.

.

"جاء هو في الوقت المناسب ممسكاً بها بين ذراعيه... بطوله الفارع وبنيته الضخمة قبل أن تسقط مغشياً عليها من ألم الدنيا، مصاعبها، مصائبها وشرورها...

سال الدم من انفها وكأن تلك المآسي، الصدمات، الجروح وما تحملته من ألم وكبت وتراكمات تترجمت على هيئة دم سائل من انفها وعلى فقدها وعيها... لم تستطع تحمل المآسي التي لم تفارقها منذ ولادتها إلى أن أصبح عمرها ثمانية عشر عاماً... هي لا تقارن به مع أنها متوسطة الطول لكنها أقصر منه بكثير إحتضنها إليه لعل ما بها من ألم يذول ويتلاشى وهذا الذي كانت تتمناه دوماً اواللعنة كيف درى بما تتمنى منذ سنوات، حملها إلى سيارته ليأخذها إلى المستشفى

تحركت خاصتيها معلنة إستيقاظ تلك الحسناء بعد أن مسح لها الدم السائل من أنفها وحاول إيقاظها... "

" فتحت مقلتيها ثم تحدثت بصوت ضعيف: ادهم

ادهم: يا روح ادهم إنتي.. مالك حاسة ب شنو وريني؟

لمار: ما عارفة فجأة راسي لفه وشفت سواد، تاني ما وعيت بي حاجة

ادهم: اطمني وما تخافي

" كاد أن يقبلها جذبته ملامحها وروحها الصادقة للمره الألف... شعر بالنقاء بالقرب منها أحس بشيء غريب لا بل بأشياء لم يشعر بها من قبل بهذه الطريقة الكبيرة... لكن باتت محاولته بالفشل لفقدانها الوعي مرة أخرى... "

،،،

هبوط عادي ما تخاف بس ما تخليها تاني تجهد نفسها وخليها تتغذى كويس هسه جيب ليها أكل لأنها ما ماكلة

وبالنسبة للرعاف إنتي خبطي أنفك ولا حاجة؟

لمار: اي جيت واقعة عليها

معناها الرعاف ده من الوقعة لأنو كل الفحوصات سليمة، الحمد لله إنك لحقتها قبل فوات الأوان

ادهم ببرود اكتسى جميع معالم وجهه: الحمد لله، حجيب ليكي أكل وأجي، خلي معاها ممرضة يا يحيي

" أما هي فظلت تتذكر عندما أحضرها إلى المستشفى"

" Flash back "

ادهم: سريع نادو دكتورة اسمهان مسافات ما تسعفوها

عفواً يا أستاذ لكن دكتورة اسمهان الليلة ما جات لكن في دكتور مجاهد ودكتور يحيي

ادهم: ماف ايا دكتورة طيب؟! لا دكتورة اسمهان ولا ايا دكتورة؟ دي شنو المستشفى دي؟

رغبةWhere stories live. Discover now