3- ضربة حظ

125 7 0
                                    

صرخت.. لكن دون جدوى.. وضع يده على فمها فحاولت ابعاده عنها

قال: انتي قايلة يعني حيسمعوكي؟؟! ولو سمعوكي حيقولو بيعتدي عليها.. عشان كده اسكتي يا بت الناس عشان ما تجيبي المصائب ليكي ولي عليك الله

قال في سره: خليني افتح النور عشان اشوف كويس

لمار: امممممممم اعععععععع

انهالت على صدره بالضربات الخفيفة كي يفلتها

لمار: عضت يده بشدة ف ابعد يده عن فمها لكنه لم يفلتها فقالت: خليني اتكلم ياخي فكني ما حلم عليك الناس

ذهبت لفتح الضوء

شهقا بصوت مسموع في آن واحد عندما رأى كل واحد منهما الآخر

نطقا في آن واحد

وسيم! جميلة!

جلست على الفراش بعد ان خارت قواها.. طأطأت رأسها.. وضعت كلتا يديها على رأسها.. جلس بجانب قدميها.. لكي يفهما ما الخطب ولما ينعت كل منهما الآخر باسم مختلف عن اسمه الحقيقي.. ظهرت لمعة في عينيه.. وبدأت هي بزرف الدموع.. لم تكن دموعهما دموع قهر وحزن فقط! بل كانت دموع سعادة ايضاً!!

بدأت هي التحدث بصعوبة.. بشهقات تملأ صوتها.. تحدثت بصوت ضعيف وغير مفهوم: كيف وسيم واسمك ادهم.. كيف جميلة واسمي لمار كدي قول لي؟؟ فهمني؟؟ فهمني حاجة؟؟

ادهم: حاول احتضانها لكنها ابعدته.. كانت تحتاج لهذا العناق جداً!! وبالخصوص منه هو!! .. لكنها خافت!! ارعبتها جداً فكرة ان يكونَ يشبهُهُم ويفهمها بطريقة خاطئة.. كما فعلو.. كانت منفعلة جداً.. هي بحد ذاتها لم تفهم ما خطبها

وقف وذهب ليغلق باب الغرفة والشرفة خوفاً عليها هي الأخرى

ابتسم ابتسامة خفيفة من بين دموعه التي بدأت بالنزول ثم قال: مضطر اقفلهم ما تخافي مني تمام؟!

لمار ب نظرات مُطمئِّنة: طيب.. لم تسأله عن سبب اغلاقه للباب لاطمئنانها الذي أحياناً ما يكون في غير محله!! لكنها كانت واثقة.. واثقة تماماً من أنه لن يؤذيها

ادهم: ممكن اقول

ضعف امامها.. مع قوته الهائلة وعدم ضعفه امام احد.. حتى والدته!!

كان ينظر داخل عينيها.. ثم اصبحت عينيه تتجول على جميع أنحاء وجهها

لمار: اا

قبل ان تنطق ب كلمة واحدة سمع صوت باب جناحه الخاص يفتح.. علم بأنه لم يكن زائراً عادياً.. سمع صوت حذاء انثوي

ادهم: لمار ما تفتحي خشمك ب كلمة فاهمة تعالي معاي سريع ماف وقت للتفسير.. داس على الأرض ب سبابته ف انفتحت بوابة تحت الارض

ادخلي هنا سريع

لمار بخوف: بس لييي؟؟

ادهم: ما بتثقي فيني؟؟ لو قعدتي معاي هنا حياتك حتكون في خطر.. حيقتلوكي.. يمكن يستضعفوني بيكي!!

رغبةWhere stories live. Discover now