علا : الو ... بابا ... يعني حتجي الليلة؟؟ يييييي حماس وأخيراً بعد سنة كاملة ... ما بسأل شنو ... والله المرة الفاتت كنت حضرب بس انشغلت معليش ... اي الجامعة والقراية وكده ... تخيل حصل شنو قبلي كم يوم ... ناس خالتو فريدة ورندا اتصالحو مع خالتو اسمهان وطلع خلاف بسيط يعني رجعو لي بعض زي زمان ... ما تصدق انا فرحانة قدر شنو
عارفاكم محتارين وقلتو بس علا أبوها مات ده منو؟؟! ولي ما جبتيهو في البكا وفي لحظات كتيرة
برضو كان في حلقة من الحلقات الأوائل قالت بابا وبتاع لمناف لمن قال ليها بحبك وعايز اعرسك ... يلا انا قصدي الزول الاتكلمت معاهو ده وليس عبد العزيز
بتعرفو لي قدام ده منو 😁👍🏼
...
ميرال : ااهههخخخ يا زين براحة
زين : شعرك قوي اسوي ليكي شنو يعني مضطر اسلكو شديد بعدين براكي قلتي لي سلكو وسرحو لي
قلت ليكي ما بعرف اعملو براحة زي امي بس انتي اصريتي
ميرال : عشان ماما برا البيت لكن خلاص بخليها لمن تجي تعملو لي
زين : احسن ذاتو انا ماشي اتكلم مع مؤيد ده
ميرال : انننن
زين : انننن
ميرال حمرت ليهو لأنو حاكاها اما هو ف ما اشتغل بيها ومشى طوالي لي مؤيد
فتح باب غرفتو ولقى الغرفة باردة شديد ومضلمة ... فتح النور وقعد يتجول بعيونو في انحاء الغرفة أملاً في إنو يلقى اخوهو لحدي ما لقاهو
بس لقاهو قاعد في الأرض وشارد ومحاوط رجلينو بي يدينو
زين : مؤيد
مؤيد عاين ليهو من غير ما ينطق بي حرف
زين : انا عرفت من اصحابك انك بتشرب خمر ... الكلام البتعمل فيهو ده غلط ... بعدين كيف حتواجه ربك؟! انت مقصر في علاقتك مع ربنا ... انا ما عارف انت مالك وما راضي تتكلم لي بس جرب تقرب من ربنا عشان على الأقل تقدر تطلع من حالتك دي ... حتى ولو ما طلعت منها بشكل كامل بس الأهم انك تقدر ترتاح وتقدر تتغير حبه
مؤيد : انا سيء وما حقدر اتغير نهائي ولا انجز شي في حياتي دي
زين : لا يا مؤيد ما تقول كده ... اكيد عندك فرصة وامل بس انت استغلها وما تضيعها من يدك لأنو الفرصة مرات بتكون مرة واحدة والزول ما عارف نفسو بيموت متين + تتذكر زمان كنت مواظب على صلاتك وبتمشي الجيم ومحافظ على صحتك كيف؟! وهسه بقيت الجامعة ما بتمشيها !! مش زمان قلنا حنكبر مع بعض ونعمل بيت كبييير ونعيش فيهو نحن التلاتة انا وانت وميرال واولادنا المستقبليين واحفادنا ومعانا ابوي وماما سماهر ؟! ونعيش مع بعض لحدي ما نعجز ... نعيش حياتنا بحلوها ومرها مع بعض ... كل الطموحات والحاجات الحلوة دي نسيتها ؟؟! ولا عايز تموت بي حسرتك والمك والشرب ؟!
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
