إمرأة الأوركا

By Ash_voice

801K 39.7K 16.4K

كانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب... More

خيانة : Part 1
100 يوم : Part 2
عندما تعتقد أنها النهاية : Part 3
ذئب الجليد : Part 4
رجل من الظلام : Part 5
ملكية الورق : Part 6
أنا لست سندريلا : Part 7
دماء نبيلة : Part 8
صفحات من الماضي : Part 9
أوراق عالم المافيا : Part 10
رصاصة كاذبة : Part 11
قنبلة الغيرة : Part 12
لقاء غير منتظر : Part 13
الوجه الآخر : Part 14
غير عقلاني : Part 15
رصاص طائش : Part 16
الصديق وقت الضيق : Part 17
حذاء جميل : Part 18
اللغة الفرنسية : Part 19
معركة لا تنسى : Part 20
ثعبان السيدة البيضاء : Part 21
القَسم الدموي : Part 22
الخوف من الحب : Part 23
إعتراف الأحياء : Part 24
مرحبا بالعائلة : Part 25
المرمون العظيمة : Part 26
أنا ملكة : Part 27
العيش في الظلام : Part 28
الوشم : Part 30
وكر الحمقى : Part 31
برويان والحب : Part 32
ماضيّ أمام حاضري : Part 33
إعتراف الزعيم : Part 34
سيف التقطيع : Part 35
أطراف الأخطوبوط : Part 36
الهوس عادة : Part 37
كوردج الجبان : Part 38
الجحيم خلف قناع النعيم : Part 39
اول خصلة من الحقيقة : Part 40
لقد عدت : Part 41
حقائق متضاربة : Part 42
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
عملة واحدة : Part 44
المعرفة والموت : Part 45
عائلة كارلوسيا : Part 46
قطعة منا : Part 47

قلوب مجنونة : Part 29

15.4K 725 153
By Ash_voice

القلوب المجنونة إما تحصل على ما تريده ،، أو تجعل الموت يحصل على من كانت تريد

......................................................................................................................................................

كان الرواق الطويل خاليا ،، وقع أقدامه يهز أرجاء المكان ،، خطوات ثابة وعيون رمادية مترقبة يستطيع تميز كل شيء بهما بهدوء وحتى في ظل الأضواء الخافتة

وصل أخيرا لغرفة صغيرة في زواية رواق القصر الملكي ،، فتح الباب ببطء ،، لتقابله أجمل عيون غاضبة قد رآها في حياته ،، عيون غزال جامح

نهضت مسرعة نحوه ،، كانت تجلس على كرسي شبه مهترئ في غرفة تخزين أدوات التنظيف والمعقمات

وقفت أمام وجهه بقوة وعيون الريم الخاصة به تفيض من الغضب ،، وكيف لا تغضب ؟ ،، لقد جرها إلى هنا بالقوة وحبسها من دون أي مقدمات ،، لم يقل أي حرف واحد

تقابلت نظاراتهما ،، فهي قريبة عن وجهه بإنش واحد ،، تأمل قسمات وجهها الغاية في الجمال

_ لما جميلتي غاضبة لهذه الدرجة !؟

_ إياك ثم إياك ،، وأن تتجرأ وتفعل هذا مجددا

تجاهل غضبها وقال ببرود

_ في المرة القادمة سأختار مكانا يليق بك ،، ربما غرفة جميلة بنفس لون قزحيتيك

_ هل أنت مجنون ؟ ماذا تريد مني ؟

_ أريد حمايتك

_ أستطيع حماية نفسي

_ ههههه ،، أنت محتالة أصلي راميال ولست قاتلة لنركز على هذه النقطة أولا

_ وما أدراك بذلك ،، استيطع قتلك الآن ولا أحد سيعرف بالأمر

_ يمكنك ذلك لن أعترض ،، لكن هذا كلام كبير لإمرأة تملك فوبيا من الدم

تجمدت بمكانها ،، كان هذا الرجل يثير جنونها ،، لكن السؤال الحقيقي هنا ،، كيف عرف أنها تخاف رؤية الدماء ؟

_لطفا يا حلوة لم تتوقعي حقا أنني سأتركك في الأسفل وسط ذلك الحشد من الخطر

قالت ساخرة من الوضع

_لا تقل لي أنك كنت خائف من أن يصيبني مكروه

نظرت مليا لوجهه الصادق والجدي ،، وتوقفت عن الإبتسام

_ لا تقلها

_ أنا لا أخاف من شيء أصلي ،، لكن بدلا عني على الجميع أن يخاف ،، فلو اصابك خدش واحد كنت لأحول الحفل الجميل لحمام دم ،، وأنت لا تحبينه

دهشت مما يقوله ،، ماذا يقول بحق الكون ؟ ،، هل هو واعي حتى ؟ ،، إقتربت منه وإشتمت ملابسه وقالت

_ هل أنت ثمل ؟ ،، لكنني لا أشم رائحة الخمر عليك

_ هههه أنت حقا إمرأة حمقاء ،، هل حقا كنت من إحتالت على أكبر الشركات في تركية وأطاحت بأكبر أشقائها

_ ماذا تقصد ؟

_ لم تفهمي بعد صحيح

.............._

_الأمر سهل إعتبريني رجلا يملك قلبا مجنون

_ نحن لا نتحدث عن قلبك المجنون نحن نتحدث عن حبسك لي في هذه الغرفة المتسخة

_ في المستقبل سأفعلها مرتين وثلاثة وألف ،، في كل مرة سأشعر انك في خطر سأحميك

_ اه بحبسي كحيوان أليف ،، ثم من طلب حمايتك

_ قلت لك سأحرص على اختيار مكان جيد المرة القادمة أعدك بهذا ،، لقد كان واجبي اليوم اكبر من حبي فقط

_ هل تصدق هراء الحب الذي تتفوه بها أرون فايدر ؟

_إنها الحقيقة

رفع كتفيه العرضين بعدم لا مبالاة ،، لقد إزداد غضبها بفعل هذه الحركة الغبية ،، كانت تفور من الغضب وكان يبتسم كالأحمق في وجهها وهذا طبعا ليس من دون سبب أو من أجل إستفزازها كما تظن ،، بل كان سعيدا حقا لأنها تذكرت إسمه ولقبه هذه المرة ،، لكن السعادة ماهي إلا لحظات عابرة تختفي بسرعة وهذا ما حدث معه

_ حتى لو كنت الرجل الأخير في هذا العالم لن أختارك أو أريدك

دفع بها على الحائط بعدما تغيرت ملامحه وأصبحت مخيفة ،، إرتطم ظهرها بالجدار وهرب تأوه صغير بين شفتيها يعبر عن الألم ،، إبتلعت ريقها وقالت بشكل مهزوز

_ أتركني أنت تؤلمني

_ الألم الجسدي يمر سيدة راميال لكن ألم القلب يبقى إلى الأبد وأنا لا أحب الإحتفاظ بالمشاعر التي لا أرغب بها

_ هذا تهديد

_ إنها نصيحة

_ هل أنت مجنون ،، تريدني أن أحبك بالقوة ؟

_ من البداية أخبرتك أنني أملك قلبا مجنون

_لكنني على عكسك قلبي عاقل ،، لا يمكنك دخوله عنوة

_ هههههه سأقدم لك نصيحة ثانية سيدتي الجميلة

شدد على كتفيها بقوة أكبر وقال بصوت ثقيل ورجولي يليق به

_ القلوب المجنونة مثل قلبي ،، إما تحصل على ما تريده ،، أو تجعل الموت يحصل على من كانت تريد

تخدر جسدها وهي تقابل عيون رمادية مترقبة وجادة ،، هل هذا الرجل بكامل قواه العقلية ،، بالتأكيد لا ومستحيل أن يكون كذلك ،، لكن فقط تبا له ولجنونه يهدد ويقول نصيحة

خرج مرة أخرى تأوه صغير من بين شفاهها من شدة قضبته التي تمسك كتفيها ،، لقد كانت أشبه بغزالة صغيرة بين فكي فهد أسود شرير

_ أتركني أرجوك أنت تألمني

عاد للوراء يوليها ظهره ولم يمشي إلى بضع خطوات حتى إلتفت إليها بوجه ماكر مليء بالرغبة

_ سأحرص في المرة القادمة أن لا تخرجي هذه التأوهات المثيرة إلا وأنا داخلك يا عزيزتي

لم تشعر بنفسها وبما فعلته وإلا كان كان هناك علبة من سائل التنظيف تطير نحو رأسه ،، تفادها بخفة والإبتسامة تزين ثغره ،، فقط تبا لهذا الوسيم المنحرف ،، هذا ما كان عقله يردده لها وهي تقابل عينيها عينيه بحنق كبير

لكن المثير حقا هو منظر شخصين متأنقين في غرفة التنظيف ،، فهو ببذلته البيج وقميص أبيض تحتها ،، مع عدم وجود ربطة عنق فهو يكره هذه الأشياء الغبية ،، الأزرار العلوية مفتوحة ،، شعره الأسود مرتب للوراء ،، كان مجرد رجل عادي وسيم جدا ،، لكن كلمة عادي تختفي حين تنظر ليديه المليئة بالخواتم ،، خواتم كبيرة الحجم وصلبة ،، إنها تقسم أن تلك المجوهرات ليست لزينة فقط ،، بل هناك غرض آخر منها والذي ليس سوى للقتل ،، أما هي بثوبها البني الغامق القصير والضيق ،، وشعرها البني بدرجة مختلفة عنه ،، منسدل على كتفيها وكعبها الأسود مرمي في زاوية الغرفة

إبتسم لها بطريقة لا تدل على الخير وقال

_ غزالتي المتوحشة ،، سأحرص على ألا أروضك أبدا ،، فأنا أعشق حالتك هذه

كانت على وشك نتف شعرها من غباء هذا الرجل وجنونه لكنها وقبل أن تقوم بأي حركة ولا حتى أن تستيطع الكلام ،، كان أرون يكممها بمنديل أبيض صغير

ثواني معدودة بين يديه وشعرت بثقل جسدها وإنسداد جفنيها الثقيلين عليها

_ " تبا الوغد خد...ر.....ني"

نظر مليا للمرأة فاقدة الوعي بين يديه ،، حملها كأنها عروس وقال سعيدا يخرج بها من الغرف

_ كنت أريد منحك المزيد من الوقت أصلي راميال لكنه خطئك لأنك تجعلين قلبا مجنونا كقلبي يخفق من أجلك

***

في طريقه للمغادرة إلتقى مايكل وأبرام حارسه الشخصي ،، إبتسم أرون كالعادة في وجه أفراد عائلته الغير حقيقية فهذا المراهق يعد منهم وبهم

_ صغيري إلى أين ؟

تنهد مايكل بملل وقال

_ لدي شحنة من المخدرات علي تفقدها

_ستشرق الشمس بعد قليل ،، اتركها للغد ونل قسطا من الراحة الآن

_ لا بأس فأنا عكس بعض الأشخاص أحضى بوقت ممل

تكلم مايكل بخبث بينما عينيه تفحصان المرأة التي بين يدي أرون ،، والذي رد عليه بصوته السعيد حماسي

_ عيب يا ولد ،، ستكون هذه المرأة زوجة اخيك المستقبلية

_ ههههه وهل وافقت على ذلك سيدي ؟

كان هذا أبرام الذي تحدث ،، بينما قلب مايكل عينيه بملل على حماسة هذا المختل المجنون

_ مزحة جيدة أبرام ،، لكن أنا موافق وهذا يكفي

نظر مايكل لساعة يده وقال

_ زواج سعيد من الآن ،، سأذهب وداعا

توجه أرون نحو سيارته بينما وقف أبرام يكتم ضحكته بصعوبة بالغة

_ هل تجد الأمر مضحك ؟

_ لا سموك

_بالتأكيد لا ،، فحين يقتلها سنضطر إلى تحمل حزنه الإكتئابي الكاريثي ،، إنه فقط ألم قوي في المؤخرة

_ هاهاهاها

........................................

فوق مبنى كبير وقفت تمسك القناصة الخاصة بها ،، كانت لازالت بثوبها الأحمر الجلدي ،، نفس التسريحة ،، نفس الحقيبة ،، كل ما إختلف بها هو حذائها فلم يكن نفس الحذاء الذي دخلت به إلى القصر وهذا لأنها إنتزعته من المرأة التي قتلتها ،، لقد وعدت نفسها بالحصول عليه وهي لا تخلف الوعود التي تقطعها لنفسها

دخن اللفافة السادسة من التبغ وهو لازال يتأمل ظهرها من الخلف ،، تبا لهذه المرأة ،، لكن الأصح قولا تبا له فهو من لحق بمدمنة العمل هذه إلى هنا ،، حسنا يفضل رؤية وجهها على كل شيء آخر لعين بحياته المقفرة

_ليندا هل ستموتين إن لم تنفذي المهمة اليوم ؟

_ ألم تمل بعد من التذمر ؟

_ نحن هنا منذ ساعة تقريبا ،، سئمت من إنتظار وغد محظوظ أكثر مني

_ بماذا هو محظوظ ؟

_ حسنا إنه بين أحضان إمرأة دافئة الآن

_ هههه وقريبا سيكون بين أحضان الموت

_ اه ،، لازال محظوظا في نظري ،، لكنني سأكسر حظه اللعين

...................._

_لا تنظري إلي كأنك لا تفهمين ما أقصد ،، لن أسمح لك بالتوقيع عليه

_ هههه أنت رجل غيور لكنني إمرأة مجنونة ،، في نظرك من سيفوز بيننا ؟

_ الأمر يتعلق بشفاهك ،، بالتأكيد لن أخسر

_ لكن فور أن أطلق رصاصتي عليه ،، يجب أن تعرف عشيرة بكوايت أن زعيمهم مات على يدنا ،، والتوقيع هو هوية لنا ،، كل من يتحدى مارت هو شخص هالك

_ تبا للعشائر ،، أظن أن وجهي سيكون هوية جيدة أفضل من شفاهك

لم تفهم ما قصده ولم يمنحها الفرصة لتلطب منه الشرح لأنه إنطلق تجاه المصعد ،، نزل من المبنى وهي لم تبالي به بل تابعت إنتظارها لهدفها

دقائق مرت وهاهي تلمح هاري يدخل للفندق المجاور لها ،، بدأ عقلها يشتم بجنون

_ماذا يفعل هذا الرجل بحق السماء ؟

لقد رأت أن مجموعة من الحراس لحقوا به بأمر منه ،، شعرت أن هناك خطبا ما ،، هذا دفعها لنزول ستلحق بهذا البائس المجنون قبل أن يقوم بفعل كارثة ما

ركضت تقطع الشارع وقبل أن تصل لباب الفندق كان هناك صوت تحطم الزجاج وسقوط رجل من النافذة ،، نظرت مليا لذلك الرجل الغارق في دمائه وأشارت للحراس بإحاطة المكان وعدم السماح لأحد بالدخول

تنهدت وهزت رأسها يائسة مما يحدث ،، لكن هل هذا لا يروقها بالطبع وقطعا لا ،، إنها تحب ما أصبح عليه وغد برويان بسببها لكن عندما تفكر في العواقب ستغير رأيها حتما

دخلت الفندق تتبختر بهدوء وسط حشد من الناس يركضون في كل مكان ينجون بحياتهم المثيرة لشفقة ،، صعدت المصعد لطابق الخامس والعشرين حيث يقيم الزعيم ماكسويل بكوايت

دقائق عدة وهاهي تقف عند عتبة الجناح ،، فتحت الباب بثقة عالية ،، نظرت مليا للجثث التي على الأرض كان بعضها بعيدا عن معرفتها لكن بعضهم كانوا حراس هاري ،، هنا خفق قلبها وهي تراهم جثث هامدة على الأرض

لقد جاء إلى عقلها منظر واحد لا غير ،، هاري مغطى بالدماء يلتفظ بأنفاسه الأخيرة ،، أسرعت خطاها للغرفة على أثر صوت رصاصة حرة

كانت تمسك مقبض الباب مترددة بفتحه وهي التي لم تتردد يوما عن أي شيء ،، تقف الآن على عتبة ذلك الباب تدعوا الإله الذي لم تدعوه منذ أن كانت طفلة صغيرة حتى يكون بخير

لقد تذكرت كل صلاة تعرفها حاليا ،، لا تريد رؤية ذلك المنظر ،، لما لم تسرع بحق الجحيم كيف تنسى أن هاري ليس رجل مافيا بل هو الأمير ،، ليس متسعدا ليقااتل أو يقتل

وأخيرا إستجمعت شتات نفسها وفتحت الباب ،، توضحت أمامها صورة رجل ملطخ بالدم يعد كأس من الشراب ،، كان قلبها يخفق بجنون بينما هو كان يشاهد الإشراق الأول لشمس بهدوء تام ،، ويرتشف الويسكي برقي ،، تبا لرقيه

مررت عينيها على طول الغرفة كان ماكسويل قد غرق في عالم الموت الخاص به ،، لقد تم قتله بثلاث رصاصات في قلبه وتهشيم رأسه بفعل ضربه على الحائط عدة مرات

أما العاهرة الخاصة به كانت لازالت حية تقف في زاوية الغرفة منكمشة على نفسها خوفا من صوت الرصاص

لم تصدق ما تراه ،، متى كان هاري وحشا ؟ ،، متى كان بكل هذا الجنون ،، إنها تحاول أن تبحث في ذاكرتها عن صورته الفعلية لكنها لا تجد أي شيء غير الهدوء ،، فقط صورة رجل يشعر بالملل ويكاد يختنق من كلمات اللباقة والأدب ،، شخص يراقب من زاوية بعيدة غير مكثرت لأي شيء ولا يهمه ما يحدث وما سيحدث تاليا

أعاد رأسه للخلف ،، لتقابل عينيه عينيها فقط ،، لقد لاحظ دهشتها وهي تقف كالأصنام تبحلق به

_ ما المشكلة ليندا ،، هل خاب ظنك لأنني أفسدت خده لتوقيعك ؟

شدد على كأسه وحرك الثلج به بينما تابع قراءة ملامحها الجميلة

_ يا لك من ثعلب ماكر حقا ،، تخرجين أسوء ما لدي ثم تنظرين إلي غير مصدقة

إستجمعت شتات نفسها قليلا وقالت غاضبة

_ هل نسيت من تكون ؟ كيف تتصرف بحماقة هكذا ؟

_ ألم تفهمي حقا ،، تبا للكلام الذي يأبى الدخول لرأسك العنيد ،، لقد راهنتي على غيرتي وجنونك ،، لكنك تنسين أن الغيرة تفجر الجنون ،، ولن أسمح لأي أحد بالوقوف بينهما

_ من وقف بحق الجحيم ،، لقد كنت سأقتله فقط ،، لما تتحدث كأنني كنت سأتزوجه ؟ ،، كانت العملية بسيطة أقتله وأترك قبلتي على خده كرسالة تحذير لكنك بفعلتك هذا أقمت الحرب

_ توقفي عن وضع شفاهك في كل مكان ،، ولن أقيم حروبا

فتحت ثغرها من الدهشة إنه غير مهتم أن هذه الكارثة ستصبح في كل مكان بقدر إهتمامه بقبلتها

_ هل هذا كل ما يهمك في الأمر ؟ عدم تقبلي له

_ وماذا تظنين غيره

_ لقد جننت حقا

_ ليندا أتعلمين ماذا أفعل حين أرى شفاهك موضوعة في مكان آخر غير شفاهي ؟

..............._

_ أجعل عدد ضحاياك صفرا

بحلقت فيه بنوع من عدم الفهم

_ لا تقولي لي أن إمرأة ذكية مثلك لم تشعر بالغرابة عندما لم تتلقي أي لوائح قتل من مارتينوز ،، ليس الأمر وكأنه لم يوجد أحد من البداية ،، لقد أزحتهم من طريقك فقط

_ سأقتل كل شخص ،، وأعني كل شخص يحصل فقط على بسمة منك فما بالك بقبلة أيتها البايكل اللعينة

أنهى كلماته يرمي الكأس بقوة على الأرض حتى أصبح مجرد شضايا أمامها ،، لقد كانت تراقب فقط تلك العيون المليئة بالسواد ،، سيطر الغضب وبلع كل ذرة من الجمال بهما ،، إنه وجه آخر للأمير ،، وجه لم يسبق وأن عرفه غيرها ،، لم يظهره لأي أحد وهذا جعل قلبها يخفق بجنون

........................................

فتحت عينيها ببطء شديد ،، قابلها نور الشمس يعلن لها عن بداية جديدة ،، دقائق حتى بدأ خط ذكريات الليله الماضيه يعود ،، نهضت تعدل جلستها بسرعة ،، هل كانت تحلم ،، ربما ،، لكن شعور جسدها المتكسر لم يكن حلما ،، كل إنش يؤلمها ،، فقط تبا لزوجها السادي والمريض النفسي ،، هل كان عليه أن يكون قاسيا؟ ،، إنها إمرأة في النهاية ،،أنثى رقيقة وجميلة ،، ضحكت ساخرة على كلمة الرقة حين رأته يخرج من الحمام والكدمات منتشرة على طول ظهره وصدره العاري

لقد سببت له جروحا كثيرة وهذا فعلا يروقها جدا ،، أخرج بنطاله من غرفة الملابس وهو يثبت عينيه عليها ،، بدأ بفك المنشفة حتى يرتدي البنطال لكنه توقف على صوتها الصارخ وهي تخفي عينيها بكفيها

_ اوه أنت! ،، هناك غرفة لتغير الملابس على ما أظن

ضحك ساخرا منها وهو غير مصدق لما يصدر منها من كلام

_ هاها ،، بسكوتتي اللذيذة من الوقاحة أن تخفي عينيك وعلاماتي على جسدك أصبحت زرقاء اللون الآن

_ زوجي الحبيب المشكلة هنا ،، تكمن في يداي ،، هناك بعض الفراغات بين الأصابع والتي ستظهر لي من خلالها

_ إنها ليست مشكلتي ،، لأنني لن أمانع الظهور لك

حركت لسانها تبلل شفاهها بخبث ،، تبا لهذا المنحرف المدعو بزوجها ،، لكنها ليست أقلا إنحرافا منه تخفي عينيها بباطن كفها وتفرق أصابعها قليلا لتراه ،، لكن فقط تبا له هو المخطئ جدا لأنه يملك جسد وسيم جدا ولديه ثماني عضلات بطن قوية

_ مارتينوز كل جزء في جسدي يؤلمني بسببك ،، كن جيدا وغير ملابسك هناك

أشارت للغرفة بيدها بينما لازال يقف يبستم بوجهها كالأحمق

إقترب منها بخطوات بطيئة يلعب على أعصابها ،، شعره المبلل على جبهته بشكل مبعثر يبعثر حواسها أما قطرات الماء التي تسقط على طول صدره تزيد الأمرا سوءا ،، من دون لا شيء كانت ليلتهم رائعة بشكل غير متوقع ،، لقد تعامل مع جسدها كأنه قطعة منه وخلق من أجله ولا يمكنه إلا أن يقول نفس الشيء عنها ،، لقد كانت نصفه الثاني ومن تكمله بلا منازع ،، لن ينكر أن النساء مرت عليه بعدد شعرات رأسه لكن لا إمرأة وحين يقول أنه لا إمرأة فهو يعنيها بكل معنى للكلمة ،، جعلته يشعر بما فعلته ريناد بجسده وقلبه ،، لقد كان نوعا جديداً من المشاعر التي لم تمر عليه قبلا.....

لا يستطيع الشبع منها ولا الإرتواء ،، إنه عابر صحراء سقط بوحاتها الجميلة ولا يريد إلا البقاء بين ثنايا جسدها ،، ليغرق بين أضلعها وينتهي كل شيء ،، انه لا يهتم بغيرها لهذا لقد حاول حقا أن يكون شخصا مراعيا لكنها فقط تقوده للجنون

_ المراعات واللطف حقا لا ينفعان معك ريناد برويان

بحلقت به بغير فهم بينما كان يقترب أكثر منها يجعلها تستلقي على السرير على ظهرها وهو ينظر لداخل عينيها الجميلتين

_ لقد أردت حقا وبكل صدق تركك ترتحين قليلا ،، في العادة لست الرجل الذي يهتم بالأخرين ،، لكن معك لقد حاولت ،، ليشهد الرب علي أنني حاولت مع هذه المرأة

_ لكنني سأكون لطيفا لا تقلقي

ضحكت بمكر ،، هل يقول لطيف ؟ ،، إنه يمزح معها فقط ،، لقد كان الأمر يحتاج مرة واحدة معه ،، لتفهم أي مختل هو على السرير ،، إنه بعيد جدا عن كلمة اللطف بسنوات ضوئية لا لا بل بالمليارات

حاوطت رقبته وعينيها تلمعان

_ زوجي العزيز دعني أخبر الرب أيضا حتى يكون شاهدا علي فأنا بكل صدق وأمانة.....

صمتت تنظر لعينيه التي كانت تركز عليها هي فقط وقالت تحاول كبت بسمتها قدر المستطاع

_لم أحاول

لم يستطع كبح ضحكته ولأول مرة منذ زواجها به ومن شهور سمعته يضحك بصوت رنان ،، لقد كانت فقط إبتسماته السعيدة إسثتناءا ،، لكن صوت ضحكه يجب أن يكون من بين عجائب الدنيا السبع لتصبح هي الثامنة

حركت يدها ومررتها على طول خده ،، كم راقها ماريتنوز الذي يغمض عينيه ويضحك بلا قيود ،، إنه جانب جديد منه ،، جانب أظهره بلا تكلف لها

شعر بنظراتها الهادئة والمركزة عليه ،، ويدها الناعمة جدا تمر على قسمات كل إنش من وجهه ،، كيف لهذه الأيادي اللطيفة أن ترتدي قفزات الملاكمة وتصنع الكدمات الزرقاء للآخرين

_ أريد أن تفعل ذلك دائما أمامي

حسنا لنكن واضحين لقد فهم أنها قصدت أن يضحك أمامها ،، تعابيرها البريئة لا تشوبها شائبة لكن عقله يريد العبث قليلا بها ،، لقد عبثث دائما به والآن حان دوره

ابتسم بمكر وقال

_ بالتأكيد ،، فلا داعي للخجل لقد رأيت كل شيء ،، ولن أخفي أي شيء من الآن

_ أقصد ضحكتك أيها المنحرف

_ وأنا أيضا أقصدها

نقر على أرنبة أنفها المحمرة قليلا

_ بما كنت تفكرين سيدتي ،، لا أصدق هل....

بدأت تحمر خجلا ،، توردت خدودها وزاد أنفها الصغير بالإحمرار ،، تبا كان يريد العبث بها أكثر لكن منظرها أفقده السيطرة التي لم يفتقر إليها يوما حتى دخلت حياته

وضع شفاهه على شفاهها يخطف قبلة من ذلك الثغر الذي أصبح يقدسه الآن ،، لتبادله هي أيضا ،، تتجاوب مع حركات شفاهه التي أصبحت تأخدها لعالم آخر يخلوا من الجميع إلا بهما

***

لقد أصبحت ثانية بعد الظهر لم يعد الصباح صباحا ،، إرتدت هودي برتقالي اللون وشورط قصير أسود ضيق ونزلت الدرج تمشي بهدوء ،، لن تنكر أن كل خلية بجسدها تؤلمها لكنها تحب هذا الألم جدا وتريد إعادة ما حدث بينهما مرارا وترارا حتى تنكسر عظامها

بدأت تبتسم كالحمقاء وتتخيل ما حدث ،، توقفت فجأة وضربت وجهها

_ " تبا متى أصبحت إمرأة شهوانية "

لكن في نفس اللحظة تبادر إلى ذهنها ذلك الإحساس الذي شعرت به بسبب لمسته الحارقة على بشرتها

صوت رقرقة معدتها الصاخب من الجوع هو الشيء الذي جعلها تستيقظ من مشاعرها

تقدمت من طاولة الطعام والتي كان الجميع بها يتسألون عن السبب الذي جعلها تبتسم بمثل هذا الغباء ،، وفور أن جلست نهض هتان من مكانه يتوجه للغرفة الخاصة به والتي كانت ملتصقة بغرفة إلينا في الطابق السفلي

لم يهتم له أحد سوى إلينا التي تريد معرفة حقا لماذا نهض ،، بدأت ريناد في إبتلاع الطعام بشراهة ،، بينما إكتفى مارتينوز بنظر إليها وكأس قهوته المرة أمامه ،، كان يحرك أي طبق نظرت إليه في إتجاهها حتى من دون أن تطلب ذلك

خرج هتان من الغرفة بعد دقائق عديدة يمسك منشفة صغيرة سوداء منقوش عليها إسم هتان بخيط أحمر ،، لم تكن متقنة الصنع ولا بد أنها من صنع هاوي

نظرت له نيلا بحنان كبير حين فهمت لما نهض ،، تقدم يقف خلف مقعد ريناد وبدأ بتنشيف شعر أخته المبتل ،، بينما تابعت إلتهام الطعام من دون ردة فعل مفاجئة ،، لأنها كانت متعودة على هذا الفعل من هتان وخصوصا هي ،، لأنها كانت الشخص الأكثر إهمالا لنفسها والأكثرهم مرضا ،، فلطالما كانت الشخص الذي قام بنفس الدور لصبا وهتان وأليس عندما  كانوا صغارا ونسيت نفسها أو نامت من كثرة التعب ،، فتمرض بعدها ولا تصدر أي صوت

شعرت إلينا بقشعريرة باردة تسري على أطراف عمودها الفقري ،، شعور غريب إجتاح صدرها ،، لما أرادت يديه على رأسها الآن ؟!

اعادت ريناد رأسها للخلف قليلا تنظر إليه والإبتسامة تزين ثغرها وقد كان سعيدا وهادئا جدا بفعل هذا الأمر لها

_ اه لازلت تحتفظ بهذه الخرقة الغبية

_ لا تقولي هذا عن منشفتي الجميلة

قاطعته صبا ساخرة

_ أين الجمال بها بحق السماء ؟!

ضحكت ريناد بينما قلب هتان عينيه بملل من سخرية ذلك الفأر الثرثار المزعج بعائلته ،، ورغم هذا لم يتوقف عن تجفيف شعرها الأسود الكثيف ،، كم يعشق حقا شعر أخته الجامح أكثر منها

_ إنه يراها جميلة لأنها تحمل الكثير مما لا نراه بالعين ،، لكنه موجود بالقلب

كانت نيلا من تكلمت جاعلة من ريناد تتوقف عن الضحك ،، تابعت كلامها بعد برهة من الصمت وقد كان صوتها يتخلله الحزن والألم

_ أيمكنني أن أغار من حبك لهم ريناد ؟ ،، فحبك هو ما جعلهم هكذا وينشؤون بهذه الطريقة

_ يمكنك الغيرة من نفسك أيضا لأن لديك نفس المكانة في قلبي ،، دائما وإلى الأبد

إبتهج وجهها اللطيف والحزين في برهة كأن الحزن لم يكسوا ملامحها من ثواني فريناد حين كانت توجه الحديث إليها كانت عينيها تلمعان من الصدق كما أن نيلا شخص لا يمكنك منحه سوى الحب البريء والجميل ،، لكن تلك الفأرة الساخرة شخص يكره الدراما وتحب إفسادها

_أنا حقا أفهم حبنا العميق جدا مع أنه درامي ،، لكن لما تنتهي كل دراما الخاصة بي في صالة تدريب

_ لأن مؤخرتك اللعينة لا ترتاح إلا هناك يا وجه المؤخرة الغب.....

توقفت عن الحديث حين حرك هتان رقبتها بقوة جعلها تصرخ من شدة الألم ،، فالوغد المجنون يظن أنه يحرك وسادة لعينة

أدرات رأسها بحنق إليه لتقوم بشتمه لكن نظرته المظلمة جمدت الكلمات بحلقها ،، لقد أصبح هتان اللطيف منذ لحظة وحشا مظلم

لم يفهم أي أحد سبب هذا التحول الغريب ،، حتى هو ظل صامتا يركز على تلك العلامة الزرقاء في عنقها ،، إنها ليست علامة أذى لكن لما هو غاضب من كل خدش صغير في جسد أخته ،، إنه يكره حتى خدوش الأوراق عليها ،، يمقت كل شيء يتحول من أزرق إلى بنفسجي على كثلتها الضئيلة ،، لقد كان الشخص الذي في كل مباراة بارزها بشق الأنفس حتى لا يقوم بإصابتها بأي شائبة تصبح علامة عليها في ما بعد ،، لكنه الآن يراها هكذا ،، سعيدة بليلتها فماذا يقول هو ويفسد فرحتها ؟

عاد خطوات للوراء يهم للخارج من دون حتى حرف واحد ،، سيتعامل مع هذا الغضب وحده ،، سيحاول تجاهل ذكرياته المقيتة بلا صوت

نهضت ريناد تلحق به وهي تنادي بإسمه بصوت مرتفع ،، لكن دخول ذلك الرجل ذو الإبتسامة المختلة جعلها تتوقف ،، مر هتان من أمامه غير واعي به فالغضب إبتلعه

إبتسم أنوبيس يلتفت إلى الوراء ينظر لظهر ذلك الصغير الذي لم يبالي به وهو ملك الموت الايطالي الوسيم جدا ،، وحين أقول وسيم فهو يطلب منكم التركيز على هذه الكلمة بشكل خاص

_ صهرك ،، إنه ،، تبا أين هي الكلمة الصحيحة؟............ مثير

ضحكت إلينا عليه وقالت

_ ثائر وليس مثير

_ المهم ،، هو المهم

تقدم صوب الطاولة جلس بهدوء ينتزع جاكيطه الرمادي ويضعه خلف الكرسي بعناية

نظر لتلك المرأة التي لازالت واقفة أمامه وعينيها صوب عينيه الزرقاء بلا أي ذرة خوف ،، يريد حقا معرفة ما يوجد بهذه المرأة حتى يقع لها صديقه بهذه الطريقة الغير متوقعة

لكن هالتها المحترقة تجعله يدرك القليل من الأمور لكنها ليست مقنعة حتى يتحول جبل الجليد لبركة هائجة في البحر العميق

قطع صوت مارتينوز نظرته عنها

_ ما سبب الزيارة أنوبيس

_ ومتى كانت الزياره ممنوعة ؟

تنهد مارت بقلة حيلة وهو ينظر إلى هذا الصديق المزعج الذي حصل عليه ،، لكنهم كانوا حقا مزيجا خاصا ،، ثلاث أشخاص ،، ثلاث مختلين إجتمعوا بعلاقة غير مفيدة بتاتا لهم وللعالم اجمع ،، أنوبيس فونيكس الذي يحرق العالم عن بكرة أبيه إن شعر بالملل والإستياء فهو ملك الموت الإيطالي ،، انجليكا أوكلي تلك المريضة النفسية ذات الأفكار المخيفة ملاك روسيا الشيطاني وهو الجحيم البارد ،، ذئب الجليد الأسود للعالم السفلي وملكه الذي لا يرحم أي أحد

_ تبا لحظي العاثر ،، أنت حقا مخلوق ممل لا ترفه عني أبدا

_ هل أبدوا لك كالمهرج ؟

_ هههه لو كنت مهرجا لكان الأمر أفضل كنت لأضحك قليلا على الأقل

قابلته نظرة جادة ،، فسارع يقول بحماس

_ لكن الأمور التي تأتي بسببك دائما ما تكون مثيرة أيها الوسيم

_ إلينا سمعت أنك تزوجتي ،، وزوجك ذلك الثائر المثير

_ ههههه ما رأيك هل هو وسيم ؟

_ ليس في وسامتي أيتها الثعبانة السيئة ،، أنا حقا غاضب فكلاكما تزوج ولم تدعواني لحفلة الزواج أيضا

_ ههههه أسفة سيد وسيم

_ هل علي خطفها والزواج أيضا ؟ ،، أنا حقا أتوق لجس.....

_ أنوبيس

نظر أنوبيس مرة أخرى لمارت الذي سيفجره عما قريب ،، لكن هل هو مزعوج من هذا ؟ ،، بالطبع لا ،، لقد جاء للعب والإستمتاع وهذا ما يحصل عليه هنا

_ ههههه توقف عن النظري إلي كأنك ستطلق النار علي.... فهذا يروقني حقا

................._

_ هاهاها اخ بطني ،، المهم لدينا عمل مهم وسأذهب معك ،، لقد تم تبليغ الحكومة المسكيكية عن جميع الطرق اللعينة لتهريب الأسلحة كما تعلم

حمل قطعة طماطم وحشرها في فمه وتابع كلامه بطبيعية شديدة

_علينا حل الأمر سريعا فصديقتنا الشيطانة فجرت روسيا وهربت لمكان مجهول ،، العشائر الثلاثة في حالة حرب لعينة مرة أخرى

_ لكن ما لا أفهمه حقا لما العشيرة الثالثة قررت الدخول هذه المرة بعد اختفاء دام لعقد كامل ،، كما أن الأمر لا يخصهم

_ اه هذا يؤلم رأسي لكن مثل كأنك لا تعرف ما حدث سيكون الأمر أكثر تشويقا ،، حين تسمع القصص عنها من أشخاص آخرين

_ اه فقط لو لم أكن واقع في حب لعينة القانون تلك بجنون ،، أقسم لكنت تزوجت إنجل فقط لتعلق أحد أطرافي في بالون وترسله لإيطاليا هههههه

شعر ماريتنوز بالصداع من هذا الوغد الذي بلع راديو عالق ،، لكنه دائما يصبح هكذا حين يراه ،، تبا لقد ظن أنه تعود عليه لكنه الآن يغير رأيه

لما بحق الكون إنقلب العالم حين حظيّ بكل تلك السعادة بين ذراعي زوجته ،، لو كان يعلم أن هذا ما سيحدث لكان فجرهم كلهم قبل الغرق في جسدها ،، لكنه سيحرص على القيام بذلك المرة القادة

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

** خلونا ما نجيب سيرة خجل ريناد بليز 😂😂

** شكل هتان أخد صدمة أخلاقية بسبب عمايل أخته

** أرون خلاص تجنن بسبب أصلي

** أصلي إنخطفت على إيد مجنون عم يتفلسف عليها

** مايكل عم يدعي ربه إنو أرون ما يقتلها وينجن وهو عاقل بزيادة

** هاري ما أخد دواه هذا الأسبوع وقرر يمنع ليندا توقيع

** ليندا عم تضرب راسها بالحيطة من العمايل السودة للملك المستقبلي لكنها فخورة بها حتى لو ما قالت

**أنوبيس بلع راديو وعلق بمارتينوز يلي لساته عريس جديد

** إلينا شكل وضعها عم يخرب

** نيلا حبيبت قلب الجماهير 🥹

** علاقة الأخوة ☺️

** اسفة على التأخير عندي امتحانات 😭

" أنجليكا أوكلي إنها بطلة الرواية الجديده التي في الطريق قصة الشيطان الملائكي لروسيا"

Continue Reading

You'll Also Like

123K 6.3K 43
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه:...
250K 11.8K 11
هو ابن عائلة ديامنتس اليونانية التي هيمنت منذ قرون على سوق الألماس العالمية، لكنّ الجانب السوداوي من عائلته العريقة جعله ينشقّ حتى يصنع مجده الخاص و...
511K 13.9K 47
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...
11.6K 502 13
اِختطَفهَا لِينتقِم من زوجِها، لكِن لَم تجرِ الأُمور كمَا خُطط لَها . Elizabeth Olsen__ Sebastian Stan __ Chris Evans . بَدأت في:28/07/2023 اِنتهت: 3...