حقائق متضاربة : Part 42

13.4K 757 303
                                    

متلازمة ستوكهولم

.......................................................................................................................................................

القصر الهادئ من وهلة ،، هل قلت هادى بالطبع انا أمزح فمتى اصبح قصر الأمير مارتينوز يصف بهذه الصفة لقد ولت أيامها منذ تزوج بإمرأة أشبه بالمتفجرات ،، تلون كل ما تريد وتحرق ما تريد أيضا ،، حتى قلبه لم يعد إسثتناءا لها

لهذا لا تعيروا كلامي غير المنطقي الكثير من الإهتمام وتجاهلوه

لهذا لنصحح الجملة قليلا....

القصر الغربي المرفوع بسبب ضجيج عائلة كاتا رفع الآن بسبب برويان هذه المرة ،، الكثير من الأسئلة تحوم في الأجاء ،، تحلق فوق رؤوسهم وهم يناظرون تلك السمراء التي من المفترض أن تكون العدو ،، الساعي للقتل وليس الأخت المفقودة هنا

ومتى كانت له أخت مفقودة هذا ما لا يعلمه سوى عدد قليل منه

كانت ريناد تجلس على أحد الكراسي والمسدس لازال في يديها تديره بين أناملها كأنه لعبة وليس اداة قتل

تثبت عيونها على مارت الذي لازال صامت لحد الآن يناظر إلينا التي إقترب منها هتان

صحيح هو يشعر بالغيرة ويريد إحراقها كما أحرقته لكن لا يروقه رؤية الحزن في عيونها الزجاجية

لهذا سيؤجل الدفع لمرة أخرى لكنه بالطبع سيؤذبها على ذلك الإبتسام العقيم مع ذلك الوغد المهووس بالقطط

كانت ريتا لازالت تبتسم بسعادة وهي تناظر الجو الجميل

تكلمت ليندا التي لم تعد تفهم أي شيء ،، كانت ذراع مارت اليمين لكن حتى مع هذا يبدوا أن زعيم لازال يخفي الكثير ولا يشارك اي أحد معرفته ولا خطواته التالية

_ زعيم هل يمكنك الشرح؟

رد بعد أن أخرج سيجارة بلجيكية من جيبه ووضعها بين شفاهه

ولازالت عينيه تناظر قزحيتي زوجته التي لم يرمش لها جفن ولازالت تجلس بهدوء غير طبيعي ،، هذا الهدوء ما قبل العاصفة لا تنخدعوا به

_ ألم يكفي ما قلته ليندا

_ تقصد تصريحك أنها أختك الكبرى....،، طبعا لا يكفي وانا لست حتى على دراية ان لك اختا من الأساس

_ اوه

قال هاري بصوت جاد

_ اوه؟؟ ،، هل تمزح معنا أم ماذا؟ متى كان لكم أخت وأنا لا أعرف عنها أي شيء ومن تكون في الأخير كاتبتي التي إختفت من دون إنذار

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now