لقد عدت : Part 41

14.6K 669 225
                                    

الرصاص كالمطر

........................................................................................................................................................

ابتسم مارت في وجه سايمون الذي كانت قد خانته البسمة قبلا ،، يمكن السيطرة على كل شيء إلى قلبه ،، شعوره الغامر لم يكن مجرد أمر عادي بل كان ما يدفعه للمضي قدما

مجرد التفكير أنها أتمت مهمتها وقتلته وستعود إليه تجعل قلبه يخفق بجنون ،، هو التائه الذي لا يعرف أي شيء من دونها هو من خانته الدروب ولم يعرف دربا غير حبها الكبير

تجعله يريد أن يحيا يعيش يتمسك بالحياة المملة ويطلق الرصاص الماطر في كل مكان وكل من يقف في وجهه ووجهها

أخبرتكم سابقا أن عائلة برويان تعاني من مشكلة تدعى الملل ،، يملكون كل شيء لكن لا شيء يلفت نظرهم وهذا كاللعنة في حياتهم الذهبية

أمور الأغنياء ليس لنا بها دخل أعزائي الملائكيون لهذا لا تركزا على الأمر كثيرا

فمثلما كاتا متهورون ومجانين ،، برويان يبحثون عن التسلية ويبدوا أن جميع الطرق التي سلكوها لتغيير سيرورة أيامهم كان عبر إمرأة وقعوا في حبها بجنون وأصبحت الحياة السوداء ملونة لكن بالدم ،، هذا ثمن بسيط دفعوه برحابة صدر

فكما قال المثل كل الطرق تؤذي إلى روما وطرقهم مختلفة لكن تؤذي إلى نفس النتيجة

حب مليء بكل المشاعر التي تبدأ من الهوس وتنتهي بعشق أبدي

وسايمون لم يكن إستثناء كان مجرد رجل آخر من برويان

كانت ريناد تبحلق بهم بغير فهم ،، أليس من مدة كان على شعرة من قتله وأنقذته بعد إهانته طبعا

ولم تكن الوحيدة التي تفكر هكذا حتى أرثر لم يصدق ما يراه بأم عينيه

_ بست ،، بست

نظر إليها أرثر ،، لقد حولته المجنونة اليوم من كيس ملاكمة لقط

_ ماذا؟

_ هل ترى ما أراه أم أن الغضب أفقدني صوابي

_ اللعنة ظننت أنك ضربتي رأسي بقوة لجعلي أتوهم وأرى أمورا غير حقيقية

_ أه اظن ذلك أيضا

_لستما تتوهمان....

_ إنهما حقا يبتسمان لبعض ،، صحيح أن ما يفعله زوجك لا يعد ابتسام لأنه بالكاد يرفع جزء صغير من منحنى شفاهه لكن بأخد شخصيته الباردة والمخيفة في الإعتبار فيمكننا القول أنه يبتسم

تبا عادت نيلا للحديث من دون تنفس مرة أخرى

_ لكن ذلك سايمون على ما أذكر ولم تخني ذاكرتي وهذا مؤكد أنه يبتسم لمن أبرحه ضربا في الحفل قبل مدة بسبب تغزل......

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now