لقاء غير منتظر : Part 13

14.8K 759 245
                                    

لإسمي ثمن كبير لن تستطيع تحمله

صدقيني سأدفع عمرين من حياتي فداءا له

..................................................................................................................................
..........................

حملها على أكتافه بعدما حرر تلك المرأة من بين يديها ،، كانت تبدوا كالمجانين ،، فملامحها تخبرك أنها كانت على وشك إزهاق روح تلك اللعينة وربما كانت ستفعل

توقف عند مديرة المحل وهو لازال يحمل ريناد كأنها كيس بطاطة متكلم يشتم ويضرب ظهره العريض بقوة

_ أريد كل تلك الفساتين

أشار للعلاقة التي أحضرتها المديرة له من البداية ،، لتومئ له بإحترام

خرج يتوجه نحو كاي الذي لم يستطع إلا أن يبتسم على تلك المهزلة ،، خصوصا وأنه دخل أيضا ليرى ما بال ريناد التي وجدها داخل عراك نسوي ،، حسنا لم يكن عراك فلقد أبرحتها ضربا فقط

فتح باب السيارة لهم ليدخلها ،، ويذهب للجهة الأخرى ،، لكن قبل أن يذهب رأها تفتح الباب وعاد محذرا بيده ،، مما دفعا للجلوس بعدم رضا

كانت تريد العودة وإفراغ غضبها الذي لازال يعتلي صدرها من تلك العاهرة الحقيرة ،، لكن زوجها اللعين لا يسمح ،، الداعر الوغد

إنطلقت السيارة وهو يجلس قبالة وجهها الغاضب والذي أصبح أحمر اللون ،، لم يستطع سوى الإبتسام في وجهها ،، هذا مازاد جنونها وغضبها بشكل ملحوظ

_ تبا لك أيها ال....

لم يسمح لها بإكمال جملتها فلقد خطف تلك الشفاه اللاعنة بقبلة طويلة جدا حتى شعر كلاهما بطعم الدماء نازفته من شفاهها

في البداية ضربته على صدره عدة ضربات ،، لكن سرعان ما إستسلمت لكل تلك المشاعر الجياشة التي أحاطت بها

من وهلة كانت غاضبة لكن الآن تبدد كل غضبها وأصبح في مهب الرياح وكل ما تشعر به هو العصافير في معدتها ،، تتخبط في كل ثانية يحرك لسانه بين جوف ثغرها ،، لقد تجاوبت مع تلك الشفاه التي جعلتها تتمثل من دون قطرة واحدة من الخمر

شدد على رقبتها أكثر يبتلع ثغرها بنهم كبير ،، الهواء نفذ من رئتيها ،، لكنها تلعن الأكسجين في هذه اللحظة وتريد البقاء هكذا وعلى هذه الحالة

إبتسم بينما كان يقبل تلك الشفاه التي لا مثيل لها ،، لم يسبق وأن إمتلكت إمرأة مثلهما ولا طعم يجاريهما أبدا ،، لكن سبب ذلك القوس الذي على شفتيه كان بسبب محاوطة رقبته بيديها ،، يبدوا أن زوجته المجنونة بدأت تمشي أول خطوة في صوبه وهذا أسعده حقا

إمرأة الأوركا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن