الوشم : Part 30

14.2K 729 196
                                    

أتحفني بالهراء وسأتحفك بالرصاص ؟

...........................................................................................................................................................

كان هناك عدد من الرجال المتوترين في القاعة ،، فالخوف بدأ يعبث بحواسهم ،، فأقل خطأ قد يكلفهم أرواحهم على أقل تقدير.....

بينما هي كانت تنظر لذلك الصديق المزعوم لزوجها ،، مما هو مصنوع هذا الرجل ،، تكاد تفجر رأسه لكنه لا يبالي بهذا حتى ،، لازال ينظر إليها منذ دخولهم لهذه القاعة اللعينة ،، وحتى زوجها الغيور جدا والذي كاد يحطم القصر فوقهم لأنه شعر بالغيرة ،، الآن هادئ وغير مبالي بتحديقه وينظر لبضع الأوراق أمامه ،، لقد دخل كالإعصار إليهم ،، لم يتوقف عن الحديث وصرع رأسها بالهراء الذي لم تستطع مواكبته ثم هاهو حين صمت يبحلق به بعيون البوم الخاصة به ،، فقط تبا له

تكلمت بنفاذ صبر وسط حدش من الناس وأغلبهم كانوا من المكسيك فمارتينوز طبعا لم يكن سيأتي بها إلى هنا لولا إصرارها أنها شخص يعرف كل الثغرات القانونية في المكسيك كراحة يدها الصغيرة جدا والجذابة ويمكنها إخبراهم بالنقط العمياء للقانون

_ ربما تكون صديقه ،، لكنك لست صديقي تذكر هذا

إبتسم بمكر وأخيرا وصل لوجهته ،، إنه يريد إستفزازها حتى يستطيع أن يرى جوهرها الحقيقي

_ ومن قال أنني أريد صداقتك اللعينة من الأساس

إبتسمت ساخرة لكن السخرية لم تصل لعينيها فقد كانت مملوئة بالشر

_ أحاول أن أكون لطيفة وأحذرك قبل أن تفقد إحدى عينيك

_ لطيفة هههههه ،، عينياي ،، هل تعلمين من أكون حقا ياصغيرة ؟

_ أمهلني أربع ثواني وسأمنحك هوية جديدة

_ لديك عشر إذا

نظر مارتينوز لكلاهما فل يرحمه الرب قليلا ،، فحين إنتهى شجار أرثر معها بدأ أنوبيس وبشكل أسوء

_ توقفا كلاكما

قال كلاهما في آن واحد

_هي/هو من بدأ

دخل رجل أشقر بعيون زرقاء كالسماء الواسعة ،، لقد كان فعلا وسيما ،، وذو ملامح لطيفة لكن الوشوم على طول عنقه كانت تمحي منظر الجمال وتمنحه هيبة مختلفة عن ما يوحيه وجهه

جلس كالپيون صپايدا بهدوء على كرسيه الفارغ المخصص له بتلك الطاولة الدائرية داخل تلك القاعة المكتئبة وذلك بسبب الطلاء الرمادي القاتم لها ولون الأرائك الجلدية السوداء والإضاءة الخافتة فرغم كونه النهار إلا أن عدم وجود أي نوافذ بها جعلهم يشعرون أنهم في مكان أشبه بالقبو ،،

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now