الماضي لا يصنع المستقبل
....................................................................................................................................
............................
ضحك ساخرا بوجهها وهو يلامس خده الأحمر والذي بقيت أثار أصابعها عليه ،، لقد ضربته كفا ،، كالعادة إنه الشيء الوحيد الذي تجيد فعله تجاهه ،، لا يتذكر عدد المرات التي فعلت هذا له لكنها كثيرة جدا ،، لدرجة لم يعد يستطيع تميز العدد ،، لكن لما لا يشعر بأي شيء حين يحدث هذا ،، في الحقيقة كانت هذه الكذبة الوحيدة التي يمكن تصديقها ،، أنا لا أشعر بأي شيء ،، إنه مجرد غطاء أحمق نخفي الألم خلفه وهذا ما فعله أيضا
_ كيف تجرأت هاري؟! كيف تقف في وجهي من أجل ذلك الوغد الداعر ؟
قلب عينيه بملل ساخر ،، يريد إخباركم حاليا أنه حفظ هذا السيناريو البائس لدرجة أنه يريد لعن الكاتب الذي خطه في كل فصول حياته
( قاصدني الولد عادي 🤣 )
_ إختصري أمي ،، أنا مشغول جدا حاليا
لم تعد تصدق ما يتفوه به هذا الولد البائس الذي أنجبته حقا ،، لكن كل هذا بسبب ماريتنوز العاهر الذي علق في حياتها كالشوكة
_ أنسيت من أكون
_ الملكة ،، أبيلين ،، إبنة الوزير ،، صاحبة سلطة علية وماذا بعد ؟
وبصراخ صم أذنيه
_ أنا أمك هاري أمك
هذه المرة لم تحمل عينيه السخرية كما فعلت سابقا بل كان هناك لمعة خفية ،، لمعة لن يراها إلا من عاش ما عاشه هاري ،، الأمير الذي يملك كل شيء في هذا العالم ،، الغطاء البائس الذي يعرفه الجميع ويصدقونه لكن هل الملكية تقاس بالأشياء
_ تذكرين هذا الإسم فقط في أوقات كهذه
_ هــاري
_ توقفي عن الصراخ طبلة أذني تؤلمني بسبب صوتك المزعج ،، دعيني أوضح لك الأمور للمرة الألف والأخيرة ،، تردينهم أموات ،، يجب عليك قتلي أولا لتحصلي على مرادك ،، الأمر بغاية السهولة أمي
_ اه اوبس يلي من أحمق ،، كيف أنسى هذا الجزء البائس من علاقتنا ،، إن قتلتني ستخسرين كل شيء ،، مهما كنت بلا قيمة في عينيك أنا لازال درعا جيد والدتي
_ كيف لك أن تقف مع الغرباء في وجه أمك ؟
_ إنهم إخوتي جلالة الملكة
YOU ARE READING
إمرأة الأوركا
Randomكانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب عائلته الحقيقية.... من الوهلة الأولى التي قد تقرأ وصف الرواية يتبادر إلى ذهنك شيء واحد ،، قصة الفتاة سندريلا التي تزوجت الأمير الوسيم وأصبح...
