مرحبا بالعائلة : Part 25

14.3K 682 227
                                    

"نحن نعتز بالدماء التي تجري بعروقنا لأنها تستحق أن يتم الإعتزاز بها"

"والأشياء الباقية نحرقها ،، مع خالص تقديرينا للجميع"

....................................................................................................................................
.........................

خرج من المطار ،، جاكيت أسود بدون أكمام وتحته هودي رمادي يغطي به رأسه ،، إضافة للقبعة الرياضية أيضا ،، وسروال أسود

وضع يديه في جيبه وبخطوات هادئة تقدم من سيارته ،، كان الحراس بكل مكان ،، فالشخص الموجود حاليا هنا هو أرون فايدر ،، صاحب السمعة الصاخبة بكل مكان

وقفت هناك تتكئ على باب السيارة ،، الملل واضح على وجهها

_ تأخرت 5 دقائق أيها اللعين الأحمق ،، هل تريدني أن أفجر رأسك أم ماذا ؟ تعلم أنني اكره الإنتظار

ثتاءب بملل ،، وقال

_ ماذا أفعل يا وجع المؤخرة ؟ ،، نداء الطبيعة لا يرحم

وضعت وجه متقزز كالقناع على ملامحها وتذمرت بشكل طفولي أمامه

_ أليس لديك الآن عمل ليندا

_ ها ها ،، لا شيء مهم أكثر من إزعاجك في الصباح الباكر ،، أشعر أنني أدخن الكوكايين حين أفعل هذا

_ لعينة غبية ،، لا تعرفين حتى كيف تعترفين بما قلبك

_ اه ،، ماذا ؟

_ أنا بخير ،، لم أصب ولو بخدش واحد ،، لكن هم ربما شوهت البعض منه فقط

_ ومن سألك عن حالك ،، أنا هنا للعمل ولإزعاجك

حسنا كانت مجرد كاذبة هنا ،، قدومها ركضا لإنتظاره على بكرة الصباح كان من أجل الإطمئنان عليه ،، لم يكن الوحيد الذي توليه هذا الإهتمام بل كل من تحبهم ،، اوبس أقصد الإزعاج فلو سمعتنا ستفرغ مسدسها في الأرجاء

كان جميع الأعضاء يدركون هذا ويفهمون طبيعتها المزاجية الحادة ،، لهذا سايروها دائما من دون الحاجة لقول أي شيء

فحب ليندا لا يظهر إلا عبر شتيمة قذرة ،، أو ضربة على المؤخرة ،، ليست المرأة التي تجيد التحدث بالكلمات

إبتسم لها أرون بحب ،، وقام بعناقها من دون سابق إنذار

لم تشعر بالدهشة كثيرا فهي متعودة على هذا المجنون ،، لكن وجنتيها إحمرتا من فرط المشاعر الدافئة التي إعتلت قلبها

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now