حذاء جميل : Part 18

14.5K 748 189
                                    

إن كان الطريق لقلب الرجل عبر معدته فالطريق لقلبك
ياحبيبتي يأخد من خلال حذاء Miracle

............................................................................................................................................................

جلس ينتظرها بنفاذ صبر ،، هل تمزح معه أم ماذا ؟ لقد طلب منها الحضور للمقر قبل عقد المزاد اللعين لكنها ليست هنا ،، تريد حقا اللعب على أعصابه لقد إنتظر عشرين دقيقة لعينة كاملة وهو شخص يكره الإنتظار

وقف يمشي ذهابا وإيابا يلعن الوقت ،، يريد لعنها أيضا لكن قلبه المتيم بها يرفض ذلك لهذا قرر لعن نفسه ولعن حبه وقلبه في آن واحد

نظر لساعته للمرة الألف أين هي بحق الجحيم ،، حقيقة هو ليس منزعج من الوقت الذي أهدره فرغم كونه ولي العهد المشغول دائما إلا أن وقت العالم كله ملك له ،، لقد كان الشخص القادر على تسير كل شؤونه وهو يشرب كأس شاي صباحي ،، لا تخفى عنه أي شائبة مهما كانت صغيرة ،، عينيه في كل مكان ولا مكان لكن حين يتعلق الأمر بها كل شيء فوضى لعينة ،، إنه منزعج بشدة لأنه لا يطيق الإنتظار لرؤيتها خصوصا وأن أمس لم يملك الفرصة لتحدث معها في خضم كل الأمور التي وقعت لزوجة أخيه ،، مغناطيس المشاكل المتنقل ريناد كاتا اوبس يقصد ريناد برويان الآن

لقد لمح الخوف والتوتر داخل تلك القزحيتين اللتين يعشقهما حد الموت ،، قلبه تألم وهو يراها تحاول جاهدة تدارك الأوضاع ،، تحاول مواسة و تهدئة مارتينوز الذي كان بركان حي على الأرض ،، كما أنها سعت بشدة لمعرفة من خلف الأمور ،، لقد شعر بأنها طفلة تائهة بين لا مكان ،، كانت حالتها مزرية

سمع فتح الباب وإلتفت يأمل أن تكون هي القادمة وما إن نظر إلى العيون التي كان يترقبها حتى خفق قلبه عدة مرات بطريقة لا مثيل لها

قابلت عيونه الزرقاء عيونا خضراء زمردية كان متأكد أن هذا الجمال خلق ليبجله  مدام حيا ،، مرر عينيه على كل إنش من جسدها ،، كانت ترتدي فستان أسود ضيق بلا أكمام يخفي فقط صدرها ويغطي القليل من فخذيها فقط ،، فظهرت ساقيها الطويلتين البيضاء بطريقة مغرية

أطلقت العنان لخصلاتها الشقراء القمحية ،، كالعادة تجعل الهواء يداعب نعومة شعرها ،، تبا للهواء الذي لا يدرك أنه يمتلك شرفا مقدسا يصلي هو من أجله ليلا و نهار

وصل لقدميها لكن تفاجأ عندما رآها حافية بلا كعب ،، تبا ماذا حدث  ؟ رفع عينيه ينظر لوجهها الذي كان أشبه بوجه طفلة غاضبة جدا تكاد تنفجر بأي لحظة

شتم داخل رأسه فلقد أراد إبتلاع تلك الشفاه التي زمتهما مع بعض بالطريقة الأكثر إغراءا بين عينيه وداخل عقله

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now