رصاص طائش : Part 16

13.2K 750 190
                                    

أنا لا أتدخل في معارك سبق و أن فزت بها

...............................................................................................................................................................

إنتهى اليوم وقد أشرق يوم آخر هادئ ،، اوبس للنسى كلمة هادئ فلن تكون موجوده داخل القصر الغربي من اليوم فصاعدا ،، فإن كانت ريناد تسبب القليل من الضجيج به ،، فالآن سيتم تفجيره نهائيا وهم تحت سقف واحد.

دخلت ريناد قاعة الطعام وهي بحالة غير مرتبة ،، كانت جائعة خصوصا أنها لم تتناول أي شيء من أمس ،، فالأحداث جعلتها تنسى الطعام وهذا حدث لأول مرة صديقوني حين أقول ذلك ،، فهي تنسى كل شيء إلا الأكل حرفيا

نظر إليها هتان الذي كان يتقدم منها ببطء ،، يمرر عينيه عليها بتركيز ،، فلقد كانت ترتدي قميص عريض والذي من الواضح أنه ليس لها وشورط أسود لا يظهر أبدا بسبب القميص الكبير

جلس كلاهما على طاولة الطعام التي كان بها مارتينوز في المقدمة وصبا تجلس بجانب إلينا تأكل غير مهتمة لما يحدث

تلبدت مشاعر مارتينوز وأصبحت هالة من النار تتطاير منه خصوصا وهو يراها ترتدي قميصه الأسود ،، لقد تدفقت حرارة غريبة في كل أنحاء جسده ،، فالهشيم يحترق الآن

لم يتوقع أبدا أن فقط قميصه على جسدها سيجعله يجن لهذه الدرجة لكنه يدرك ذلك الآن

أما هي كانت تبتلع قطع الوافل من دون أن تلاحظ أن زوجها يأكل جسدها حرفيا في هذه اللحظة

إنتبه هتان له وإبتلع مرارة فضيعة في حلقه ،، لم يحب نظراته لأخته وهذا زاد الطين بلة

تكلم بصوت حاقد يملئه البغض والإشمئزاز

_ سأخرج عينيك إن تابعت النظر إليها هكذا

نظر له مارتينوز بعدما عادت الهالة الجليدية إليه مرة أخرى والبرود عندما أزاح عينيه عن زوجته التي بدورها نظرت لأخيها حين تكلم بعدم فهم ،، فلم تلاحظ ما كان يحدث

تكلمت إلينا ترفع مستويات الحماس ،، فهي لن تمانع أن يفجرواا القصر الآن وفي هذه اللحظة ،، كما أنها لا تحب أن يتم تهديد أخيها المسكين العاجز عن تفجير هذا الوغد سليط اللسان

_ إنها زوجته سينظر إليها بطريقة التي يريدها ،، لا دخل لك

_ ها ،، زوجته إن زواجهم ليس قانوني حتى ،، زواج بالإجبار لا يمكن الاعتراف به

قلب مارتينوز عينيه بملل من كلام صهره الغير معقول ،، وبادر في التكلم قبل أن تصبح ملاكه شيطانة شاتمة ،، فهي بقدر ما كانت لطيفة كانت تصبح وغدة مختلة حين يتم لمس أي شيء تعتز به ،، كما أن هذا المتعجرف لم يبالي حتى بها

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now