كل شيء مباح في الحرب والحب ،، فقط إختاريني
في كلاهما
....................................................................................................................................................................
نامت لمدة يوم كامل ،، لم تستيقط إلا على أشعة الشمس التي تخبرك انه يوم جديد وجميل ،، واي يوم جميل هذا الذي سيطل على حياتها التعيسة ،، انها لا تتذكر اي شيء كل ما تلمحه داخل رأسها هو كلمات الموافقة التي منحتها لمارتينوز
نهضت مسرعة تعدل جلستها لتجد نفسها في غرفة جميلة جدا ،، كانت تتميز بالرقي و الفخامة ،، واسعة و كبيرة ،، لكنها نوعا ما كئيبة ،، كأنها من العصر الفيكتوري ببعض التحف والمرايا و هناك أيضا بعض من الشموع التي تزين كل مكان ،، اللوحات المعلقة بإطارات ذهبية تمنح المكان طبعاً كلاسيكيا.
لكن الغريب أن كل شيء كان باللون الرمادي فقط ،، كان يطغى في مكان ،، مع وجود اللون الأسود و القليل من الأبيض ،، فلولا الشرفة الكبيرة التي تخرج إليها من خلال نافذة زجاجية اشبه بباب كبير لشعرت أنك في قبو منزل ،، تقصد قبو قصر مظلم و مخيف
كانت غرفة الملابس أمام الحمام ،، وفي ركن آخر وبالضبط قبالة السرير الواسع تجد بعض الأرائك السوداء وطاولة زجاجية بلون الرمادي مع وجود العديد من الأوراق عليها وسلاحين مع الحمالة الخاصة بهما
كانت هذه الغرفة مختلفة عن سابقتها ،، والتي كانت فيها لكن أين هي الآن ؟ وكيف وصلت لهنا ؟ هي لا تعلم حقا ماذا حدث ؟
نظرت ليدها لتجد أن هناك شوكة متصلة بمحلول من السيرون معلق أمامها ،، كانت اضعف من أن تنهض ،، اضعف من أن تسأل ،، تريد فقط النوم مرة أخرى ،، وقبل أن تعدل نفسها لتنام مرة أخرى توقفت على صوت الباب الذي كان يفتح ،، اجل لقد كان هو ،، باثت تميزه حتى بوقع اقدامه على الأرض
رؤيتها له جعلتها تستدرك واقعها دفعة واحدة ،، حاولت النهوض وهي تنظر له بتسائل
_ أمي ؟
قاطعها يمسكها من كتفيها يعيدها لتستلقي مرة أخرى
نظر لساعته ليجدها 12:17 ظهرا
_ لقد خرجت أمك قبل 10 دقائق من غرفة العمليات
_ حقا !! و هل هي بخير ؟ هل نجحت العملية ؟ هل إستيقظت ؟ وكيف ارسلت المال لأخي ؟
سئلت الكثير من الأسئلة ،، لكنه إكتفى بالإجابة على ما يريد
_اجل نجحت ،، و لم أفعل لقد دفعت للمستشفى عبر حسابي الخاص
YOU ARE READING
إمرأة الأوركا
Randomكانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب عائلته الحقيقية.... من الوهلة الأولى التي قد تقرأ وصف الرواية يتبادر إلى ذهنك شيء واحد ،، قصة الفتاة سندريلا التي تزوجت الأمير الوسيم وأصبح...
