المرمون العظيمة : Part 26

13.8K 691 191
                                    

النساء ،، امم ،، إنهم قطع بوكر مدورة ،، فقط عليك الرهان عليهم بشكل جيد

[ المرمون العظيمة هي الفراشة الوحيدة التي لونها أسود بشكل كامل وتعيش في آسيا بحجم كبير]

............................................................................................................................................................

خدم القصر يركضون في كل مكان ،، فاليوم هو عيد ميلاد الملكة ،، أبلين أم هاري وزوجة الملك الأولى

كانت التحضيرات تتم على اكمل وجه فهذه المرأة مهووسة بالكمال ،، تحرص دائما على أن تبدوا في أبهى حالاتها

لكن في القصر الغربي كان هناك جو مختلف يخلوا من الإنضباط وهذا بسبب عائلة كاتا ،، فكما تعلمون المجانين لا يعرفون شيئا إسمه الهدوء ،، فإما يتشاجرون ،، أو يلعبون ،، وحين يصمتون هم ،، يرفعون صوت التلفاز

دخل مارتينوز غرفته بهدوء تام ،، وجد زوجته تحمل أحد الفساتين بين يديها وتضعه على جسدها ،، كانت تسأل نفسها إن كان جيدا أم لا ،، وتحركه قريبا من وجهها بينما تنظر للمرآة

سمعت صوته الرجولي البح من خلفها

_ يكفيهم جنون إلينا ،، غيرتي سيئة تأتي دائما بالدم

_ اه ،، لما تتحدث عن الدم الآن ،، ليس عليك قتل أحد فأنا مدام برويان ،، لن يجرأ أحد على المساس بي حتى بالنظرات ،، وما خطب إلينا فمنذ أن عادت أمس وهي منزعجة

_ إنها تجهز هدية رائعة لزوجة الأب

_ اهههه ،، هدية ،، لما لا تقول كارثة ؟

_ ها ها نفس الشيء

_ نفسه إذا هههه

تنهد بقلة حيلة بعد أن حاوطها بذراعيه من الخلف

_ علي الحرص فقط على حمايتها

_ ليس عليك ذلك بعد الآن ،، فأخي سيكون موجودا من اجلها

_ هتان لا يهتم بأحد سواكي ريناد ،، كلانا نعلم ذلك ،، لقد كنت سبب زواجه من إلينا ،، لن يحميها فهو لا يراها سوى وسيلة لحمايتك

وضعت يدها على ذراعه وقالت بكل ثقة

_ أنت لا تعرف هتان جيدا ،، لن أنكر أن ما قلته حقيقي أيضا ،، لكن ذلك الشقي هو رجل يعرف كيف يفي بمسؤولياته جيدا ،، وإلينا مسؤوليته الآن

همهم بينما يدفن وجهه في رقبتها ،، يريد إستنشاق رائحتها الخوخية الزكية ،، كما أنه يثق بهذه المرأة ،، لقد تولدت لديه هذه المشاعر من دون إدراكه حتى ،، ربما لأنها واثقة بنفسها جدا ،، أو ربما لأنه يحبها ،، هو فقط يفعل وكفى

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now