"لا تحدثني عن العقلانية لأنني ظللت طريقها منذ مدة طويلة"
..............................................................................................................................................................
لقد تآكله الغضب وهو ينظر إليها ،، هناك شيء خاطئ وهو يعلم جيدا أن الحقيقة لن تروقه ،، لكنها لازالت تلتزم الصمت وهذا ما يزيد الأمر سوءا ،،فريناد ليست ممن تصمت بلا سبب ،، إنها دائما صاخبة تسبب الجلبة أينما ذهبت لكن الآن لا صوت يخرج من بين تلك الشفاه التي لا تعرف سوى الشتم واللعن
وبكل غضب متناسيا أنه يتكلم مع أخته الكبيرة التي يعتبرها كل شيء في حياته ،، سنده وقدوته ،، الشخص الذي جعله الشخص الذي هو عليه الآن ،، فحتى لو كانت أكبر منه بسنة واحدة هذا لم يمنعها أن تلعب دورا لم يكن لها من البداية ،، درع بشري كان يحميهم
_ ألن تشرحي الأمر ريناد ؟!
إبتلعت ريقها ليس خوفا من هتان ،، بل خائفة من ردة فعله ،، إخباره بسبب زواجها من مارتينوز وطريقة زواجها به ،، ستجعل الوغد أخوها يصبح وحشا ضاريا غير مكثرت للخطر الذي يحيط به
تبادلت النظرات بين زوجها الجالس على أريكة القصر ،،الذي فكك الأزرار العلوية لقميصه الأبيض الذي أصبح كله دماء بسببها ،، لكنه يستحق ،، فالوغد أعماه الغضب حتى لم يعد يفكر في أي شيء ،، وكان سيقتل أخوها ،، لما لم يسألها ،، من يكون هذا الرجل الذي عانقته وكانت ستجيبه برحابة صدر وبسهولة بالغة أيضا ،، ستلعب قليلا فقط على أعصابه فقط قليلا....
قلبت عينيها في الأرجاء تحاول التفكير في شيء ما للهرب من هذا الحصار ،، إنتبهت أن هناك شخصا مفقودا والذي لم يكن سوى صبا
الجميع بالقصر ،، حتى أرون وليندا هنا إلى جانب كاي الذي لازال الغضب يسيطر عليه من إهانة الفأرة لكن هي غير موجودة
خرجت حروفها بفزع محدق
_ هتان أين صبا !؟
قلب عينيه في الأرجاء ولم يجدها كذلك
بدأ بالشتم هو كذلك
_ تبا لك أيتها الوغدة ،، هل هذا وقتك؟
نهض من الكرسي ليبحث عنها وهذا جاء تزامنا مع دخول إلينا للقصر مع مايكل وصوت ضحكتها يطغى في أرجاء المكان ،، مرر عينيه على كلاهما من دون مبالاة ،، صدقوني هو أحمق جدا لأنه لم يكثرت لصاحبة أجمل وجه ملائكي على الإطلاق ،، لكن ماذا نتوقع من هتان ؟
YOU ARE READING
إمرأة الأوركا
Randomكانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب عائلته الحقيقية.... من الوهلة الأولى التي قد تقرأ وصف الرواية يتبادر إلى ذهنك شيء واحد ،، قصة الفتاة سندريلا التي تزوجت الأمير الوسيم وأصبح...
