الصديق وقت الضيق : Part 17

13K 792 160
                                    

لم أكن لأسمح حتى للموت بأخدها مني لهذا لا تقلقي

..............................................................................................................................................................

فلاش باك :

دخلت السيارة بإرادتها فهي لا تتحمل أن يصيب صبا أي مكروه  كان ،، حتى لو كان خدش صغير لن تقبل به

كانت ستخاطر من أجل عائلتها بكل شيء حتى لو كان ذلك يعني أنها ستفقد روحها في سبيل ذلك فلن تتردد ،، فالموت من أجل من تحبه أكثر رحمة من العيش في الحياة بعد فقدهم

بعد مدة من الوقت فتح الباب أمامها لتنزل من السيارة تم إدخالها لمكان مهجور والحراس يمشون خلفها بترقب كبير ،، لم يكن المنظر الذي كانت به يدل على أنها رهينة هنا بل كانت الصورة الأقرب ،، لا بل كانت وبشكل حقيقي ملكة المكان وسيدتهم الوحيدة ،، لا أحد منهم يدرك متى فرضت كل هذا الاحترام ،، لكن كان هناك شيء بهالتها أقوى منهم بكثير

( مارتينوز نقلها شوي من هالته عبر البلوتوث 😂)

مشت عدة خطوات قبل أن تتوقف ،، كانت تريد الإلتفاف إليهم ومعرفة ما يريدون منها ،، لكن أحد الأوغاد حاول لمسها ليدفع بها للمشي لداخل أكثر ،، لكنها ضربته بقوة برجلها فسقط على الأرض غير مدرك لما حدث ،، كانت سريعة  ،،دقيقة فرغم شعور الخوف من المجهول حافظت على أعصابها بكل مثالية ،، لم يرتجف جسدها ولم تنهار

تقدموا منها واحدا تلو الآخر لكن لقواا نفس المصير ،، فلم تكن تمزح أبدا ،، فحين يتعلق الأمر بإستخدام قبضتها أو رجليها فهي تصبح شرسة ،، قد تطرح رجالا يفوقنها حجما ،، فسنوات من التدريب لم تكن هباءا منثورا كما تعلمون ،، لقد عانت طول عمرها لتصبح المرأة الخطيرة التي عليها الآن وهي جد راضية عن ما وصلت إليه

وبينما هي تقاتل باغتها وغد لعين وأحاطها بذراعيه من الخلف فشل حركتها بهذه الطريقة ،، بينما الآخر حرر أحد يديها يمسكها بقوة يكبلها على أحد الأعمدة الحديدية المثبته على الحائط ،، حاولت تحرير نفسها لكنها عجزت عن كسر الأصفاد

فالكثرة دائما ما تغلب الشجاعة والقوة ،، إنه أول درس كان عليها تعلمه والذي على الجميع معرفته

لم تفهم ما يحدث كل ما شعرت به أن ذلك الرجل قام بلف حزام على جسدها بينما الآخر يمسك يدها الطليقة بقوة حتى لا تتحرك

شعرت بيد خشنة تنزل فخدها ،، هذا أثار حنقها وجعلها غاضبة و متقززة من لمسته ،، ضربت الوغد الذي يمسك يدها ويبتسم بإزدراء برأسها حتى وقع على الأرض ،، وبسرعة لحظية سحبت خنجرها من شعرها و غرزته في عنق ذلك المنحرف الوغد الذي قطع ثوبها حين كان يتلفظ بآخر أنفاسه ،، حتى ان ثيابها الداخلية السوداء قد ظهرت

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now