علا : الو ... بابا ... يعني حتجي الليلة؟؟ يييييي حماس وأخيراً بعد سنة كاملة ... ما بسأل شنو ... والله المرة الفاتت كنت حضرب بس انشغلت معليش ... اي الجامعة والقراية وكده ... تخيل حصل شنو قبلي كم يوم ... ناس خالتو فريدة ورندا اتصالحو مع خالتو اسمهان وطلع خلاف بسيط يعني رجعو لي بعض زي زمان ... ما تصدق انا فرحانة قدر شنو
عارفاكم محتارين وقلتو بس علا أبوها مات ده منو؟؟! ولي ما جبتيهو في البكا وفي لحظات كتيرة
برضو كان في حلقة من الحلقات الأوائل قالت بابا وبتاع لمناف لمن قال ليها بحبك وعايز اعرسك ... يلا انا قصدي الزول الاتكلمت معاهو ده وليس عبد العزيز
بتعرفو لي قدام ده منو 😁👍🏼
...
ميرال : ااهههخخخ يا زين براحة
زين : شعرك قوي اسوي ليكي شنو يعني مضطر اسلكو شديد بعدين براكي قلتي لي سلكو وسرحو لي
قلت ليكي ما بعرف اعملو براحة زي امي بس انتي اصريتي
ميرال : عشان ماما برا البيت لكن خلاص بخليها لمن تجي تعملو لي
زين : احسن ذاتو انا ماشي اتكلم مع مؤيد ده
ميرال : انننن
زين : انننن
ميرال حمرت ليهو لأنو حاكاها اما هو ف ما اشتغل بيها ومشى طوالي لي مؤيد
فتح باب غرفتو ولقى الغرفة باردة شديد ومضلمة ... فتح النور وقعد يتجول بعيونو في انحاء الغرفة أملاً في إنو يلقى اخوهو لحدي ما لقاهو
بس لقاهو قاعد في الأرض وشارد ومحاوط رجلينو بي يدينو
زين : مؤيد
مؤيد عاين ليهو من غير ما ينطق بي حرف
زين : انا عرفت من اصحابك انك بتشرب خمر ... الكلام البتعمل فيهو ده غلط ... بعدين كيف حتواجه ربك؟! انت مقصر في علاقتك مع ربنا ... انا ما عارف انت مالك وما راضي تتكلم لي بس جرب تقرب من ربنا عشان على الأقل تقدر تطلع من حالتك دي ... حتى ولو ما طلعت منها بشكل كامل بس الأهم انك تقدر ترتاح وتقدر تتغير حبه
مؤيد : انا سيء وما حقدر اتغير نهائي ولا انجز شي في حياتي دي
زين : لا يا مؤيد ما تقول كده ... اكيد عندك فرصة وامل بس انت استغلها وما تضيعها من يدك لأنو الفرصة مرات بتكون مرة واحدة والزول ما عارف نفسو بيموت متين + تتذكر زمان كنت مواظب على صلاتك وبتمشي الجيم ومحافظ على صحتك كيف؟! وهسه بقيت الجامعة ما بتمشيها !! مش زمان قلنا حنكبر مع بعض ونعمل بيت كبييير ونعيش فيهو نحن التلاتة انا وانت وميرال واولادنا المستقبليين واحفادنا ومعانا ابوي وماما سماهر ؟! ونعيش مع بعض لحدي ما نعجز ... نعيش حياتنا بحلوها ومرها مع بعض ... كل الطموحات والحاجات الحلوة دي نسيتها ؟؟! ولا عايز تموت بي حسرتك والمك والشرب ؟!
مؤيد قال وصوتو مخنوق : ما قادر ارجع زي ما كنت أبداً ... انا بلاها ما بسوى شي يا زين
زين : ده كلو عشان بت؟! انت هسه جادي يا مؤيد بتأذي نفسك عشان بت؟؟ الحب الحقيقي بيرفعك، لو ما رفعك يبقى ده حب سام او ممكن يكون ما حب ذاتو بس ممكن يكون تعلق
كدي احكي لي البت دي قصتك معاها شنو؟
مؤيد : الغلط مني انا ... انا الضيعتها من بين يديني وهسه طلع خطبوها
زين : ضيعتها كيف؟ اوعى تقول لي بعنصريتك وافتراك ديك؟
سكت مسافة وقال : اي
كنت سام بالنسبة ليها ... خليتها تنتظر كتير، صح انها ما ورتني الا بعد تلاتة سنين بمشاعرها ونحن كنا ما بنتكلم مع بعض الا في السنة التالتة من مشاعرها لي اعترفت لي وانا رفضتها طوالي
زين : يبقى ده غلطك بس دي ما حاجة تخليك تلجأ للخمر عشان تبعد عن ألمك وتبعد عن الواقع، انت كده بتدمر في نفسك ... ما تهرب واجه المشكلة وحلها بعدين انت حتهرب كده لمتين؟ هي حتعرس وانت حتفضل معلق مثلاً؟ هسه افرض انك طلعت ما بتحبها، يعني حتكون بتضيع في وقتك ساي وعلى الفاضي وانت تتلقيك ولا على بالها
انت قايل لو حزنت كده وضيعت وقتك في الحزن والندم في زول حيشتغل بيك؟؟! ممكن نحن كعائلتك نشتغل بيك نزعل لي زعلك ونفرح لي فرحك، بس هي والعالم حيواصلو حياتهم عادي كأنو ما حصل شي
زين ضحك وقال : هسه حمشي اعمل ليك عصير واديك تاكل لأنك اخر فترة دي ما قعد تتغذى كويس يلا يا عبيط قوم وراي بعدين ميرال وماما سماهر وابوي من قبيل خايفين عليك وامي دي تمشي وتجي كلو شوية تشوفك عشان تطمن عليك وميرال الوقت كلو زعلانة عشان حالتك دي وابوي واضح عليهو الهم
مؤيد قعد يفكر في كلام زين والكلام قعد يتردد في راسو كتير لحدي ما قال : انا لي اضيع نفسي كده؟ انا مؤيد الما بيضعف اضعف عشان بت؟!
سكت مسافة وقال : بس هي ما ايا بت وقعد يبكي
تاني قال : مؤيد مؤيد مؤيد، اركز ... اهلك محتاجنك جنبهم ما ممكن تسوي في نفسك واهلك كده
قام ورا زين وزين فرح شديد وميرال دي اتخلعت والوقت كلو شغالة تحضن فيهو
مؤيد قال لي زين : مرات بتحسسني انك امي
ميرال قعدت تضحك وقالت : زين بقيت ام يحليلك
زين قعد يضحك وقال : اي انا امكم وابوكم وايا حاجة + انا ما عندي غيركم في الحياة دي كان ما بقيت امكم منو تاني حيبقى؟
ميرال : سوسو
زين : عان المعفنة ... سوسو دي امي انا
يلا بطلي كلام وارح نرص الصحانة ... ارح يا مؤيد
سمعو صوت الجرس بيدق قام قال لي ميرال امشي شوفي منو في الباب بتكون دي سوسو وابوي ولو طلعو ما هم ناديني وانت يا مؤيد رص معاي الصحانة والاكل
طلعو ديل ناس سماهر وابوهم بشار
هم ذاتهم اتخلعو انو مؤيد بقى شبه طبيعي ومرق من غرفتو وفرحو شديد
لقو الاكل جاهز ومختوت في الصفرة وقعدو يمدحو في اولادهم بعديهو قعدو ياكلو كلهم مع بعض ☺️
...
ادهم : انا محتار شديد يا هزار ... إنو أبوي بيكذب علي ... تتذكري لمن قال لي إنو أختك أصغر من محمد وأكبر منك بعدين انتو تومتين لي يقول لي أختك ... معناها بيكذب علي حقيقة على قولك !!
هزار : اي ما قلت ليك كان مهدد بس طيب البيخليهو يكذب عليك شنو يا ربي؟؟
أبوي ده غريب شديد على قولك ونحن ما فاهمينو زي الناس
هزار : طيب ما تسألو وتحاول تعرف
ادهم : لأ ما حسألو
ادهم : تتذكري لمن قلت ليكي شاكي في جينيفر انا
هزار : اي لي؟!
ادهم : ححكي ليكي حاجة والكلام ده لمن جينيفر كانت عايزة تقتلك
"Flash back"
جينيفر: كنت وما شايف هي عملت فيك شنو؟ من صغيرة لعبية، لعبت بيك وكسرتك
ادهم: بس ما وريتيني سبب لعبها فيني شنو
جينيفر: ده ما مبرر، إنو هي مغصوبة عشان ترجع لي أهلها ده ما سبب أصلاً
ادهم: كيف يعني ترجع لي أهلها؟ ما فهمت قصدك، ممكن توضحي لي؟
جينيفر: عمران كان غاصبها وجابرها إنو تلعب بيك عشان إنت ولدي وهو عارفك من أقرب الحاجات لي ف قرر ينتقم موت بتو ومرتو فيني وفيك
ادهم: كذابة ولي اختارتني أنا بالذات؟؟!
جينيفر: لأنو كانو قايلنك ولدي الوحيد وما عارفين إنو محمد هو برضو ولدي لأنو إنت عارف الربوهو خالتك اسمهان وعمك يحيي
...
هزار : معاناها جينيفر بتكذب لأنك عارفني عملت كده لأنو دي خطتنا كده من الأول وعشان التوأم ما يشكو فينا ما عشان بابا عمران قال لي كده بعدين لو ما نفذت الخطة دي التوأم كانو حيقتلوني
ضحكت وقالت: يحليلهم قايليني بشتغل معاهم وحقيف معاهم ضدك وصدقوني لمن نفذت الخطة
بعدين بابا عمران ما قال لي اعمل كده عشان انتقم منك أصلاً هو قال حينتقم منها بنفسو لأنو ما بيقدر يأذي زول ما ذنبو وما معروف أصلاً انك كنت حتحبني وتتعلق فيني ولا لا
ادهم : طيب شنو البيخليها تكذب علي؟!
هزار : علمي علمك يا ادهم بس نحن لازم نعرف وانا نهائي ما حاسة بشعور الأم وبتها معاها نهائي
ادهم : يمكن عشان لسه ما وريتيها انك بتها وهي تعاملها كعب معاك
هزار : يمكن آي ... انا الحاجة الكاتلاني ضحك انو الباقيين ما عارفين اننا كنا عارفين انو التوأم هم العدو بتاعنا بس لسه في غيرهم وانا عارفة الحاجة دي كويس وقربنا نكتشفو
ضحك وقال : حصلل ... بس انا زعلان انو ما وريت لمار حقايق كتيرة بسرعة وما كان مفترض اعمل فيها غبي واكذب عليها بس ما كان بي يدي ... بس اسوي شنو كنا حنتكشف وخطتنا حتتكشف
سكت مسافة وقال : وحيعرفو اننا عارفين حاجات كتيرة عنهم لأنهم ما مضمونين وممكن يكونو مراقبيننا في ايا مكان
هزار : ما كنت توري لمار هسه انت بتثق في اي زول بالسهولة دي؟! حتى لو هي أختي برضو ما حقدر اثق فيها لأنو ما معروف ممكن يهددوها لو ما قالت الحقيقة انو حيقتلوها ويقتلو عائلتها او يقتلوك انت
ادهم : بحبها يا هزار ولمار دي انا مراقبها كل السنوات دي وعارف عنها كلو شي وعارف قدر شنو هي وفية ومستحيل تخوني ومستحيل برضو انها تقيف مع العدو حتى لو كانت في خطر
انا فاهمها أكتر من ما هي فاهمة نفسها وأكتر من ايا زول تاني !!
ابتسمت وقالت : حتى انا حاسة بيها وفية + ما غلطت شكلك في الاختيار
ابتسم ليها وقال : اكيد ما غلطت
كان عايز يقول ليها حاجة تانية بس جاهم ليث ومعاهو ماريا وعليا
اي عليا اخت مراد ذاتها ... ما تتخلعو قلت ليكم في فرد خامس في عصابتهم دي
يعني لمن كانو هي وهزار صحبات وهزار بيقولو ليها ليان وانو عليا بتحب ادهم وانو هزار كان بتقول ليها انو عندها خطة عشان تفرقو هو ولمار عن بعض وانو هزار كانت خايفة انو ادهم يلقاها في بيت ناس عليا ده كلو كان كضب عشان لو الأعداء مراقبينهم يصدقوهم ويصدقو انو هزار بتكره ادهم وحاجات كتيرة كضبو فيها وحقايق كتيرة قالوها في الرواية دي غلط وضللو بيها الأعداء بتاعنهم وهسه انا بكشف ليكم في الحقيقة ... ببساطة ناس ادهم عملو كده لأنو التوأم عايزين حياة ادهم تتحطم وما عارفين انو هزار ومحمد اخوانو بس للأسف هم ما عارفين ادهم ده منو
ادهم ده داهية و انا لمن اقول غلطو مع الزول الغلط ف انا قاصداها ... وما بس عايزين يأذو ادهم عايزين يأذو ناس كتار واللي هم أولاد الراجل الرصص امهم وهي حامل وماتت في ولادتهم ورصص ابوهم
يلي هو أبو ناس عبد الله وعمران واولادهم ناس ادهم وديل ... يلا اخليكم مع أحداث الرواية
عليا: ادهاااممم
(هو اسمو ما فيهو الف في النص لكن هي قالتها كده وعارفاكم حتتغاظو منها لأسباب كتيرة بس حاولو تبلعوها لأنها حبوبة صدقوني 😉😆)
اتكلم معاها بعدم اهتمام : أهلاً
ماريا اتكلت في كتفها وقالت وهي بتضحك : براكي بتدخلي نفسك في حتات ضيقة ي صحبتي
ضحكت وقالت : هو مصدق يعني؟! بعدين ما تفهمو غلط لأني ما بفكر اعاين ليهو لأنو زي مراد واحد
هزار : احاا في بت في الدنيا دي ما دايرة ادهم
الف من تتمناه
عليا : لا يا ستي اخوكي ما آخر راجل في الدنيا
اما هو كان شغال في الكمبيوتر ولا جايب خبرهم
ليث بعد شاف المناقرات بين البنات وانو المشكلة كبرت قال ليهم بصوت عالي : ياخييي اسكتوووووووو خلاااااااص
ادهم : هدي أعصابك يا ليث بعدين عارف أنا ما بحب الجوطة
ليث : بالله؟! ونت ما سامعهم وشايفهم من قبيل بيتشاكلو؟!
ادهم غمز ليهو وبدا يقرب منو بغضب كأنو عايز يدقو وليث فهمو عايز يلفت انتباه البنات عشان ما يتشاكلو ده بعد ما دخلو ماريا معاهم في المشكلة
يلا المهم ادهم نجح في إنو يلفت انتباههم قامو سكتو لمن شافو ادهم قرب من ليث وليث كان بيعاين ليهو بكل كره وحقد وده كلو تمثيل طبعاً عشان ما تقولو ادهم وليث بيكرهو بعض
ادهم رفع يدو عشان يضرب ليث قامت هزار مسكتو
وماريا قالت ليهو : ادهم في شنو؟! لشنو عايز تضربو؟؟! بسم الله الرحمن الرحيم
قرب منها هي التانية وقال : انا عمري في حياتي مافي زول قال لي لشنو عايز تعمل ... انا بعمل والباقيين يتفرجو وهم ساكتين
ماريا : بسم الله كدي فهمني لي بتتكلم معاي كده؟
ادهم : ولا شي خلاص اهدو وما عايزين مشاكل
عايزين نكون يد وحدة وما تحصل مشاكل تفرقنا حتى لو شخصياتنا مختلفة
ماريا : هممم آي صاح
عليا : كلام عين العقل
ليث : خليكم من ده، ادهم انا جيت عشان عايز اقول ليك حاجة خاصة بيكم انت وهزار
ومن قال كده ماريا وعليا طلعو لأنو قال ليهم قبلي ما اقول لي ادهم وهزار الكلام ده انتو تطلعو لأنو خاص بيهم وكده
ليث : وصلتني أخبار من واحد من رجالي إنو جينيفر لسه بتتواصل مع اخوانها التوأم
هزار : اها وشنو الجديد في الموضوع يا ليث ما هم اخوانها ف طبيعي تتواصل معاهم
ادهم : طيب وانت فهمك شنو؟! عايز تقول شنو قول بسرعة
ليث : شكلو في مؤامرة كبيرة حاصلة لأنو أبوي قبلي كده سأل جينيفر عن أولادها قالت إنو عندها ادهم ومحمد وما جابت سيرة هزار وتومتها في الموضوع أبداً ولا قالت إنو عندها تومات قبلي كده
ادهم اتذكر انو قبلي ما يجو ناس ليث وماريا وعليا إنو كان عايز يقول لي هزار حاجة قام قال : صح كنت عايز اقول ليكي حاجة يا هزار بس جَيَّتْ ناس ليث لخمتني بس ما نسيت
كيف جينيفر تكون ما عارفة إنو عندها بنات ماتو واللي هم انتو ولمن سألتها أنا برضو قالت تومات؟ ونكرت
حتى لو قالو متو وانتو صغار ده ما مبرر انها تنسى إنو كان عندها طفلتين وتوأم
ليث : يمكن هي ما نكرت ... هي ما امكم بس
ادهم : كيف يعني هي ما أمنا؟
ليث : دي ما دايرة ليها توضيح يا ادهم ... جينيفر ما امكم ... انا اخترقت تلفونها وهاك شوف
ادهم بدا يقرا الرسائل وهزار من قبيل كانت متحيرة من كلام ليث وبتتابع فيهم بي صمت لحدي ما ليث قال لي ادهم الكلام ده وانو يشوف الرسائل قامت قعدت جنبو وبدت تقرا معاهو في الرسائل
ادهم سكت وبدا يشتغل بالكمبيوتر ساي عشان يتأكد من كلام ليث
هزار دي بس مفتحة عيونها شديد ومتخلعة من الرسائل بتاعتهم
ادهم : طلعت قد الثقة بالجد يا ليث
شكراً
ليث قال ليهو : عفواً، وإبتسم
هزار : يعني انت كنت عارف يا ادهم؟!
ادهم : حسيت من الأول إنها بتتكلم مع التوأم لأنها في يوم كضبت علي وقالت انها قطعت علاقتها فيهم من زمان وانا عارف جينيفر لو قطعت علاقتها مع زول ما بترجع ليهو لو انطبقت السما على مش لو كان اخوانها؟
كلامها ما كان مرتب ولغة جسدها كانت بتدل على عكس اللي هي بتقولو ... على إنها كذابة ... وريتك اني شاكي فيها قبلي كده وانو تحركاتها غريبة وانها بتقابل ناس غريبين ولمن مات الطاهر بي كم يوم هي مشت استقبلت التوأم في المطار
هزار دموعها نزلو وليث بس اكتفى بإنو يقرب منها عشان يحضنها لأنو عارف احساسها
هزار: طيب لي ما جو في يوم وفات الطاهر طوالي؟!
ادهم : احتمال عشان لو انا جيت البكا بتاعو ما اصادفهم
هزار: طيب أمنا الحقيقية وين؟
ادهم : ما عارف يا هزار صدقيني لو عارف كان وريتك
فجأة جات رسالة ع تلفون جينيفر تلتها رسالة ع تلفون ليث اللي مراقبها بيهو محتواها :
جينيفر توأمتك دي حالتها بدت تسوء وقالت عايزة أطفالها
نحن لازم نمشي بوصية أبوي وما لازم نخليها ترجع ل أولادها وراجلها
بعدين شايفها بتقول في أسماء بنات وبتقول برضو بناتي
الفهمتو إنو عندها بنات صغار ماتو بعد ما اتولدو وهم توأم كمان
جينيفر ردت وقالت : صحي؟! المرة الفاتت ادهم سألني هل عندي بنات؟ وقلت ليهو لأ
والغريبة عمران برضو سألني
طيب نحن لي ما عندنا علم بالموضوع ده؟!
المشكلة إنكم غبيات ما بتسمعو كلام أبوي
وحدة تعرس واحد فقير ومن دون موافقة أبوي
والتانية تعرس واحد وما ترضى تطلقو عشان بتحبو
جينيفر : خلاص البيحصل ده غلط يا داني
طلعونا من عداوتكم دي
ما معناها أبوي عندو عداوة مع أبو عمران وعبد الله ف نحن برضو يكون بينا في عداوة
الحياة دي ما بتمشي كده
بعدين لي تخلوهم يقولو أنا اللي قتلت زوجة عمران وبتو عشان بحبو؟ لي ما تخلوني اوريهم حقيقة اني ما قتلتهم وإنتو القتلتوهم !!
الكلام الإنتو بتعملوهو ده حركات شفع ومراهقين ما أكتر ... بعدين يمكن الزمان اطلق رصاص على أبونا وأمنا ما كان أبوهم يمكن سوء فهم وحتى لو ما سوء فهم ف ده أبوهم وهم وأولادهم ما عندهم دخل بالموضوع ده ... ما تخلو كلام أبوي يملا ليكم راسكم ويخليكم تحقدو عليهم وعلى اولادهم وخلو وجن في حالها ... خلوها ترجع لعيلتها ... كفاية سلبتو حريتي أنا وكفاية اني بعامل أولاد عمران هزار وليث بسوء عشان ارضيكم وعشان ما تقتلوهم
حرام عليكم
داني : عارفة إنو حركاتك إنتي حركات الشفع والمراهقين؟!
اطلعي من الموضوع ده خلاص واقطعي علاقتك بينا واياكي ثم اياكي تفتحي خشمك ده وتوري الكلام ده لي زول
ولو عايزة نرجعك لينا إلا بشرط
بشار شال منو التلفون وقال ليها : ما شرط واحد هو والشرط الأول إنو تقتلي ادهم لأنو راس القايدة وعرفنا إنو بتاع مافيا وحركات بس ما عندنا ادلة عشان نفضحو ف حنقتلو ولو ما قتلتيهو انتي نحن حنقتلو بعدين نقتل باقي عيلتو
جينيفر : شنو؟ كيف يعني؟ عايزين تقتلو أولاد أختي وراجلها؟ لشنو يعني ده كلو؟ عشان مشكلة بين اباءنا يعني؟ طيب وعمران حتعملو ليهو حاجة اوعى تقولو لي؟
داني قال بغيظ وبطريقة مستفزة : إنتوو البنااااتت
بشار : دايماً بيتبعو مشاعرهم لو كان عمرها مية سنة تلقاها تنفذ كلام قلبها
داني : جد ياااه مافي حماس مافي اثارة
جينيفر قالت ليهم : انتو مرضى انا ما حرجع ليكم ولا حقتل ادهم ولا حقتل زول أصلاً
صح انها خافت منهم بس جاتها فكرة جهنمية
وهي حاجة واحدة ... انها توري ادهم بالكلام ده كلو
ضربت ليهو وقالت ليهو انها عايزة تقابلو في اليوم البعديهو
...
ادهم : اي عايزك تجي معاي المطعم ده والليلة بالليل ... هو قريب من الكورنيش واكلو ظابط شديد ... لا لا ححجز الطابق الفوق كلو انا بحب الخصوصيات
كان سايق العربية وبيتكلم معاها قام دخلت عليهو هزار في الإنتظار
ادهم : هزار دي ضاربة لي عايز اشوفها مالها ... يلا برجع ليكي بعدين لمن اكون بجهز عشان نجهز سوا
ضحك وقال ليها : خلي بالك من نفسك يا ليلي
باي
ادهم : يا وهم ... احكي اها ... هسه انا ما كنت معاك؟؟ وليث مالو؟
ضحك وقال : ما لقى يمرق غير يوم الليلة ده ... هو ذاتو عندو موعد يعني؟
خلاص انا ولمار برضو مارقين الليلة نتلاقى في مطعم() الجنب الكورنيش
حخلي مناف يوصلك ولو ما لقيتيهو كلمي محمد ... ما عايز نقاش في الموضوع ده براكي ماف مرقة من البيت لأنو انتو ساكنين بعيد من المطعم ده
كويس يلا باي
بعد قفل من هزار وقف عربيتهو وخلى تلفونو على وضع الاهتزاز ... رجع بي ضهرو على المقعد بتاعو، غمض عيونو وشال نفس عميق وحسا انو ارتاح لحدي ما تاني ازعجو صوت الاهتزاز بتاع تلفونو
رفعو وعاين ليهو لقى المتصل جينيفر
رد عليها وقال : اي يا أمي
اتخلع لمن لقاها بتبكي وصوتها كان بيرجف
جينيفر : عمران يا ادهم ... عمران عايز يقتلني
...
قااييييززز
يلا أسئلتنا في حلقة الليلة كالآتي
عمران وعبد الله أخوان؟
غريبة ولي ما بيتكلمو مع بعض ولا بيجيبو سيرة بعض لي اولادهم؟
ولي ابوهم رصص امهم وابوهم؟
تفتكرو منو الكان بتتكلم معاهو علا ده؟
ودي منو البيحبها مؤيد دي؟ هزار؟ ولا لمار؟ ولا وحدة تانية غيرهم خالص؟
لي عبد الله كذب على ادهم في موضوع اخواتو التومات؟؟ ومنو الهددو؟! وقال ليهو شنو الهددو ده؟؟!
هزار قالت لي ادهم شنو؟
تفتكرو عمران حقيقة عايز يقتل جينيفر؟ بس هو عندو مكانة كبيرة في المجتمع مستحيل يعمل تصرف يودي سمعتو الواطة بالسهولة دي !!
اشوفكم الحلقة الجاية على خير