إمرأة الأوركا

Door Ash_voice

813K 40.3K 16.3K

كانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب... Meer

خيانة : Part 1
100 يوم : Part 2
عندما تعتقد أنها النهاية : Part 3
ذئب الجليد : Part 4
رجل من الظلام : Part 5
ملكية الورق : Part 6
أنا لست سندريلا : Part 7
دماء نبيلة : Part 8
صفحات من الماضي : Part 9
أوراق عالم المافيا : Part 10
رصاصة كاذبة : Part 11
قنبلة الغيرة : Part 12
لقاء غير منتظر : Part 13
الوجه الآخر : Part 14
غير عقلاني : Part 15
رصاص طائش : Part 16
الصديق وقت الضيق : Part 17
حذاء جميل : Part 18
اللغة الفرنسية : Part 19
معركة لا تنسى : Part 20
ثعبان السيدة البيضاء : Part 21
القَسم الدموي : Part 22
الخوف من الحب : Part 23
إعتراف الأحياء : Part 24
مرحبا بالعائلة : Part 25
المرمون العظيمة : Part 26
أنا ملكة : Part 27
قلوب مجنونة : Part 29
الوشم : Part 30
وكر الحمقى : Part 31
برويان والحب : Part 32
ماضيّ أمام حاضري : Part 33
إعتراف الزعيم : Part 34
سيف التقطيع : Part 35
أطراف الأخطوبوط : Part 36
الهوس عادة : Part 37
كوردج الجبان : Part 38
الجحيم خلف قناع النعيم : Part 39
اول خصلة من الحقيقة : Part 40
لقد عدت : Part 41
حقائق متضاربة : Part 42
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
عملة واحدة : Part 44
المعرفة والموت : Part 45
عائلة كارلوسيا : Part 46
قطعة منا : Part 47

العيش في الظلام : Part 28

14K 813 218
Door Ash_voice

فقط إماءة من عينيها وسأقتل كل شخص يعكر صفو المكان الذي تتنفس فيه

..............................................................................................................................................................

نظر هتان إلى إبتسامة أخته الوغدة ،، تبا لهذه المخبولة ،، لما تتوقع كل شيء سيفعله ،، ليس الأمر وكأنه لن يحمي زوجته الثعبانة لكن ريناد تغضبه حقا

قال بصوت غاضب بعد أن تنهد

_ توقفي ريناد

قالت بإستغباء والإبتسامة الساخرة تبرز ثغرها المزين بأحمر شفاه وردي فاتح

_ عن ماذا ؟

_ عن إبتسامك اللعين إنه يلعب بأعصابي اللعينة

_ هههههههه

كانت تضحك وفي اللحظة التي فعلت زفر بحنق وضيق أكبر ،، بينما في نفس اللحظة إخترق خنجر رقيق وريد ذلك الوغد الأحمق الذي هدد زوجته

لقد كان الخنجر لريناد لكنه بين يدي هتان ،، متى حدث هذا إسئلوا ماريتنوز فهو يعلم ،، لكن ما لا يفهمه حقا ،، هو لما قتله بينما كان يعلم أن مسدسه خالي من الرصاص

صرخت ريناد به بعد أن أقدم على خطوة غير متوقعة

_ أيها....

صمتت كأنها تسحب كلامها وقالت بهدوء مصطنع

_ لما قتلته بينما أخدت رصاصه ،، أخبرتك مئة مرة.......

قاطعتها صبا ساخرة كأنها تتلو مقطعا من الدستور

_ لا يجب عليك قتل الناس ببساطة ،، الأرواح ثمينة لدى بعضها البعض ،، لهذا إجعلوا القتل الحل الأخير ،، وهذا إن إضطررتم لدفاع عن حياتكم....

كانت على وشك إبراحها ضربا ،، لهذا عضت لسانها حتى لا تضحك وقالت بنبرة مصطنعة

_ لأنك أزعجته بنظراتك الحمقاء

_ إخرسي أنت من كلمك من الأساس ،، هل أصبحتي محاميته الآن ؟

نظر لهم هتان وقال

_ أصمتا كلاكما ،، أنتما حقا مزعجتان

_ أنا ظريفة ولست مزعجة

قالت هذا وهي تلعب بخصلات شعرها الأشقر

بدأ الشجار الغريب بين العديد من الأسلحة ،، متناسيين أن حياتهم في خطر ،، أوقفهم سؤال إلينا

_ متى أخدت رصاصه

تنهد وقال

_ لم أفعل ،، لقد غيرت مسدسه بمسدسي الفارغ بينما كان الجميع مشغولون بالحديث

_ والخنجر ؟

_ لقد أخدته منها عندما كانت تكاد تموت خوفا على زوجها الحبيب كأنه الوحيد الموجود بهذا العالم ،، كل تدريبك باء فشلا ريناد

نظرت ريناد لأخيها حسنا معه حقا لقد كانت مضطربة لدرجة لم تشعر به وهو يأخد الخنجر وهذا خطأ فادح جدا ،، لكنها ليست قاتلة ولا حتى من المافيا ،، هي فقط إمرأة تعلمت تدريب حواسها في الظلام بسبب اوغاد حيهم ،، خوفا ما إذا قرروا التسلل لبيتهم يوما ما

كيف فعلها هتان وكيف لم يلاحظه أحد كان هذا الأمر يحتاج جلسة طويلة ليخبرهم بالتفاصيل ،، فهذا الرجل كان يتحرك بينهم كالظل ،، و ثقة أخته الغريبة لعبت بأعصابه ،، فربما لم ينتبه له أحد لكنها فعلت رأته وهو يغير الأسلحة ،، كان ذلك بعد قتل تلك العاهرة الشنطاء التي هددت زوجها

المثير حقا أنه توقع ما سيحدث أو لنقل أنه أشبه بحدس ،، لقد توقع من زاوية قربه من إلينا و إرتعاش أنامله أن من مثله سيختارون رهينة ضعيفة للفرار ،، لكن القول عن تلك الثعبان أنها ضعيفة هو خطأ فادح وجدا

أخرج ماريتنوز مسدسه وقام بتركيب كاتم الصوت عليه ،، بدأ يطلق النار على كل رجل وامرأة رفع سلاحه في وجه عائلته ،، الموت هو العقاب الوحيد الذي قد يشفي غليله

دقائق وكان المكان أشبه بحمام من الدماء ،، تحول الحفل الملكي لمجزرة فظيعة

إقترب من ذلك الرجل الذي أثار حنقه من بداية الحفل ،، فمنذ الوهلة الأولى لهم وعينيه على خاصته ،، راقبها كالنسر الجارح ،، سيعلمه ماذا تفعل الذئاب بالنسور المجنونة

_ كل نظرة تمنها الموت

ابتسم سايمون له بذهاء وقال وهو يضع يديه في جيوبه

_ إبن عمي العزيز ،، إمرأتك مثيرة ما باليد حيلة

لكمه في منتصف وجهه بقوة فسقط أرضا ،، كان سايمون مستلقيا ويضحك بصخب كالمجانين

نهض من مكانه مسح شفته من الدم ،، و جاء ليرد إليه الضربة لكن الملك العجوز تدخل هنا

_ يكفي ما رأيته اليوم منكم

عاد سايمون للوراء بينما كان ماريتنوز مصمما على قتله ،، لقد نهش جسدها بعينيه ،، كل نظرة إخترقت جبل هدوئه لم يغضب من أي شيء سوى من جرأته المقيتة ،، إن هذه الغيرة اللعينة تكاد تفجره وتفجر المكان ،، لا أحد سينقذه منه ،، سايمون برويان سيموت الآن لكن صوتها جاء كعفو ملكي ينقذ الآثمين منه

تقدمت بمنديلها ،، أمسكت قبضة مارتينوز المكورة حتى برزت عقروقه بقوة ،، مسحت يده برفق وقالت له

_ الحثالة لا يستحقون أن تلمسهم

فتحت قبضته ووضعت يدها هناك وسحبته معها ،، فهي بدورها لم تغفل عن النظرات المزعجة لذلك الوغد الأحمق ،، لقد نظر إليها كأنه سيقوم بتعريتها في أي دقيقة

توقفت كلاهما عند باب الخروج على صوت سايمون المرتفع خلفهم

_ ريناد كاتا ،، أنا لست رجلا سيء كما تظنين ،، يمكنك المجئ إلي في أي وقت والتعرف علي ،، سأكون دائما في إنتظارك

إلتفت مارتينوز إليه ،، سيقتله الآن لا محالة ،، ستذهب روحها للجحيم السابع ،، فالوغد اللعين يعبر عن رغبته في زوجته أمامه علانية من دون الخوف من أي شيء

أفلت يد زوجته وأخرج سلاحه وبدأ يمشي صوبه ،، إقترب بضع خطوات منه قبل أن يتوقف على إثر ركلة قوية جاءت للوغد سايمون من الخلف دفعت به لمارتينوز الذي لم يتردد لو لثانية بلكمه باليد التي لم تكن تحمل المسدس

وقع على الأرض للمرة الثانية ،، ونظر للرجل الذي ضربه بقدمه ،، والذي لم يكن سوى هتان ،، جلس جلسة القرفصاء أمامه ،، وقال ساخرا وهو ينظر لأخته يوجه الحديث إليها

_ أختي ما بهم هؤلاء الأوغاد ،، جميعهم لا يتذكرون لقبك الجديد

قال هاري بسخرية ماكرة يوافق أخ تلك المزعجة ،، بينما ينظر لسايمون بإشمئزاز

_ ربما يجب علينا تذكريهم بطريقة يعجزون عن نسيانه مرة أخرى

أعاد هتان نظره لسايمون وقال بنبرة مرعبة وسط دهشة الأخير ،، فلقد ظن أن هذا الرجل مجرد تابع جديد من أتباع مارتينوز ،، لم يتوقع أن يكون أخ المرأة التي هو مريض بها

_ إنها ريناد ماريتنوز برويان ،، إنسى إسمها مرة أخرى وسأجعلك تنسى طعم الحياة

إقتربت ريناد منهم بخطوات هادئة ،، على عكس عادتها ،، فمن دون أي شيء زوجها يكاد ينفجر حاليا ،، ليس عليها إضافة النار لزيت ،، قالت توجه كلامه للذي حاول النهوض وأعاده هتان للإستلقاء كالكلب

_أنا لست إمرأة غبية حتى أتستبدل رجلا بمجرد ذكر

صمتت قليلا تتأمل وجهه بتقزز والذي تشوهت ملامحه من الإهانة

_وأظن أنك شخص ذكي لتفهم ما أقوله جيدا

أمسكت يد زوجها مرة اخرى ولم تتركها حتى ركب كلاهما في السيارة ،، لم ينبس ماريتنوز حتى ولو بحرف واحد ،، فالغضب تآكله من الداخل وحوله لرماد

***

تقدم هتان من إلينا ،، سيقوم بإعادتها للبيت أولا ،، ثم بعد ذلك سيذهب لتدريبه المعتاد ،، لكن ما إن هم ليدفع بها الكرسي المتحرك حتى إستوقفه صوت رجولي عميق

_ شكرا لك أيها الشاب على إنقاذي إبنتي

أماء له بهدوء وقال غير مكثرت أن من يكلمه هو ملك هذه البلاد ،، ولما يهتم هو يكره هذه المدينة وكل ركن فيها ،، فمنذ قدومهم إلى هنا والكوارث تسقط على رؤوسهم كالمطر

_ إنه واجبي

تكلمت هي بنوع من السخرية

_ لا تقلق يا والدي فزوجي ليس مثلك إنه يعرف كيف يفي بمسؤوليته جيدا ؟

_ إلينا !

كان مصدوما وليس هو الوحيد بل الجميع ،، لما أبناءه أصبحوا أعداء له ،، كيف تزوج كلاهما من دون علمه ،، كأنه غير موجود في حياتهم ،، وطبعا هو لم يكن موجودا

_ لا داعي لصدمة أبي ،، زواجي أمر لا يخصك ،، ما يخصك حقا هو معرفة أن زوجتك حاولت قتلنا هذه الليلة ،، لكنها حقا غبية ،، نسيت أننا أبناء أنستازيا ،، حاول أن تراضيها الليلة ،، اه وأحرص على تنصحها قليلا

خرج كلن من إلينا وهتان ولحق بهم كاي وصبا ،، ونيلا ذهبت متجهة للجثة لتنزع فراشاتها القاتلة عنه

غادر الأربعة في سيارة واحدة قادها كاي ،، لقد خيم عليهم الهدوء حتى قالت إلينا

_ شكرا على إنقاذي

كانت تتوقع أنه سيخبرها أنه واجبه أو شيء من هذا القبيل لكنه قال بعد أن تنهد

_لم أفعل ذلك من أجلك ،، بل من اجلها ،، لأنه فقط إماءة من عينيها وسأقتل كل شخص يعكر صفو المكان الذي تتنفس به

لقد كان مجرد كاذب وكانت تعلم ذلك هو فقط لا يريد أن يعترف لها بذلك ،، فمنذ زواجه منها وهي تلاحظ كيف أصبح يفي بكل مسؤولية تجاهها حتى من دون أن يقول أي شيء ،، لقد أصبح يتحقق من أخد أدويتها في الوقت المحدد ،، يرسل مع الخادمة أطباق أكل إن تخلفت عن الجلوس معهم على الطاولة ،، يسأل عن إحتياجاتها ،، ويسأل عن حالها بطريقة غير مباشرة ،، حسنا ستسايره الآن ،، فهو يبدوا لطيفا حاليا ،، لقد إحمرت خدوده عندما تشكرته ،، يظن أنها لم تلاحظ ذلك وأن بنظره لنافذة قد أخفى ذلك لكنه مجرد أحمق وسيم نسي أنها إلينا ثعبان السيدة البيضاء ،، لم تحصل على هذا اللقب في علبة هدايا

_ هل تقصد نيلا ؟

_ حسنا هي أيضا ضمن هذه الجملة لكنني أتحدث عن ريناد الآن

كان هذا الشاب مجنونا بحب أخته وليس ريناد فقط بل صبا ،، أليس ونيلا ،، الأخت التي ربما لم تنجبها أمه ،، لكن الأيام هي من أنجبتها له

لا يمكن القول سوى أنه رجل مهووس وكفى ،، حتى ماريتنوز لم يصل لهذه الدرجة من المشاعر تجاهها ،، لقد عرفت شيئا واحد الآن وتأكدت منه ،، أن المرأة التي سيغرم بها ستكون أكثر شخص محظوظ في هذا العالم ،، وهذه الفكرة جعلتها تشعر بوخز غريب داخل قلبها ،، فكل من كلمة إمرأة ،، حب ،، هتان ،، تسبب لها في تضيق الخناق على صدرها ،، ليس وكأنها تعتبره زوجا فعليا وتحبه لكنها مخنوقة الآن وكفى

تدرك مليا أنه أيضا لا يحبها إنه فقط صاحب ضمير حي يفي بمسؤولياته على أكمل وجه وهي مجرد مسؤولية ،، كما أنه يشعر بالذنب تجاهها ،، إنها تدرك كل هذا  ،، لكن ما لا تدركه لماذا تشعر بعدم الراحة ؟

لكز هتان الكرسي الأمامي برجله والذي تجلس عليه صبا بجانب كاي

_ أريد بحثا شاملا عن ذلك العاهر ،، اسمه من يكون ،، حتى وقت دخوله للحمام أريد معرفته

لقد قصد سايمون برويان هنا ،، يريد معرفة من يكون هذا الشخص حتى يأخد إحتياطاته ،، هو يعلم أن صهره سيحمي أخته بكل قوة ،، لكن هذا لا يعني أن يتراخى عن واجبه

_هتان

_ امم

كانت صبا تتكلم بجدية ،، وهذا ما جعلهم يركزون معها ،، لكنها كانت فقط تريد إخبار هتان أنها تحبه لكن بطريقتها الخاصة

_ربما الإعتلال النفسي الذي أعاني منه هو ما يجعلني لا أشعر بالخوف ،، لكن حتى لو كنت فتاة طبيعية ،، أقسم لك أنني لن أشعر به ،، فمن تمتلك أخ مخبول مثلك يحمي ظهرها دائما ،، من العار أن تخاف

إبتسم بعد أن نظر إلى النافذة ،، إنه سعيد أنها تقول هذا الآن ،، سعيد أنها فخورة به كأخ ،، لكنها صبا وما ادراك ما صبا

_ هل نجعل السنة ستة أشهر ؟

شتمها في السر وقال بمكر

_ أجل معك حق ،، بما أنني أدرك حقيقة الأمر الآن ،، السنة مدة غير عادلة

شعرت بالإنتصار لكنه لم يدم طويلا

_ لأنها قصيرة ،، أفكر في جعل التدريب يدوم سنتين

_ مستحيل

_ ما رأيك لو نخبر ريناد ونجعلها تقرر

فتحت عينيها على مصرعيهما وقالت بسرعة

_ سنتين إنها جيدة جدا أخي ،، شكرا لأنك لطيف جدا

حسنا لو تم سؤال ريناد عن المدة لقالت رقما يفوق الخمسة ،، الوغدة كأنها لا تعرف الأرقام التي تسبقها ،، تفضل سنتين على عشر ،، هذا أفضل

إبتسم كاي على حبيبته الطفلة ،، كم تروقه هذه المرأة وجدا ،، لكن يبدوا أنه لا يروق أخوها ،، الذي هو متأكد بشكل كلي أنه يعرف بعلاقتهما ،، لقد عاش مع كاتا مدة قصيرة وهو يعرف أن لاشيء يغفل عنهم حتى لو كان ذلك الأمر بحجم دبابة صغيرة ،، لديهم حدس قوي ،، إلى جانب ذكائهم الغير متوقع

***

خرجت من القصر ،، كان ثوبها الفيروزي مثاليا فقط لأنها هي من ترتديه ،، إلتفت إلى الخلف فور أن شعر بحركتها

وقفت تمرر عينيها عليه من الأسفل إلى الأعلى ،، لقد غير ملابسه الواسعة اليوم إلى بذلة رسمية بلون أسود بأزرار ذهبية تشبه لون شعره الأشقر المربوط بإحكام ،، لمعت عينيه الزرقواتين كانتا شيئا جميلا رغم قتامة ملامحه الشرسة والمخيفة

_ نيلا سوايك لا يبدوا عليك أنك إمرأة قد تقتل حتى نملة ،، ما بالك بإنسان

_معك حق ،، أنا لا أستطيع القتل

_ ههههههه ،، قولك هذا لا يمحي حقيقة أن هناك جثة في بهو القصر بسببك

_يجب أن تنظر إلى الأمر من زاويتي سيد بلاكرين ،، الحياة بسيطه إما قاتل أو مقتول

_ وأنت القاتلة هنا

_ لن أقتل النمل الذي لن يلدغني ،، ولن أجرأ على إزهاق روح شخص لم يرفع سلاحه في رأسي

_ على ما أتذكر كانت الطلقة موجهة لريناد وليس لك

_ صحيح ،، لكن الغريب حقا أنني ربما لم أكن لأدافع عن حياتي كما أدافع عن حياتها

خانتها الدموع ،، واحدة تلوة الأخرى ،، كأن هناك ينبوع ماء تفجر داخل تلك القزحيتين بلون العسل الخالص ،، ففكرة أن صديقتها في خطر يبث الألم في صدرها ،، إستغرب مما يراه ،، أي إمرأة تكون هذه التي تبدوا كدمية زجاجية ستنكسر في أية لحظة ،، لكنه متأكد أن هذا مجرد قناع تخدع به الأخرين ،، إذا لما هو حقيقي لهذه الدرجة

تكلمت تقطع سيرورة شكه

_ إنه ليس قناع ،، ودموعي حقيقية أيضا ،، فأنا أتألم

نظر إليها بنظرة شاتمة ،، كأنه يقول لها تبا لك ،، هل تقرئين الأفكار الآن ؟

_ إن ما أشعر به تجاه عائلتي هو حب يعيش في الظلام ،، وأنا لست الوحيدة هنا التي تفعل

كانت تقصده هنا بكلامها ،، ناهيك عن عائلة كاتا مجتمعة ومشاعر الرباعي لبعضهم البعض ،، كان هذا الحب مجرد هاوية سوداء قاتلة ،، والشيء الجيد في هذا الأمر أن الظلام لا يبتلعهم بل يحرق كل من يحاول التطاول على أصاحب قلوبهم

_ ها ،، أنت فقط تحاولين تبرير جريمتك النكراء لضميرك ،، نيلا سوايك أراهن أن الندم يأكل قلبك ويقطعه الآن

_ هههه ،، مشكلتك أنك لا تفهم النساء ومع هذا تراهن عليهم

_ أتعلم لماذا المرأة لا تراهن على رجل ؟

................._

_ لأنها تدرك بشكل قاطع وكلي أنه مجرد وغد أحمق لا يستحق قطع البوكر الخاصة بها

شعر بالغضب من إهانتها له وقال بين صرير أسنانه

_ أظن أنك تريدين الموت الآن ،، هل تقولين عني غبي ؟

_ههههه لا بالتأكيد لا ،، لقد قلت هذا الكلام عن رجلي ،، وأنت لست رجلي

لازالت نظارته الحارقة عليها ،، حسنا هو ليس راضي عن شيء بها بشكل كلي

_ حسنا ،، حسنا ،، لا داعي للغضب ،، أريدك فقط أن تعرف أنني لا أشعر بالندم ،، فكل شخص يضع عينيه على صديقتي أو عائلتها هو شخص ميت

ربما هذه المرأة ترفع ضغطه وتحرق أعصابه لكنها حاليا وفي هذه اللحظة تثير نوعا خاصا من المشاعر لديه ،، هو معجب بإخلاصها الغير مشروط بقوتها وصدقها

تبادل كلاهما النظرات ،، لم يتراجع ولا واحد منهما أو يبعد عينيه أولا ،، كان هناك نوع خاص من الشرارة يسري بينهما ،، تماس كهربائي غير مرئي ،، لكنك تشعر به يكهرب المكان كله ،، لم يستطع أرثر تجاهل ،، السر الذي تخفيه بعينيها ،، هناك شيئا ما عميق وغامض

_ لما ؟

تغيرت نظرتها القوية ،، كان هناك حجاب بائس يغطيهما وماهو سوى الألم

تنهدت ببؤس ونظرت إلى السماء تتأمل النجوم الساطعة وقالت شيئا لم يتوقعه أنه سيسمعه منها

_ ربما لأنني أحبهم كثيرا ،، أو لأنني كنت سأكون وحيدة جدا من دون حبهم ،، أو لأنهم حقا يعتزون بي جدا ،، وجعلوني فردا من عائلتهم ،، بينما رفضني الجميع قد تقبلوني هم

كان يبحلق بها معقود اللسان ،، شعرها الأشقر الذي بدأت الرياح تعبث به وعينيها المتلئلئة بالصدق ،، تلمعان أكثر مما تفعله النجوم حتى ،، هناك عضو غير فعال بجسمه ينبض بشدة من اجلها ،، رغبته بضمها إلى صدره كانت تجعل رعشة جسمه واضحة

كان يعرف معنى أن يكون الإنسان وحيدا ومبوذا بهذا العالم ،، يدرك جيدا كمية الألم المترتب على هذا ،، فبدوره لقد كان رجلا وحيدا ،، لا أحد بهذا العالم يكثرت له ،، هذا كان قبل معرفته بالرباعي والزعيم ،، لقد كان كلاهما متشابهان هما فقط لا يعبران بنفس الطريقه ،، هو صقلته الأيام ليصبح وحشا بارد المشاعر ومظلم ،، بينما هي حولتها الأيام لفراشة لطيفة تنبض بالحب وتوزعه في كل مكان ،، لكن هذا يتغير فقط إن تم المساس بمن تحبهم ،، قد تقتلك بإبتسامة لطيفة على وجهها

_ " تبا متى جعلت الموت جميلا بهذا الشكل "

لقد كان محقا لقد كان الموت جميلا جدا على يديها ،، لطفها وإبتسامتها الحنونة كانت تخترق أقصى القلوب وأسوءها ويبدوا أنه أصبح غير محصن ضددها

مشت عدة خطوات تبتعد عنه

_ إلى أين ؟

_ سأسابق الرياح ،، هل تريد القدوم ؟

زفر بضيق ،، تبا لهذه المجنونة ،، إنها تفكر فقط في التسابق بالدراجات النارية ،، لكن المشكلة أنه عليه اللحاق بها ،، لن يتركها تجوب الطرقات وتصطدم بأحد ،، لا يهمه إن داست على شخص أو مئة الشخص في الطريق ،، إنهم مجرد أشخاص في النهاية ،، هو لا يريدها أن تموت هي ،، لازال يحتاج عقلها المختل حاليا ،، لي تعلم أتباعه الحمقى صناعة القنابل وتفكيكها ولتنفجر في الجحيم بعدها ،، لن يهمه الأمر ،، لكن لن يلحق بها بالدراجة ،، تبا تبا ،، إنه يكره هذا

طرطقت أصابعها في وجهه عندما لم تتلقى أي رد منه ،، مما جعله ينظر إليها لبرهة قبل أن يقول

_ سألحق بك بسيارة

_ كول

..........................................

دخل غرفة التدريب والتي لم تعلم بوجودها حتى الآن ،، لم تكتشفها إلا عندما لحقت بزوجها الغاضب الذي لم ينبس لو بحرف واحد ،، فطوال طريق العوده ظل يغلق فمه بإحكام ،، حتى أنه نزل من السياره وتوجه إلى هنا من دون قول أي شيء ،، لقد أتت إلى هنا لتتكلم معه لكنها نسيت كل شيء عندما وقعت عينيها على غرفته السرية ،، تبا إنها رائعة ،، لو كانت تعلم أن بالقصر غرفة كهذه لظلت معظم الوقت هنا

كان المكان مجهزا كالصالات الرياضية في الفنادق الفخمة ،، حلبة الملاكمة في المنتصف ،، كيس الضرب معلق في الجانب الأيمن ،، آلات الركض خلفها ،، ورفع الأثقال على اليمين ،، عمود متبث على الأرض لتمارين الرفع يبعد فقط بعدة أمتار عنها ،، بينما هناك باب زجاجي صغير إن فتحته ستجد مسبحا مختلفا عن الذي في حديقه القصر ،، كان عميقا جدا وعريضا ،، ليس به درج لنزول ،، لم يكن مملوءا بالماء يصل فقط لخصرها ربما ،، ستقفز في ما بعد وتقيس إرتفاعه

شلح بذلته وألقى بها بلا مبالاة لتتبعها ربطه عنه وقميصه الأسود ،، تأملت جسده العلوي العاري ،، كيف لها أن تصدم في كل مرة تراه عاريا ؟ ،، لقد شعرت أن منظره يزداد جاذبية يوما بعد يوم ،، أو ربما لنقل أنها تظن أن جسده العضلي يزداد قوة ،، عضلات بطنه المثيرة ،، ساعديه القويين ،، وتصلب صدره ،، إنه حقا جسد مثالي ،، لم يسبق لها وأن لمحت حتى لو عن طريق الصدفة مثله

أنفاسها الساخنة أصبحت مسموعة له ،، حتى وهو يليها ظهره كان يعلم أنها خلفه ،، لأنه من دون أي شيء يستطيع الشعور بكل شيء يدور حوله حتى في الظلام ،، فما بالك وهي تتنفس بإضطراب كأنها كانت في سباق طويل الأمد ،، لكنه حقا غاضب الآن إن إقترب منها سيكرسها على أقل تقدير ،، جموحه الحالي يفوق تصورها

لقد كان مارتينوز جحيما متحرك هو فقط عود نفسه على الصمت ،، لقد علمته أمه أن الرجل الذي يظهر مشاعره هو شخص ضعيف في الأصل ،، الأقوياء فقط هم من يتحكمون بأنفسهم ،، ويظهرون للعالم الجانب الذي يريدون في الوقت الذي يريدون

إنه يتذكر كل ما علمته إياه ،، كل شيء قالته مازال عالقا في رأسه ،، لقد كانت أمه إمرأة مثالية وقوية ،، حتى سمحت للجميع بمعرفة مشاعرها ،، هذا ما جعلها ضعيفة في النهاية ،، كيف ينسى كلماتها الأخيرة وهي تلتفظ آخر أنفاسها ؟ إنه حقا لا يستطيع ذلك

_ لا تغضب ،، لا تفرع صوتك ،، إرفع سلاحك بهدوء وأقتل كل شيء يؤذيك مارت

لكنه أصبح ينحرف عن هذه النصيحة الآن ،، الغيرة تهلكه ،، كيف يتحمل كل هذه النار الجامحة ؟ ،، لما لم تخبره أمه أن الحب مهلك لهذا الحد ،، لكنه كان يجب أن يعلم ذلك بنفسه ،، ألم تشتري هي تذكرة موتها عندما وقعت في الحب ،، تزوجت رجلا كان سبب هلاكها وأنجبت اطفالا قتلوها في النهاية ،، ماتت وهي تحمي ما تعتز به

لمست رقيقة من يديها على عضلات بطنه أعادته من ذكرياته ،، لم يشعر بخطواتها ولا حتى بإقترابها منه ،، لقد غرق بين ذكريات الماضي بقوة ،، غضبه أعماه لدرجة لم يستطع أن يفكر بأي شيء آخر ،، لكن لطفا كيف لا يغضب وهناك رجل يشتهي زوجته علانية أمامه ،، رجل يريدها ،، يرغب أن يضع على كل إنش من جسدها علامة له ،، تبا ملامحه نظرته لم تخفي أي شيء مما يريده ،، لقد تحداه علانية ،، تجرأ ووقف أمامه ،، إستهزأ به....

كيف ابقى على حياته؟ ،، كيف ؟

قالت محاولة تلطيف الجو

_ لديك ثماني عضلات بطن مثيرة زوجي العزيز

_ رينــاد ،، لا تلعبي بالنار ،، إرحلي الآن

ربما خرج صوته الحازم هادئ نوعا ما ،، لكنه كان يحترق في تلك اللحظة ،، ولا يمكنها عدم ملاحظة هذا فتصلب عضلات بطنه المثالية تحت كفها واضح

قالت بنبرة ماكرة ،، فإن كان الأمر يتعلق بالنار فهذا جيد جدا ،، لن تمانع الغوص في الجحيم معه

_ سأحاول أن أكون غير متبجحة يا حبيبي ،، لكنني لا أستطيع

_ ريناد كاتا برويان لا تخاف النار بل النار من تخافها

كانت عينيها البراقة تلمع من القوة ،، لا ذرة واحدة من الخوف بهما ،، إنها فقط تلعب على ما تبقى من أعصابه المتزنة بالهدوء ،، تبا هل ترديه أن يكسرها أم ماذا ؟ ألا يجب عليها إختيار وقت مناسب يكون في كامل قواه العقلية

قال بعدما تنهد يدعوا في سره أن يرحمه الرب من جنون هذه المرأة التي هو يعشقها حد النخاع

_ إن لم ترحلي الآن صدقيني حتى خناجرك البائسة لن تنقذك مما سأفعله بك

عادت للوراء عدة خطوات ،، يبدوا أنها فهمت جدية الموقف ،، لقد أدركت أن من يقف حاليا أمامها ليس زوجها الصبور الذي سيمنحها مساحتها الخاصة حتى تقرر المشي صوبه بخطوات طفل يتعلم المشي حديثا ،، بشكل بطيء جدا ،، وتقبل حبه الثقيل وعلاقته السادية والمريضة ،، بل هو حاليا مجرد وحش ملوث بكل خطايا العالم ،، إنه رجل الظلام ،، من جرد من كل المشاعر الإنسانية ،، لا رحمة في قلبه ،، ولا ضمير ،، لا أمل ،، ولا أي شيء جيد ،، هناك فقط السوء والسوء

لكنها توقفت تبعد عنه خمس خطوات ،، بحلق بها بنوع من الغضب

_"تبا ،، تبا ،، تبا لك ريناد "

توقف عن الشتائم التي كانت تقع داخل رأسه حين رآها ترفع يديها وتخرج الخنجر المغروس في شعرها ،، لقد فقدت واحد داخل عنق أحد ضحايا هذه الليلة لهذا كان ذلك كل ما تبقى لها

ألقته عند قدميه وقالت جملة لن ينسى صداها حتى لو إنقطعت أنفاسه عن هذه الحياة اللعينة

_ فل تذهب خناجري للجحيم ،، أريد قربك والآن

بحلق بها عدة ثواني غير مصدق لما سمعه ،، هل هو ثمل ؟ أم أن الغضب أفقده عقله ؟ أم أن أحلام اليقظة بدأت تراوده ؟

ساد الصمت في أرجاء الغرفة الكبيرة ،، والتي لم يسمع بها سوى صوت الأنفاس الملتهبة لكلاهما

تبادل كلاهما النظرات ،، عيون سوداء حالكة حدقت في عيون أكثر سواد منها ،، فالحب الذي بينهما كان مظلما بشكل لا مثيل له ،، حب مجنون ومريض بشكل لا يوصف ،، إنه فقط مغلف بالسواد أو الأصح قولا أنه يعيش فيه

إبتسم بعد أن أدرك من خلال النظر إليها وإلى حاجبها المرفوع بتحدي أنه ليس مجنونا أو يحلم بل ما يجري أمامه حاليا هو واقع سيقبل أن يجن من أجله

_ إن كان ما يجري الآن حلما فسأقتل جنية الأحلام إن جعلتني أستيقظ منه

_ هاهاها ،، لا يناسبك أن تصدق خرافات الأطفال أيها الزعيم

_ فقط من أجلك أنا مستعد لتصديق كل الهراء الأحمق الموجود بالعالم ،، يكفي أن تكوني بجواري

إبتسمت بإشراق فهي كل يوم تزداد عشقا بهذا الرجل ،، هذا الرجل الذي توقف عن إزهاق روح ذلك الوغد من اجلها ،، وكان سيقتله أيضا من أجلها ،، إنه قادر على منح الحياة لمن تريد ومنح الموت لمن لا تريد ،، سيقتل ويعفو فقط إذا قالت ذلك ،، فقط إماءة منها

قال قبل أن يبدأ في التحرك نحوها

_ ريناد برويان أتمنى أن تكوني مسؤولة عن كل حرف قد قلته الآن ،، فأنا لن أتراجع حتى لو كسرت أضلاعك كلها بين يدي

لا أحد يدري لما مازالت تبتسم كالحمقاء وهو يعبر لها عن رغباته السادية

حملها على ظهره بشكل مقلوب ،، تأرجع رأسها كأنها كيس بطاطا صغير وكل ما سمع منها هو شهقة ذهولها

_ اتركي تفاجئك لما سيأتي تاليا زوجتي

_إلى أين تأخدني ؟

_ إلى غرفتنا ،، لم تتوقعي أن أفعل ذلك في صالة الرياضة بعد كل هذا الإنتظار ،، أحتاج لمكان فسيح كالسرير لإخضاعك

صعد بها الدرج بخطوات بطيئة ،، بينما بدأت مشاعر الرعب من المجهول تتسلل إلى قلبها ،، لكنها لا تستطيع التراجع بعد الآن

دخل بها الغرفة ووضعها على السرير ،، حاولت التحرك قليلا لكن جسده منعها من الحركة عندما إعتلاها وثبتها

_ لا تقولي لي أنك ترغبين بالتراجع بعدما أفقدتني عقلي

_ ليس وكأنني سأهرب منك ،، فقط كن لطيفا إنها....

إبتسم بسعادة وهو يلاحظ إحمرار وجهها بهذه الطريقة ،، لكنه أصبح أكثر سعادة حين نطقت بما لم يتمناه حتى

_ م......مرتي....الأ... الأولى

لقد كان وجودها في حياته وحده شيئا لا يقدر بتمن ،، حبها ،، صوتها ،، كلماتها كل شيء بها هو أمنية كافية لكن أن يكون رجلها الوحيد هو أمر هز مشاعره بقوة ،، لقد زلزلت كيانه ليصبح متبعثرا

صحيح أنها كانت امرأة مشاكسة لكنها كانت شخصا بعيدا عن الحب جدا مسؤولياتها الكثيرة جعلتها عديمة الخبرة وتجارب وهذا جعل زوجها يكاد يصاب بسكتة قلبية

قبل جبينها برقة وقال بينما بدأت الكف الموضوعة على خدها ترتجف

_ لا يمكنك تخيل ما أشعر به حاليا بسببك

_ أريد الخروج والصراخ بأعلى صوتي ،، أنت لي ،، وملكي فقط

ردت عليه بينما تزيح خصلات شعره المتمردة على جبهته

_ فقط لك

إبتلع شفاهها في قبلة جريئة مصحوبة بالشغف ،، دامت لدقائق عديدة ولم يبتعد عنها إلا عندما شعر أن الهواء نفذ من رئتيهما ،، نزل يطبع علامات ملكيته على طول عنقها الطويل ،، يريد أن يخبر الجميع أنها له وحده

كان كلاهما يغرقان في نوع خاص من المشاعر والسعادة ،، لقد أصبحت أخيرا زوجته ملكا له روحا وجسدا ،، وأصبح هو لها كل شيء في هذا العالم ،، فهذا الرجل عاشق لها حد النخاغ

لقد إكتمل الزواج والنهاية وأصبحوا واحد

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

** من فرط الحماسة ما قدرت أعلق على هذا الفصل تركت التعليق والملاحظات للقراء الأعزاء على قلبي

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

1M 76.4K 36
فروي بلاك، مُغتال محترف تحت وطأة ظلال منظمة سرية، لم يعرف في حياته إلا الدماء؛ لكن يضطر أسياده إلى محاولة إرجاع إنسانيته التي فقدها مع كل الوجوه المه...
2.6K 103 1
هذا سيئ ، هو سيئ مظهره لا يساعد و قلبي اللعين يركض . ليس من العدل أن أكون منجذبة إلى الوحش ليس و عيونه تشتعل حدقا لي ..
1.6K 190 7
فتاة روسية تعيش طول حياتها مع والدتها وإخوتها توأم تبحث عن والدها الذي لم تره لمدة 16 سنة إختفى في ظروف غامضة. فهل ستطول مدة بحثها أكثر...
78.4K 5.9K 22
هي كاتبة إيطالية تختص في روايات بوليسية و تحقيق و جريمة . و هو زعيم مافيا يابانية الياكوزا يحكم نصف قارة في النصف الآخر من العالم. فما العلاقة و أين...