إمرأة الأوركا

By Ash_voice

812K 40.2K 16.3K

كانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب... More

خيانة : Part 1
100 يوم : Part 2
عندما تعتقد أنها النهاية : Part 3
ذئب الجليد : Part 4
رجل من الظلام : Part 5
ملكية الورق : Part 6
أنا لست سندريلا : Part 7
دماء نبيلة : Part 8
صفحات من الماضي : Part 9
أوراق عالم المافيا : Part 10
رصاصة كاذبة : Part 11
قنبلة الغيرة : Part 12
لقاء غير منتظر : Part 13
الوجه الآخر : Part 14
غير عقلاني : Part 15
رصاص طائش : Part 16
الصديق وقت الضيق : Part 17
حذاء جميل : Part 18
اللغة الفرنسية : Part 19
معركة لا تنسى : Part 20
ثعبان السيدة البيضاء : Part 21
القَسم الدموي : Part 22
الخوف من الحب : Part 23
إعتراف الأحياء : Part 24
مرحبا بالعائلة : Part 25
المرمون العظيمة : Part 26
العيش في الظلام : Part 28
قلوب مجنونة : Part 29
الوشم : Part 30
وكر الحمقى : Part 31
برويان والحب : Part 32
ماضيّ أمام حاضري : Part 33
إعتراف الزعيم : Part 34
سيف التقطيع : Part 35
أطراف الأخطوبوط : Part 36
الهوس عادة : Part 37
كوردج الجبان : Part 38
الجحيم خلف قناع النعيم : Part 39
اول خصلة من الحقيقة : Part 40
لقد عدت : Part 41
حقائق متضاربة : Part 42
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
عملة واحدة : Part 44
المعرفة والموت : Part 45
عائلة كارلوسيا : Part 46
قطعة منا : Part 47

أنا ملكة : Part 27

14K 717 295
By Ash_voice

بعضهم ملوك بفضل النسب وبعضهم ملوك بالحظ ،، ونحن الأفضل ،، لأننا ملوك بالقوة

..................................................................................................................................................................

_ عدم شعوركِ بالخوف لا يعني ألا تخافي أيتها الحقيرة الصغيرة

_ انا حقا مستغربة ،، كيف رسبت في الفلسفة وأنت تجيد التفلسف هكذا ،، لقد صرعت رأسي بقول نفس الكلام ؟

_ صبااا

_ أنا أمامك أخي الوسيم ،، لما تصرخ ؟

_ لأنك جاهلة لا تفهم الأمور إلا بالصراخ

نظرت إليه ولازالت الإبتسامة تزين محياها ،، لكنها لم تكن يوما تكثرت لصراخ أو العتاب ،، ليست وكأنها ستشعر بتأنيب الضمير على ما فعلته أو ما ستفعله

_ لما ؟ ،، أريد تبريرا مقنعا وإلا جعلتك تعانين ،، ستتدربين لمدة سنة يوميا

_ اه ،، سنة كاملة ،، هل ضربك الجنون ؟

_ و ساعتين في اليوم أيضا

_ وات ،، أنت تمزح صحيح ،، هتان قل أنك تمزح

وضعت وجه الأرنب اللطيف على ملامحها ليرق قلب هتان ولا يفعل بها هذا ،، لكن الوغد اللعين لم يتزحزح أمامها ،، مع أنه يريد عناق شقرائه وقرص خدودها حتى تصبح حمراء ،، لكن الوغدة الحمقاء تجعل ضغطه يرتفع ،، لقد إخترقت نظام الحكومة الباكستانية

برققت عينيها به ،، ترمش عدة مرات ،، حسنا إن فعل هذا وهو لا يعلم لماذا قامت بالإختراق هذا رحيم جدا ؟ ،، لقد حسبت كل الاحتمالات وسنة جيدة جدا ،، فلو علم أنها إخترقت النظام لأن هناك عاهرة باكستانية تقربت من كاي الخاص بها في الحانة ،، لجعلها أخوها تتزوج وتنجب وتموت في قاعة التدريب

لكنها لن تستتلم الآن ،، ستحاول جعله يتراجع عن هذه المدة الطويلة

_ هتان......

قاطعها قبل بدأ الدراما الخاصة بها

_ لا تحاولي حتى ،، لأنني لن أتراجع إلا إذا قدمتي لي سببا مقنعا ،، لقد إخترقتي نظام دولة لعينة تبعد عنا ألاف الكيلومترات ،، كما أنها بعيدة عن نقطة إكمال نموذجك الرسمي ،، لقد أفسدت سبونج بحق الجحيم وتقولين أن هذا بلا سبب

تنهدت بقلة حيلة فهو مخطئ في كل شيء إلا في امر واحد ،، وهو الذي تأسف عليه ،، سبونج الخاص بها أفسد ،، فصبا ترسم على الخريطة منذ مدة طويلة

فكل مكان تخترقه أو تجعلهم يظنون أنها إخترقته سيضع الفيدراليون الحمقى عليه نقطة وحين يتم تلاقى تلك النقاط مع بعضها سوف تظهر صورة جميلة جدا ،، وجه سبونج بوب يمسك ملعقة الشوي الخاصة به

لكن عندما إقتحمت الباكستان أصبح مربع الرأس أعوج ،، فهي لم تستطع تغير الإشارة القادمة من هناك لأنه وبكل بساطة إن فعلت لن تجعل الشبهات تحوم حول تلك العاهرة التي إلتصقت بجميلها كالغراء

ولا يجب على هتان معرف ذلك بثاتا وبشكل قاطع وكلي

***

كان كلاهما في البهو حين دخل الرباعي ،، فالغريب هذه المرة أنهم سيذهبون للحفل وأجلوا كل أعمالهم بأمر من ماريتنوز ،، حسنا هو يدرك أن عيد ميلاد زوجة أبيه اللعينة سيصبح في خبر كان ،، فثعبانه تخطط لإفساده ،، كما أنهم لازالوا لا يعلمون بهوية المتربص بهم ،، كل ما لديهم من دلائل يقودهم لألاف الأعداء المحتملين

تلاقت نظرات كاي وصبا ،، تأمل كل إنش من جسدها المثالي ثوب أخضر بلون عيونها البراقة مموج من الأسفل يغطي فقط القليل من فخديها وفي اعلى صدرها يأخد شكل قلب مع وجود عقدها الذي تخفيه في الفستان فإن أخرجته سيظهر لكم خنجر بمقبض وردة

ربطت شعرها الاشقر على شكل كعكة ووضعت القليل من مساحيق التجميل

أما هو فلقد ارتدى بذلة زرقاء غامقة ،، غمز لها وقامت بإرسال قبلة طائرة له حين إلتفت أخوها والجميع لإلينا التي لا يمكن القول عنها سوى أنها ملاك

ثوب زهري بخيوط على الصدر يغطي ركبتيها ،، شعرها الحريري الأسود مفرود على طول ظهرها وفي حجرها الثعبان ساين

إقترب منها هتان بلا خوف ينظر إلى حيوانها الأليف ،، لقد أعجبه المنظر لزوجته وذلك المخلوق ،، كانت تبدوا خلابة وللغاية مما جعله يصرخ بدهشة وإعجاب واضح

_ إنها حية الزيزفون النادرة ؟

قالت بهدوء

_أجل و هو ذكر

إنحنى نحوها غير مبالي بأي شيء كأن الخوف فقد من حواسه ،، كأنه ليس الشخص الذي كان يصرخ بأخته الهوجاء ،، يؤنبها بضرورة وجود الخوف لدى الإنسان ،، فكل فعل لديه ردة فعل

جاء يضع يده على ساين النائم وقبل حتى أن تحذره إلينا بأنه سيهاجمه إن إقترب أكثر منه

كان ساين في وضعية الهجوم عليه يخرج لسانه ويفتح فمه حتى ينقض عليه

راقبته ريناد التي دخلت في اللحظة التي أمرته إلينا بالتوقف ،، إتكأت بجسدها على حافة الدرج وتابعت النظر لأخيها بإبتسامة عكس ملامح زوجته التي بدأت تحذره

_ توقف سيلدغك

حرك يده أمام ساين الذي كان يستعد لإمساك فريسته وفي اللحظة التي إنقض الثعبان على يده حتى يلدغها ،، خرج صوت إلينا الصارخ

_ توقف سا......

لم يحتج الأمر كثيرا فلقد كان الثعبان إنطلق نحوه وأمسكه هتان بحركة خاطفة أسرع منه بثانية واحدة ،، لقد عمل على تشتيت انتباهه بيد بينما اليد الثانية أمسكت رأسه وصار بقبضته الآن

شعرت إلينا بالصدمة كما شعر بها الرباعي ،، لقد كان ساين شرسا جدا ،، قتل عدد لا يحصى من الرجال ،، فحجمه المتوسط وسرعة حركته وسمه الفتاك جعله شيئا صغير أبيض عليك أن تخشاه ،، فلا أحد إستطاع الإقتراب منه غير إلينا ومايكل والآن هو بين يدي رجل ينظر إليه ببلاهة ويبتسم كالأحمق ،، يفحصه كالأطباء البيطريين

إلتفت هتان لريناد وهو سعيد كأنه إلتقى بسانتا كلوز وليس زاحف سام ،، ومن فرط السعادة لم ينتبه لصهره الواقف بجانب أخته

_ ريناد أنظري ،، تبا انا أحلم صحيح ،، هههه ،، إنه ثعبان حية الزيزفون السام هل تصدقين؟

حركه قليلا بين يديه وقال

_ ذكر يبلغ من العمر 6 أشهر تقريبا ،، إنه يستطيع التزاوج الآن

_تزوجه إذا إنه يليق بك

رد هتان على أخته الساخرة والتي كانت تستعد لضربه بأقرب شيء تستطيع الوصول إليه إن قربه منها ،، فهي كإنسانة طبيعية تخاف الزواحف

_ الزواج منه أفضل من إمرأة ثرثارة مثلك ،، إنه آخر فصيلة من السلالة المعرضة للإنقراض ،، رؤيته مثل الفوز باليانصيب

سعلت صبا التي إختنقت بالماء عند ذكر المال وقالت

_ صدقني الحصول على المال أفضل من زاحف شاحب

_ تبا لكما لا تقدران أي شيء

_ أنا أقدر المال

_ وأنا أقدر إبراحك ضربا

_ أقدرك أنت يا عزيزي الوسيم

إلتفت لصوت خلفه والذي لم يكن سوى لنيلا بملابس جلدية سوداء للمتسابقين

إقتربت منه بلا خوف وقبلت وجنته وركضت لإرتداء ملابسها ستتأخر عن الحفل الذي ستذهب إليه بلا دعوة ،، لكن هذا لا يهمها حتى

شعرت إلينا بالذهول ،، لأول مرة إلتقت برجل يقدر ساين وينظر إليه بكل هذا الإعجاب ،، لقد كان يقلبه بين يديه كأنه كنز وطني ،، لا ذرة خوف في قلبه وغير مهتم أنه إن تحرر منه ولذغه سيموت بألم

بعد مدة من فحصه أعاده لإلينا التي كانت تراقبه بهدوء ،، وفور أن أطلق سراحه عاد لنوم في مكانه ،، نادت إلينا خادمتها وأعادته في قفصه لتعيده للمختبر

همس هتان لإلينا

_ بدأتي تروقينني أيتها الثعبان

_ هذا مفاجئ ظننت أن الحيوانات والشقراء فقط من تروقك

_ هههه معك حق ،، لكن يبدوا أنك ستكونين بجانبهم ،، زوجتي

***

وقف الجميع في البهو ينتظرون أوامر ماريتنوز لي التحرك والذي بدوره كان عليه انتظار رسالة من هاري ،، سذهبون بعد أن يتم تأمين المكان لهم ،، فكل شخص تحت هذا السقف من عائلته

تكلم أرون يخاطب كلن من ليندا و أرثر وكاي

_ أراهنكم أن زوجة الزعيم ستفسد الحفل وتشتم حوالي 10 شتائم

تمتمت ريناد بصوت خافت شتمهم

_" ها قد بدأ الأوغاد مرة ثانية "

نظرت لها ليندا وإبتسمت ،، فهي متأكدة أنها تشتمهم حاليا داخل رأسها وقالت

_ 15 فقط والحفل مصيره الهلاك

قال أرثر بصوت جاد

_50 شتيمة ومن الآن

نظرت له ريناد غير مصدقة

_ أنت حقا مخبول أحمق ،، خمسون هل أبدوا لك كالمجانين ؟

_ ههههه خمسون ؟ أنتم حقا تمزحون

وافقتها صبا مما جعلها تشعر بالرضا فأحد ما وافقها لكنها قالت

_ أراهنكم أنها ستصل للمئة

رمت عليها وسادة كانت قريبة منها بينما قال أرون بحماس

_ الخاسرون سيقومون بأعمال الفائز لمدة أسبوعين

هتف كاي بحماس

_ رائع ،، إذا سأقول 30

.............................................

وصلوا للحفل الراقي الحضور في كل مكان يتبادلون الحديث لكن فور دخول الأمير البارد تجمدت أوصالهم ،، بذلة رمادية اللون إلتصقت على جسده تحدد منحينات أكتافه العريضة وعضلان صدره القوية ،، نظرة مخيفة تخترق أوصالهم وتعري قلوبهم خوفا منه

شعره الأسود أعاده للخلف بتسريحة مرتبة ولحيته المهندمة زادته جاذبية وهيبة ،، كانت زوجته تمسك ساعده العضلي الضخم وقد كانت بغاية الجمال بثوبها الأسود مفتوح الظهر ،، يلتف حول رقبتها فقط بخيط رفيع ،، له شق في الأسفل يبرز قدمها اليمنى بينما اليسرى مغطات حتى الركبة

شعرها كان يخفي ظهرها العاري وهذا بفضل زوجها الغيور الذي وضع علامة ملكيته هناك ،، فآثار القبلة لازالت واضحة على ظهرها ،، البغيض فعل ذلك عن قصد ،، تدرك غيرة زوجها الكبيرة ،، لكن ما لا تعرفه أن هذه الغيرة السوداء ستجعله يقضي على كل من ينظر إليها بشكل خاطئ

كما أنه ولسبب غريب أصبح يحب تقبيل تلك الندوب التي على ظهرها ،، أصبح يعشقها ،، يعشق كل جزء منها ،، صحيح أنه يريد معرفة كل شيء عنها لكنه يمشي خطوات بطيئة إليها ،، سينتظر حتى تفتح قلبها له وإخباره بكل شيء عنها ،، حتى لو كان عليه الصبر عمرا كاملا ،، من أجلها سيفعل.

تقدم كلاهما لمنتصف القاعة والعيون كانت تراقبهم في ترقب ،، لا أحد ينكر أن المكان بقدر ما هو بارد بفضل مشاعر الخوف من الزعيم هو مشتعل بفضل تلك المرأة التي جعلت القلوب تحترق ،، نار الغيرة والكره الحسد والإعجاب ملتهبة بكل مكان ،، فلقب كاتا ليس من فراغ لقد كانت حقا النار التي تأخد من تريد للجحيم

إقترب ألبرت من إبنه الذي كان يحاوط خصر زوجته وينظر إليها بحب كبير بعد أن أماء لريناد بأدب قال

_ بني ،، لم أراك منذ مدة طويلة

_ كنت مشغولا مع الخال غبريال

تجمدت أوصال عروقه ،، غبريال كيف يستطيع نسيان هذا الإسم ؟

_ هل.....

لم يستطع إكمال جملته لقد كانت أنستازيا إمرأة قلبه لكنها بقدر ذلك أكثر الإناث شراسة ورعبا حتى له وأخوها لا يقل رعبا عنها

ابتسم ماريتنوز بخبث

_ لا تتوتر والدي العزيز فلديك الكثير من الوقت على ذلك ،، لكن صدقني حين أدمر ما تبقى من أعدائي سأعود إليكم

_ أنت تعلم أن عائلتها من قتلتها وليس نحن ،، لقد كانت زوجتي وملكتي أيضا

شدد على خصر ريناد بلا إدراك وقال بغضب يكبته بهدوئه

_ لقد أصبح كل سايڤر متآمر تحت التراب ،، لكن ماذا عن برويان ؟ ،، كلانا لا نصدق أن لا دخل لهم في ذلك ،، وكلانا ندرك أن الفلاشة السبيل لإثبات هذا ،، أنت تعلم أنني لا أعرف الرحمة ،، هذا ما يجعلهم أحياء لحد هذا اليوم ،، فالموت هو رحمة فعلية

_ هل تقول أنك ستعذب عائلتك من أجل الإنتقام ؟

_ لقد كانت هي عائلتي الوحيدة سيد ألبرت برويان

نظر ألبرت لتلك الفتاة التي ظلت صامتة تستمع لحديثهم من دون مقاطعة وقال قبل أن يغادر

_ كان يجب أن أعرف أنها ستكون إختيارك ،، انهما حقا متشابهان ربما الملامح مختلفة لكن نظرة عينيها محفورة لدى هذه الفتاة

رحل يجر أذيال الخيبة بينما حمل ماريتنوز كأس من النبيذ شربه دفعة واحدة

_ هل ستقتلهم حقا ؟

_ ليس قبل أن أعذبهم ،، أريدهم أن يتذكروها مع كل نفس مؤلم....

تأمل ملامح وجهها لبرهة قبل أن يتابع

_ هل أنت خائفة مني ؟

رفعت جسدها إليه وهمست في أذنه

_ ملكة عرش مظلم لا تخاف من أي شيء ،، لنفعل ذلك سويا

قبلته تحت أذنه وعادت لتقف بشكل مستقيم بينما هو جسده تصلب بشدة ،، بدأت الدماء تغلي في عروقه ،، تبا ماذا سيفعل الآن ؟ هل فقط يفجر الحفل ويرحل معها ؟ ،، أحاط خصرها بقوة وقالت بإبتسامة ممزاحة

_ سأفعل ذلك من أجل حماتي حتى تحبني ،، تعلم ،، هناك حرب خفية بين زوجة الإبن والأم ،، هذا سيجعلني أكسب حبها ببساطة ،، ألست ذكية حقا

_ كانت لتحبك

_ كيف تعرف هذا ؟

_ لأنني إبنها ولأنني أغرمت بك من أول يوم رأيتك به

_ اه ليلة شاطئ الكارثية

هز رأسه نافيا ،، جاءت لتسأله لكن تقدم بعض الرجال منه ،، كانوا أحد أتباعه ،، عائلات مافيا تخضع لحكم ملكهم ،، همس لها عندما أرادت المغادرة

_ يمكنك البقاء فأنت ملكة على عرشي أتذكرين

_ المكان أصبح باردا ،، أحب النار كما تعلم

كانت تقصد بذلك أنها ستذهب لإفتعال المشاكل في مكان آخر

بلل شفته السفيلة بلسانه وإبتسم قبل أن يقول

_ لا تخرجي الأسلحة الموجوده في فخدك ،، حين تفعلين ستظهر ساقك وسأقتل كل من وقعت عينيه على ماهو ملكي

رحلت تلوح له والإبتسامة تزين ثغرها بشكل واضح ،، بالطبع لم يظن أين منكم أنها ستترك خناجرها في المنزل ،، وتأتي خالية الوفاض

لقد أخبرها ماريتنوز أن الحفلات هي ساحات للمزاجر ليس إلا ،، هذا ما دفعه ليأتي بالرباعي فعندما كان وحيدا لم يحتج الأمر كل هذا الإحتراس لكن الامر يتعلق بزوجته وأخته هنا ،، كما أن عائلتها هي عائلته أيضا ،، ليس وكأنه خائف عليهم لقد عرف في المدة القليلة التي جاءوا فيها أنهم كوارث متنقلة يجب على الجميع أن يخافوا منهم

كانت تتقدم من إلينا وهتان الذي كان يجلس أمامها من غير كلام لكن إستوقفتها العاهرة المتاميلة والوغدتين هذا ما أطلقت عليهم منذ اللحظة الأولى التي إلتقت بهم

_ توتوتو ،، المسرحية عما قريب ستنتهي وسيرميك ماريتنوز كما فعل مع العاهرات قبلك

_ ما أعرفه حقا أنك وإن لم تختفي من أمامي حالا سأجعلك تنتهين أولا بعدها أقرر إن كان زواجي سينتهي أو لا

_ماذا قال لك ليجعلك بكل هذا الغرور ،، هل أخبرك أنك ملكة ؟ ،، او ظننتي أنه بزواجك من أمير اصبحتي أميرة

تكلمت جوري

_ملكة و أميرة هممم ،، إنها لا تليق حتى أن تكون خادمة لدى أشخاص في القمة من أمثالنا

_ ههههه ،، كم أنتن مضحكات لكنني حقا أكره النساء المضحكات

تغيرت ملامحها الساخرة بشكل كلي وظهر وجه مخيف وقالت

_لا أحتاج جينات ضعيفة كالتي في عروقكم لأكون في القمة ،، فأشخاص مثلي ولدوا ملوكا بلا أي شيء

_سأقتلك ريناد كاتا تذكري هذا

_ عزيزتي مارلين ،، قولي إسمي بشكل صحيح أولا ،، فأنا الآن ريناد ماريتنوز برويان لا تنسيه وعندها ربما سأعدك بتذكر تهديدك

تخطتهم وذهبت لوجهتها تاركة مارلين تغلي من الكراهية أكثر من دي قبل وكيف لا تفعل وقد جعلتها هذه المرأة تصبح موضوعا لسخرية

جلست مع هتان الذي كان يحرك كأسه بشكل دائري بينما قالت إلينا لها

_ هههه ماذا قلتي لهم لتصبح وجهوهم حمراء هكذا؟

_ امم فقط إسمي الرائع والجميل

_هاهاهاها /هاهاهاها

إنفجرت الفتاتين من الضحك بينما قلب هتان عينيه على تفاهة ما يقولون

_ هل تشعر بالملل اخي الوسيم ؟

_ لا ،، لا يمكن لأحد أن يشعر بالملل داخل هذه القاعة اللعينة ،، إنني أراقب

تكلمت ليندا هذه المرة والتي وضعت يديها على كتفيه العرضين ،، فهي مكلفة بحماية إلينا وهتان الليله

_ ماذا تراقب بالتحديد ؟

_ لا مؤخدة أيتها الثعلبة الجميلة لكنني رجل يكره حين تلمسه النساء ،، لهذا أبعدي يديك عني

_في نظري أنت مجرد طفل صغير يا عزيزي الوسيم ،، لهذا لا داعي للغرور

نظر لها هتان بتحدي لكن تلك الثعلبة الفاتنة كانت أكثر إصرارا وتألقا منه ،، بثوبها الأحمر القصير الجلدي الذي يفصل جسدها بمثالية ،، شعرها الأشقر الذهبي المنسدل يزيدها إشراقا ،، لكن الملفت حقا هو أحمر الشفاه الأحمر الذي يبرز شفاهها المكتنزة

تكلم هتان بعد أن شددت قبضتها على كتفيه حسنا هو رجل واحد بين ثلاث نساء جميلات جدا ،، هو الخاسر هنا لهذا قرر الإستسلام

_ الطاولة في اليسار على الزاوية ثمانية وستين درجة الرجل صاحب البذلة الرمادية مرر كيس كوكايين تحت الطاولة وأخدته صاحبة الثوب الأزرق

_ الأوغاد في الحفل يريدون تمرير الكوكايين

شتمتهم ليندا بإبتسامة بينما إقترب آرثر من هذا التجمع حسنا إنه أفضل من الاخرين ،، لقد شعر بالإشمئزاز من التحيات اللبقة

_ وأيضا صفقات الأسلحة ،، هل ترين ذلك الرجل ذو العيون الزرقاء ؟ ،، بجانبه رجل اخر أسمر ،، إنهم يتكلمون عن الأسحلة

_ كيف عرفت هذا ؟

_ حسنا ،، إنه كالپيون صپايدا ،، تاجر أسلحة معروف ،، إرتطمنا به في المكسيك في أحد الأيام ،، والرجل الذي أمامه يحاول عقد صفقة معه ،، ها إنه حثالة متحمس

ضحكت ريناد بصوت صاخب وقالت ساخرة

_ ههههههه لا يمكنني القول أنه مجرد إرتطام

تنهد بقلة حيلة وكيف لا وأخته الغبية إقتحمت مقر العصابة في اليوم الذي كان هذا الرجل يعقد صفقته مع رجال المكسيك من أجل النواه ،، الذي كسرت أنفه من أنتقاما لي نيلا ،، لقد أضطر لتنظف الفوضى بعدها ،، ولم يمر الأمر بسهولة إلا عندما هددهم بتسريب كل المعلومات التي حصلت عليها صبا منهم بعد لعب ريناد معه

_ الرجل على البار في الإتجاه المعاكس يحمل سلاحين واحد خلف ظهره وثاني على خصره

حاول آرثر تحديد المكان بالضبط ،، لكنه كان ينظر لجانبه الأيسر فقال هتان له

_ الخصر الأيمن ،، أما تلك الفتاة الصغيرة صاحبة الثوب الزهري ،، تلك التي تشبه الملاك مثل زوجتي ،، قدمت رسالة لصاحبة الحلة الزيتية والتي بدورها تستهدف زوجك الغبي ،، لديها خنجر صغير في كم بذلتها

وقفت ريناد وليندا في نفس الوقت لكن هتان جذب يد الشقراء لكتفه مرة أخرى حتى لا تثير الشبهات وغمز لزوجته التي قلبت عينيها بملل

_ لا تقلقى ماريتنوز رصدها منذ مدة طويلة إنه يريد الإمساك بمن خلفها لهذا قام بإرسال إشارة

تكلمت ريناد بإبتسامة ساخرة تقاطعه بعدما تحرك عقلها كالماسح الضوئي ،، فهي لم تنهض خوفا على زوجها ،، تعرف أنه رجل لا يستهان به ،، بل رغبت في رؤية الأشياء التي قام بها أخوها بينما يحرك شرابه

_ ولم يجد غير صبا لتفعل ذلك

_ لقد قدم الأمر لكاي ،، لكن أختك تحشر مؤخرتها في كل مكان تحبه

_ هههه ،، لا تقلها أنت تعلم

_ تمزحين صحيح ،، القبلة الطائرة كفيلة بجعلي أتأكد من شكوكي ،، أختك الوغدة عاشقة

_ لطفا بليز ،، آخر مرة قلنا أنها عاشقة زجت بحبيبها بالسجن بتهمة إرهابية

قال ببرود ساخر بينما لازالت عينيها وعينيه مثبتة على صاحبة البذلة ،، لكنه فور أن تكلم نظرت له ببلاهة وصدمة

_ افسدت نموذج سبونج من أجله

_ تبا ،، تبا ،، إنها حقا عاشقة

كان كلن من إلينا وآرثر وليندا منصدمين بأوغاد عائلة كاتا لكن هذا لم يمحي نظرة الدهشة والإعجاب بهم ،، حسنا لم تكن إلينا غافلة عما يحدث في القاعة هي متعودة على تفاهة عائلة سايڤر وبرويان وغيرهم من الأوغاد ولا آرثر الذي عاد خطوة للوراء بسبب القناص على الدرج والذي من بداية الحفل يستهدف تحركات ريناد ،، كما أن ليندا تراقب النادل الذي يخفي خنجره تحت الصينية ببراعة وسيدة الحذاء الجميل الذي راقها تخفي مسدسها في الحقيبة ستأخده منها بعد أن تقتلها في النهاية

إنهم مستعدون للإبادة في أي لحظة ،، كل ما ينتظرونه هو أمر الزعيم والحفل اللعين هالك

قالت ريناد بهدوء بعدما اخدت كأس أخيها الذي صرعها باللهو به

_ لن تشربه ،، إذا أعطيني إياه

شربته دفعة واحدة وقالت بحماس

_ لنلعب ،، إحزر وأطلب

أماء لها بأجل بحركة من رأسه والإبتسامة تزين ثغره ،، لقد إنبتق عرقه المختل حاليا

كانت اللعبة عبارة عن ألغاز تتعلق بالمحيط الخاص بهم ،، وما أن يتم إعطاء الجواب الصحيح ،، يسأل الشخص الثاني بسرعة ،، والفائز يحصل على طلب من الآخر كجائزه ،، وينفذ الخاسر ما يريده الفائز من دون إعتراض

بدأ كلاهما الحديث وسط دهشة المجموعة ،، كانت ريناد من بدأت اللعبة

_ القناص الذي يستهدف رأسي ما نوع مسدسه ؟

_ اه ،، إنها بندقية قنص ريناد وليس مسدس ،، إنه من نوع CheyTac M200 ،، المرأة هناك أين سلاحها ؟

_ يوجد بحقيبتها مسدس ،، وبالطبق الحلوة الذي تمسكه هناك خنجر صغير ،، أين نيلا الآن ؟

_ الوغدة الجميلة ،، أراهنك أنها تدخن وتنظر للقناص الذي يستهدفك ،، كم فولت ستستعمل ؟

_ بما أن الأمر يخصني سيكون التيار قويا لقتله ،، إحزر أين خناجري الآن ؟

_ تبا لكي ولي سؤالك

_ هههه تعرف القواعد يا عزيزي

_ على فخذك نصف العاري

_اوبس ،، لا ،، لقد خسرت

رفع حاجبه بإستنكار إنه متأكد أنهم على فخذها ،، لكن حين نظر إليها إنتبه أنها جمعت شعرها ووضعتهما هناك ،، لقد كورت فقط جزء من شعرها الأسود وغرزتهم به ،، بينما باقي الشعر منسدل على طول ظهرها وهذا ما لم ينتبه عليه ،، لقد كان مشغولا بالمراقبة بينما هي قد كانت تراقب وتعمل على الفوز في آن واحد ،، كانت هذه هي ريناد الحقيقية

_ لقد فزتي ،، ماذا تردين ؟

_ اممم ،، سأطلب ما أريد حين أريد ذلك ماي برادر

زاد إعجاب ليندا بعائلة كاتا ،، أوغاد النار المجانين هؤلاء ،، لقد رصدواا كل ما يوجد بالحفل من دون التحرك من مكانهم وهذا الأمر كان فعلا مثيرا

أما إلينا فقد راقها زوجها للمرة الثانية في هذه الليلة

تقدمت صاحبة الحفل لتلقي خطابها الممل ،، أبلين زوجة الملك ،، الملكة

تم تسليط الضوء عليها عندما دفع الخدم عربة الكعك إليها ،، أطفئت الأضواء وسمعت أغنية عيد الميلاد العتيقة في الأرجاء

لقد بلغت الملكة 57 من عمرها لكن من ينظر إليها سيظن أنها في الثلاثينات فقط ،، نفخت الشموع وصفق الجميع مع إشتعال الأضواء إبتسمت إلينا بشر فظيع....

تقدم ألبرت من زوجته وأكل قطعة من بين زوجته بسعادة ربما الأمر مجرد تمثيل لكنه أفضل من لا شيء ،، شربت عصير العنب بعد تناول قطعة من الحلوى فهي لا تحب طعم السكريات في فمها وقد كانت هذه عادتها الدائمة

دفع هتان الكرسي بإلينا بأمر منها لزوجة والدها ،، والتي إنحنت مجاملة لصورتها أمام الملئ

همست لها بصوت يشبه فحيح الأفعى

_ أتعلمين ما الجميل في بعض السموم زوجة والدي العزيزة أن هناك بعضها يتفاعل مع مواد أخرى ،، وكمثال عصير العنب أحد المحفزات

شعرت أبلين بالصدمة فحين تتكلم ملكة السموم فهي لا تمزح

وقفت تعود للوراء في فزع مطلق ،، فهذه الحقيرة ترغب بقتلها ،، نظرت في أرجاء الغرفة أين هاري ،، هاري الوحيد الذي سينقذها لكنه غير موجود

صرخت بفزع

_ سم ،، سم

الحفل الموسيقى تحول فجأة لحفلة صارخة تصدح بصوت الملكة وهي فقط جملة واحدة " سممتني "

تقدم الحراس بسرعة من ملكتهم لكن لا جدوى فقد وقف الرباعي في وجوههم فإلتزموا أماكنهم

قالت الملكة بصراخ

_ أقتلوهم ،، إن كنت سأموت سيموت الجميع

تقدمت صاحبة البذلة من مارتينوز الذي لازال هادئا ولم يتحرك مع أنها تصوب خنجرها على عنقه

ظهر مجموعه من الرجال والنساء المسلحين في كل مكان يصوبون أسلحتهم عليهم وهناك علامة حمراء للقناص على وجه ريناد التي كانت تنظر لزوجها والابتسامة تعلوا محياها ،، كلاهما يتبدلان نظرات الحب في وضع خطير كهذا

ثانية ،، ثلاث ثواني ،، أربع ،، خمس بوم

جسم وقع من على ترابيز الدرج ،، رجل مسعوق بفراشات سوداء متوسطة الحجم على عنقه ،، رفع الجميع رؤوسهم ليلمحوا فتاة جميلة تقف مبتسمة بثوبها الفيروزي الطويل كالأميرات وشعرها الأشقر المختلط متموج بطريقة مرتبة

رفعت يديها تلوح لهم بسعادة ،، لقد شعر آرثر بقلبه يخفق بجنون من منظر تلك المرأة ومنظر الجثة متكسرة العظام على الأرض

خاطبها هتان ولأنه كان بعيدا وضجيج العائلات الهامسة من رؤية تلك الجثة الدامية

_ إنزلي نيلا

_ اه ماذا قلت ؟ ،، أنا لا أسمعك

ضحك من منظرها الجميل والطفولي ،، بحق الجمال لما أخواته رائعات كهذا

أشار لها بيده حتى تأتي إليهم وقد بدأت تنزل الدرج كالأميرات

أخرج مارتينوز ولاعته وأشعل سيجارته ببرود ،، لم يكثرت أن هناك خنجر على رقبته ،، وفي اللحظة التي نفث فيها الدخان كانت هناك رصاصة تخترق جمجمتها اللعينة والتي مرت من أمامه ،، لقد كان هذا الرجل إما شجاعا جدا أو مريض نفسي وقد كان ماريتنوز كلاهما رجل لا يعرف الخوف

تحرك يقترب من زوجة أبيه ،، بعدما نظرت لمايكل بحقد فقد خلص رأس ذلك الوغد الذي تريد القضاء عليه

_ عيد ميلاد سعيد زوجة أبي.....

كانت لازالت جاتية على الأرض

_ أين هي الفلاشة ؟

لم يحتج الأمر الكثير لتفهم ما يريد إنه يرغب بالفلاشة اللعينة التي تخص أمه الوغدة ،، لكن كيف عرف أنها معها ؟

_ ليست معي....

عاد للوراء وأعطاها ظهره ،، أخرج مسدسه وأطلق على عدة رجال مسلحين من أتباعها ،، رصاص طائش دقيق ،، وصل بدقة لهدفه

تكلمت إلينا بسخرية وهي تنظر لجوري المختبئة تحت الطاولة ومارلين التي كان يصوب أرون على رأسها فقد حاولت إستغلال الوضع وقتل ريناد لكنه أوقفها

_ زوجة أبي ،، اليوم ميلادك ،، لهذا قررنا تقديم حياتك كهدية ،، لكنني لا أستطيع ضمانة أخي في هذه الأمور ،، تعلمين أنه قليل صبر

_ أيتها العاهرة سممتني وتقولين حياتك ،، لن أخبركم أنا ميتة على كل حال

تكلم هاري الذي نهض من على أحد الكراسي الخلفية

إقترب من والدته المصدومة من بروده ،، وإنحنى ببطء يهمس لها

تجمدت أوصال عروقها ،، تحول وجهها للون شاحب ،، لا أحد إستطاع سماع ما قاله لها لكنها تمتمت بهدوء بعد دقائق من ما حدث لها ،، أجل لقد خسرت كل شيء الآن

تمتمت بهدوء

_ إنها في خزينة رقم 28032801/ي_ج

رمت لها إلينا قرورة صغيرة من ترياق سم مدى الحياة الطويلة وقد كان هذا السم ذو مفعول بطيء ،، كما أنهم لم يرغبوا بقتلها اليوم ،، ليس قبل أن يتم تعذيبها على كل شيء فعلته بهم ،، الموت رحمة ستكون بعيدة المنال جدا عنها

تم حصار اتباع الملكة ،، شعر الجميع بالعجز ،، وبأمر خفي توجه أحد الأوغاد بسرعة نحو الحلقة الأضعف في المجموعه ،، إلينا برويان

فواهة مسدس مصوبة على رأسها ،، أعاد كرسيها للخلف بينما لازال يهددهم بقتلها ،، إنه على كل حال رجل هالك سيراهن على حياته للمرة الأخيرة بهذه الأميرة المقعدة

عدلت جلستها ،، وإنتظرت ،، الموت والحياه كلاهما عملة واحدة ذو وجهين هي إمرأة تعيش من أجل الإنتقام ،، وإن لم تحظى به فأخوها سيفعل،، موتها تضحية بسيطة لن تندم عليها

كان ماريتنوز سيتحرك لإنقاذ أخته لكن ذلك الشق السعيد الذي كان يعلوا وجه زوجته جعله يتوقف ،، لم تكن مرعوبة ،، ليس كما فعلت حين وجهت تلك المرأة خنجرها على رقبته ،، نظرتها مختلفة ،، يعلم أنها تحب إلينا ،، لكنها مرتاحة ،، هناك شيء غريب في الأمر وهذا ما جعله يتوقف في مكانه بهدوء وبرود بعد إلقاء نظرة سريعة على كل من حولهم

جاء الرباعي ليتحركوا لإنقاذها لكن أماكنهم كانت بعيدة جدا سيصلون إليها بعد فوات الأوان

حركت يدها لهم تأمرهم بالتوقف ،، وسط إضطرباهم وخوفهم على إلينا كانت زوجة الزعيم في أوج الهدوء

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

** في رأيكم شو قال هاري لأمه

** المهم كاتا عمالين عم يلعبوا وسط الأسلحة وحياهم مهددة للإغتيال

** صبا الكل عرفانين بعلاقتها

** ساين صار محبوب أكثر من إلينا عند هتان

** كيف راح ترد أبلين عليهم ؟

** مارتينوز صاير منحرف حرفيا

** آرثر صار عم يوقع شوي شوي لنيلا

** شو هو طلب ريناد لما فازت

** إلينا حبيبتي في خطر

** الأخوة عرفوا بعلاقة صبا وكاي شكلها راح تولع

** ليندا والجمال شي ثاني ،، لكن المهم انها عم تفكر في الحذاء

** الفلاشة لساتهم عم يدورا عليها

** نيلا يلي ما تتهاون مع مين يحاول يؤذي صديقتها أو عائلتها

** علاقة الصداقة والأخوة كثير حلوة بين الكل

Continue Reading

You'll Also Like

12K 515 13
اِختطَفهَا لِينتقِم من زوجِها، لكِن لَم تجرِ الأُمور كمَا خُطط لَها . Elizabeth Olsen__ Sebastian Stan __ Chris Evans . بَدأت في:28/07/2023 اِنتهت: 3...
78.1K 5.9K 22
هي كاتبة إيطالية تختص في روايات بوليسية و تحقيق و جريمة . و هو زعيم مافيا يابانية الياكوزا يحكم نصف قارة في النصف الآخر من العالم. فما العلاقة و أين...
125K 6.8K 17
صوفيا فتاة تحلم بأن تعمل في وظيفة أحلامها (التمريض) بعيدا عن عالم عائلتها المظلم ، ذات شخصية عفوية ، متحرشة ، لا تخجل من إظهار مشاعرها نحو الرجال ،...
2.6K 103 1
هذا سيئ ، هو سيئ مظهره لا يساعد و قلبي اللعين يركض . ليس من العدل أن أكون منجذبة إلى الوحش ليس و عيونه تشتعل حدقا لي ..