رغبة

By HaboOoshy

4.1K 140 9

رواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع... More

1- لقاء
2- لقاء 2
3- ضربة حظ
توضيح
4- جزء من سر
5- رجوع للماضي 🚫
6- مجرم
7- رجوع للماضي 2
8- و كشف الجاني
9- ضياع ثم حقيقة
10- مواجهة
11- زائر
12- معاناة قاتل
13- كنت حاسي
14- خيانة
15- حياة
نبذة عن ابطال الرواية
17
18
19
20
21- مجهول الهوية
22
٢٣
24
25
26
27
28
الجزء الثاني 1
الجزء الثاني 2 الحافة
الجزء الثاني 3 - الملاذ الاخير
نبذة عن بعض الأمراض النفسية/العقلية
الجزء الثاني 4 - فرضة اخيرة
الجزء الثاني 5 - انهيار
الجزء الثاني 6- انهيار 2
الجزء الثاني 7- الاخيرة

16- كابوس

53 1 0
By HaboOoshy


الليلة اليوم كان من بدايتو متعب... تجهيزات وما بعرف شنو لخطوبة مجتبى ومنار

وحاجة تانية... إني ما شفتو من كم يوم... صح إنو كنا بنتواصل بالواتس بس برضو بعدو حار شديد... ما عارفة بصراحة الحصل في الخمسة أيام الفاتت دي شنو بس مرت براحة براحة... كأنها خمسة سنين

علا: ليلي... سرحانة في شنو انتي؟ من قبيل بنادي فيكي انا

لمار: اشتقت ليهو

علا: منو هو؟؟ ادهم؟

لمار: اي ادهم

علا: هو برضو حيكون اشتاق ليكي وشايفاهو مشغول الأيام دي

ضحكت وقالت ليها: على كلٍ حتشوفيهو الليلة وحتشبعي منو

لمار ابتسمت ليها بحزن بس وقالت ليها: إن شاء الله

تاني ما فتحت خشمها وهم أساساً كانو خلصو شغل

جهزو منار ومشو عشان يتجهزو هم

...

فتح خشمو باندهاش وهو بيعاين ليها بتركيز وهي ونازلة من السلم... ما كانت براها بس هو كان مركز معاها هي وبس... كانت فاكه شعرها ولابسه فستان على الجسم طويل ولونو أسود يدينو مشجرات وشفافات والفستان النوع اللماع داك

ختا يدو ع قلبو عشان نبضاتو كان كلو شوية بتتزايد وقال: حلوه

اما هي ف كانت بتفتش عليهو بعيونها بين المعازيم ديل كلهم وفجأة عيونها لقطتو وبدت ضربات قلبها تتزايد... كان أول مره يكون لابس قميص بي كم طويل وبنطلون

القميص كان لونو أسود ومع عضلاتو وكتفينو العراض كان شي عجيب والبنطلون كان لونو رمادي

لمن كانو مجتبى ومنار بيلبسو في الدبل

جا وقف جنبها وهي اتخلعت وعملت نفسها ما شايفاهو

حاولت تركز مع ناس مجتبى ومنار عشان ما تظهر إنها متوترة قدامو

مجتبى همس لي منار في أضانها وهو مبتسم وقال: ما قادر أصدق إنو الليلة حنرسم علاقتنا يا مناري وحتبقي لي

مسك يدها ولبسها الدبله وهي ما كانت قادرة ترفع رأسها وتعاين ليهو من الخجل بس إبتسمت ليهو لمن قال كده... حاولت تتكلم بس حست لسانها مربوط

بس وأخيراً قدرت تتغلب على خجلها وقالت: ونا كمان ما قادرة أصدق إنك بقيت لي خلاص

مسكت يدو ولبستو الدبله

الناس بقت تصفق وتصفر ومناف قعد يشغلها ليهم

اما علا ف قعدت تبكي وحضنت أخوها وخطيبتو وقعدت تبارك ليهم

والباقيين مشو يباركو ليهم برضو قامت لمار استغلت الفرصة وزحت من ادهم عشان تمشي تبارك ليهم وتبعد منو

قام مسك يدها قوي ومشى معاها

والحاجة دي أثارت جدل كتير من المعازيم بالذات لمن شافو في يدينهم في دبل ونفس الشكل وما فات عليهم لمن كانو واقفين جنب بعض وهو الجا وقف جنبها ودي ما من عوايدو... ما من عوايدو إنو يقيف جنب بت

بعد باركو ليهم فكت يدها وبعدت منو

أشر للديجي والديجي فهمو لأنو هم من متفقين على الأغاني الحتتشغل

شغلو ليهم أغنية روسية هادية كده قام رجع يمشي وراها لعل وعسى تسامحو على بعدو منها والغير مبرر

هي وقفت وقالت ليهو بغضب: داير شنو؟؟!

ضحك وقال ليها: دايرك إنتي

سكتت واتجمعت في عيونها دموع كانت كاتماها من قبيل

ادهم: ما تبكي حتخربي مكياجك يا عبيطة

حمرت ليهو قام مدا ليها يدو نظام ختي يدك في يدي

قامت ختتها بدون تردد

بدو يرقصو وكان قريب شديد منها

همس ليها: كنت مشغول الأيام الفاتت

لمار: مشغول لدرجة إنو ما تلقى لي فرقة ولو في يوم واحد من الأيام الفاتت... أو خمسة دقايق بس في كل يوم؟؟!

ادهم: عارفة لو بيدي اقضي وقتي كلو معاكي يا ليلي لكن حوريكي بعد الحفلة تنتهي السبب الخلاني اعمل كده

الناس في منهم الاتخلع من حركتهم الجريئة وفي منهم اللي جات فكرة في راسو وفي منهم القعد يصفر ليهم

قامو باقي الناس واتشكلو كلهم ع شكل ثنائيات وبقو يرقصو معاهم

والثنائيات دي كانت

" مجتبى ومنار... محمد وريماس... هزار ومناف... علا وليث... ماريا ومراد... "

مراد قال وهو بيضحك: عقبال ما تربي شعرك

ماريا صرت ليهو وقالت: انا بحبو كده وما مضطرة اني اربيهو لأنو كده حلو

قال ليها وهو لسه بيضحك: اهدي اهدي انا بهظر بس

انتي في الحالتين حلوة

خجلت وقالت ليهو بعد مسافة: عيونك الحلوة

ده كلو وهم بيرقصو

اي ثنائيين كانو بيتهامسو وده ادى الناس انطباع رومانسي وكانت الاجواء حلوة وهادية

هزار وهي بتضحك: بتشبه ادهم شديد انت

مناف: مم يب.. ونتي فيكي من محمد كتير تقول هو اخوكي انتي ما اخونا انا وادهم

بعديهو اشتغلت أغنية tanha hua

وأساساً ادهم عاملها قاصد عشان لمار بتحب الأغاني الأجنبية زي الروسية والهندية والإنجليزية (اتقول خطوبتها هي😭😂) بس مافي زول لاحظ ليهو

واشتغلت أغاني الرب السودانية ديك مع انو لا هو لا لمار بيحبوها بس مجتبى ومنار وبعض أفراد العيلة الكريمة بيحبوها

زي ريماس وعلا ومناف وعليا

...

ليث كان بيعاين لي علا في عيونها كتير قام قال ليها: طالعة حلوة الليلة

علا: شكراً

عاينت ليهو في عيونو بعد استوعبت هو قال شنو وقالت: هيي دقيقة يعني ما كنت حلوة زمان؟؟

ليث: كنتي حلوة بس الليلة أحلى بعدين انتي كل يوم بتزيدي جمال أكتر من اليوم القبليهو

كانت بس بتعاين في عيونو وفي لمعه في عيونها

فجأة قالت ليهو: انت الأحلى

اشتغلت الأغنية البعديها والثنائيات دي نقصت بعد ادهم ساق معاهو لمار وطلعو برا الفيلا وده طبعاً لمن فتحو الأغاني السودانية وادهم ولمار ما ليهم في جو الطرب ده

فتح ليها باب عربيتو وركبت بعديها هو ركب

رجع براسو وضهرو على الكرسي: عارفة هسه نفسي اعمل شنو؟

لمار: شنو؟

ادهم: نفسي اخطفك ونمشي بعيد عن العالم والناس... بس ماف مفر

انا دايماً بكون مضطر ومجبور اتعامل مع العالم الخارجي او حتى ناس بيتنا وانتي عارفة طبيعتي الانطوائية بتخليني أكره لمن زول يتكلم او يتعامل معاي... بس بلقى نفسي لا إرادياً بميل ليكي وبتكلم معاكي عادي بدون تكلف أو تصنع وبكل أريحية

قالت ليهو بعد ما خلت العنان لدموعها انها تنزل بكل أريحية وصوتها اتغير وهي بتكلمو : طيب والخمسة أيام ديك كنت وين؟؟ انت عارف انو لو اتكلمنا اونلاين الحاجة دي ما حتكفيني

ليي حرمتني من شوفتك المدة دي كلها؟؟

ادهم: لأنو حياتكم معرضة للخطر يا لمار... كلكم... إنتي وأهلي وأصحابي وأنا لي روحي دي... لو كنا اتقابلنا الأيام ديك وما كنت مراقب الوضع كويس وبعمل في خطط وبجهز عشان امسك الأعداء الما معروف هويتهم شنو أصلاً كان ممكن عادي يقتلو زول فيكم

وانا ما عايز ايا خسارات

بعدين انا عرفت انهم مراقبيني وخاتين عيونهم علي شديد ف ما حبيت اخليهم يعرفو مدى قربك مني ويقومو يعملو فيكي مصيبة

اتنهد بصعوبة وقال: انا ما عايز اخسرك يا لمار

ختت يدها ع يدو وقالت وهي بتطمن فيهو: ماف زول فينا حيخسر التاني وكلنا حنكون كويسين

بتمنى بس تمسكهم بسرعة...

ادهم: امين يحياتي

ابتسمت ليهو وقالت: انا في رايي إنو توري الشرطة يا ادهم

ادهم: الشرطة ما حتعرف تجيبهم يا لمار لأنو قبلي كده حاولت

لمار: مممم خلاص لو ده كلامك...

سكتت وقالت ليهو بعد مسافة: ممكن تدخلني في الموضوع ده؟؟!

قال ليها بجدية وخلعة: ياتو موضوع؟؟ اوعى تقولي لي الموضوع ده؟؟

لمار: اي ياهو الموضوع ده ذاتو

قال ليها بعصبية: لمار إنتي جنيتي؟؟ عايزة تودي بحياتك للخطر أكتر من ما هي معرضة ليهو؟؟

لا ما ممكن اكيد

رطبت شفايفها وقالت: بس يا ادهم ما ممكن تفضلو في الحلقة المفرغة دي... لو ما لقيت حل براك لازم نلقى حل مع بعض...

ادهم: أصلاً أنا قربت أصل ليهم يا لمار.. إنتي بس اوثقي فيني

لمار: اوكي.. ربنا يحفظك لي ويكفيك شرهم

...

كان عرقو نازل وأنفاسو مضطربة وصدرو بيطلع وينزل

كان بيصرخ بي صوت عالي: ده شنو... منو القفل النور؟؟! افتحو النور ده... وفجأة في ضو خفيف طغى على المكان

سمع صوت لمار بتناديهو وهي بتبكي بصوت عالي لمن بتشهق

ادهم: لمار... وينك

حبيبتي وينك... لمماااررر

قدر ما قعد ينادي فيها بس ما لقى جواب لحدي ما سمع صوت رصاص

صحى وهو بيكورك لاااا لماااررر لماار لمار

لقى نفسو معرق شديد ونفسو قايم قام اتصل عليها طوالي بعديها الغى الاتصال بعد لقى الساعة ٢ صباحاً واتذكر انها ما بتكون صاحية في الوقت ده

قام من سريرو واتجه لغرفة كاميرات المراقبة واطمن لمن لقاها نايمة ولمن لقى الحراس واقفين قدام بيتهم والوضع هادي

عاين في مراية الحمام ولقى في دموع في عيونو لسه قام غسل وشو واتوضى عشان يصلي ويدعي عشان الحلم ده ما يتحقق

وبعد عمل كده اتجه على غرفة كاميرات المراقبة

زم شفافيو لمن لقاها لسه نايمة قام فجأة اتخلع لمن هي فجأة صحت وهي بتكورك بي إسمو وفي عيونها دموع طوالي اتصل عليها وهي اتخلعت زيادة وخافت تكون حاصلة ليهو حاجة قامت ردت بسرعة

قالو أسماء بعض في نفس اللحظة بعديها سكتو مسافة قامت هي كسرت حاجز الصمت ده

لمار: بترجاك يا ادهم ما تخليني

ادهم: لمار بسم الله... انتي كويسة؟؟

قعدت تبكي وقالت: لا ما كويسة

حلمت بي حلم كعب شديد يا ادهم

ادهم: احكي لي

لمار: ما عارفة فجأة لقيت نفسي في مكان مضلم شديد وبعد شوية كده اسمعك بتناديني وفجأة سمعت صوت رصاص ومن سمعت صوت الرصاص صوتك اختفى

ادهم انا خايفة شديد

ادهم: ما تخافي يا ليلي... انا كويس

على فكرة حتى انا حلمت بنفس الحلم ده وكنت عايز اضرب ليكي بس عارفك حتكوني نايمة زي الوقت ده

لمار: صدفة غريبة... خلي بالك من نفسك يا ادهم لأنو والله لو حصلت ليك حاجة انا بجن وبعديهو اموت من الجنون

ادهم: مادام انا على قيد الحياة ف ما حتحصل لينا حاجة

لا أنا ولا إنتي ولا اي زول بيخصنا نحن الاتنين

بس انتي هسه اهدي وقشي الدموع الفي وشك دي وقومي صلي ليكي ركعتين وادعي عشان ترتاحي

لمار: ان شاء الله + حاضر حعمل كده

...

في بيت مكون من طابقين... كان واسع وكبير وحولينو في كم عربية وبرا البيت في سياج كبير باللون الأسود

البيت عامل زي بيوت الطوب العتيقة والغريبة ديك

الطوب بتاعو كان عامل زي الفي الصورة بس ع أغمق شوية

المهم في البيت ده كان قاعد واحد أصفراني كده وملامحو حادة ولطيفة شديد

كان بيضحك وبيتكلم في التلفون

ومحتوى الكلام كان كده: بتمنى ترجع أمريكا وترجع معاك أيامنا احنا والشبيبة بأسرع وقت

بعدين براه انت المقعدك في السودان لسه شنو

يا زول ما تقول لي بحبها وبتاع... ما هو كده كده البلد دي ما فيها تطور وراحة... عذاب وسخانة بس

لأ ما هو أنا ما حعرس من أمريكا ولا حعرس من السودان ولا حعرس أصلاً

ضحك تاني وقال: كويس كويس

يلا باي اشوفك في امريكا يا انس

سمع صوت امو بتناديهو

" يا زين "

....

قايز كيفكم 😍؟؟

اسمعوني.. ارفعو الشغل دي (يعني انشروها لي ناسكم وكده 😍😭👍🏼)

وتاني حاجة

الحلقات الجاية حتكون درررعهه بمعنى الكلمة 🤩♥️🔥

اشوفكم على خير 💗

الليلة اليوم كان من بدايتو متعب... تجهيزات وما بعرف شنو لخطوبة مجتبى ومنار

وحاجة تانية... إني ما شفتو من كم يوم... صح إنو كنا بنتواصل بالواتس بس برضو بعدو حار شديد... ما عارفة بصراحة الحصل في الخمسة أيام الفاتت دي شنو بس مرت براحة براحة... كأنها خمسة سنين

علا: ليلي... سرحانة في شنو انتي؟ من قبيل بنادي فيكي انا

لمار: اشتقت ليهو

علا: منو هو؟؟ ادهم؟

لمار: اي ادهم

علا: هو برضو حيكون اشتاق ليكي وشايفاهو مشغول الأيام دي

ضحكت وقالت ليها: على كلٍ حتشوفيهو الليلة وحتشبعي منو

لمار ابتسمت ليها بحزن بس وقالت ليها: إن شاء الله

تاني ما فتحت خشمها وهم أساساً كانو خلصو شغل

جهزو منار ومشو عشان يتجهزو هم

...

فتح خشمو باندهاش وهو بيعاين ليها بتركيز وهي ونازلة من السلم... ما كانت براها بس هو كان مركز معاها هي وبس... كانت فاكه شعرها ولابسه فستان على الجسم طويل ولونو أسود يدينو مشجرات وشفافات والفستان النوع اللماع داك

ختا يدو ع قلبو عشان نبضاتو كان كلو شوية بتتزايد وقال: حلوه

اما هي ف كانت بتفتش عليهو بعيونها بين المعازيم ديل كلهم وفجأة عيونها لقطتو وبدت ضربات قلبها تتزايد... كان أول مره يكون لابس قميص بي كم طويل وبنطلون

القميص كان لونو أسود ومع عضلاتو وكتفينو العراض كان شي عجيب والبنطلون كان لونو رمادي

لمن كانو مجتبى ومنار بيلبسو في الدبل

جا وقف جنبها وهي اتخلعت وعملت نفسها ما شايفاهو

حاولت تركز مع ناس مجتبى ومنار عشان ما تظهر إنها متوترة قدامو

مجتبى همس لي منار في أضانها وهو مبتسم وقال: ما قادر أصدق إنو الليلة حنرسم علاقتنا يا مناري وحتبقي لي

مسك يدها ولبسها الدبله وهي ما كانت قادرة ترفع رأسها وتعاين ليهو من الخجل بس إبتسمت ليهو لمن قال كده... حاولت تتكلم بس حست لسانها مربوط

بس وأخيراً قدرت تتغلب على خجلها وقالت: ونا كمان ما قادرة أصدق إنك بقيت لي خلاص

مسكت يدو ولبستو الدبله

الناس بقت تصفق وتصفر ومناف قعد يشغلها ليهم

اما علا ف قعدت تبكي وحضنت أخوها وخطيبتو وقعدت تبارك ليهم

والباقيين مشو يباركو ليهم برضو قامت لمار استغلت الفرصة وزحت من ادهم عشان تمشي تبارك ليهم وتبعد منو

قام مسك يدها قوي ومشى معاها

والحاجة دي أثارت جدل كتير من المعازيم بالذات لمن شافو في يدينهم في دبل ونفس الشكل وما فات عليهم لمن كانو واقفين جنب بعض وهو الجا وقف جنبها ودي ما من عوايدو... ما من عوايدو إنو يقيف جنب بت

بعد باركو ليهم فكت يدها وبعدت منو

أشر للديجي والديجي فهمو لأنو هم من متفقين على الأغاني الحتتشغل

شغلو ليهم أغنية روسية هادية كده قام رجع يمشي وراها لعل وعسى تسامحو على بعدو منها والغير مبرر

هي وقفت وقالت ليهو بغضب: داير شنو؟؟!

ضحك وقال ليها: دايرك إنتي

سكتت واتجمعت في عيونها دموع كانت كاتماها من قبيل

ادهم: ما تبكي حتخربي مكياجك يا عبيطة

حمرت ليهو قام مدا ليها يدو نظام ختي يدك في يدي

قامت ختتها بدون تردد

بدو يرقصو وكان قريب شديد منها

همس ليها: كنت مشغول الأيام الفاتت

لمار: مشغول لدرجة إنو ما تلقى لي فرقة ولو في يوم واحد من الأيام الفاتت... أو خمسة دقايق بس في كل يوم؟؟!

ادهم: عارفة لو بيدي اقضي وقتي كلو معاكي يا ليلي لكن حوريكي بعد الحفلة تنتهي السبب الخلاني اعمل كده

الناس في منهم الاتخلع من حركتهم الجريئة وفي منهم اللي جات فكرة في راسو وفي منهم القعد يصفر ليهم

قامو باقي الناس واتشكلو كلهم ع شكل ثنائيات وبقو يرقصو معاهم

والثنائيات دي كانت

" مجتبى ومنار... محمد وريماس... هزار ومناف... علا وليث... ماريا ومراد... "

مراد قال وهو بيضحك: عقبال ما تربي شعرك

ماريا صرت ليهو وقالت: انا بحبو كده وما مضطرة اني اربيهو لأنو كده حلو

قال ليها وهو لسه بيضحك: اهدي اهدي انا بهظر بس

انتي في الحالتين حلوة

خجلت وقالت ليهو بعد مسافة: عيونك الحلوة

ده كلو وهم بيرقصو

اي ثنائيين كانو بيتهامسو وده ادى الناس انطباع رومانسي وكانت الاجواء حلوة وهادية

هزار وهي بتضحك: بتشبه ادهم شديد انت

مناف: مم يب.. ونتي فيكي من محمد كتير تقول هو اخوكي انتي ما اخونا انا وادهم

بعديهو اشتغلت أغنية tanha hua

وأساساً ادهم عاملها قاصد عشان لمار بتحب الأغاني الأجنبية زي الروسية والهندية والإنجليزية (اتقول خطوبتها هي😭😂) بس مافي زول لاحظ ليهو

واشتغلت أغاني الرب السودانية ديك مع انو لا هو لا لمار بيحبوها بس مجتبى ومنار وبعض أفراد العيلة الكريمة بيحبوها

زي ريماس وعلا ومناف وعليا

...

ليث كان بيعاين لي علا في عيونها كتير قام قال ليها: طالعة حلوة الليلة

علا: شكراً

عاينت ليهو في عيونو بعد استوعبت هو قال شنو وقالت: هيي دقيقة يعني ما كنت حلوة زمان؟؟

ليث: كنتي حلوة بس الليلة أحلى بعدين انتي كل يوم بتزيدي جمال أكتر من اليوم القبليهو

كانت بس بتعاين في عيونو وفي لمعه في عيونها

فجأة قالت ليهو: انت الأحلى

اشتغلت الأغنية البعديها والثنائيات دي نقصت بعد ادهم ساق معاهو لمار وطلعو برا الفيلا وده طبعاً لمن فتحو الأغاني السودانية وادهم ولمار ما ليهم في جو الطرب ده

فتح ليها باب عربيتو وركبت بعديها هو ركب

رجع براسو وضهرو على الكرسي: عارفة هسه نفسي اعمل شنو؟

لمار: شنو؟

ادهم: نفسي اخطفك ونمشي بعيد عن العالم والناس... بس ماف مفر

انا دايماً بكون مضطر ومجبور اتعامل مع العالم الخارجي او حتى ناس بيتنا وانتي عارفة طبيعتي الانطوائية بتخليني أكره لمن زول يتكلم او يتعامل معاي... بس بلقى نفسي لا إرادياً بميل ليكي وبتكلم معاكي عادي بدون تكلف أو تصنع وبكل أريحية

قالت ليهو بعد ما خلت العنان لدموعها انها تنزل بكل أريحية وصوتها اتغير وهي بتكلمو : طيب والخمسة أيام ديك كنت وين؟؟ انت عارف انو لو اتكلمنا اونلاين الحاجة دي ما حتكفيني

ليي حرمتني من شوفتك المدة دي كلها؟؟

ادهم: لأنو حياتكم معرضة للخطر يا لمار... كلكم... إنتي وأهلي وأصحابي وأنا لي روحي دي... لو كنا اتقابلنا الأيام ديك وما كنت مراقب الوضع كويس وبعمل في خطط وبجهز عشان امسك الأعداء الما معروف هويتهم شنو أصلاً كان ممكن عادي يقتلو زول فيكم

وانا ما عايز ايا خسارات

بعدين انا عرفت انهم مراقبيني وخاتين عيونهم علي شديد ف ما حبيت اخليهم يعرفو مدى قربك مني ويقومو يعملو فيكي مصيبة

اتنهد بصعوبة وقال: انا ما عايز اخسرك يا لمار

ختت يدها ع يدو وقالت وهي بتطمن فيهو: ماف زول فينا حيخسر التاني وكلنا حنكون كويسين

بتمنى بس تمسكهم بسرعة...

ادهم: امين يحياتي

ابتسمت ليهو وقالت: انا في رايي إنو توري الشرطة يا ادهم

ادهم: الشرطة ما حتعرف تجيبهم يا لمار لأنو قبلي كده حاولت

لمار: مممم خلاص لو ده كلامك...

سكتت وقالت ليهو بعد مسافة: ممكن تدخلني في الموضوع ده؟؟!

قال ليها بجدية وخلعة: ياتو موضوع؟؟ اوعى تقولي لي الموضوع ده؟؟

لمار: اي ياهو الموضوع ده ذاتو

قال ليها بعصبية: لمار إنتي جنيتي؟؟ عايزة تودي بحياتك للخطر أكتر من ما هي معرضة ليهو؟؟

لا ما ممكن اكيد

رطبت شفايفها وقالت: بس يا ادهم ما ممكن تفضلو في الحلقة المفرغة دي... لو ما لقيت حل براك لازم نلقى حل مع بعض...

ادهم: أصلاً أنا قربت أصل ليهم يا لمار.. إنتي بس اوثقي فيني

لمار: اوكي.. ربنا يحفظك لي ويكفيك شرهم

...

كان عرقو نازل وأنفاسو مضطربة وصدرو بيطلع وينزل

كان بيصرخ بي صوت عالي: ده شنو... منو القفل النور؟؟! افتحو النور ده... وفجأة في ضو خفيف طغى على المكان

سمع صوت لمار بتناديهو وهي بتبكي بصوت عالي لمن بتشهق

ادهم: لمار... وينك

حبيبتي وينك... لمماااررر

قدر ما قعد ينادي فيها بس ما لقى جواب لحدي ما سمع صوت رصاص

صحى وهو بيكورك لاااا لماااررر لماار لمار

لقى نفسو معرق شديد ونفسو قايم قام اتصل عليها طوالي بعديها الغى الاتصال بعد لقى الساعة ٢ صباحاً واتذكر انها ما بتكون صاحية في الوقت ده

قام من سريرو واتجه لغرفة كاميرات المراقبة واطمن لمن لقاها نايمة ولمن لقى الحراس واقفين قدام بيتهم والوضع هادي

عاين في مراية الحمام ولقى في دموع في عيونو لسه قام غسل وشو واتوضى عشان يصلي ويدعي عشان الحلم ده ما يتحقق

وبعد عمل كده اتجه على غرفة كاميرات المراقبة

زم شفافيو لمن لقاها لسه نايمة قام فجأة اتخلع لمن هي فجأة صحت وهي بتكورك بي إسمو وفي عيونها دموع طوالي اتصل عليها وهي اتخلعت زيادة وخافت تكون حاصلة ليهو حاجة قامت ردت بسرعة

قالو أسماء بعض في نفس اللحظة بعديها سكتو مسافة قامت هي كسرت حاجز الصمت ده

لمار: بترجاك يا ادهم ما تخليني

ادهم: لمار بسم الله... انتي كويسة؟؟

قعدت تبكي وقالت: لا ما كويسة

حلمت بي حلم كعب شديد يا ادهم

ادهم: احكي لي

لمار: ما عارفة فجأة لقيت نفسي في مكان مضلم شديد وبعد شوية كده اسمعك بتناديني وفجأة سمعت صوت رصاص ومن سمعت صوت الرصاص صوتك اختفى

ادهم انا خايفة شديد

ادهم: ما تخافي يا ليلي... انا كويس

على فكرة حتى انا حلمت بنفس الحلم ده وكنت عايز اضرب ليكي بس عارفك حتكوني نايمة زي الوقت ده

لمار: صدفة غريبة... خلي بالك من نفسك يا ادهم لأنو والله لو حصلت ليك حاجة انا بجن وبعديهو اموت من الجنون

ادهم: مادام انا على قيد الحياة ف ما حتحصل لينا حاجة

لا أنا ولا إنتي ولا اي زول بيخصنا نحن الاتنين

بس انتي هسه اهدي وقشي الدموع الفي وشك دي وقومي صلي ليكي ركعتين وادعي عشان ترتاحي

لمار: ان شاء الله + حاضر حعمل كده

...

في بيت مكون من طابقين... كان واسع وكبير وحولينو في كم عربية وبرا البيت في سياج كبير باللون الأسود

البيت عامل زي بيوت الطوب العتيقة والغريبة ديك

الطوب بتاعو كان عامل زي الفي الصورة بس ع أغمق شوية

المهم في البيت ده كان قاعد واحد أصفراني كده وملامحو حادة ولطيفة شديد

كان بيضحك وبيتكلم في التلفون

ومحتوى الكلام كان كده: بتمنى ترجع أمريكا وترجع معاك أيامنا احنا والشبيبة بأسرع وقت

بعدين براه انت المقعدك في السودان لسه شنو

يا زول ما تقول لي بحبها وبتاع... ما هو كده كده البلد دي ما فيها تطور وراحة... عذاب وسخانة بس

لأ ما هو أنا ما حعرس من أمريكا ولا حعرس من السودان ولا حعرس أصلاً

ضحك تاني وقال: كويس كويس

يلا باي اشوفك في امريكا يا انس

سمع صوت امو بتناديهو

" يا زين "

....

قايز كيفكم 😍؟؟

اسمعوني.. ارفعو الشغل دي (يعني انشروها لي ناسكم وكده 😍😭👍🏼)

وتاني حاجة

الحلقات الجاية حتكون درررعهه بمعنى الكلمة 🤩♥️🔥

اشوفكم على خير 💗

Continue Reading

You'll Also Like

176K 6.6K 159
#قصتي ، خلتني اقتنع تماماً ان مافي مرتين حيقبلو يتشاركوا في راجل واحد ! ملوحظه : ما تنحاز لي اي طرف من اشخاص القصة !!! و بعدها قوي قلبك و اقرأ للنه...
71.8K 2.9K 15
هي.. قصه فتاه تلتقي بحبيب الطفوله في لندن !!! (كيف ستكون رده فعلها ) هو.. كيف ستكون رده فعله بعد ان يكتشف حبيبته الصغيره كبرت وومخطوبه لالذ اعداءه...
31.7K 674 24
رواية سودانية بقلم أشجان الجعلي
526K 14.3K 48
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...