إمرأة الأوركا

By Ash_voice

810K 40.2K 16.4K

كانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب... More

خيانة : Part 1
100 يوم : Part 2
عندما تعتقد أنها النهاية : Part 3
ذئب الجليد : Part 4
رجل من الظلام : Part 5
ملكية الورق : Part 6
أنا لست سندريلا : Part 7
دماء نبيلة : Part 8
صفحات من الماضي : Part 9
أوراق عالم المافيا : Part 10
رصاصة كاذبة : Part 11
قنبلة الغيرة : Part 12
لقاء غير منتظر : Part 13
الوجه الآخر : Part 14
غير عقلاني : Part 15
رصاص طائش : Part 16
الصديق وقت الضيق : Part 17
حذاء جميل : Part 18
اللغة الفرنسية : Part 19
معركة لا تنسى : Part 20
ثعبان السيدة البيضاء : Part 21
القَسم الدموي : Part 22
الخوف من الحب : Part 23
إعتراف الأحياء : Part 24
المرمون العظيمة : Part 26
أنا ملكة : Part 27
العيش في الظلام : Part 28
قلوب مجنونة : Part 29
الوشم : Part 30
وكر الحمقى : Part 31
برويان والحب : Part 32
ماضيّ أمام حاضري : Part 33
إعتراف الزعيم : Part 34
سيف التقطيع : Part 35
أطراف الأخطوبوط : Part 36
الهوس عادة : Part 37
كوردج الجبان : Part 38
الجحيم خلف قناع النعيم : Part 39
اول خصلة من الحقيقة : Part 40
لقد عدت : Part 41
حقائق متضاربة : Part 42
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
عملة واحدة : Part 44
المعرفة والموت : Part 45
عائلة كارلوسيا : Part 46
قطعة منا : Part 47

مرحبا بالعائلة : Part 25

15.2K 730 232
By Ash_voice

"نحن نعتز بالدماء التي تجري بعروقنا لأنها تستحق أن يتم الإعتزاز بها"

"والأشياء الباقية نحرقها ،، مع خالص تقديرينا للجميع"

....................................................................................................................................
.........................

خرج من المطار ،، جاكيت أسود بدون أكمام وتحته هودي رمادي يغطي به رأسه ،، إضافة للقبعة الرياضية أيضا ،، وسروال أسود

وضع يديه في جيبه وبخطوات هادئة تقدم من سيارته ،، كان الحراس بكل مكان ،، فالشخص الموجود حاليا هنا هو أرون فايدر ،، صاحب السمعة الصاخبة بكل مكان

وقفت هناك تتكئ على باب السيارة ،، الملل واضح على وجهها

_ تأخرت 5 دقائق أيها اللعين الأحمق ،، هل تريدني أن أفجر رأسك أم ماذا ؟ تعلم أنني اكره الإنتظار

ثتاءب بملل ،، وقال

_ ماذا أفعل يا وجع المؤخرة ؟ ،، نداء الطبيعة لا يرحم

وضعت وجه متقزز كالقناع على ملامحها وتذمرت بشكل طفولي أمامه

_ أليس لديك الآن عمل ليندا

_ ها ها ،، لا شيء مهم أكثر من إزعاجك في الصباح الباكر ،، أشعر أنني أدخن الكوكايين حين أفعل هذا

_ لعينة غبية ،، لا تعرفين حتى كيف تعترفين بما قلبك

_ اه ،، ماذا ؟

_ أنا بخير ،، لم أصب ولو بخدش واحد ،، لكن هم ربما شوهت البعض منه فقط

_ ومن سألك عن حالك ،، أنا هنا للعمل ولإزعاجك

حسنا كانت مجرد كاذبة هنا ،، قدومها ركضا لإنتظاره على بكرة الصباح كان من أجل الإطمئنان عليه ،، لم يكن الوحيد الذي توليه هذا الإهتمام بل كل من تحبهم ،، اوبس أقصد الإزعاج فلو سمعتنا ستفرغ مسدسها في الأرجاء

كان جميع الأعضاء يدركون هذا ويفهمون طبيعتها المزاجية الحادة ،، لهذا سايروها دائما من دون الحاجة لقول أي شيء

فحب ليندا لا يظهر إلا عبر شتيمة قذرة ،، أو ضربة على المؤخرة ،، ليست المرأة التي تجيد التحدث بالكلمات

إبتسم لها أرون بحب ،، وقام بعناقها من دون سابق إنذار

لم تشعر بالدهشة كثيرا فهي متعودة على هذا المجنون ،، لكن وجنتيها إحمرتا من فرط المشاعر الدافئة التي إعتلت قلبها

_ إبتعد أيها المزعج ،، ستفسد ملابسي الباهضة

_ أنا أحترق ليندا

_ مـــــاااذاا ؟ هل أصبت؟ أين مكان الإصابة ؟ لنذهب للمشفى

جاء صوتها مرتعشا مع أنه مرتفع ،، وكيف لا وقد كانوا عائلتها الوحيدة بهذا العالم ،، وكل ما تعرفه

لم يستطع التمثيل عليها أكثر فلقد رق قلبه وهو يطالع تغير ملامحها الجميلة الرقيقة ،، اه كم يحب و يعتز بهذه الأخت الحنونة ،، من قال أن الدم صلة القرابة الوحيدة هو شخص يحتاج أن يجده ويقتله ،، لأنه ورغم عدم وجود هذا الشرط بينهم إلا أنه سيموت في سبيل تحقيق أمانهم

_ لقد إحترقت من الإشتياق لكم ولها حتى شعرت أن روحي تريد الخروج من جسدي

_ تبا لك أيها الوغد ،، ظننت

إبتلعت الحروف التي كانت من الممكن أن تقولها ،، ليس كأنه لم يصب في حياته ،، لكنه كان الشخص الأقرب للموت بين جميعهم

قال بصوت يحمل طيات السعادة والجدية أيضا

_ صدقيني الحب أسوء من الرصاص يا عزيزتي

_ تعلم أنني لا أستطيع فهمك أرون ،، لأنني وعدت نفسي بعدم تسليم قلبي للحب مادمت حية

_ اه يا ليندا لو تعلمين كيف هو الحب خاطف ؟ ،، لما قلت هذا بكل ثقة

تنهدت بقلة حيلة ،، ربما يكون محقا وربما لا ،، هي لا تدرك هذا ،، كل ما تعرفه هو حماية ما تعتز به وهذا يكفيها

_ حسنا ،، حسنا سيد أرون ،، لنذهب الآن لدينا عمل كثير

_ اوف ،، أجل لقد ذكرتني ،، لقد إلتقيت بشيطانة النعيم

_ لا تقلها هههه

ضرب وجهه بكفه بشكل درامي

_ تبا لتلك المجنونة المختلة ،، عليهم حبسها في مصح عقلي،، لقد أزعجتني حد اللعنة

_ هههه لما تقول عنها هكذا ،، إنها ظريفة

جرته من يده حتى لا يبدأ في الشتم فهو يكره تلك المرأة بجنون ،، لكنها حقا تروق ليندا ولا تعلم لماذا لا يطيقها

............................................

دخلت القصر وهي تمسك يده ،، كان الأمر محرجا لإمرأة لا تعرف أصول الغزل لكنه كان أيضا مثلها ،، لكن معها هو أشبه بطفل صغير يريد أن يعرف كل شيء ولا يغفل أي أمر مهما كان صغيرا

تمتمت بتذمر خافت وصل إلى مسامعه فقط

_ أفلت يدي لا أريد أن أتعرض لوابل من السخرية كما تعلم

إبتسم بوجهها برقة

_ من الغباء أن تظني أنني سأفلتك بعدما أمسكتي بي و بكامل إرادتك الحرة أيضا

_ تبا للحرة ولإرادتي ،، فقط دعنا ندخل كل واحد على حدة

_ مستحيل

شدد على أصابعها وسحبها خلفه ،، تدرك جيدا أن في حالة إلتقت بالأوغاد المدعوين بأخوتها سوف تغرق في وابل من السخرية أو العتاب وكلاهما ليس جيد بالنسبة لها

وكما هو متوقع كانت صبا تجلس تشاهد التلفاز والحاسوب أمامها تنتظر تحميل شيء ما ،، يبدوا أنها وجدت لعبة مسلية جديده ،، فقط ليرحمها الرب من المشكلة الجديدة التي ستحدثها

هتان كان قريبا منها ،، يخط بعض الخطوط على الأوراق ،، يبدوا أنه يصمم سلاح جديدا ،، فهذا الرجل مولع بالأسلحة المعدنية

نيلا كانت تمسك الهاتف وتضحك بصوت عالي ،، إن الوغدة على الانستغرام كالعادة

دخل كلاهما على تلك الحالة ،، خطوات واثقة هزت أركان القصر ،، أزواج كثيرة من العيون تطلعت إليهم دفعة واحدة فور سماع صوت خطوات قادمة منهم

نظر إليها أخوها بقليل من الإمتعاض وركز على الأيادي المتشابكة لهم ،، لكنه سرعان ما أعاد عيونه للأوراق وصبا كذلك عادت لمشاهدة التلفاز بعد أن ألقت نظرة خاطفة على حاسوبهاا

إبتسمت نيلا لها بسعادة وتجاهلتها ،، رفعت علامات الإستفهام فوق رأسها ،، ماذا يحدث لهؤلاء المجانين بحق الجحيم ؟

تقدمت نحوهم من دون إفلات يدي زوجها

_ ماذا بكم ؟ ،، ألن تقولوا أي شيء

ردت صبا عليها

_ ماذا تردين أن نقول مثلا ؟

رمشت عدة مرات وهي تنظر لصبا بتعجب ،، صراحة لقد توقعت أن يتم قلب المكان حين يلمحونهم سويا

_ ريناد نحن لن نعترض طريقك أبدا ،، بجانبك إلى النهاية وحتى الجحيم ،، أتذكرين ؟

كانت صبا تتكلم بجدية مطلقة ،، زمردتيها الخضراء كانت تلمعان وهذا يقلقها

_ لكنني لا أستطيع سوى إحاطتك أختي الكبيرة بالكثير من الرعاية ،، سأحب من تحبين ،، وأكره من تكرهين ،، لكن هذا لا يعني أنني سأكون جيدة مع الشخص الذي إختاره قلبك ،، بل سأكون أخت الزوجة الأسوء بالعالم ،، هذا دوري بالحياة

وغمزت لمارتينوز قبل أن تقول

_ مارتينوز برويان ،، إجعل أختي تبكي وسأحطم عالمك بأسوء الطرق بشاعة لا تنخدع بملامحي البريئة هذه ،، لأنها أحد أكثر اللعنات التي تجعل خصمي غافلا عما يمكنني فعله به

رد هتان على صبا التي كانت تحدق بكل شموخ بعيون صهرها الهادئ

_ أيتها الغبية ليس عليك إخباره بهذا ،، أنت تجعلينه أكثر حذرا منا

_ لا أحب إخفاء نواياي مثلك

_ هههه أختي اللطيفة ،، التفكير في كسر عظامه هو رغبة وليست نية

نظر لريناد بحب كبير ،، فوجد قزحيتيها ممتلئتان بالدموع ،، هي سعيدة جدا بحبهم الكبير لها ،، المجانين

قلب مارتينوز عينيه بملل ،، هل هم جادون ؟ يهددونه وهو الشخص الذي ترتعب له القلوب ويخشاه العالم بأسره ،، ربما عائلته زوجته يتعاطون المخدرات

قال هتان لريناد المثأترة بالخطاب الذي يلقونه عليها

_ ليس عليك البكاء ،، لأنني حقا جاد

تكلمت نيلا بمرح كالعادة

_ هل أنتم مجانين ؟ هل هكذا ترحبون بزوج أختكم ؟

ضحكت ريناد بصوت مرتفع ،، لقد شعرت برضا عما يحدث ،، زوجها الذي بدأ يتعود عليهم ،، ولم ينزعج من كل التهديدات الطائرة التي يلقون بها في وجهه و نظرته المحببة لها ولعائلتها ،، دفاعهم حد الموت عنها كان عرقيا وجميلا جدا

أكملت نيلا كلامها بثقة كبيرة

_ ريناد أمانة لديك ،، ربما لسنا العائلة المثالية التي حصلت عليها ،، لكن صدقنا سنفجر كل من يعترض طريقك ،، هذا إن كنت جيدا ولم نفجرك اولا أخي في القانون

إبتسم مارتينوز على ما يحدث له ،، ماهذا بحق الجحيم ؟ لكنه قال

_ إنه لمن العادل جدا لي الموت داخل صراع يخصها

تمسكت به ريناد أكثر عندما شعرت أن قلبها يخفق بجنون من كلامه ،، فل يرحمها الرب من كلام هذا الرجل المجنون لأنه وإن لم يفعل ستموت بسكتة قلبية عما قريب

خرجت إلينا في اللحظة التي تجمد الجميع من تصريح ملك المافيا الأشرس

_ كنت أود الإحتفال بقصة حبكما العظيمة لكن مارت لدينا عمل مهم الآن ،، لقد تم إيجاده

نظرتها البريئة كانت في المريخ تحلق بعيدا عنها ،، عينيها الزرقاء الزجاجية كانت مظلمة جدا ،، أما الإبتسامة ،، صدقا كانت أسوء شيء ممكن أن تراه طول حياتك البائسة

لم يحتج الأمر منه الكثير ليفهم أخته لكن ما لم يفهمه كيف عرفت بالأمر ؟ ،، لقد كانت العملية سرية جدا ،، لكن ما لم يكن في حسبانه أنها أيضا برويان وإلى جانب ذلك تحمل دماء عائلة سايڨر

لقد تلقى رسالة قصيرة من رجاله عندما كان في طريقه للقصر

_"خالك معنا"

لقد شعر أن السماء مصرة على مباركته هذا اليوم ،، فجديا لقد حصل على قلب محبوبته وخاله بحوزته ،، لم يتوقع أن تحصل معه كل هذه المبادرات الجيدة ودفعة واحدة أيضا !

_ من أخبرك عنه ؟

_ هل هذا مهم الآن ؟

_ من الرباعي صحيح ،، من إذا ؟

_ تبا مارتينوز ،، أريدك أن تأخذني إليه حالا ،، لا يهم من أخبرني

صرخت بوجهه بقوة ،، لم تكن هي نفسها إلينا المعتادة ،، لقد كانت ثعبان السيدة البيضاء الآن

نظر إليها الجميع بدهشة ،، لم يتعرف عليها أحد سوى أخوها ،، يعلم أن ملاكه ليست سوى شيطان أهداها الرب جمالا أخاد تخدع به الجميع

_ أريده ،، غابريال سايڨر لي ،، إنه لي

لم يخفت صوتها الصارخ من حدته المروعة

تكلم هتان بقليل من الفضول

_ من هو هذا غابريال زوجتي الجميلة

عيون محتقنة بالدم ،،أنفاس لاهتة ،، هذا ما تلقاه من تلك الزوجة التي نعثها بالجمال وتجاهلته كليا

_ عندما تهدئين سأقرر ذلك

_ أخي ،، غابريال لي ،، أنت تعلم جيدا ماذا يمكنني أن أفعل حين لا احصل على ما أريد

_ أجل لكنني أحتاجه يتنفس أكثر من ساعة وأنت لا يمكنك تحقيق هذا الشرط

_ أعدك لن أتهور ،، أريد فقط رؤيته

نظر لها مليا ثم أماء لها بالموافقة ،، فهي لن تتراجع على كل حال

كانت ريناد تتابع تنفس إلينا المضطرب وحالتها العقلية التي يمكنك وسمها بالجنون بكل أريحية فلم تكن طبيعية على الإطلاق في هذه اللحظة

***

داخل تلك الغرفة العبقة برائحة الدم دخل كلاهما ،، كان الذئب برفقة ثعبانه الشرس يمشي بهدوء على عكس ما يوجد داخل قلبه

أما تلك الفتاة الملائكية بثوب أبيض قصير مزين بقطع صغيرة من الورود الحمراء يغطي فقط فخذيها ويظهر ساقيها الطويلة و المثيرة ،، شعرها الأسود الطويل كان مربوطا على شكل ذيل حصان

دفع ماريتنوز بها الكرسي المتحرك حتى وصلوا إلى ذلك الرجل المقيد ،، كان ألپيوس المختل وضع بصمته على كل شبر من جسده

فتح عيونه على طفليه الصغيرين لكن هذه المرة إختلف الوضع فمن كان ينعتهم بالأطفال أصبحوا شبابا مختلين ومخفين

كان مقيدا في بالسلاسل في الهواء مكبل القدمين واليدين وجسمه مشدود بقوة يقف من دون إرادته حتى
،، لكنه لم يبالي للألم الجسدي و إبتسم بسخرية لهما

_ أهلا بأبناء أختي الصغيرة ،، مرحبا بالعائلة

لم يتلقى أي رد مما دفعه لمتابعة الكلام

_ إلينا تشبهين والدتك في كل شيء إلا في العيون ،، كانت أنستازيا ذات عيون قاتمة كأخيك تماما ،، لو فقط تتحول عينيك للأسود كنت لأقسم أن أختي لم تمت

صرخت بوجهه بقوة

_ لا تذكر أمي على لسانك القذر ،، لأنني أتمنى إنتشاله من حلقك في كل مرة أسمعك تتكلم عنها

جلس مارتينوز بهدوء على كرسيه المعتاد ،، لقد كان رجل الصمت والبرود على كل حال

_ هههه وشرسة مثلها ،، كم هذا مؤثر حقا

جاءت إلينا تشتمه لكنها توقفت حين تكلم الزعيم ،، صحيح أنه أخوها الذي يحبها بجنون لكنه أيضا سيد المكان هنا ويجب عليها الطاعة والإحترام قبل أن تفكر بمشاعر الحب أو رابطة الدم

هذا عهد الولاء الذي قدمته منذ أن جلس أخوها على العرش السفلي لعالم المافيا

_ تعلم أن صبري قليل ،، ووقتي ثمين للغاية

_ أعلم يا إبن اختي البكر ،، لكن يؤسفني أنك ضيعت وقتك ،، فما تبحث عنه ليس معي

_ مع من إذا ؟

_ لا أعلم ،، لم تكن أنستازيا قريبة مني لتخبرني بمكان الفلاشة ،، كما تعلم نحن لسنا مثليكما نتحلى برابطة الأخوة الجميلة ،، لقد ولدنا أعداء وسنموت كذلك اوبس نسيت أنها ماتت منذ زمن

_ لم تكن أمي عدوتك قط ،، لقد كنت أنت الوغد الغيور منها ،، و الذي قتلتها بدم بارد وكالجبناء أيضا

جاء صوت إلينا غاضبا وحاقد ،، لكنها لم تقل سوى الحقيقة

_ أنت لا تعرفين أي شيء أيتها القردة الصغيرة

_ كل ما أعرفه الآن أنني سأحنث بالوعد الذي قدمته لمارتينوز ،، من المستحيل إبقاء عاهر مثلك حيا لأكثر من ساعة

_ هههه ،، تبا هذه الفتاة تروقني ،، لكن يا طفلة قتلي هو صفقة خاسرة ،، ستموت معي الحقيقة

_ أي حقيقة ؟

تساءل ماريتنوز الذي بدأ يفقد حس الهدوء في هذا الجو القاتم

_ أنت تحب أختك الوحيدة جدا ،، صحيح ،، لكن ماذا عن الثانية ،، كنت دائم الفضول إن كنت سترحب بها كما تفعل مع إلينا

_ ماذا تقول أيها الوغد ؟

صراخ إلينا صم أركان الغرفة ،، فلو كان لها أذان لكانت طبلتها قد فجرت

_ ههههه ،، لم يخبرك ماريتنوز عنها ،، هذا مؤسف ،، بين الأخوة الكثير من الأسرار

_ ماريتنوز

نبرة الرجاء والرفض بصوتها لم تَخفى حتى على قاتل والدتها

_ إنها ميتة إلينا لهذا لم أخبرك عنها من قبل

_ هههه ،، كذبنا كذبة صغيرة والكل صدقها يالي من رجل عبقري ههههههه

هسترية من الضحك إندلعت في أرجاء الغرفة كانت من غابريال ،، تجمدت أوصال إلينا ،، أخت ،، لهم أخت هذا هزها من الداخل

أما ماريتنوز فكان كالجليد لم يتحرك ولم تتغير ملامحه ولو إنشا واحد

تابع الخال كلامه الجارح

_ تريد أن تعرف لما أمكما سرقت الفلاشة ،، حسنا لكما ذلك ،، كان هذا من أجل طفلتها المحبوبه و التي ظنت في البداية أنها بين التراب ،، لكن لا ،، فأنا لم أقتلها ،، هههه من الغباء أن أفعل ،، لقد منحني الرب ورقة رابحة ،، نقطة ضعف لتلك العاهرة المثالية

_ لقد أحبها فرانسيسكو ولايسن بجنون ،، لكنها كرهته بدرجة أكبر من ذلك الحب ،، وحين علم أنها حامل قام بتهديد والدي الذي لم يستطع سوى الرضوخ له ،، رجل عجوز ضعيف ،، وقتل العاهر الذي حبلت منه ،، من الجيد أنه لم يكن سوى علاقة سطحية وإلا كانت أختي اللطيفة حطمت روسيا على رؤوس الجميع

_ لقد هربت آن بالجنين بمساعدة والدي المحب ،، هاهاهاها ،، لكن لم تكن تدرك أنها حين أنجبت تم استبدال مولودها بجثة هادمة ،، صدقتنا آن حين ذلك لقد كان كلانا بجانبها هاهاهاه ،، وحين تم التخطيط لإجبارها على الزواج من فرانسيسكو وذلك بعد سنة ظهر والدك المختل والمتعجرف

_ تريد مني أن أصدق أن سيد المافيا الألمانيا لم يقتل والدي حين ذاك وترك أمي تتزوج منه

_ هههه مارتينوز ،، ماريتنوز ،، إبن أختي هل أخبرتك من قبل أنك تروقني جدا ؟ ،، حسنا ها أنا أفعل الآن تذكر هذا جيدا

المكر و السخرية ،، كانت كلها تعلو ذلك الوجه المليء بالكدمات

_ لا تغضب ،، دعني أخبرك بالسبب ،، لقد حاول فرانسيسكو قتله لكن أمك جعلت من ذلك الرجل معاقا طول حياته اللعينة ،، هههه أختي المجنونة أطلقت الرصاص على أعضائه التناسلية هههههههههههه صحيح أنها كانت غاضبة من ألبرت لكنها أحبته وأرادتك أن تحظى بأب

_ بعد أن كان على شفير الموت إختفى لمدة طويلة ،، وكان الأمر كذلك حتى إلتقيت به بعد سنوات من ولادة إلينا وأخبرته بأمر الطفلة التي لازالت حية ليومنا هذا ،، لقد فكر في اغتنام الفرصة وجعل محبوبته تطلق والدك الوغد لكنها آن بالحق الجحيم لا أحد يستطيع جعلها تفعل ما لا تريد

_ هههه لهذا سرقت الكثير من المعلومات التي كانت ستحطم فرانسيسكو ،، هذا ما دفعه ليتآمر على قتلها

_ أين هي الآن ؟

_ ماريتنوز ،، ماريتنوز ،، عليك إختيار شيء واحد الفلاشة أو أختك ،، أيهما أهمية لك

_ هاها خالي العزيز ألم تقل أن الفلاشة ليست معك

_ أجل لكنني اعرف مع من هي

_حسنا أريد كلاهما

_ هههه الطمع صفة سيئة يا صغيري ،، ألم تخبرك آن الجميلة ذلك

نهض ماريتنوز من مكانه ،، أخرج سيجارة التبغ من جيبه ،، أشعلها وبدأ ينفث دخانها في كل مكان ،، نظر لإلينا المتجمدة بمكانها ،، فلقد كان كم المعلومات التي عرفتها حاليا أكبر مما ستستوعبه دفعة واحدة

لكن نظرات أخيها كانت تكفي لتفهم ما يريد ،، أجل لقد حان دورها للعب ،، واخيرا ،، هل مضت ساعة ؟ تبا هي لا تعلم ولا تريد أن تعلم حاليا ،، فكل ما يهمها هو سماع صوته المتألم ،، هذا الرجل الذي لطخت يديه بدماء أمها يحتاج أن يدفن في الجحيم السابع

فتحت حقيبتها ،، كانت الإبستامة اللامعة على وجهها تبرق ،،كان غبريال يظن أن إبنة أخته ستخرج سلاحا لجرحه ،، فهم يريدنه حيا في نهاية ،، لأن لديه الكثير في جعبته وهم يحتاجونه

لكن ما خرج من الحقيبة هو ثعبان أبيض متوسط الحجم ،، إلتف حول كتفيها ورفع رأسه ببطء شديد نحو الأميرة ولامس لسانه وجهها ،، ربما كان يقدم لها التحية ،، كان هذا المنظر مروعا لكن الثعبان كان له سيدة واحدة وهي إلينا ولن يؤذيها ،، ففي نهاية ليس سوى مجرد حيوان أليف لها

تكلمت معه كأنه سيفهم مايقول ،، لكن تبا واللعنة لقد إمتثل لأوامرها أفضل من البشر حتى

_ ساين إلدغه

تحرك ساين نحو غابريال يزحف بنشاط ،، صعد نحو وجهه ،، وصراخه عم المكان ،، تبا لأبنة أخته المختلة التي تروض الثعابين

فتح ساين فمه وقام بلذغه بسرعة على رقبته

_ عمل جيد ساين ،، هيا عد

عاد الثعبان يتوجه نحو الأميرة ،، بينما بدأ غابريال بالصراخ بها

_ أيتها العاهرة اللعينة ،، اه هذا مؤلم

_ هههه خالي العزيز ،، هل تعلم لماذا أقتل ضحاياي بالسم بدل الرصاص ؟ بالتأكيد لا تعرف ،، لكن دعني أخبرك ،، الرصاص يقتلك سريعا بينما السم يصنع لي مقاطع موسيقيه جميلة ،، إنه الصراخك وصراخهم ،، هههههه ،، أحب كل نغمة أتلاقاها ،، طرب جميل لا يقاوم

كان غابريال لازال يصرخ من الألم بها ،، بينما كانت تغمض عينيها وتحرك يديها في السماء كأنها سيدة أوركسترا ،، وتحرك العازفين في كل مكان

لا داعي الاندهاش منها فلم تكن إلينا سوى شيطانة بغيضة ،، وحش لا يرحم ،، مختلة لا تعرف شيئا سوى القتل ،، لم يكن الأمر وكأنها عاجزة عن قتل ضحاياها بالرصاص ،، لقد كانت تجيد إستخدام الأسلحة حتى وهي على كرسي متحرك ،، لكن راقها السم لأنه مؤلم ،، لهذا لم تكن تستخدم سم فتاك يقتل بسرعة بل أحبت التعذيب بالطرق البطيئة

أغمي عليه بعد خمس دقائق وحين شعروا بالهدوء فتحت إلينا عينيها بينما ماريتنوز كان هادئ وبشكل كلي ولم يتكلم إلا حين شعر بأنفاس أخته المضطربة تعود لمجراها الطبيعي

_ ألپيوس

دخل ذلك الرجل صاحب العيون الحادة فور سماع نداء الزعيم

_ سيدي

_ الترياق مع إلينا إحقنه به ،، لا أريده ميتا الآن

رمت إلينا إبرة صغيرة نحو ألپيوس ،، كانت عيونها الحمراء تجعلك تدرك أن الملاك إحترق في الحجيم السابع وعاد رفاتا للجنة ،، حتى المجنون ألپيوس شعر بالرهبة منها لكنها تروقه

دفع مارتينوز بها الكرسي وأعادت رأسها للوراء مسترخية بينما الثعبان كان يلتف حولها

_ سأقتله عندما تحصل على ما تريد مارتينوز

هممه بخفوت كموافقة لما تريد ودفع بها إلى الخارج ،، أعصابها تالفة حاليا لا داعي لنقاش معها

.....................................

_ هاي فتاتي الجميلة

أدارت رأسها نحو الصوت بدهشة كبيرة ،، لم تصدق ما سمعته حتى إلتفتت لذلك الوجه المؤلوف لها ،، رمشت عدة مرات تتأكد حقا من أنها لا تحلم ،، أو ربما تريد أن تقسم أنها أصيبت بالجنون وأصبحت تتخيل وجوده منذ تلك الليلة

لكنه بادر للحديث مرة أخرى

_ حين تلتقي أهدابك الطويلة مع بعضها البعض ،، قلبي يخفق بجنون يا غزالتي المتوحشة

إقترب منها عدة خطوات بينما كانت تعود للوراء في نفس اللحظة بشكل دفاعي وخوف منه

_ لا تخافي مني ،، هذا يحطم فؤادي الصغير

إرتطم جسدها بالحائط بقوة ،، وحين لفحتها أنفاسه الساخنة ،، تكلمت

_ كيف دخلت لهنا ؟

_ أصلي جميلتي ،، لقد غبت عنك لأيام وهذا ما تسألين عنه الآن

حسنا لقد كان هو الرجل المخبول الآن ،، لقد إقتحم منزلها ودخل غرفة نومها وبدأ بالتغزل بها ،، وهي لم تلتقي به سوى مرتين وهذه الثالثة ،، ماذا يتوقع ان تقول له ؟

جاءت لي تصرخ ويسمعها الحراس ،، حاولت إخراج صوتها بسرعة حتى لا يكمم شفاهها ،، هذا هو المتوقع من المتربصين والخاطفين ،، لكن أرون لم يفعل أي شيء تركها تصرخ بأعلى ما لديها

دخل ثلاثة حراس بعد دقائق من سماع صوت سيدتهم ،، لكن ما جعلها تشعر بعدم الأمان هو عيون رمادية و هادئة تحدق بها بكل راحة

فور أن رأت الرجال صرخت مرة أخرى

_ ساعدوني إنه لص إقتحم الفيلا و غرفتي

ضحك ساخرا منها ،، ماذا تقصد باللص ،، هل هي إمرأة مجنونة أم ماذا ؟

_ هههه أنا لص أصلي ،، أتعلمين لم يلقبني أحد بهذا من قبل

قرص خدها بلطف وقال بنبرة حنونة

_ أنت حقا ظريفة

صرخت مرة أخرى بالحراس المتجمدين كالثماثيل

_ أيها الأوغاد ،، هل أدفع لكم لتتجمدواا أم ماذا ؟

إبتسم وهو لازال يلاصق جسده بها وقال بنبرة آمرة

_ أخرجواا الآن

لم يحتج الأمر منه إعادة الكلام مرة أخرى لأنه فور إنتهاء جملته كان الحراس يغلقون الباب خلفهم بطاعة ،، فلقد كان هذا الشخص هو أرون فايدر الخاتم القاتل في عالم المافيا

_ من تكون بحق السماء ؟

تجاهل سؤالها وقال

_ أصلي أنا لست لصا فلم أقتحم المكان أو أتسلل لقد دخلت من الباب وصعدت الدرج لهنا أمام الجميع

فتحت ثغرها من الدهشة ،، دخل من الباب ! ،، وماذا يقول لها حينما تسأله عن هويته ؟ ،، لكنه كان أرون الذي يعمل دماغه دائما في الجهة المقابلة ،، فقط رجل مجنون

_ يجب علي طرد الحراس الذين سمحوا لك بالدخول لمنزلي

_ امم حراسك رجال اذكياء يا عزيزتي طردهم هو مضيعة

_ أين الذكاء الذي تتحدث عنه !! ،، حين أنظر لك أنا لا أراه ،، رجل غريب يقف أمامي بكل راحة وقد سمحوا بذلك

صفق بيديه وعاد للوراء قليلا وأشار لها بإصبعه و بإبتسامة على وجهه

_ هذا هو الذكاء ،، بين الطرد والموت ماذا ستختارين ؟

_ الطرد

_ كما هو متوقع ،، هم أذكياء مثلك

_ هل كنت ستقتلهم !!؟

إنها لا تدرك أنه قد قتل نصف الرجال الذين يعملون معه في روسيا لأنه لم يقبل أي جزء بسيط من الخطأ ،، فكل ثانية تضيع من وقته تجعله يتأخر عن رؤية هذا الوجه المتشوق له ،، عينيها هو كل ما كان يفكر به حين بدأ بتهشيم رؤوس الأوغاد المتأخرين عنه ولو لثانية واحدة ،، وهي الآن تسأله بكل غباء هل سيقتلهم ؟ ،، هل يخبرها أنه كان ليفعل ذلك وربما أسوء ؟ فإن حال أي أحد بينه وبين هذا الجمال الذي نزل من الجنة سيبده عن الحياة

_ كل شخص يقف في وجهي ويمنعني عن رؤيتك هو وغد محكوم عليه فقط بالموت

كان المتحدث الآن ليس نفس أرون الفكاهي بل كان الشخص الجاد الذي يظهر كل عقد من الزمن ويبدوا أن هذه المرأة تحرك هذا الجانب منه ببساطة

كم مرة ستصدم اليوم ،، إنها تتعرض معه فقط للصواعق هذا ما جعل الصوت الذي خرج من حلقها متبعثرا

_ من أنت ؟ من من تكون ؟

_ أرون فايدر ،، تذكري لقبي جيدا وإياك ونسيانه كإسمي أصلي ،، فعما قريب سيكون لقبك أيضا

إقترب منها وطبع قبلة على خدها بعد أن أزاح خصلة شعر بنية متمردة سقطت على وجهها وغادر كأنه لم يكن موجودا بالأصل

أما هي فلازالت متجمدة بمكانها ،، لا تعرف ماذا يحدث ؟ ،، هل هي داخل مزحة أو مقلب ؟ ،، فقط فل يرحمها الرب

ركضت لحاسوبها وأول ما كتبته على محرك البحث هو

"أرون فايدر"

يبدوا أنها لن تستطيع نسيان هذا الإسم واللقب بعد الآن ،، لقد دخل لعقلها بطريقة لن تتخطاها أبدا

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

**نحن أشخاص مجانين حينما يتعلق الأمر بالمشاعر ،، ربما الجميع غير مدركين لهذا لكن بالأصل أقلنا جنونا قد فعل أسوء ما في جعبته وأرون هو وغد مجنون بالأصل ،، وقد زاده الحب مرضا وهوسا

** إلينا شخص واضح وصريح ،، ليست إمرأة منافقة لكن وجهها البريء يجعل الجميع يظنها ملاك فاتن ،، لكنها شياطنة خرجت من الجحيم فقط

** صبا ،، تضرب ولا تبالي ،، ماذا يمكن التوقع منها وهي لا تعرف سوى قول الحقائق ،، لقد كانت محقة حين أخبرت مارتينوز أنها ستكون أسوء اخت زوجة على الإطلاق

** نيلا اللطيفة من الولادة لم تستطيع عائلة كاتا محو لطفها لكنها أصبحت مختلة قليلا ،، اوبس اقصد كثيرا معهم

** ريناد التي دخلت عالم المافيا بقدميها ماذا سيكون دورها ،، ليست زينة كتب في النهاية إما تحرق أو تحترق ،، لا تتوقعوا بليز منها شيئا غير إشعال النار ،، هذا في حد ذاته إهانة

** الأخت الخفية من تكون في رأيكم ،، هل ستكون نسخة جيدة أما أنها مجرد سايڤر في النهاية


** ملاحظه صغيرة ريناد مو أختهم يلي عم يسأل إذا كانت الأخت المختفية ،، لطفا بليز يعني هي زوجته وبس

Continue Reading

You'll Also Like

524K 14.2K 48
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...
12K 509 13
اِختطَفهَا لِينتقِم من زوجِها، لكِن لَم تجرِ الأُمور كمَا خُطط لَها . Elizabeth Olsen__ Sebastian Stan __ Chris Evans . بَدأت في:28/07/2023 اِنتهت: 3...
2.6K 103 1
هذا سيئ ، هو سيئ مظهره لا يساعد و قلبي اللعين يركض . ليس من العدل أن أكون منجذبة إلى الوحش ليس و عيونه تشتعل حدقا لي ..
141K 7.1K 43
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه:...