رغبة

By HaboOoshy

4.1K 140 9

رواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع... More

1- لقاء
2- لقاء 2
3- ضربة حظ
توضيح
4- جزء من سر
5- رجوع للماضي 🚫
6- مجرم
7- رجوع للماضي 2
8- و كشف الجاني
9- ضياع ثم حقيقة
11- زائر
12- معاناة قاتل
13- كنت حاسي
14- خيانة
15- حياة
نبذة عن ابطال الرواية
16- كابوس
17
18
19
20
21- مجهول الهوية
22
٢٣
24
25
26
27
28
الجزء الثاني 1
الجزء الثاني 2 الحافة
الجزء الثاني 3 - الملاذ الاخير
نبذة عن بعض الأمراض النفسية/العقلية
الجزء الثاني 4 - فرضة اخيرة
الجزء الثاني 5 - انهيار
الجزء الثاني 6- انهيار 2
الجزء الثاني 7- الاخيرة

10- مواجهة

65 1 0
By HaboOoshy

" كان دائماً يحدث ذلك الشعور بداخلي، ذلك الشعور العميق الذي لا أستطيع تفسيره... كان منعطفاً كبيراً في حياتي... إنه الأدرينالين بالنسبة لي... الضوء في آخر النفق... الأمل بالنسبة لقلبي... ولا يزال كذلك ❤️🍷"

.

.

.

.

.

"جاء هو في الوقت المناسب ممسكاً بها بين ذراعيه... بطوله الفارع وبنيته الضخمة قبل أن تسقط مغشياً عليها من ألم الدنيا، مصاعبها، مصائبها وشرورها...

سال الدم من انفها وكأن تلك المآسي، الصدمات، الجروح وما تحملته من ألم وكبت وتراكمات تترجمت على هيئة دم سائل من انفها وعلى فقدها وعيها... لم تستطع تحمل المآسي التي لم تفارقها منذ ولادتها إلى أن أصبح عمرها ثمانية عشر عاماً... هي لا تقارن به مع أنها متوسطة الطول لكنها أقصر منه بكثير إحتضنها إليه لعل ما بها من ألم يذول ويتلاشى وهذا الذي كانت تتمناه دوماً اواللعنة كيف درى بما تتمنى منذ سنوات، حملها إلى سيارته ليأخذها إلى المستشفى

تحركت خاصتيها معلنة إستيقاظ تلك الحسناء بعد أن مسح لها الدم السائل من أنفها وحاول إيقاظها... "

" فتحت مقلتيها ثم تحدثت بصوت ضعيف: ادهم

ادهم: يا روح ادهم إنتي.. مالك حاسة ب شنو وريني؟

لمار: ما عارفة فجأة راسي لفه وشفت سواد، تاني ما وعيت بي حاجة

ادهم: اطمني وما تخافي

" كاد أن يقبلها جذبته ملامحها وروحها الصادقة للمره الألف... شعر بالنقاء بالقرب منها أحس بشيء غريب لا بل بأشياء لم يشعر بها من قبل بهذه الطريقة الكبيرة... لكن باتت محاولته بالفشل لفقدانها الوعي مرة أخرى... "

،،،

هبوط عادي ما تخاف بس ما تخليها تاني تجهد نفسها وخليها تتغذى كويس هسه جيب ليها أكل لأنها ما ماكلة

وبالنسبة للرعاف إنتي خبطي أنفك ولا حاجة؟

لمار: اي جيت واقعة عليها

معناها الرعاف ده من الوقعة لأنو كل الفحوصات سليمة، الحمد لله إنك لحقتها قبل فوات الأوان

ادهم ببرود اكتسى جميع معالم وجهه: الحمد لله، حجيب ليكي أكل وأجي، خلي معاها ممرضة يا يحيي

" أما هي فظلت تتذكر عندما أحضرها إلى المستشفى"

" Flash back "

ادهم: سريع نادو دكتورة اسمهان مسافات ما تسعفوها

عفواً يا أستاذ لكن دكتورة اسمهان الليلة ما جات لكن في دكتور مجاهد ودكتور يحيي

ادهم: ماف ايا دكتورة طيب؟! لا دكتورة اسمهان ولا ايا دكتورة؟ دي شنو المستشفى دي؟

الليلة الإتنين ما جو للأسف

ادهم: اتصرفو

أستاذ ادهم عليك الله كدي اهدأ شوية دي مستشفى وفيها مرضى، رجاء ما عايزين إزعاج وإلا

ادهم: والا شنو

" اقترب من ذاك الممرض واوشك أن يضربه "

يحيي بإهتمام: في شنو مالكم جايطين كده؟ ادهم؟ الجابك هنا شنو؟ حصلت حاجة يا ولدي؟ خير؟

ادهم: افحص لي المريضة الجوا دي يا يحيي بسرعة لأنها بتنزف دم كتير

يحيي: ما معاها دكاترة؟

ادهم: خشو ليها ممرضات وهسه بيسعفو فيها

يحيي: كويس أنا حخش وافحصها خليك إنت هنا

" كان يشعر بالغضب والغيرة تجاه ذلك الطبيب وهو يراه يفحصها ويلمس جسدها... ضغط على قبضتي يديه بقوة في محاولة منه على تنفيث قضبه تجاه ذلك الطبيب... "

ادهم؟ في شنو؟ إن شاء الله جاي لي خير؟

ادهم: اسمهان، كيفك

اسمهان: كويسة وانت؟

ادهم: كويس

اسمهان: ما يكون زول من ناس البيت تعب بس، انا هسه كنت في البيت والأجواء هادية

ادهم: دي لمار

اسمهان: يحليلا مالا حصل ليها شنو؟

ادهم: رعفت وداخت

اسمهان: ما تخاف عليها حتكون كويسة

" اومأ برأسه دون إبداء أي ردة فعل أخرى "

يحيي: ادهم اسمعني المريضة محتاجة دم ضروري لأنها نزفت كتير وهي من الأساس دمها ضعيف

ادهم: انا حتبرع ليها

يحيي: بس إنت عارف زمرة دمها؟

ادهم: آي يلا بسرعة

اسمهان: يا رب استر واحفظ البت لأهلها

" بعد مرور ساعتين.. "

" كان جالساً على كرسي وهو ممسك بإحدى يديها "

ادهم: بتمنى تبقي كويسة يا لمار

" تحركت خاصتيها بإضطراب معلنة استيقاظها ثم حدثته بصوت ضعيف ومبحوح وهي تضحك "

لمار: شكلو دعوتك استجابت

إبتسم: وأخيراً صحيتي.. كنت منتظرك من قبيل.. ما وريت أهلك عشان ما يقلقو وقلت لي خالتو اسمهان وراجلها يحيي ما يورو زول

لمار: أحسن شي عملتو عشان بابا عندو ضغط وماما قلبها ضعيف شديد

ادهم: اي عارف.. ربنا يشفيكم ويقويكم ويقومك لي بالسلامة

لمار: امين.. عايزه اسألك

ادهم: إنتي بالذات تسألي بدون ما توريني أو تستأذني مني

إبتسمت له ثم أجابته: شكراً.. اتشاكلت مع الممرض البره ده ليي؟

ادهم: لمار!! إنتي الوحيدة الإتوقعت منها السؤال ده

لمار: وانت الوحيد الإتوقعت منو يفهم قصدي شنو!! يعني انت عارف قوانين المستشفى وإنو لو زول علا صوتو على ممرض أو طبيب وضربو وازعج المرضى بيتسجن

ادهم: لمار إنتي جادة؟؟! أنا بقدر أطلع بكفالة، بعدين قالو مافي دكتورة في دكاترة بس، انا ما بقدر دكتور يلمسك، لا دكتور ولا اي راجل

لمار: ممم فهمتك، في الحاجة دي إطمن، أنا مستحيل أخونك وأعاين لي واحد غيرك، إنت الوحيد المالي عيني، وصدقني حتى أنا ما بحب راجل غيرك يلمس جسمي

" تبادلا النظرات بصمت تام ثم كسر حاجز هذا الصمت بجملته الأخيرة "

ادهم: اضطريت أخلي يحيي يفحصك

أجابته بإمتنان وهي مبتسمة: عارف انك ما محتاج تبرر لأني فاهماك، شكراً كتير يا ادهم

بادلها الإبتسامة: شكراً دي ما بيناتنا نحن

.

.

.

.

.

وقف بسيارته أمام سيارتها ثم تكفل حراسه أو بالأحرى عصابته بالباقي

ادهم: هلوو هلو يا جيجي.. أهلاً بي بت الطاهر البدري طبعاً ما أقول ليكي قدر شنو أنا مستاء بي شوفتك

بس عندي سؤال واحد!! سؤال واحد بس

لي بالسهولة دي اتخليتي عننا؟؟

عارفة.. ما عايز الوث يدي بيكي

" كان يبعد لاصق الفم عنها برفق ثم فك وثاقها وهو ينظر إليها ويحدثها "

لا وما كده بس.. متزوجة ووالدة وعايشة حياتك عادي بعيد عننا.. عارفة كل الوقت ده كنت ملقي اللوم على طليقك.. أو بالأحرى طليقك عمران

كنت بعاملو بسوء وده كلو بسببك.. قلت هو خلاكي تمشي بسهولة وما ركزت على إنو إنتي المشيتي بكل سهولة وما هو الخلاكي تمشي

حدثته ببكاء: ادهم.. ادهم يا حبيب أمك

" عانقته وهي تبكي لكنه سرعان ما ابعدها "

جينيفر: إنت ما فاهم حاجة اديني فرصة واحدة عشان أبرر يا ادهم عليك الله عشان خاطر أبوك عندك

ادهم: ما جيتي من زمان عشان تبرري لي لييه؟ ما كنتي حتجي أصلاً لو ما أنا جبتك بالغصب

انا ما مفروض اسألك السؤال ده لأنو خلاص نحن بقينا ما محتاجين ليك في حياتنا.. الحياة حلوة شديد من دونك يا جينيفر

جينيفر: جبتني بالغصب؟ انا ما كابرت لأنو عرفتك ده انت الخطفتني... وجدك.. طاهر البدري هو الجبرني

ادهم:.............

حدثته وهي تبكي وتشهق بقوة: عرسني لي واحد عشان عندو معاهو عداوة وخلاني أعمل حاجات أنا ما عايزة أعملها.. كتلت مرتو وبتو لأنو أبوي كان مهددني إنو يقتلك انت ومحمد وأبوك لو ما اطلقت من أبوك وما اتزوجت عمران وكتلت مرتو وبتو

ادهم: لي ما وريتيني بعد ما كبرت بالحصل عشان أتصرف؟! ولا حبيتي حياة الغنى؟

حابي اوريك إنو عبد الله برضو بقى غني وأغنى من عمران بتاعك ده وإنو عرس وحدة تحبو أكتر منك وما تتخلى عنو أبدأ

جنيفير: غنى شنو؟

ادهم بحدة وصراخ: ما تعملي فيها ما عارفة حاجة

وصلني إنو الطاهر ما كان سببو إنو عمران عدوو بس.. كان عايز يأخد أملاك عمران ولأنو طليقك عبد الله كان فقير، طلقك منو

تحدثت بعدم تصديق لحديث ابنها: أنا عارفة إنو جدك كان مادي بس ما للدرجة دي، مستحيل أصدق

ادهم: قصدك مستحيل تصدقيني؟ عموماً أنا ما جايبك هنا عشان حضرة سيادتك تصدقيني

جينيفر: عارف من شدة حبي ليكم إني عارفة كل تفاصيلكم إنت ومحمد

ادهم: ما شاء الله شكلو عندنا جاسوس في البيت

إبتسمت: آي

ادهم: سلوى ورندا عارف

ضحكت بقهر: بحبك يا ادهم.. طلعت ذكي على أبوك

عارف شنو؟ كنت حقتل هزار عشانك وختيت ليها سم في أكلها.. لكن للأسف ما ماتت

ادهم: هزار؟ بتعرفيها من وين؟

جينيفر: هزار دي بت دكتور إسمو مراد.. سرقها عمران من أهلها لأنها البت الكبيرة لي مراد وبتشبه بتو الكتلتها كتير عشان كده ما قدر يقتلها ولا يأذيها

ادهم: وإنتي مصلحتك معاي شنو بي إنو تقولي لي كل المعلومات دي؟ هدفك شنو؟

جينيفر: عيد ميلادك بعد بكرة وأنا ححضرو وهسه رجعني بيتي يا ادهم

ادهم: بس على فكرة لسه ما انتهيت من أسئلتي أنا

ضحكت بزرانة: عمرك ما حتبطل عنادك ده.. طيب يلا اسأل

ادهم: لي عمران سرق هزار من أهلها

جينيفر: عمران كان موجه تهمة على مراد بقتل مرتو وبتو بسبب خطأ طبي ف عشان يتساوى معاهو سرق بتو الكبيرة وهو ما عارف أنا القتلتهم

ادهم: إنتي يعني عرستي عمران بعد ما قتلتيهم

جينيفر:لأ وأبوي جبرو إنو يعرسني برضو وهددو بحياة أولادو ومرتو

ادهم: أولادو؟ هو عندو كم أصلاً؟

جينيفر: سارا وليث وسارا هي اللي ماتت

ادهم: وليث؟!

جينيفر: لسه عايش وحالياً هو قدرك

ادهم: طيب لي ختيتي لي هزار سم في أكلها؟ لو سارا وأمها كتلتيهم بالغضب كنتي حتقتلي وحدة بي إرادتك

جينيفر: كنت وما شايف هي عملت فيك شنو؟ من صغيرة لعبية، لعبت بيك وكسرتك

ادهم: بس ما وريتيني سبب لعبها فيني شنو

جينيفر: ده ما مبرر، إنو هي مغصوبة عشان ترجع لي أهلها ده ما سبب أصلاً

ادهم: كيف يعني ترجع لي أهلها؟ ما فهمت قصدك، ممكن توضحي لي؟

جينيفر: عمران كان غاصبها وجابرها إنو تلعب بيك عشان إنت ولدي وهو عارفك من أقرب الحاجات لي ف قرر ينتقم موت بتو ومرتو فيني وفيك

ادهم: كذابة ولي اختارتني أنا بالذات؟؟!

جينيفر: لأنو كانو قايلنك ولدي الوحيد وما عارفين إنو محمد هو برضو ولدي لأنو إنت عارف الربوهو خالتك اسمهان وعمك يحيي

ادهم: طيب لي فرقتونا أنا ومحمد؟

جينيفر: عشان جدك ما يعرف ويقتلكم ولو في أي عدو تاني عايز يئذيكم ما يقدر يعمل ليكم حاجة

تأفأف وحدثها بتذمر: جوابك ما مقنع... ما بحب الكذابين أنا

أردف وهو يضحك: عارفة أنا بعمل للكذابين شنو؟؟!

جينيفر: شنو مصلحتي في إنو أكذب عليك؟؟!

" كانت تعلم أنه لن يؤذيها بحدث الأمهات ذاك... بجهة أخرى هو، على الرغم من معرفته بأجوبة جميع هذه الأسئلة لكنه كان يوجهها لها كي يرى مقدار صدقها معه "

.

.

.

.

.

ادهم: أنا عارف تفكيرك وحافظك أكتر من نفسي يا ليلي

لمار: اها حعمل شنو في عيد ميلادك وريني؟ ما حعمل حركات الغباء ديك طبعاً

ادهم: ياتا دي؟

لمار: إنو تعمل فيها ما عارف عيد ميلاد الزول البيخصك وفجأة تفاجئو بإنك عارف وتعمل ليهو حفلة وتعايدو وبتاع

غمز لها ومن ثم أجابها: الزول البيخصك قلتي لي + ما بحب المفاجآت انا أصلاً وعارفك ما حتعملي كده

توجه كل منهما نحو شرفة غرفته

حدثته بثقة: والله؟! + اي الزول البيخصني واللي هو انت

ادهم: والله يا افروديتي

ضحكت: بتعرف عن آلهة الإغريق يعني؟!

ضحك: آي

ادهم: بالمناسبة إنتي أحلى من افروديت بمراحل!!

لمار بثقة وغرور: ومن افروديت يا هذا؟ + انت كمان أحلى منها بمراحل المراحل

ضحك: طبعاً عارف وكده

ضحكت: نرجسي ما شاء الله

ضحك: الموضوع ما نرجسية يا ستي الموضوع وثوق بالنفس

حدثته وهي تضحك: حلو ربنا يديم الثقة يا بيبي + يلا جاو أقطع وشك لأنو عندي شغل ضروري

ادهم: تكون حلوة تمام

لمار: أصلاً حتكون أحلى سبرايز

ضحك: بأمل انو تكون حقيقة أحلى سبرايز

ضحكت: لازم + يلا باي يا دودو

ادهم: باي

أغلقت الخط وفي المقابل بدأ هو بالترتيب لأشياء أخرى

.

.

.

.

.

ندى: احيي أنا منكم... بنات اليأباني... امرقو سريع... ده حالتو عيد ميلاد راجلك المستقبلي يا لمار اها لو كان يوم عرسك حتعملي شنو وحتتأخري أكتر من كده يا ربي؟!

وإنتي يا ريماس أقول ليكي تنادي أختك تقعدي معاها سنتين جوا

لمار: ماما الساعة يادوب خمسة ونص قولي بسم الله كدي وادهم قال لي عيد ميلادو حيبدا الساعة ٦ وبعدين ماف معازيم كتار يعني عادي لو اتأخرنا حبه ما بيموت زول يا ندويه

ندى: طيب هسه مش انتهيتو يلا ارح قدامي

أجابتها ريماس وهي تضحك: القادر الله عليكي يا أمي

" بادلتها والدتها الضحك دون أن تنطق بحرف ... "

.

.

.

حدثته بسعادة: ادهم.. لمار وصلت يلا انزل سريع

ادهم: طيب تمام.. ما دخلتوها الصالة صاح؟

علا: اي، الوضع تحت السيطرة مع علا يا ولد

إبتسم إبتسامة نصر: وأخيراً

...

" نزل الإثنان للأسفل... حينها رأى محبوبته وسرعان ما بدأت ضربات قلبه بالتزايد وهي كذلك... "

حدثته بسعادة: ادهم

ادهم: لمار

"ثم مد لها يده وفي المقابل ضحكت هي بعدم استيعاب لكنها وضعت يدها على يده ثم دخل الاثنان ومعهم علا وما إن دخلو بدأ الجميع بالتصفير والصراخ... صرخت هي بحركة طفولية وفجع الجميع من هول الصدمة وخوفاً عليها "

لمار: دقيقة عليكم الله يا جماعة... ادهم

" نظرت إليه في أعمق نقطة داخل عينيه وفي المقابل كان الجميع صامتين ومترقبين لما ستقوله... أمسكت بيديه وهي مبتسمة ثم حدثته "

لمار: كلو سنة وإنت طيب + هديتك في أوضتك فوق حتلقاها في السرير بتاعك

" صرخ الجميع بحماس: happy birthday to you adham (وبدو يشغلوها ليهم) أما هو ف فاجأها بسؤاله " 

ادهم: لمار بتقبلي تتزوجيني للمرة الميه؟!

لمار: بابا لكن

" وقبل أن تكمل حديثها سمعت صوت والدها فإلتفتت إلى الجهة التي صدر منها صوته ثم رأته يؤمي إليها رأسه بالقبول... تفاجأت بوجوده "

ادهم: أبوكي أول واحد عرف ودي خطوبة والعرس بعد كم يوم

ضحكت بسعادة: اي بقبل

ضحك هو الآخر مجيباً إياها: بحب

"وقبل أن يكمل جملته رصدت عيناه تلك الملامح التي إعتاد أن يراها لسنوات وسرعان ما تحولت إبتسامته ووجه السعيد إلى ملامح باردة أشد البرود توحي للذي ينظر إليه بغضبه وبغضه الكبيران تجاهها... تقدمت هي إليه أما جميع أفراد أسرته كانو في ذهول وصدمة أما لمار ف لم تظهر أي ردة فعل ووقفت أمام أدهم، كان وجهها مقابلاً لوجه الأخرى وظهرها مقابلاً لجسد ادهم وهي تنظر للأخرى بعداء وكره شديدان... وفي المقابل أبعدتها تلك الفتاة ف واشكت على السقوط لكن سرعان ما امسك ادهم بها قبل أن يرتطم جسدها بالأرض... أشار لمحبوته برأسه بأن تذهب لوالدها... "

لمار: ادهم لكن...

ادهم: من غير لكن يا لمار

" ذهل الجميع ببرود أعصابه لكن والداه كانا يدريان بأن هذا الهدوء ما قبل العاصفة لأنه يغضب ويصرخ من أبسط الأشياء ويقوم بضرب الشخص الذي يتعدى عليه لكنه كان ضاغطاً على قبضتي يديه بإحكام "

حمزة

" وما إن صدر هذا الإسم منها رخى قضبتي يديه... كان الجميع في حالة ذهول عند سماعهم لصوت عالٍ عم في جميع المكان... نعم... صوت يده وهي تهوي على خدها بكل ما يملك من قوى!!! "

" كان دائماً يحدث ذلك الشعور بداخلي، ذلك الشعور العميق الذي لا أستطيع تفسيره... كان منعطفاً كبيراً في حياتي... إنه الأدرينالين بالنسبة لي... الضوء في آخر النفق... الأمل بالنسبة لقلبي... ولا يزال كذلك ❤️🍷"

.

.

.

.

.

"جاء هو في الوقت المناسب ممسكاً بها بين ذراعيه... بطوله الفارع وبنيته الضخمة قبل أن تسقط مغشياً عليها من ألم الدنيا، مصاعبها، مصائبها وشرورها...

سال الدم من انفها وكأن تلك المآسي، الصدمات، الجروح وما تحملته من ألم وكبت وتراكمات تترجمت على هيئة دم سائل من انفها وعلى فقدها وعيها... لم تستطع تحمل المآسي التي لم تفارقها منذ ولادتها إلى أن أصبح عمرها ثمانية عشر عاماً... هي لا تقارن به مع أنها متوسطة الطول لكنها أقصر منه بكثير إحتضنها إليه لعل ما بها من ألم يذول ويتلاشى وهذا الذي كانت تتمناه دوماً اواللعنة كيف درى بما تتمنى منذ سنوات، حملها إلى سيارته ليأخذها إلى المستشفى

تحركت خاصتيها معلنة إستيقاظ تلك الحسناء بعد أن مسح لها الدم السائل من أنفها وحاول إيقاظها... "

" فتحت مقلتيها ثم تحدثت بصوت ضعيف: ادهم

ادهم: يا روح ادهم إنتي.. مالك حاسة ب شنو وريني؟

لمار: ما عارفة فجأة راسي لفه وشفت سواد، تاني ما وعيت بي حاجة

ادهم: اطمني وما تخافي

" كاد أن يقبلها جذبته ملامحها وروحها الصادقة للمره الألف... شعر بالنقاء بالقرب منها أحس بشيء غريب لا بل بأشياء لم يشعر بها من قبل بهذه الطريقة الكبيرة... لكن باتت محاولته بالفشل لفقدانها الوعي مرة أخرى... "

،،،

هبوط عادي ما تخاف بس ما تخليها تاني تجهد نفسها وخليها تتغذى كويس هسه جيب ليها أكل لأنها ما ماكلة

وبالنسبة للرعاف إنتي خبطي أنفك ولا حاجة؟

لمار: اي جيت واقعة عليها

معناها الرعاف ده من الوقعة لأنو كل الفحوصات سليمة، الحمد لله إنك لحقتها قبل فوات الأوان

ادهم ببرود اكتسى جميع معالم وجهه: الحمد لله، حجيب ليكي أكل وأجي، خلي معاها ممرضة يا يحيي

" أما هي فظلت تتذكر عندما أحضرها إلى المستشفى"

" Flash back "

ادهم: سريع نادو دكتورة اسمهان مسافات ما تسعفوها

عفواً يا أستاذ لكن دكتورة اسمهان الليلة ما جات لكن في دكتور مجاهد ودكتور يحيي

ادهم: ماف ايا دكتورة طيب؟! لا دكتورة اسمهان ولا ايا دكتورة؟ دي شنو المستشفى دي؟

الليلة الإتنين ما جو للأسف

ادهم: اتصرفو

أستاذ ادهم عليك الله كدي اهدأ شوية دي مستشفى وفيها مرضى، رجاء ما عايزين إزعاج وإلا

ادهم: والا شنو

" اقترب من ذاك الممرض واوشك أن يضربه "

يحيي بإهتمام: في شنو مالكم جايطين كده؟ ادهم؟ الجابك هنا شنو؟ حصلت حاجة يا ولدي؟ خير؟

ادهم: افحص لي المريضة الجوا دي يا يحيي بسرعة لأنها بتنزف دم كتير

يحيي: ما معاها دكاترة؟

ادهم: خشو ليها ممرضات وهسه بيسعفو فيها

يحيي: كويس أنا حخش وافحصها خليك إنت هنا

" كان يشعر بالغضب والغيرة تجاه ذلك الطبيب وهو يراه يفحصها ويلمس جسدها... ضغط على قبضتي يديه بقوة في محاولة منه على تنفيث قضبه تجاه ذلك الطبيب... "

ادهم؟ في شنو؟ إن شاء الله جاي لي خير؟

ادهم: اسمهان، كيفك

اسمهان: كويسة وانت؟

ادهم: كويس

اسمهان: ما يكون زول من ناس البيت تعب بس، انا هسه كنت في البيت والأجواء هادية

ادهم: دي لمار

اسمهان: يحليلا مالا حصل ليها شنو؟

ادهم: رعفت وداخت

اسمهان: ما تخاف عليها حتكون كويسة

" اومأ برأسه دون إبداء أي ردة فعل أخرى "

يحيي: ادهم اسمعني المريضة محتاجة دم ضروري لأنها نزفت كتير وهي من الأساس دمها ضعيف

ادهم: انا حتبرع ليها

يحيي: بس إنت عارف زمرة دمها؟

ادهم: آي يلا بسرعة

اسمهان: يا رب استر واحفظ البت لأهلها

" بعد مرور ساعتين.. "

" كان جالساً على كرسي وهو ممسك بإحدى يديها "

ادهم: بتمنى تبقي كويسة يا لمار

" تحركت خاصتيها بإضطراب معلنة استيقاظها ثم حدثته بصوت ضعيف ومبحوح وهي تضحك "

لمار: شكلو دعوتك استجابت

إبتسم: وأخيراً صحيتي.. كنت منتظرك من قبيل.. ما وريت أهلك عشان ما يقلقو وقلت لي خالتو اسمهان وراجلها يحيي ما يورو زول

لمار: أحسن شي عملتو عشان بابا عندو ضغط وماما قلبها ضعيف شديد

ادهم: اي عارف.. ربنا يشفيكم ويقويكم ويقومك لي بالسلامة

لمار: امين.. عايزه اسألك

ادهم: إنتي بالذات تسألي بدون ما توريني أو تستأذني مني

إبتسمت له ثم أجابته: شكراً.. اتشاكلت مع الممرض البره ده ليي؟

ادهم: لمار!! إنتي الوحيدة الإتوقعت منها السؤال ده

لمار: وانت الوحيد الإتوقعت منو يفهم قصدي شنو!! يعني انت عارف قوانين المستشفى وإنو لو زول علا صوتو على ممرض أو طبيب وضربو وازعج المرضى بيتسجن

ادهم: لمار إنتي جادة؟؟! أنا بقدر أطلع بكفالة، بعدين قالو مافي دكتورة في دكاترة بس، انا ما بقدر دكتور يلمسك، لا دكتور ولا اي راجل

لمار: ممم فهمتك، في الحاجة دي إطمن، أنا مستحيل أخونك وأعاين لي واحد غيرك، إنت الوحيد المالي عيني، وصدقني حتى أنا ما بحب راجل غيرك يلمس جسمي

" تبادلا النظرات بصمت تام ثم كسر حاجز هذا الصمت بجملته الأخيرة "

ادهم: اضطريت أخلي يحيي يفحصك

أجابته بإمتنان وهي مبتسمة: عارف انك ما محتاج تبرر لأني فاهماك، شكراً كتير يا ادهم

بادلها الإبتسامة: شكراً دي ما بيناتنا نحن

.

.

.

.

.

وقف بسيارته أمام سيارتها ثم تكفل حراسه أو بالأحرى عصابته بالباقي

ادهم: هلوو هلو يا جيجي.. أهلاً بي بت الطاهر البدري طبعاً ما أقول ليكي قدر شنو أنا مستاء بي شوفتك

بس عندي سؤال واحد!! سؤال واحد بس

لي بالسهولة دي اتخليتي عننا؟؟

عارفة.. ما عايز الوث يدي بيكي

" كان يبعد لاصق الفم عنها برفق ثم فك وثاقها وهو ينظر إليها ويحدثها "

لا وما كده بس.. متزوجة ووالدة وعايشة حياتك عادي بعيد عننا.. عارفة كل الوقت ده كنت ملقي اللوم على طليقك.. أو بالأحرى طليقك عمران

كنت بعاملو بسوء وده كلو بسببك.. قلت هو خلاكي تمشي بسهولة وما ركزت على إنو إنتي المشيتي بكل سهولة وما هو الخلاكي تمشي

حدثته ببكاء: ادهم.. ادهم يا حبيب أمك

" عانقته وهي تبكي لكنه سرعان ما ابعدها "

جينيفر: إنت ما فاهم حاجة اديني فرصة واحدة عشان أبرر يا ادهم عليك الله عشان خاطر أبوك عندك

ادهم: ما جيتي من زمان عشان تبرري لي لييه؟ ما كنتي حتجي أصلاً لو ما أنا جبتك بالغصب

انا ما مفروض اسألك السؤال ده لأنو خلاص نحن بقينا ما محتاجين ليك في حياتنا.. الحياة حلوة شديد من دونك يا جينيفر

جينيفر: جبتني بالغصب؟ انا ما كابرت لأنو عرفتك ده انت الخطفتني... وجدك.. طاهر البدري هو الجبرني

ادهم:.............

حدثته وهي تبكي وتشهق بقوة: عرسني لي واحد عشان عندو معاهو عداوة وخلاني أعمل حاجات أنا ما عايزة أعملها.. كتلت مرتو وبتو لأنو أبوي كان مهددني إنو يقتلك انت ومحمد وأبوك لو ما اطلقت من أبوك وما اتزوجت عمران وكتلت مرتو وبتو

ادهم: لي ما وريتيني بعد ما كبرت بالحصل عشان أتصرف؟! ولا حبيتي حياة الغنى؟

حابي اوريك إنو عبد الله برضو بقى غني وأغنى من عمران بتاعك ده وإنو عرس وحدة تحبو أكتر منك وما تتخلى عنو أبدأ

جنيفير: غنى شنو؟

ادهم بحدة وصراخ: ما تعملي فيها ما عارفة حاجة

وصلني إنو الطاهر ما كان سببو إنو عمران عدوو بس.. كان عايز يأخد أملاك عمران ولأنو طليقك عبد الله كان فقير، طلقك منو

تحدثت بعدم تصديق لحديث ابنها: أنا عارفة إنو جدك كان مادي بس ما للدرجة دي، مستحيل أصدق

ادهم: قصدك مستحيل تصدقيني؟ عموماً أنا ما جايبك هنا عشان حضرة سيادتك تصدقيني

جينيفر: عارف من شدة حبي ليكم إني عارفة كل تفاصيلكم إنت ومحمد

ادهم: ما شاء الله شكلو عندنا جاسوس في البيت

إبتسمت: آي

ادهم: سلوى ورندا عارف

ضحكت بقهر: بحبك يا ادهم.. طلعت ذكي على أبوك

عارف شنو؟ كنت حقتل هزار عشانك وختيت ليها سم في أكلها.. لكن للأسف ما ماتت

ادهم: هزار؟ بتعرفيها من وين؟

جينيفر: هزار دي بت دكتور إسمو مراد.. سرقها عمران من أهلها لأنها البت الكبيرة لي مراد وبتشبه بتو الكتلتها كتير عشان كده ما قدر يقتلها ولا يأذيها

ادهم: وإنتي مصلحتك معاي شنو بي إنو تقولي لي كل المعلومات دي؟ هدفك شنو؟

جينيفر: عيد ميلادك بعد بكرة وأنا ححضرو وهسه رجعني بيتي يا ادهم

ادهم: بس على فكرة لسه ما انتهيت من أسئلتي أنا

ضحكت بزرانة: عمرك ما حتبطل عنادك ده.. طيب يلا اسأل

ادهم: لي عمران سرق هزار من أهلها

جينيفر: عمران كان موجه تهمة على مراد بقتل مرتو وبتو بسبب خطأ طبي ف عشان يتساوى معاهو سرق بتو الكبيرة وهو ما عارف أنا القتلتهم

ادهم: إنتي يعني عرستي عمران بعد ما قتلتيهم

جينيفر:لأ وأبوي جبرو إنو يعرسني برضو وهددو بحياة أولادو ومرتو

ادهم: أولادو؟ هو عندو كم أصلاً؟

جينيفر: سارا وليث وسارا هي اللي ماتت

ادهم: وليث؟!

جينيفر: لسه عايش وحالياً هو قدرك

ادهم: طيب لي ختيتي لي هزار سم في أكلها؟ لو سارا وأمها كتلتيهم بالغضب كنتي حتقتلي وحدة بي إرادتك

جينيفر: كنت وما شايف هي عملت فيك شنو؟ من صغيرة لعبية، لعبت بيك وكسرتك

ادهم: بس ما وريتيني سبب لعبها فيني شنو

جينيفر: ده ما مبرر، إنو هي مغصوبة عشان ترجع لي أهلها ده ما سبب أصلاً

ادهم: كيف يعني ترجع لي أهلها؟ ما فهمت قصدك، ممكن توضحي لي؟

جينيفر: عمران كان غاصبها وجابرها إنو تلعب بيك عشان إنت ولدي وهو عارفك من أقرب الحاجات لي ف قرر ينتقم موت بتو ومرتو فيني وفيك

ادهم: كذابة ولي اختارتني أنا بالذات؟؟!

جينيفر: لأنو كانو قايلنك ولدي الوحيد وما عارفين إنو محمد هو برضو ولدي لأنو إنت عارف الربوهو خالتك اسمهان وعمك يحيي

ادهم: طيب لي فرقتونا أنا ومحمد؟

جينيفر: عشان جدك ما يعرف ويقتلكم ولو في أي عدو تاني عايز يئذيكم ما يقدر يعمل ليكم حاجة

تأفأف وحدثها بتذمر: جوابك ما مقنع... ما بحب الكذابين أنا

أردف وهو يضحك: عارفة أنا بعمل للكذابين شنو؟؟!

جينيفر: شنو مصلحتي في إنو أكذب عليك؟؟!

" كانت تعلم أنه لن يؤذيها بحدث الأمهات ذاك... بجهة أخرى هو، على الرغم من معرفته بأجوبة جميع هذه الأسئلة لكنه كان يوجهها لها كي يرى مقدار صدقها معه "

.

.

.

.

.

ادهم: أنا عارف تفكيرك وحافظك أكتر من نفسي يا ليلي

لمار: اها حعمل شنو في عيد ميلادك وريني؟ ما حعمل حركات الغباء ديك طبعاً

ادهم: ياتا دي؟

لمار: إنو تعمل فيها ما عارف عيد ميلاد الزول البيخصك وفجأة تفاجئو بإنك عارف وتعمل ليهو حفلة وتعايدو وبتاع

غمز لها ومن ثم أجابها: الزول البيخصك قلتي لي + ما بحب المفاجآت انا أصلاً وعارفك ما حتعملي كده

توجه كل منهما نحو شرفة غرفته

حدثته بثقة: والله؟! + اي الزول البيخصني واللي هو انت

ادهم: والله يا افروديتي

ضحكت: بتعرف عن آلهة الإغريق يعني؟!

ضحك: آي

ادهم: بالمناسبة إنتي أحلى من افروديت بمراحل!!

لمار بثقة وغرور: ومن افروديت يا هذا؟ + انت كمان أحلى منها بمراحل المراحل

ضحك: طبعاً عارف وكده

ضحكت: نرجسي ما شاء الله

ضحك: الموضوع ما نرجسية يا ستي الموضوع وثوق بالنفس

حدثته وهي تضحك: حلو ربنا يديم الثقة يا بيبي + يلا جاو أقطع وشك لأنو عندي شغل ضروري

ادهم: تكون حلوة تمام

لمار: أصلاً حتكون أحلى سبرايز

ضحك: بأمل انو تكون حقيقة أحلى سبرايز

ضحكت: لازم + يلا باي يا دودو

ادهم: باي

أغلقت الخط وفي المقابل بدأ هو بالترتيب لأشياء أخرى

.

.

.

.

.

ندى: احيي أنا منكم... بنات اليأباني... امرقو سريع... ده حالتو عيد ميلاد راجلك المستقبلي يا لمار اها لو كان يوم عرسك حتعملي شنو وحتتأخري أكتر من كده يا ربي؟!

وإنتي يا ريماس أقول ليكي تنادي أختك تقعدي معاها سنتين جوا

لمار: ماما الساعة يادوب خمسة ونص قولي بسم الله كدي وادهم قال لي عيد ميلادو حيبدا الساعة ٦ وبعدين ماف معازيم كتار يعني عادي لو اتأخرنا حبه ما بيموت زول يا ندويه

ندى: طيب هسه مش انتهيتو يلا ارح قدامي

أجابتها ريماس وهي تضحك: القادر الله عليكي يا أمي

" بادلتها والدتها الضحك دون أن تنطق بحرف ... "

.

.

.

حدثته بسعادة: ادهم.. لمار وصلت يلا انزل سريع

ادهم: طيب تمام.. ما دخلتوها الصالة صاح؟

علا: اي، الوضع تحت السيطرة مع علا يا ولد

إبتسم إبتسامة نصر: وأخيراً

...

" نزل الإثنان للأسفل... حينها رأى محبوبته وسرعان ما بدأت ضربات قلبه بالتزايد وهي كذلك... "

حدثته بسعادة: ادهم

ادهم: لمار

"ثم مد لها يده وفي المقابل ضحكت هي بعدم استيعاب لكنها وضعت يدها على يده ثم دخل الاثنان ومعهم علا وما إن دخلو بدأ الجميع بالتصفير والصراخ... صرخت هي بحركة طفولية وفجع الجميع من هول الصدمة وخوفاً عليها "

لمار: دقيقة عليكم الله يا جماعة... ادهم

" نظرت إليه في أعمق نقطة داخل عينيه وفي المقابل كان الجميع صامتين ومترقبين لما ستقوله... أمسكت بيديه وهي مبتسمة ثم حدثته "

لمار: كلو سنة وإنت طيب + هديتك في أوضتك فوق حتلقاها في السرير بتاعك

" صرخ الجميع بحماس: happy birthday to you adham (وبدو يشغلوها ليهم) أما هو ف فاجأها بسؤاله " 

ادهم: لمار بتقبلي تتزوجيني للمرة الميه؟!

لمار: بابا لكن

" وقبل أن تكمل حديثها سمعت صوت والدها فإلتفتت إلى الجهة التي صدر منها صوته ثم رأته يؤمي إليها رأسه بالقبول... تفاجأت بوجوده "

ادهم: أبوكي أول واحد عرف ودي خطوبة والعرس بعد كم يوم

ضحكت بسعادة: اي بقبل

ضحك هو الآخر مجيباً إياها: بحب

"وقبل أن يكمل جملته رصدت عيناه تلك الملامح التي إعتاد أن يراها لسنوات وسرعان ما تحولت إبتسامته ووجه السعيد إلى ملامح باردة أشد البرود توحي للذي ينظر إليه بغضبه وبغضه الكبيران تجاهها... تقدمت هي إليه أما جميع أفراد أسرته كانو في ذهول وصدمة أما لمار ف لم تظهر أي ردة فعل ووقفت أمام أدهم، كان وجهها مقابلاً لوجه الأخرى وظهرها مقابلاً لجسد ادهم وهي تنظر للأخرى بعداء وكره شديدان... وفي المقابل أبعدتها تلك الفتاة ف واشكت على السقوط لكن سرعان ما امسك ادهم بها قبل أن يرتطم جسدها بالأرض... أشار لمحبوته برأسه بأن تذهب لوالدها... "

لمار: ادهم لكن...

ادهم: من غير لكن يا لمار

" ذهل الجميع ببرود أعصابه لكن والداه كانا يدريان بأن هذا الهدوء ما قبل العاصفة لأنه يغضب ويصرخ من أبسط الأشياء ويقوم بضرب الشخص الذي يتعدى عليه لكنه كان ضاغطاً على قبضتي يديه بإحكام "

حمزة

" وما إن صدر هذا الإسم منها رخى قضبتي يديه... كان الجميع في حالة ذهول عند سماعهم لصوت عالٍ عم في جميع المكان... نعم... صوت يده وهي تهوي على خدها بكل ما يملك من قوى!!! "

Continue Reading

You'll Also Like

7.7K 372 10
الكاتبه كرستين مرحبا بكم هذه الروايه تتحدث عن رجل عصابة من المافيا الخطيره يدعى (جاك) أحب فتاة بسيطه وجميله تدعى (ايتن) دائما تحدث أشياء غريبه معهم...
41.1K 2K 17
فتاة تعرضت لماضي قاسي بسبب شددت جمالها لهذا قامت بالتغطية وجهها ونتشر الخبر بأنها قامت بالانتحار ومنذ تلك الحادثة والجميع يعرف انها ميتة انغرس ب...
1.5K 74 18
القصة تتحدث عن أنس..شاب احب زميلته في الثانوية ولم يجرأ على الإقتراب منها إلى أن إنتقلا إلى الجامعة...وهناك تبدأ حكايتهما المبهمة... تعتمد الحكاية عل...
153K 10.6K 103
ماذا يحدث في خيالي جيكوك ستان عندما يظهر الجيكوك تلميحا سريا عن علاقتهما.. جميعنا نترك مخيلاتنا تطفو في عالم الراميون و الفراشات و هدا جزء من مخيلتي...