رغبة

Від HaboOoshy

4.1K 140 9

رواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع... Більше

1- لقاء
3- ضربة حظ
توضيح
4- جزء من سر
5- رجوع للماضي 🚫
6- مجرم
7- رجوع للماضي 2
8- و كشف الجاني
9- ضياع ثم حقيقة
10- مواجهة
11- زائر
12- معاناة قاتل
13- كنت حاسي
14- خيانة
15- حياة
نبذة عن ابطال الرواية
16- كابوس
17
18
19
20
21- مجهول الهوية
22
٢٣
24
25
26
27
28
الجزء الثاني 1
الجزء الثاني 2 الحافة
الجزء الثاني 3 - الملاذ الاخير
نبذة عن بعض الأمراض النفسية/العقلية
الجزء الثاني 4 - فرضة اخيرة
الجزء الثاني 5 - انهيار
الجزء الثاني 6- انهيار 2
الجزء الثاني 7- الاخيرة

2- لقاء 2

206 6 0
Від HaboOoshy

علا: ادهم

ركضت نحوه قبل ان يرتدي نظارته الطبية ف سقطت من يده عندما احتضنته.. وبهذا لم يركز احد على نطقه ل اسم جميلة

الحمد لله انك كويس يا غبي خفت عليكم شديد واخذت تبكي

لم يبادلها العناق ولم يتحرك قط لأنه لا يحب العناق لم يرد احراجها لأنهم تربو في بيت واحد فقط اكتفى ب ان يقرب يديه من وجهها ويمسح دموعها

مراد: ما تبكي يا بتي ده قضاء وقدر

علا: اي صاح يا عمي

ادهم: بعدين انا كوييس وامي برضو كويسه خلاص اهدي + ما علينا الا نقول قدر الله وما شاء فعل يا لولو

علا: حاضر يا دودو الحمد لله انكم كويسين بس

تركته وذهبت لتحتضن فريدة وتحمدل لها السلامة وتقبل خديها وذهبت لمار لتخفف عنهم قليلاً وتلطف الجو

كل هذا الوقت ولمار لم ترفع رأسها قط لتراه وحاولت شغل نفسها قدر الامكان كي لا تفعل هذا.. خافت ان تنظر اليه وتجد انه ليس هو، وهنا ستكون اكبر خيبة امل بالنسبة لها ليس لاهتمامها بالجنس الآخر ولكن لاختلافه عنهم ولكن هي لا تدري ب اي شيء عنه وهل هو في الواقع كما هو ب خيالها

لكنها قررت ان تنظر له لعل وعسى ان يكون هو.. ولسوء الحظ تذكرت انها لم تخبر والدتها بخروجها من الجامعة وبهذه الحالة الطارئة التي حدثت.. فتحت هاتفها ووجدت كماً هائلاً من المكالمات من والدتها كانت ستعاود الاتصال عليها.. رن هاتفها وكانت والدتها هي المتصلة استأذنت منهم وذهبت خارج الغرفة.. وقبل ان تتفوه ب اي كلمة تحدثت والدتها بقلق.. بصوت عالي وباكي

يا بت انتي وييين؟! انا من قبيل بتتتصللل عليكي ومشيت قلبت عليكي الجامعة دي كلها وما لقيتك مشيت النادي واي حتة انتي بتمشيها ما خليتها جيت راجعة البيت وقعدت اتصل على ابوكي وتلفونو مغلق حتى ريماس كانت بتفتش معاي لي كددهه احكي مالك ساكتة في شنو ما تقلقيني عليكي زيادة يا بتتتييي

لمار: نانا نانا اهدي ما تبكي حبيبتي انتي ما شفتي حصل شنو هسه انا في المستشفى لمن اصل بحكي ليكي متخافي يا امي انا كويسة وحتى ابوي كويس

شهقت: مستشفى؟؟! كيف يعني؟؟ كدي ابعتي لي العنوان سريع

لمار: ماما حبيبتي والله نحن كويسين ديل اهل صحبتي علا

ندى: علا الواحدة دي؟؟

لمار: اي ياها ذاتها

ندى: خلاص انا شوية واصل بس ما وريتيني ياتو مستشفى.. وقبل ان تخبرها باسم المستشفى سمعت صوت زوجها

ليمو دي امك؟!

ندى: عرفت المستشفى انا كده كدي اديني ابوكي يا لمار.. الو مراد كيف امسيت.. صحي.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. الحمد لله بس.. طيب ادي لمار التلفون يلا معاك سلامة.. خلي بالك من نفسك حبيبي حاضر!!

لمار:الو اي يا امي

ندى: انا جاية اسلم عليهم واشوفهم كيف وانتي جهزي لي نفسك حرجعك البيت لأنو بتكوني تعبانة وعايزاك تحكي لي اول يوم كان كيف حاضر؟؟

لمار: كويس يا ماما

ندى: يلا خلي بالك من نفسك يا ليمو

لمار: طيب وانتي برضو حبيبتي.. يلا مع السلامة

ندى: مع السلامة

.

.

.

.

عندما لم يسمع صوت والدته علم بانها دخلت في ثبات عميق.. قال بصوت اقرب للهمس: علا شوفي لي نضارتي كان وقعت مني قبيل وانا نسيت موضوعها

اردفت بصوت اقرب للهمس هي الأخرى: واي يا ادهم قبيل كان وقعت بسببي ونسيت ارفعها

ادهم: لا لا عادي

بدأت بالبحث عن النظارة فرأتها ملقاة على الأرض.. التقطتها ثم قالت: ادهم ما تلبسها طوالي واطاطهم دي ما مضمونة عقمها اول

ادهم: كويس يا لولو

علا: دقيقة انادي لمار تجي تقعد مع خالتو فريدة عشان انا امشي معاك تعقمها

اردف قائلاً: شنو رايك لمار هي اللي تمشي معاي وانتي يا لولو تقعدي مع امي

كان مغصوباً ان يتخذ هذا القرار لخوفه على والدته من هذه الفتاة التي لم يرها ولا يعلم ب بخصوصها شيئاً تقريباً.. كانت هنالك اسباب اخرته من ان يراها وهذه الاسباب كانت ضعف نظره ووقوع نظارته وبسبب انه كان شارداً في ذلك الوقت ولم يطلب من علا ان تبحث عن نظارته مبكراً ولخوفه الا تكون هي.. لكنه كان يشعر بشيء من الاطمئنان تجاه لمار والتي نعتها ب اسم جميلة مع انه لا يثق بالبشر البته وبالذات معشر الفتيات.. واللعنة من جميلة هذه؟! .. ايعقل انها محبوبته لدرجة ان يراها في جميع الفتيات.. لكن هو لديه ضعف نظر.. كيف سيراها من الأساس؟! حتى لو رآها لن يراها بوضوح

.

.

.

.

امسكت بمقبض الباب وقبل ان تفتحه سمعت صوت والدها: ليمو امك جات تحت امشي جيبيها من تحت وتعالي

لمار: حاضر يا بابا

نزلت ل والدتها

رأت ندى ابنتها الكبرى من بعيد وصاحت بصوت مرتفع قليلاً: لممااررر حبيبتتتييي

ركضتا نحو بعضيها فاحتضنت الوالدة ابنتها بشوق ولهفة

لمار: نانا بتاعتتييي اشتقت ليك شديد

ندى: خفت عليكي يا ليمو تاني ما تعيديها يا حبيبة الماما وما تصمتي تلفونك ده تاني فاهمة؟!

لمار بضحكة: عرفتي كيف اني صمتو يا امي؟؟

ندى بضحكة هي الأخرى: بتي وبعرفا.. اها وديني للناس ديل طولت منهم انا ياخ

لمار: حاضر يا نانا يلا معاي

.

.

.

.

علا: ادهم لمار دي برا مافي شكلها مشت الحمام او مع ابوها

ادهم: ابوها دكتور واكيد ما حيكون فاضي ليها الوقت كلو لأنو في مرضى محتاجنو يا لولو

ضربت جببنها بيدها ضربة خفيفة وضحكت: اا صح واي من غبائي

يبادلها الضحك: يادوب عرفتي انك غبية؟؟

علا: عان الحيوان ده اصبر لي لمن نرجع البيت يا دودو

ادهم: شكلي الليلة ببيت برا

علا: الا كان كده

.

.

.

.

لمحت زوجها امام باب احد غرف المستشفى وقالت: مراد

مراد: نورتي المستشفى يا نانتنا

ندى: بنورك يا ابو لمار.. منو الحصل ليهو حادث يا مراد بالضبط؟

مراد: رندا وكريم وبتهم منار دي قصة طويلة هسه فريدة نايمة امشي اطمني اول على ناس رندا

ندى: فريدة مالها سجمي

مراد: قصة طويلة بحكي ليك بعدين في البيت او ممكن تخلي لمار تحكي ليكي اثناء ما انتو ماشين

ندى: كويس ارح يا لمار معاي

خبطت جبينها ب يدها خبطة خفيفة دلالةً على نسيانها لأمر ما: الله! ما وريت علا الحصل بتكون هسه قلقت علي وطولت عليها ذاتو

ندى: اضربي ليها ب تلفونك ما ضروري تمشي ليها لحدي ما تفوق فريدة نمشي مع بعض

لمار: كويس يا ماما ارح طيب

.

.

.

علا: كويس يا لمار يلا نتلاقى بعد ما تصحى خالتو فريدة.. يلا

الحمد لله انو عمو مراد جاب لي امك ممرضة تحرسها لينا مسافات نحن ماف

ادهم بابتسامة: الحمد لله اي

.

.

.

بعد ساعة

فتحت باب الغرفة بهدوء ثم دخلت فقالت: خالتو فريدة احزري الجا منو

فريدة: منو يا بتي

لمار: تن تن تررااا

ظهرت ندى من ورائها قائلة وبضحكة: مفااججئئة

فريدة بابتسامة عريضة: ندددى

كانت ستقف على قدميها لكن الممرضة التي معها منعتها

جاء صوت علا من ورائهم دي منو المعاك دي يا ليي

شهقت بصوت عالٍ قبل ان تكمل كلامها: ناااننااا؟

وقبل ان يأتيها الرد ركضت لاحتضانها

ندى: مشتاقققيييينننن شديد يا علاا كبرتي وبقيتي عروس ما شاء الله

علا: كتتيييررر يا نانا عديل كده.. كمياااتتت وربي

ذهبت ندى ل فريدة وحمدلت لها السلامة وبدأت بسؤالها عن حالها ثم تناولو الاحاديث

ندى: اها انتي هسه حاسة بي نفسك شديدة؟!

فريدة بضحكة: احم.. زي الطلقة ما اسحر نفسي

ندى: نحن لسه في روحنا الطفولية دي ما اتغيرنا من اول يوم صاحبنا فيهو بعض.. يحليل ايام زمان كانت ايام

فريدة: كانت حلوة شديد إن شاء الله تنعاد بس.. يعني هسه نحن كبرنا شوفي الزمن ده بيجري كيف عليك الله

ندى: إن شاء الله يا فوفو! وحقيقة السنين دي ماشة بسرعة شديدة.. اها اولادك وعبد الله كيفهم؟!

فريدة: كويسين ونتي وين ريماس ما جبتيها معاكي ليي

ندى: خليتها عند ناس اختي وبناتها

فريدة: اها سلمي لي عليها عليك الله وبوسيها لي

ندى: كويس والله يسلمك لينا يا فوفو

فريدة: امين وياكي يا نانا

ندى: اها نحن نمشي بعد كده وبجيكم بكره بالصباح بدري

فريدة: طيب مع السلامة.. خلو بالكم من نفسكم بالله يا ندى ولمار

ندى: ان شاء الله ونتو كمان

لمار: مع السلامة يا خالتو فريدة ويا علا

علا: يلا.. نتلاقى بكرة في الجامعة لو ربنا حيانا

لمار: امين.. هاكي رقمي يا لولو اول قبل ما نمشي

2...0116

تبادلو الاحضان وودعو بعضهم البعض

.

.

.

شعرت وكأنها تبتعد عن شيء مهم كلما خطت خطوة خارج هذا المستشفى.. و انتم تدرون ان الابتعاد عن شيء نحبه اشبه باقتلاع شيء من الجذور والاعماق.. لشدة تناغمنا، تعلقنا وحبنا الدفين والعميق له.. وضعت يدها مكان يسارها بعد هذا الشعور المريع

لاحظت ندى لها: مالك يا بت

لمار ضاحكة: اتخلعت لأني اتذكرت حاجة بس

ندى: اها كان كده الحمد لله

كانت تشعر ان ابنتها تكذب عليها لكنها لم ترد الضغط عليها

لمار بضحكة: لي قايلاني دايرة اموت ولا شنو يا أمي

ندى: تفيها من خشمك ما تكرري الكلام ده تاني فاهمة!! يا لمار انتي كان متي قايلة انا بعيش يعني ربنا يحفظكم لي ويطول ب اعماركم يا بتي انتو عمري كلو

قامت باحتضان والدتها: حتى انتي يمه حياتنا كلها وربنا ما يحرمنا منك!!

قامت بطبع قبلة على شعرها وجبينها: امين يا ليلي امين يا حبيبتي

.

.

.

.

علا: ما طولت؟!

ادهم: اسوي شنو؟! مضطر.. مشيت صليت والدكتور اداني روشتا فيها ادوية لي امي ما لقيتها في صيدلية المستشفى قالو خلصت ف اضطريت امشي صيدلية تانية ولسوء الحظ كانت ملانة ناس

علا: كان كده معليش بس انا خفت عليك يا دودو

ادهم: حبيبي انت

فريدة بحب: ربنا يتقبل يا ولدي والله يديك العافية + انا عاوزة اطلع من المستشفى دي اشتقت لي بيتي

ادهم: امين لينا.. والدكتور قال ما بتطلعي الا بعد كم يوم يا امي لحدي ما يطمنو انك كويسة تماماً واقل شي يومين وتطلعي

فريدة: تعب ياخ ده ونا بكره المستشفيات يا ادهم انت عارفني

علا: يومين بس يا خالتو ما كتيرة استحملي عشان نفسك

ادهم: اي عليك الله وري امي دي يا علا

فريدة ب حزن: كويس خلاص سكتا

اقترب منها بعد ان رأى ملامح الحزن على وجهها.. امسك بخديها ثم قال: يا ست الكل انا داير مصلحتك ما تزعلي

فريدة بابتسامة عريضة: كويس يا ادهمي

احتضنها اليه

تضحك علا: هوي يا جماعة انا ذاتي فاقدة حنان

مدت لها يدها: تعالي يا علا

.

.

.

.

كيف يعني امك وقعت وجاتها جلطة وبعد ده كلو وما وريتوني الا بعد يوم كامل

ادهم: امي قالت ما نوريك

عبد الله: لكن

قبل ان يكمل كلامه سمع صوت تيت تييت تييت

وضع اصبعيه السبابة والابهام في مقدمة عينيه المنطقة التي فوق الانف وبدا بفركها: يا الله الولد ده اصلو ما حيتغير

اتصل على سكرتيره وحارسه الخاص لويس: احجز لي في اقرب طائرة مقلعة إلى السودان هذه الليلة والآن

لويس: حاضر سيدي

.

.

.

.

بعد اسبوع

كانت تحضر الشاي والكيك بالشوكولاته

ريماس: صباح الخير

لمار: صباح النور.. مالك قالبة لي وشك كده قال

ريماس: جاتني البتاعه

لمار بضحكة: حصل حصل معليش تكبري تنسي ي بيبي

ندى: صباح الخير.. الليلة شايفاكم رايقين

ريماس: رايقين شنو يا امي انا قاعدة هنا بموت

بدأت بالصراخ

لمار: يا بت مالك انتي بتولدي ولا شنو

ندى: هاكي ابلعي المسكن ده حبيبتي وبيروح الوجع

ريماس: شكراً يا ماما.. لمار مدي لي مويه

لمار: اخر الزمن الكبار بيترسلو للشفع

ريماس: خلاص ما دايرة.. تاني شوفي زول يترسل ليكي يا لمار

حدرت لها: يا بت بهظر

مراد: صباح الفل يا السمحات.. حرماً ان شاء الله

لمار: بابي صبااح الخير.. قبلته على خده ف قبلها على جبينها

مراد: صباح النور يا قلب البابا انت

ريماس و ندى: امين + صباح النور يا مز انت

مراد: احم احم عارف اني مز.. الله الكيكة دي السواها منو لا ولا الشاي.. رهيبين

ندى: سوتهم بتي ليلي

ريماس ب تأفأف وتحدير ل لمار: نحن نكرونا حطب الحمد لله بس

ندى: تعالي تعالي يا ريري انتي ذاتك ما شاء الله اكلك حلو

لمار بضحكة: الناس تحاول ما تتضايق يا جماعة

ريماس: هه

لمار: شافعة

ريماس: شافعة براك

مراد: بنات خلاص خلاص ما تتناقرو كبرنا على الحاجات دي نحن ولا ما كده؟

لمار: كل البتقولو صح يا بابا

ريماس: بابي عان الدلع بالله

لمار بتحدير: اتلهي يا ريماس عليك الله عاملة زي الحامل المزاجها بيتغير كلو شوية

ريماس: ههههههه واي يا لمار التشبيه

ضحك والدهم عليهم

ندى: الو فريدة كيفك.. صباح النور.. عزومة.. عشا

يعني.. كويس.. بجيبهم كلهم معاي حاضر.. يلا باي

دي فريدة قالو عاملين كرامة عشا وكده عشان الحادث وعشان ولدها عملو ليهو عملية عيون ونجحت بقى بيشوف كويس

ريماس بابتسامة عريضة: يييييييي نقوم نتجهز ولا شنو؟!

ندى: اي يلا

لمار بارتباك: انا ما ماشة

ندى: ليي؟؟!

لمار: عايزة اقرا اول حاجة عشان ما تتراكم علي القراية وتاني حاجة واللي هي الاهم انا ما لي في جو الطلعات ده يا ماما

مراد: خليها يا ندى ما تغصبيها ليلي ما بتحب الطلعات أصلاً

ندى: لأ لازم تمشي كده بيجيك توحد يا لمار.. بعدين ما عايزة تلاقي علا؟

ريماس: جربي تبقي اجتماعية شوية وما حتخسري  حاجة يا ليمو

مراد: انا ذاتي غيرت رايي احسن ليكي تمشي لو ما عايزة ما بنغصبك لكن جربي

ولكي تتفادى حديث عائلتها وافقت على الذهاب معهم

لمار بابتسامة مصطنعة: طيب حمشي معاكم

ريماس: يلا نتجهز

لمار: يلا

.

.

.

.

دخلت إلى الحمام خلعت ملابسها.. حررت شعرها من على البندانا.. انسدل شعرها الطويل على ظهرها

لمار: ريماس مدي لي ملابسي

ريماس: ملابسك ما كنتي تشيليها معاك

لمار: نسيتها ياخ هسه كدي مديها

ريماس: هاكي

لمار: شكراً

ريماس: عفواً

ريماس: خليني اعمل ليكي مكياج ظابط

لمار: بتمكيج براي مش مكياجك داك؟ انا ما دايراهو شاذ وتقيل عديل

ريماس: خلاص بطريقتك بكره تندم يجميل

لمار بضحكة: طيب نشوف

ارتدت لمار ملابس واسعة.. وكانت ملابسها بهذا الشكل 👇🏼

ريماس بانبهار: الله انا الندمت والله ما انتي.. مكياجك طلع أحلى مع انو تقيل بس برضو

لمار بضحكة: ده مكياج جورجينا يبتي ما يطلع ظابط كيف

ريماس: هي ما قصة جوريجينا ولا كرستينا انتي سمحة بس عشان كده

لمار بضحكة: انتي ريماس.. هيي رجعي لينا ريماس

من متين بقيتي بتقولي كده ما شاء الله اتغيرتي+ واو يادوب لاحظت لمكياجك

ريماس بفخر: حلو صاح عارفة عارفة

تضحك لمار: صدقتي انتي يعني؟!

ريماس: اكيد لي ما اصدق

ندى: جهزتو يا بنات

لمار: زماااننكك

ندى: بسم الله ما شاء الله اتحصنتو؟؟

لمار وريماس: اي

مراد: المفروض نحصنكم مرتين

يضحكون

لمار: انتو الاعسل والله

ريماس: كدي خليكم مننا انتو اتحصنتو؟

مراد وندى بضحك: اكيد

مراد: يلا؟

الجميع: يلا

.

.

.

.

فريدة: علا امشي افتحي الباب ديل بيكونو ناس ندى

علا: حاضر.. لمار ييي مشتاقووننن.. احتضنت رفيقتها بشدة

لمار: كتير يا لولو

القو التحية وسلمو على بعضهم البعض

بدأو بالتحدث (الونسة) وفي وسط الحديث

سلوى: اها ما ناوية تعرسي وتفرحينا.. بعرس ليكي ولدي مجتبى يا لمار

تضايقت من كلام سلوى: عن اذنكم.. وين الحمام يا علا

علا: خليني امشي معاكي

لمار: لا ما مشكلة بمشي وبرجع سريع انا أصلاً

علا: امشي فوق بتلقي جناحين بس نحن جناحنا اللي ع اليمين افتحي الباب وخشي الحمام اللي يعجبك

لمار: شكراً

علا: الواجب يا بت

لمار: ابتسمت وذهبت

استغربت علا وقالت في سرها ماذا حل بصديقتها ولما نسيت منزلهم الذي لم تكن تخرج منه فقالت بصوت منخفض: بيكون عشان ليها ٦ سنين ما جات هنا وعاشتها برا

.

.

.

.

ادهم: جهزهم باسرع وقت يا جورج.. ان الوقت ينفد منا

سمع صوت شيء وقع على الأرض

يبدو ان هناك زوار سأعاود الاتصال بك يا جورج

ذهب ليرى ما الذي يحدث

يا الله نسيت المفتاح بتاعي لازم اجيبو.. اضطر للرجوع مرة أخرى

انا كده دخلت الجناح الصاح؟؟

حاسة كأنو في زول قاعد هنا.. لكن علا ما قالت لي.. واي بيكون حرامي

عندما عاد مرة أخرى سمع صوت باب يغلق ف اختبأ

انا بكره اقعد في اماكن مضلمة كده براي احسن لي امشي بعد كده حمام ودخلتو تاني المقعدني هنا شنو

خطرت فكرة ب رأسها

ما دام انا نسيت المكان احسن امشي استكشفو عشان اتذكرو وكده اتجنب الناس اللي تحت بالذات سلوى دي اصلو ما ركبت لي في راسي

او حاجة بولع الانوار دي..

لفتت نظرها غرفة يطل منها ضوء خفيف

ذهبت لتراها.. كانت  غرفة واسعة مطلية باللون الأسود والرمادي

واو الغرفة دي رهيبة والصممها رهيب والاختار تكون بالشكل والألوان دي ارهب من الشغل ده كلو

ذهبت وتسطحت على السرير.. كان واسعاً جداً وناعم

لا ولا الريحة مبالغة خطيرة عديل

عبس وجهها عندنا قالت: دي ريحة رجالية لكن!! سجمي يعني انا قاعدة هسه في غرفة راجل

ضحكت بتوتر: عادي ياخ خلاص كلنا اخوان في الله

كدي امشي اشوف البلكونة

كل هذا وكان هو مختبئاً ويراقبها ولكنه لم يرى وجهها جيداً بسبب الضوء الخافت.. لكنه كان حابساً للضحكة.. مع انه لم يضحك منذ زمن طويل

ذهبت لترى الشرفة المطلة على الحديقة الامامية للمنزل: واو انا ما بقدر اقول غير انو الصمم الغرفة دي رهيب مكنه عديل

تحدثت بالانجليزية قائلة: لقد عجزت عن التعبير

اقترب منها بخطوات هادئة دون احداث صوت منه عندما كانت تنظر من على الشرفة.. احست بانفاس دافئة على عنقها من الخلف وبشخص ضخم يقف ورائها.. تجمدت مكانها ولم يتحرك لها ساكن.. فتحت عينيها على اتساعهما بخوف ثم صرختت

Продовжити читання

Вам також сподобається

شارع ال60 Від HaboOoshy

Короткі історії

176K 6.6K 159
#قصتي ، خلتني اقتنع تماماً ان مافي مرتين حيقبلو يتشاركوا في راجل واحد ! ملوحظه : ما تنحاز لي اي طرف من اشخاص القصة !!! و بعدها قوي قلبك و اقرأ للنه...
344K 6.7K 24
📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صب...
71.8K 2.9K 15
هي.. قصه فتاه تلتقي بحبيب الطفوله في لندن !!! (كيف ستكون رده فعلها ) هو.. كيف ستكون رده فعله بعد ان يكتشف حبيبته الصغيره كبرت وومخطوبه لالذ اعداءه...
60.5K 1.2K 46
رواية سودانية بقلم امل خضر