إمرأة الأوركا

De Ash_voice

747K 36.8K 15.5K

كانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب... Mai multe

خيانة : Part 1
100 يوم : Part 2
عندما تعتقد أنها النهاية : Part 3
ذئب الجليد : Part 4
رجل من الظلام : Part 5
ملكية الورق : Part 6
أنا لست سندريلا : Part 7
دماء نبيلة : Part 8
صفحات من الماضي : Part 9
أوراق عالم المافيا : Part 10
رصاصة كاذبة : Part 11
قنبلة الغيرة : Part 12
لقاء غير منتظر : Part 13
الوجه الآخر : Part 14
غير عقلاني : Part 15
رصاص طائش : Part 16
الصديق وقت الضيق : Part 17
حذاء جميل : Part 18
معركة لا تنسى : Part 20
ثعبان السيدة البيضاء : Part 21
القَسم الدموي : Part 22
الخوف من الحب : Part 23
إعتراف الأحياء : Part 24
مرحبا بالعائلة : Part 25
المرمون العظيمة : Part 26
أنا ملكة : Part 27
العيش في الظلام : Part 28
قلوب مجنونة : Part 29
الوشم : Part 30
وكر الحمقى : Part 31
برويان والحب : Part 32
ماضيّ أمام حاضري : Part 33
إعتراف الزعيم : Part 34
سيف التقطيع : Part 35
أطراف الأخطوبوط : Part 36
الهوس عادة : Part 37
كوردج الجبان : Part 38
الجحيم خلف قناع النعيم : Part 39
اول خصلة من الحقيقة : Part 40
لقد عدت : Part 41
حقائق متضاربة : Part 42
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
عملة واحدة : Part 44
المعرفة والموت : Part 45
عائلة كارلوسيا : Part 46

اللغة الفرنسية : Part 19

14.8K 780 247
De Ash_voice

لم أكن أعرف أن جميع لغات العالم عاجزة حتى
إلتقيت بها

..................................................................
...................................................................................

فتحت عينيها ببطء شديد ،، كانت الشمس تتسلل لغرفتها عبر الشرفة تعلن لها عن يوم جديد ،، لقد نامت لمدة طويلة وشعرت براحة تامة

قابلت عينيها تلك العيون السوداء التي كانت مفتوحة تحدق بها بحب شديد لم يسبق وأن لمحت مثل هذا البريق بهما ،، كان البحر المظلم والعاصف داخلهما هادئ الآن ،، وهذا على غير العادة لأنه ودائما كانت الأبدان تقشعر حين تلتقي نظرته مع أحد ما ،، لكن الآن هو دافئ يشعرها بالأمان

دقائق مرت وهي غير مدركة أنها بين أحضان مارتينوز الذي يبدوا أنه إستيقظ قبلها لكنه فضل مراقبتها على إقاظها ،، كأنه يملك وقت العالم كله وصراحة كان وقته الثمين يذهب هباءا إلا عندما يكون هذا الوقت موجها إليها يصبح غاليا ويجب الإعتزاز به ،، لقد نام لمدة ساعة فقط لأن زوجته الجميلة تتحرك كثيرا في نومها وهو حواسه مدربة على إستشعار أي حركة خفيفة لهذا كان النوم معها في سرير واحد شبه مستحيل لهذا إكتفى بمراقبتها وصدقوني لم يمانع هذا بتاتا

(البنت عذبته حتى وهي نايمة 😂 )

عادت حواسها دفعة واحدة حين أدركت أن مارتينوز يحاوط خصرها بيديه ويبحلق بها كأنه سيبتلعها في أي لحظة ،، دفعته تحاول التحرر من بين يديه لكنها لم تستطع إفلات نفسها من بين ذراعيه الصلبتين

جاءت تطلب منه الإبتعاد لكنه فاجأها بحركة غير متوقعة لم تكن في الحسبان فعلقت الحروف في حلقها عندما شعرت بشفاهه الدافئة على جبهتها ،، قبلها بطريقة بطيئة جعلت أذنيها يصبغان بالأحمر

أبعد رأسه للخلف قليلا لينظر إليها مرة أخرى ولاحظ الإحمرار الذي غز وجهها لكن الذي أغراه أكثر كانت أذنيها الصغرتين المحمرتين يتمنى لو يستطيع تقبيلهما الآن لكنه يفضل التحلي بالصبر الذي لم يكن يملكه ولم يظن أنه سيمكله في يوم من الأيام على أن يتلقى طعنة أخرى فصدره يكاد يترجاه على الإبتعاد عن هذه المتوحشة

تنهد بضيق لأنه على كل حال سينتظرها حتى تحبه بجنون كما يفعل هو ولا بأس أن تكون أكثر

إبتسم بخبث وقال

_ صباح الخير بسكويتتي

إبتلعت ريقها على إثر حروفه المغرية وماذا نعتها بسكويتتي تبا ماذا يفعل بها هذا الرجل ؟؟ فل يرحمها الرب قريبا لأنه وبهذا المعدل الذي يخفق به فؤادها ستصاب بنوبة قلبية قريبا

تابعت النظر إليه بصمت في الحقيقة لم تكن كلماته هي الوحيدة التي جعلتها تختل بهذه الطريقة ،، فهو كان كله إغراء شعره الأسود المبعثر حتى أن بعض الخصلات كانت تقع على جبهته بشكل عشوائي ،، إرتخاء عضلاته الصلبة عينيه السوداء الهادئة

تابعت التأمل به ،، خط فكه المثالي وأنفه الحاد ،، لحيته المهندمة وبشرته القمحية بفعل الشمس كانت تميل إلى السمار كانت قد سمعت ذات مرة أن زوجها يحب التدرب في الأماكن المفتوحة ربما لهذا صنعت الحراره من بشرته هذه التحفة الفنية المثالية أما إبتسامته القاتلة فهي شيء آخر ومن عالم آخر ،، كل شيء به حرفيا مثالي فقط مثالي

كانت تتجول عينيها على كل إنش من ذلك الوجه الوسيم لكن حين وصلت إلى شفاهه توقفت لم تستطع إلا أن تتذكر كل المرات التي قبلها بها وكان قريبا منها ،، إحمرت وجنتيها بشكل جعل قلبه يصاب بالجنون ،، لم تكن هي أيضا في أفضل حالاتها فقد كانت فوضوية وماذا يتوقع ؟ وهي كانت تتحرك في السرير كأنها على حلبة مصارعة لكنها دائما ستظل جميله بعينيه

شعرها الغجري المبعثر على الوسادة وعينيها المفتوحتين قليلا فقط ،، إحمرار خديها وأنفها ،، بعيدا عن الخجل كان هذا بفعل دفن نفسها في صدره بقوة

إن كان عليه الإختيار بين أفضل الأمور التي وقعت له في حياته سيختار هذه اللحظات و يضعها في المرتبة ثانية لأن دخولها لحياته كان الأفضل و الأجمل

تكلم بعد أن أدرك أنها لازلت تبحلق في ثغره بغباء شتم تحت أنفاسه قبل أن تخرج حروفه الفعلية التي تخبط ليجمعها

_" تبا ستدفعني لإلتهامها لا محالة "

_ هل تروقك شفتاي يا جميلتي ؟

إنتبهت لشرودها الغبي بشفاهه وهمهمت بغباء أكبر

_ اه اه

إبتسم بسعادة لقد كانت مذهلة جميله رائعة مثيرة وهي تفتح عينيها على مصارعيهما ،،،هل تصدقون ريناد في هذه الحالة الآن ؟ و بسبب مارتينوز أيضا

_ على كل حال هما لكي ،، فكل خلية في جسدي تصرخ بإسمك حاليا ودائما

متى كان هذا الرجل الصامت يتحدث كثيرا ؟ و أيضا يجيد التغزل بها و مباغتة مشاعرها لهذه الدرجة وبهذه الطريقة

لكنه كان فقط يعترف بالحقيقة التي حتى لو مرت عليها عقود من الزمن ستبقى ثابتة فإن كانت المافيا تعترف بولاء الدم و هو القانون الأسمى فعشقه لهذه المرأة هو الشيء الوحيد الذي سيعترف به قبل كل شيء ،، قد تجف الدماء التي وضعت على طاولة الولاء وقد تخونه العشائر لكن قلبه لن يخونها أبدا وسيكون دائما ملكا لها

كانت متجمدة لم تجد ما تقوله وهي التي كانت لا تعرف الصمت ولم تتخلى عنها الحروف أبدا ،، لقد كانت المرأة التي لا تعرف الهدوء و لسانها لم يُبتلع قط ،، لقد أرادت سؤاله،،، أرادت معرفة متى حدث هذا ؟ متى تحول كل شيء بينهم لما عليه الآن ؟ كيف أصبح رجلا يجيد التعبير أكثر منها ؟ ألم تكن هي الكاتبة التي قد تكتب من الأوراق ما يكفي ظهرا من الزمن لقراءتها

_ أنا المرأة التي لا تصمت لكنك تخرسني بصمتك

قالت هذه الحروف بشكل عفوي وخافت لكنها تعلم يقينا أنها خاطئة الآن ،، ربما في البداية كانواا كذلك كانت صاحبة الحروف الكثيرة و كان هو الصنم الذي لا يطلق سوى كلمتين أو ثلاثة يمكنك عدها على الأصابع ،، لكنها لا تدري لما قالتها حاليا فقد تحولت لخرساء الآن ،، لكن تفكيرها بها لمدة طويلة جعلها تخرج من بين ثغرها في النهاية

_ وانا الرجل الذي لم يصمت أمامك قط

كانت ستحتج على ذلك وتخبره أن هذا غير صحيح كان عليه التكلم من البداية وشرح نفسه ،، لكنه إكتفى بالصمت وسلك الطرق الملتوية لكن الشيء الخفي عنها أنه كان يفعل كان جسده يصرخ بها ،، يكلمها بكل حركة ،، بكل فعل لقد كانت فقط عمياء ولم تلاحظ هذا

جاء طرق الباب ليكسر ذلك التواصل بينهما وما إن أفاقت عليه حتى نهضت مسرعة من بين ذراعيه وقفت تعدل شعرها الفوضوي بينما هو إبتسم وتكلم بهدوء صارم كالعادة ،، هل هو نفس الرجل الذي كان يكلمها ببحة لطيفة قبل قليل ؟ بالتأكيد لا ومستحيل

جاءهم صوت الخادمة يخبرهم أن الفطور جاهز والجميع ينتظرهم

****

على طاولة الطعام ........

كان هتان يحادث نيلا والتي كانت تبكي من الضحك وعيون إلينا مركزة على كليهما كانت تتساءل أليس هذا نفس الشخص الذي قالت ريناد عنه أنه يكره النساء ولا يطيق أن تقترب أي إمرأة منه ،، كان على عكس ما تخيلت يبدوا في غاية السعادة وهو يهمس لتلك الشقراء التي تضحك بصخب بالغ

عصافير الحب ،، هل تطلب من مارتينوز اطلاق النار عليهم ؟ وعلى ذكر مارتينوز رأته ينزل يبتسم كالأحمق يلحق زوجته المتوترة ،، مهلا مهلا ريناد متوترة هل حدث شيء بينهما ليلة أمس ؟ هذا ما فكرت به وإبتسمت لا إراديا

جلس الزوجين على طاولة الطعام وقد صمتت نيلا الضاحكة وبدأت تبحلق بهم أيضا

حسنا إجتمعت عائلة كاتا في القصر وعلى نفس الطاولة لهذا أسمح لكم أن تتخيلوا ما تريدون لأنه وحرفيا كانت الأصوات صاخبة كأنهم في حفل روك

ريناد كانت تتشاجر مع هتان الذي كان يجلس بجانبها ويسرق الطعام من طبقها كأن الطاولة فارغة ،، لكنه يريد رفع ضغطها لا أقل ولا أكثر ،، نيلا التي كانت بجانب هتان بدأت في الكلام كأنها راديوا مكسور ،، تطرح الأسئلة على مارتينوز كأنه جار في حيها وليس الأمير والزعيم

_كم عمرك ،، هل حقا أنت أمير ؟ انت وسيم ،، هل لديك أخوة أخرون غير إلينا ؟ أخبرني هتان أنك لا تتكلم كثيرا ويبدوا أنه على حق وبما ان ريناد تتكلم كثيرا فأنتم كوبل سماوي مثالي ................

كانت تتكلم بسرعة ومن دون توقف لم تسمح له حتى بإجابتها ،، ربما هي لا تتنفس حاليا من فرط الحروف التي تلوح بها في وجهه

بدأت صبا في شتمهم بمختلف اللغات فقد أزعجها صوتهم الصاخب لم ينتبهواا عليها في البداية لكن حين قالت بصوت مرتفع عن العادة وباللغة الفرنسيه أيضا

_ أيها الأوغاد إكبروا قليلا

ردت عليها إلينا بينما مارتينوز فهمها أيضا لكن لم ينبس بحرف

_ معك حق يجب عليهم ذلك

فتحت ريناد فمها وسئلت صبا بسرعة

_ ماذا قلت أيها الوغدة ؟

قلبت صبا عينيها بملل ،، وكأنها ستخبرها ها ها هي ليست حمقاء لا تريد أن تبرحها ضربا من الصباح الباكر

اعادت ريناد السؤال لكن هذه المرة كان لإلينا وبصوت يقل حدة ودافئ يليق بمخلوقة لطيفة وملائكية مثلها

_ إلينا عزيزتي إشرحي لي ماذا قالت ؟ لأكسر أنفها

نظرت إلينا لريناد التي كانت تبتسم لكن ورغم هذا كانت مخيفة وتلمع عينيها من الشر و إلتفتت لصبا التي بدت كالفأرة حسنا تريد الإستمتاع لكنها شعرت بالشفقة على تلك الشقراء الجالسة بجانبها

_ إسئلي مارتينوز لقد فهم أيضا

اعادت نظرها لزوجها الذي لازال هادئ وسط كل هذه الفوضى اللعينة التي تحدث في منزله

_ أخبرني ماذا قالت ؟

وضع الشوكة من يده ووقف بهدوء تحرك إليها بعد أن وضع يديه في جيبه وإنحنى يهمس في أذنها والشكر لله أن لا أحد سمع ما قاله

_ ليس مهما ما قالته ،، المهم ما سأقوله أنا

صمت قليلا وتنفس لعدة ثواني لدرجة ان الهواء الساخن لمس أذنيها

بعد أن إستنشق رائحة شعرها الخوخي قال

Je t'aime _

حسنا هي لم تكن جاهلة لهذه الدرجة تفهم بعض الكلمات الشائعة مثل مرحبا ،، كيف الحال ؟ و الأهم أحبك أحبك التي قد صرح بها زوجها لها في هذه اللحظة

إنفجرت عروق رأسها واحدة تلوة الأخرى ،، شعرت بأن الألعاب النارية تحدث حاليا في دماغها ،، هل سمعته جيدا أم أنها أخطئت ؟ ربما قال شيئا آخر ولأنها حمقاء فهمته خطأ ،، لكن لا لا لقد قالها بالحرف الواحد أحبك

J E T ' A I M E

خديها وأنفها أصبحوا كالطماطم الطازجة في الحقل ،، تلوح للمزارع عاليا حتى يقطفها ،، بؤبؤ عينيها المندهش يكاد يخرج من مقلتيها أما قلبها فقد مات حرفيا من الصدمة فمن كثرة خفقانه المجنون هي لا تشعر به أو هو الذي لا يشعر بها ،، تبا هي حقا لا تعلم

خرج مارتينوز كان يبتسم بإنتصار لقد قرر منذ أمس حين رأها تقف على هاوية الموت أن يعترف بحبه كل يوم لها ،، فلا تهم كل اللغات التي يمكنه التحدث بها لأنه على يقين أن ما يعتلي صدره لا يمكن وصفه

لقد ترك العواصف خلفه بعثرها بالطريقة الأجمل

لاحظ كلن من على الطاولة تغيرها فبادر هتان ليتكلم ساخرا منها وغاضبا في نفس الوقت

_ ماذا قال لك أيتها الوغدة لتصبحي قطة صغيرة مرتجفة ؟

إبتلعت شهيقا عميق ،، تحاول جمع شتات نفسها وبعد أن شعرت أنها تتحكم في نفسها المصعوقة تكلمت

_ ستموت إن لم تحشر نفسك في مؤخرتي أليس كذلك ؟

_ها ها ،، أنظري لنفسك في المرآة أولا ثم بعد ذلك سأسمح لك بالتكلم معي

كان يتحدث هنا عن الإحمرار الذي كان يكسوا وجهها

_ لن أزعج نفسي بك أكثر لأنك ستجمع أغراضك وترحل

قالت صبا ونيلا في نفس الوقت بتفاجأ

_ ها

أما هتان فتوقع ذلك كان يعرف أخته جيدا ،، بعد الخطر المحدق الذي تعرضوا له أمس ستحاول حمايتهم بكل الطرق الممكنة وكان الرحيل من قلب الحدث هو الطريقة الوحيدة لذلك والأفضل في رأيها

_ هههه أصبحتي تحلمين كثيرا لكن ما رأيك أن نعقد صفقة جميلة

قالت بنفاذ صبر

_ لن أتجادل معك أكثر

_ وأنا لن أرحل إذا

ضربت بيديها على الطاولة الخشبية بقوة وتكلمت بصوت مرتفع وهي تصر على أسنانها

_ ماذا تريد ؟

_ لنقم بجولة إن فزتي سأفعل ما تريدين لكن إن خسرتي ستقومين بما أريد ،، ما رأيك ؟؟

جاءت صبا للإحتجاج فهتان يفوز علي ريناد في القتال هذا من سابع المستحيلات لكن ريناد سبقتها قائلة

_ موافقة

كانت واثقة من نفسها تعلم أن نتيجة المعركة محسومة لديها الثقة الكاملة في نفسها وبقبضتها

إبتسم بمكر وتحدث كان يعرف أنه لن يفوز في هذا القتال لكنه متأكد أنه سيفوز في المعركة الحقيقية بينهما لقد كان يريد فقط كسب بعض الوقت ليس إلا لينفذ خطته الفعلية والتي صادف أنه إكشتف أروع الأشياء الممكنة في هذا العالم

_ حسنا المباراة مع الساعة 4

وافقت ريناد على ذلك فخرج هتان من القصر ليبدأ بالتحضير لخطته الجميلة

............................................

نزل من سيارته بشكل مهيب لقد إنحنى له الجميع بلا إستثناء ،، فور دخوله نزع نظارته الشمسية السوداء وتابع التقدم لداخل المقر ،، لديه إجتماع هام مع الرباعي وهاري ،، فطبعا مارتينوز لن يمرر ما حدث لزوجته أمس مرور الكرام كما تعلمون سيخرج العقل المدبر من تحت الأرض السابعة ويعذبه حتى يطلب الموت منه والذي سيكون رحمة كبيرة مقارنة بما سيفعله به

وصل لغرفة إجتماع الرباعي وكالعادة كلهم مشغلون بأعمالهم كانت ليندا تدقق في مجموعه من الملفات ،، هاري ينظر إليها من دون حتى أن يرمش فهو ليس لديه أي صفقات ولم يتدخل بهذه الأمور من قبل عمله يقتصر على حماية مارتينوز وإلينا والآن وجع مؤخرة جديد ،، ريناد وفوق هذا عائلتها

آرثر يقلب القنبلة اللعينة التي كادت تأخد زوجته منه أما أرون فقد كان يستعد لسفر لروسيا من أجل شحنة الكوكايين

كاي لازال يحاول تحديد مكان سبون ماپ والغضب بادي عليه فهو لم يتقبل الخسارة أمام وغد طفولي يغني أغنية سبونج بوب ،، إنها إهانة سيدفع ثمنها غاليا

جلس مارتينوز على كرسيه المعتاد وفور أن دلف للغرفة شعرواا بالهالة الخطيرة لكن لحسن الحظ أنه كان نوعا ما هادئ ،، يبدوا أن ريناد كانت كالمهدئات وإلا لكان قد أسقط المكان فوق رؤسهم

بدأ الإجتماع اللعين والذي لن ينتهي على خير كان السؤال الوحيد الذي طرحه مارتينوز يتكون من كلمتين قصيرتين

_ أين هو ؟

كان يتحدث عن الرجل الذي إحتجز صبا ،، أما الآخر الذي هرب حين وصلوا وأخبرتهم ريناد عنه ،، وجدوه مقتولا بثلاث رصاصات بعيدا عن المصنع بخمس كيلومترات

تكلم أرون بعد أن صب كأس من النبيذ يحاول إراحة عقله قليلا ،، لم ينل قسطا من الراحة منذ أمس لقد تولى أعمال ليندا التي كانت منزعجة بسبب الحذاء اللعين لكنها الآن تبتسم ببلاهة ،، هو لا يدري لماذا هي بهذه الحالة ؟ لكن المهم بالنسبة له أنها توقفت عن التذمر وإزعاج طبلة أذنه الحساسة من صوتها الصاخب

لا يعلم أنها حصلت على ما تريده بالنهاية

_ إنه في غرفة التعذيب

إبتسم مارتينوز لكن كان ذلك القوس المرسوم على وجه أكثر المناظر شرا وإخافة على كوكب الأرض

كان الظلام يتسرب من جسده كالهواء وأنفاسه كانت تخرج باردة كأن جسده مصنوع من جبل جليد ،، عروق رقبته برزت وفكه تصلب ،، عينيه السوداء كانت الشيء الوحيد الذي كان يطلق شراراة من النار الملتهبة

تكلم آرثر وقد ركز بعينيه على الزعيم لقد كان جادا بما يريده حاليا ويريد فقط موافقته

_ أريد تلك الفتاة

سألته ليندا بفضول لكنه لم يرد عليها كانت نظرته المفترسة لازلت صوب الزعيم

_ أي فتاة ؟

أجابها كاي الذي كان يعرف عمن كان يتحدث أرثر فقد أغرقه بالأسئلة عنها و صنع له ملفا سميكا بكل معلومة صغيرة وكبيرة تخصها

_ نيلا سوايك صديقة ريناد

فتحت عيون ليندا الخضراء بدهشة

_ لا تقل لي أنك أيضا وقعت في الحب

ضرب أرثر وجهه بحنق بكفه الكبيرة الخشنة ،، بينما إبتلع كاي ريقه لوهلة ظن أنها تعلم ما يجري بينه وبين صبا فقد قالت أنت أيضا ،، بينما أرون بدأ بالضحك كان يدرك أنها تشمله في هذه الجملة لكنه فقط معجب وليس عاشق هل يصحح لها المفرد ؟

_ هل ضربت رأسك أيتها اللعينة ؟ أم ماذا ؟

كان أرثر يصرخ بوجهها فقد أزعجته حقا ،، حب وأيضا في نفس الجملة معه ،، يفضل الإختناق بطعام الكلاب على ذلك

حسنا جاءت لتتكلم لكن مارتينوز سبقها ،، تكلم بهدوء كالعادة

_ لك ذلك لكن من دون عنف ،، خطأ صغير وصدقني لن أمنع زوجتي من قتلك

ماذا يقول بحق الخالق ؟ هل يطلب حاليا من أرثر أن يلجأ لتواصل البشري ؟ ويكون لطيفا مع تلك المرأة !!

لكن ماذا بالإمكان فعله ؟ لقد كان يدرك أن تلك الشقراء مهمة لزوجة زعيمهم وأي خطأ حتى لو كان صغير في حقها سيجعل ريناد تائرة ومجنونة

تنهد بقلة حيلة فليس لديه حل غير تلك الفتاة التي فككت القنبلة ،، لقد كانت حتى أفضل من فاين رون وهذا يعني أنها في القمة لهذا يحتاجها حاليا ،، يريد أن تقوم بتعليم الأوغاد لديه كيف يتم التعامل مع هذه الأشياء ؟ كما أنه سمع أنها تستطيع صناعتها ،، مجرد التفكير في هذا جعله يريدها ،، إن كانت قادة على إبتكار أشياء مثل هذه ،، ستصبح قوتهم مضاعفة وستزداد هالة الموت حولهم

وقف مارتينوز من مكانه لقد كان عليهم زيارة أحدهم الآن ،، لحقه أرون و أرثر لأن كاي كان مشغولا بحاسوبه اللعين و بي سبونج الخاص به ،، سيفقد عقله قريبا إن لم يجده .

***

دخل تلك الغرفة المظلمة التي تعبق برائحة الدماء كان الموت يحتضنها بقوة ،، فلو كان الموت مكان فقد كان هذا هو ،، ولو كان شخص فقد كان مارتينوز الوجه الآخر له أو يمكن القول أنه هو بحد ذاته

جلس على كرسيه بهدوء يضع رجلا فوق رجل كالملوك كان ينظر لمن أمامه بهدوء لكن عينيه صدقوني كانت الجحيم لمن تقابلهما

أخرج سيجارته السميكة وبدأ يبتلع ذلك السم

كان الرجل واقفا و مكبل بالسلاسل بكلتا يديه وعلامات السوط منتشرة بأنحاء جسده الضخم ،، وجهه إزرق من اللكمات ،، هذا طبعا عمل أرون و ألپيوس أحد أتباعه المجانين ،، المسؤول عن هذه الغرفة التي تزهر ورودا بعينيه ،، كان يحب التعذيب بالأساليب القديمة لهذا إن نظرت للغرفة جيدا ستلاحظ وجود معدات من العصر الفيكتوري

دخل بعد عدة دقائق حين سمع أن زعيمه في الطابق الأرضي مع دميته المسلية

خاطبه مارتينوز الذي شعر بوجوده حتى من دون أن يلتفت إليه

_ هل قال أي شيء ؟

هز رأسه بحزن مصطنع وقال بصوت حاد

_ مجرد هراء ،، قال أنهم تلقواا الأوامر من رجل إسمه بليديو ولكن لا وجود لهذا الإسم ولا أحد قد رأى وجهه ،، كأنها مزحة العصر

نهض من كرسيه بعد أن أنهى ألپيوس كلامه ،، كان يقترب من ذلك الجسد شبه ميت فقد أغمي عليه من كثرة التعذيب

لكمة واحدة منه جعلته يستيقظ ويبصق الدماء من فمه ،، حين فتح عينيه قابل وجه رجل تمنى لو قابل ملك الجحيم بدلا عن من يراه حاليا أمامه

من الغباء أن نقول أنه لم يتعرف عليه ،، فمن الأحمق الذي لا يعرف مارتينوز برويان ملك الظلام وحاكم المافيا الأشرس

لم ينطق سوى بحروف معدودة كالعادة ،، يبدوا أن التغير الذي حدث لا يظهر إلا مع ريناد فهي الوحيدة التي تجعله يتكلم كثيرا حتى من دون أن يدرك ذلك

_ من ؟

لم ينطق الرجل الذي أمامه حتى ولو بحرف واحد هذا جعل مارتينوز يلكمه مرة أخرى على بطنه ويعيد نفس الكلام

_ من ؟

تأوه الرجل بصوت عالي ،، اللكمة الثانية كانت أقوى من الأولى ويبدوا أنه إن لم يفتح فمه حاليا ،، سيخرج روحه هذا الرجل صاحب الهالة المميتة لهذا سارع في الحديث

_ لا أعرف سموك ،، تلقينا الأمر من شخص مجهول الهوية كانت الأوامر واضحة وكل ما عرض علينا صورة تلك المرأة الذات الشعر الأسود ،، كان عملنا يقضي بإصالها للمصنع وبعدها سيقوم الرجال من طرفهم بتفيذ المهمة التالية والتي لا أحد على دراية بها

لقد كانت كلماته صادقة فالخوف تغلغل في كل ذرة من جسده الفارغ ،، لم يملك الجرأة ليكذب حتى ،، فهو يلاحظ الموت شخصيا

كان مارتينوز لازال يقف ببرود ينظر للذي أمامه بتركيز فتقدم أرون يطرح السؤال الذي خطر في باله بسخرية

_ هل العملية كانت مجانية ؟

أجابه الرجل بلا تردد

_ بالتأكيد لا ،، لقد وصلتنا حقيبة من المال تحتوي على ثلاثة ملايين يورو وضعت أمام باب المستشفى الكبير للحاكم

_ كيف تم إعلامكم بمكان المال ؟

كان أرون من تحدث مرة أخرى فلازال الفضول يقتله

_ لقد وصلتنا الرسالة عن طريق طفل صغير كان يحملها في ظرف

_ من هو هذا الطفل ؟

_ لقد إختفى حالما اتم مهمته

كان مارتينوز يدرك أن الأمور لن تكون سهلة لكن أن يجدها بهذا التعقيد هذا كان مزعج ،، زادت هالته الباردة توهجا في المكان كأن القطب الشمالى فتح أبوابه وقال

_ أين ؟

_عند تقاطع الشارع العام

كل ما سمع في الغرفة هو صوت طلقة نارية كانت إستقرت في قلب ذلك الرجل الذي لم يفيده في أي شيء ،، فقتله تزامنا مع إنهاء كلامه

وبالتأكيد حتى من دون طرح أي سؤال ستعرفون أن مارتينوز كان الشخص الذي أطلق النار

أعاد مسدسه لمكانه المعتاد ،، خلف ظهره فأخفته سترة بذلته السوداء وخرج بهدوء كأنه لم يقتل أي أحد من ثواني معدودة

...........................................

كانت صبا ستخرج من القصر لكن صوت ريناد إستوقفها

_ صبا إبحثي لنا عن حلبة مصارعة

_ لماذا البحث ؟ زوجك لديه مقر واسع وعلى حد علمي الطابق ما قبل الأخير هو مكان لتدريبهم ،، أما القبو فهو مكان يعذب به الخائنين والحثالة

تنفست ريناد بحنق ،، هل كان عليها التلويح حاليا في أرجاء القصر وبصوت صاخب أنها تعرف المقر السري كراحة كفها ؟ ،، الوغدة اللعينة كأنها تقول

" هاي أنا سبون ماپ ولدي تصميم المكان وأعرف كل زاوية في تلك البناية الحمقاء"

هل تظنهم أغبياء أم ماذا ؟ يزعجها حقا هذا العقل الفارغ الذي يوجد في رأس أختها

لكن صبا لا تهتم بإخفاء هذه الحقيقة لأنها ليست خائفة ،، الخوف شعور بعيد عنها

كانت تتأمل ملامح أختها الغاضبة بلا مبالاة لكنها تعرف أن منظرها الطبيعي يستفز ريناد وستركلها على مؤخرتها في أي لحظة

_ أختي الجميلة سأذهب الآن نلتقي في الموعد

هربت صبا من دون أن تنظر حتى خلفها ،، لقد أزعجها إخوتها هذا الصباح بطلباتهم ،، هتان أيقظها مع الفجر من أجل بعض المعلومات التي ستحقق كارثة بالطريق لا محالة ،، لكن كل ما عليها سوى تنفيذ ماقد قاله في الوقت الذي يجده مناسب وإتمام الخطة على أكمل وجه

ارسلت رساله لنصية لكاي تريد لقائه ،، لتنجح مهمتها عليها إبعاده عن حاسوبه المحمول والنظام حتى لا يكتشف أنها قامت بإختراق بسيط وعطلت أنظمة الدفاع ،، كما أنها تريد رؤية وجهه الوسيم .

*
*
*
*

كانت تجلس في منتزه كبير ،، تقابل عينيها السماء بإشراق فيبدوا ان صبا كانت تحب الطبيعة الخضراء على عكس ريناد التي تعشق البحر ،، ربما لأنها كانت تشعر أنها جزء منها فتلك العيون الزيتونية قد سرقت من الخضار المحيط بها

وصل بعد بعد 20 دقيقة لمكانها ،، كان غاضبا بشدة حين أرسلت له تلك الرسالة بسبب المخترق المجهول الهوية الذي يتوعد له بالويل في كل ثانية ،، لكن شيء غريب حدث له ،، ففور أن قرأ حروفها إبتسم بطريقة لا إرادية،، لماذا هي كوميدية بحق الرب ؟

محتوى الرساله .......

" كعكتي الشهية أحتاج لرؤية وجهك الوسيم وحالا ،، إعتبر الأمر كأنه سيكون تجديدا لطاقة عيناي المصابتين بالعمى من وجه أخي ،، سأرسل لك العنوان لا تتأخر وإلا تجولت وفعلت أمور جيدة جدا "

وماذا تقصد بأمور جيدة ؟ هل من ظمنها إحراق هذا المرجي السعيد ؟ ربما هذا الإحتمال الأفضل و الأقل ضرارا من كل ما يوجد على قائمتها

لقد كانت جميلة جدا فتاته الهادئة كالأطفال ،، جعلته يفكر كيف مقتها من اللقاء الأول؟ لكن بالنظر لكل الأحداث التي وقعت عليهم ذلك اليوم فهذا طبيعي لأن عقله مبرمج على شيء واحد ،، حماية الزعيم عند الخطر ولا يسمح لأي شيء بتشتيته حتى لو كانت أجمل إمرأة على وجه الأرض

وصل إلى المكان وفور أن لمحها إستلقى بجانبها بهدوء لم يحتج الأمر منها حتى النظر إليه لتدرك أنه هو لقد كان عطره الرجولي مألوف لها بحيث لا تستطيع رئتيها إلا إستنشاقه بثمالة

تحدث هو يكسر الصمت بعد عدة دقائق

_ تعلمين يا صغيرتي أنني رجل مشغول ومع هذا أتيت

_ يجب أن تكون كذلك كالياندرو فيشوايز لكن بي فقط

_ ههههه لماذا ردودك لا تشبه وجهك البريء بحق السماء

قلبت نفسها إليه فأصبحت مستلقية على صدره العريض تأملت وجهه المثالي عيون خضراء وأنف مستقيم و فك حاد مزين بلحية خفيفة مرتبة

هل يمكن القول عنه مثالي فقط ؟ ،، لأنه كان أكثر من ذلك

أمسك بخصلة شقراء من شعرها كانت قد وقعت على وجهها و بطريقة لطيفة أعادها خلف أذنها ،، لم يكن في أفضل حالاته وهو يطالع هذا الوجه الملائكي الذي جعل عقله يطير إلى السماء في لمح البصر

كانت رغباته المنحرفة تدور في عقله وتعصف به كطحونة الهوائية ،، ولحسن الحظ تحدثت قبل أن يبتلعها فقد كانت لا تقاوم

_ أظن أن عقلي البريء لا يتوافق مع وجهي ،، ماذا أفعل بهما ؟

كانت تتكلم بسخرية كوميدية وحزن مصطنع ،، بينما تمسك رأسها بقوة تديره بيديها وهي تتكأ على ذلك الصدر الصلب بمرفقيها

_ هههه حسنا لا تفعلي اي شيء كلاهما جميل جدا في نظري

تبادل العشاق الكلام والضحك بينهما كانت صبا لطيفة لدرجة أنها تستطيع إقناعك بأي شيء سيء تريده حاليا

ضحكت كثيرا حتى دمعت عينيها وشعرت بالتعب ،، لم يختلف هو أيضا عنها فلقد كان رجلا هادئ ومرح كالعادة،، يصبح وحشا فقط حين يغضب ،، يتحول تلقائيا إلى شيء أسوء بكثير مما هو متوقع

لقد كان الرجل الذي إرتمت عليه النساء في كل مكان لكن ما إن عرفواا هويته حتى هربواا بجلدهم لكن التي أمامه لم تبدي ولو ردة فعل صغيرة تدل على الخوف او النفور منه

كان من الغريب أن تتشبت به عندما لم يمسكه أقرب الناس إليه وهذا بدا مختلفا جدا لكن يروقه لهذا لا يستطيع إدراك ما يشعر به حقا

_كاي

_ امم

_ أسرد لي قصة جميلة

_ ها

كان مندهش مما قالت لقد أراد إخبارها أنه لا يعرف لم يسبق وأن تمتع برفاهية الأطفال ،، لم يملك حتى والدين بالأصل ،، لكن تلك العيون الخضراء الزيتونية كانت تنظر له بطريقة لو طلبت منه قطعة من السماء لكان سيحاول جاهدا فعل ذلك مع أنه حتى لو ظل يقفز لآخر العمر لن يصل إليها

بدأ بسرد قصة ،، صحيح كانت شيئا إبتكره بسرعة إلا أنها كانت سعيدة ،، لم يرى الشق الذي زين شفتيها لأنها كانت نائمة على صدره لكنه شعر به

_ كان يا ما كان فتاة شقراء جميله تشبه الفأرة لكنها أيضا كانت رائعة وللغاية ،، خرجت الفتاة المشاكسة ذات يوم وعندما .............................

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

** راح خلي الاستنتاجات إلكم لتكتبوااا أرائكم وبتمنى الكل يشارك ووعد راح أسرع لحط الفصل الجاي اذا شفت الملاحظات الحلوة منكم

Continuă lectura

O să-ți placă și

Mon Bleu De LYNAREZ

Proză scurtă

2.5K 101 1
هذا سيئ ، هو سيئ مظهره لا يساعد و قلبي اللعين يركض . ليس من العدل أن أكون منجذبة إلى الوحش ليس و عيونه تشتعل حدقا لي ..
1.2M 52.3K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
184K 7.2K 20
ابنة كولونيل في الشرطة وزعيم منظمة العالم السفلي والمعروف بالتايغر....يا له من تناقض !! أجل أنه كذلك... من فتاة جامعية تمارس حياتها بشكل طبيعي لفتاة...