احساس حلو اوى ان حد تكون حياته اسهل بسببك تكون بتساعده بتفرحه بتشاركه همه بتخفف عنه فيكون وجودك بالنسباله بيخلي حياته تمام وبيسهله الصعب
بفرح اوى لما حد يقولى انى كده بالنسباله او يقول كلام عنى معناه كده بفرح وبحس ان لحياتى معنى
شروق :ايوه ادينى نشرته من دقيقتين اهو هيعلق بعد واحد اتنين تلاتة
اهو تعليقه كالعادة اول احببته واول تعليق بيكون ليه
وكالعادة كتب التعليق اللي مبيعلقش بغيره اهو
زياد الالفى :+1
بس كده مبيكتبش غيرها كل مرة +1 يعنى وهو كمان
طيب يشرح يبرر موقفه يشكر في اللي كتبته طيب انما لا بيكتبها ومبيكتبش غيرها ودايما يعلق بعد ما انشر بتلت دقايق تقرييا الكلام بيوصله في الدقيقة اللي برفعه فيها
شهرين عالحال ده
مش بس بيقرء الجديد ده جاب صفحتى من اولها لقيته في اول بوست كتبته كنت بقول فيه
اوقات بنكون تعبانين تعب ميفهموش حد مهما حكينا ميفهمناش ساعتها غير ربنا وميقدرش يساعدنا غيره يا رب هونها عليا وعلي كل اللي حاسين بخنقة وملهمش غيرك
تعبت ارحمنى برحمتك
علق طبعا وقال +1بس مكنش اول تعليق لانه البوست قديم بس الاخ زياد متابع اصيل مفيش حرف بكتبه علي صفحتى غير وبيشوفه ويعلق بتعليقه الوحيد ويعمل احببته ولو كنت رافعة بوست هزار بيعمل اضحكنى ومبيعلقش ولو مثلا عاملة مشاركة لحاجة من صفحة حد بيعمل احببته بس
بيعلق علي الخواطر اللي بوصف فيها حاجة حسا بيها بس
الخواطر دى بتبقي ملخص يومى حسب يومى بكتب اللي حسا بيه وبفكر فيه
ومعملتلوش بلوك لانه مش مؤذى ولا بيضايقنى باي طريقة ده حتى مبعتليش طلب صداقة ولا بيعلق باي حاجة غير +1 بس كده فقلت مش مستاهلة اعمله بلوك يمكن يكون بيستفاد من اللي بكتبه او بيفرق معاه
وطول ماهو مبيضايقنيش خلاص خليه هو وال+1بتاعته منورين الصفحة
انا شروق واحد وعشرين سنة تالت سنة كلية اداب قسم علم نفس
اصغر واحدة في اخواتى بنتين اكبر منى ومتجوزين عايشة مع بابا وماما امى ربة منزل وبابا دكتور اطفال
عملت لايك لتعليقه زى كل مرة
ورديت علي التعليقات اللي جايالى من صحابى قفلت ونمت انا بفتح فيس اكتب الخاطرة وانام بتبقي اخر حاجة بعملها في يومى
صحيت رحت الكلية وشوفت صحابي وحضرنا المحاضرات ورجعت
مريم صاحبتى كانت بتكلمنى عن وائل زميلنا في الكلية اللي هى بتحبه ومرتبطه بيه حاولت اقنعها انه حرام وملوش لازمه وان وائل لو بيحبها مش هيخليها تغضب ربنا وتكلمه من ورا اهلها
ردت عليا رد معناه انها مفهمتش حرف من اللي قلته
وقالتلي انه بيحبها ومبيحاولش يشوفها في اي مكان بره الكلية وانهم بيتعرفو علي بعض مش احسن ميتخطبو وهما ميعرفوش بعض ويختلفو ويفسخو الخطوبة
قلتلها امال هى الخطوبة ليه
ماهو علشان كده وانه لو عايز يتعرف عليها يجى يعرفها في بيت اهلها وانه ميقبلش على اخته اللى مريم بتعمله ده
بس مريم قالتلي انى مجربتش الحب لانى لو جربته مكنتش هقول كده
حاولت افهمها ان دى مسئلة مبدء وسواء حبيت او لا انا مش هتنازل عن مبادئى ويوم ما احب هحب اللي يشوفنى غالية ويتعب علشانى ويجيلي بيت اهلي مش واحد يسرقنى من وراهم وانى هحافظ على قلبي لحد ما يجى اللى يستاهله
قالتلى يعنى لو عرفت ان في واحد معانا في الكلية ومعجب بيا جدا ونفسه..
قاطعتها وقلتلها ميهمنيش ومش عايزة اعرف هو مين ولا حاسس بايه ولا فارق معايا لعب العيال ده
قالتلى يعنى اقوله ايه
قلتلها قوليله النمرة غلط يا عماد
انا الي عايزنى يكلم اهلي مش يكلم واحدة صاحبتى تتوسطله عندى يعينى
وقلتلها ان لو كلمتنى تانى في الموضوع ده انا مش هعرفها تانى وانا مش هبقي بنصحها تبعد عن سى وائل علشان حرام واقبل انا اكلم واحد من ورا اهلي
قالتلي خلاص مش هتفتح معايا الموضوع تانى
وسبتها ومشيت مريم طيبة وكويسة هي بس فاهمة الحب غلط اللي هى ووائل فيه ده مش حب
الحب احلي واغلي من كده بكتير
عموما انا مش هيأس وهفضل وراها لحد ما تبعد عنه
وقبل منام مسكت موبايلي فتحت فيس وكتبت
القسمة😍والنصيب💖
علشانك هيطول انتظارى
علشانك هتزيد اعزارى
علشانك هعلى اسوارى
علشانك هترق افكارى
علشان انت اختيار ربنا ليا
قبل ما تكون اختيارى
وبعد تلت دقايق طبعا اول تعليق كان +1 بتاعت كابتن زياد عملت لايك لتعليقه رديت علي تعليقات صحابى وقفلت ونمت
بعد اسبوع كانت بنت عمى بتتجوز في البلد هى اصغر منى بسنة بس طبعا في البلد هي كده سنها مناسب واكتر من مناسب كمان المهم رحنا قبل الفرح باربع ايام وفضلنا بعده يومين كمان هناك رجعت من هناك انا واهلي نامو من التعب وانا فتحت فيس كان بقالي اسبوع مفتحتش لانى كنت مشغولة بالفرح وبقرايبي هناك
لقيت حاجات عادية صحابى عمللى منشن فى حاجات رديت عليهم ورديت علي رسايل عالواتس وقلت اشوف الماسينجر لقيت طلب مراسلة من زياد الالفى فتحت الرسالة بسرعة لقيته باعت كذا رساله
بعد تالت يوم مكتبتش فيه حاجة لقيته كاتب
انتى فين مكتبتيش حاجة بقالك تلت ايام ليه
رابع يوم
انتى فين
خامس يوم
يومى سخيف من غير الخواطر اللي بتكتبيها
سادس يوم
من فضلك اكتبي حاجة مينفعش كده
سابع يوم
انتي مينفعش متكتبيش انا لازم اقرالك حاجة قبل منام افكارى المتلغبطة كلامك بيرتبها كلامك بيوصفنى وبيريحنى اعمل ايه انا طيب دلوقتى حرام عليكى علي فكرة
قريت اللي بعته وانا متفاجئة وفرحانة
معقول الخواطر اللي بكتبها مهمة بالنسباله اوى كده
حسيت انى بعمل حاجة مهمة ومؤثرة
مرديتش علي رسالته بس لاول مرة دخلت علي صفحته الشخصية قبل كده كنت كل ما افكر افتحها امنع نفسي
اللي هو ده واحد متابع اللي بكتبه وخلاص وانا ميهمنيش اعرف عنه حاجة بس المرة دى مقدرتش امنع نفسي بصراحة بس ملقتش حاجة مش كاتب اي معلومات عن نفسه مش حاطط صورة شخصية ليه خافي الاصدقاء مفيش اي حاجة غير اسمه وصورة البروفايل والغلاف
وكأنك يابو زيد ما غزيت مستفدتش ولا عرفت اي حاجة من صفحته الشخصية
هو مبيعملش اي حاجة عليها ولا خافي كل حاجة وبتظهر لاصدقائه بس
المهم رغم احباطى برضه كنت مبسوطة برسايله ومسكت موبايلي وكتبت
الفضول بالنسبالي هو اكبر دليل اننا عايشين ان في حاجة مستنين نعرفها عايزين نعملها ان في حاجة ممكن تخلى النهاردة مختلف عن امبارح او تخلي بكرة احلى من النهاردة انا عندى فضول تجاه النهاردة وبكرة فضول للي ممكن يحصلى وفضول للي ممكن يحصل للي حواليا
عندى فضول وشغف بالحياة بشكل عام
بعد ما نشرته بتلت دقايق لقيت المتابع الاصيل زياد عامل احببته ومعلق ب+1
بس لقيته بعتلي طلب مراسة كتب فيه كلمة واحدة بس
شكرا مكتبش غيرها انا كنت مستنية يكتب اكتر فضلت ربع ساعة باصة لشكرا اللي بعتها
وبعدين اتهورت وقبلت طلب المراسة وكتبتله
العفو علي ايه
فضل عشر دقايق ظاهرلي انه بيكتب وتختفي العلامة وترجع تظهر بقيت هموت واعرف ايه اللي بيحاول يكتبه ومتردد ومبيبعتوش ده
لقيته بعت
زياد: شكرا انك كتبتى
هو انا ممكن اسالك مكنتيش بتكتبي ليه قبل كده لو مينفعش مترديش الاهم بالنسبالى انك رجعتى تكتبى
فضلت خمس دقايق بقرء اللي كتبه ومش عارفة ارد اقوله ايه بس فرحانة باهتمامه وبفرحته انى كتبت
بعدين كتبتله
كنت فى البلد علشان فرح واحدة قرييتى ومكنش في وقت افتح فيس
زياد رد:مبروك ليها بس اتمنى انك متعمليهاش تانى
مردتش مبقتش عارفة ارد بايه فمردتش
مردتش على التعليقات اللي جاتلى قفلت الفيس ونمت
صحيت رحت الكلية ورجعت اتغديت مع اهلي وبعدين خلصت مزاكرة وبحث كان مطلوب منى في الكلية
وفتحت فيس وكتبت
السعادة قرار والنجاح قرار والفشل قرار والحزن قرار حتى الامل قرار علشان كده انا دايما باخد القرارات اللي هتنفعنى في حياتى لانى المسئولة عن اى حاجة بتحصل فيها والقرارات الغلط محدش هيدفع تمنها غيرى ومحدش هيشاركنى نتيجتها الحياة اختيارات علشان كده بحاول اختار صح
وعلق زياد اول تعليق زى كل يوم +1
بعدين بعتلى عالماسينجر
كلماتك صديقتى
افكارك سحر بيرتب افكارى المتلغبطة وبيجاوب اسئلة عندى انتى متعرفيش عنها حاجة
بتساعدينى من غير مطلب مساعدة ومن غير متحسي
وعلشان كده انا اخترت اقرالك دايما
كنت عايزه أسأله اسئلة كتيرة
هو مين عرف صفحتى الشخصية منين
افكار ايه المتلغبطة عنده
اسئلة ايه اللي كلامى بيجاوبها وانا معرفهاش
ليه كلامى بيفرق معاه اوى كده ولاى درجة اصلا كلامى بيفرق معاه بس مكنش ينفع اقول حاجة من كل ده
فكتبتله يا رب يفضل اختيارك بانك تقرالي قرار صح ومفيد دايما
كتبلي بسرعة
زياد :دايما انتى مش متخيلة كلامك مهم بالنسبالى ازاي صفحتك بالنسبالي عالم موازى للعالم الحقيقي اللي انا عايشه بس صفحتك عالم مريح وكلامك نجوم بتنور ليل حيرتى ووحدتى
رديت عليه
شروق :كلماتك قوية اوى ومعناها كبير
زياد :وحقيقي مش بس قوى وكبير الاهم انه حقيقي
شروق :معاك حق اهم حاجة الصدق في الكلام
انا بكره الكدب مش بس لانه حرام انا بحس كمان ان الكدب ضعف وعجز وان الصدق قوة حتى لو كنت هخسر حد او حاجة بالصدق احسن الف مرة ما اكسب مؤقتا بالكدب لانى مسير الحق يبان ويتعرف انى كدابة
واخسر خسارة مضاعفة اخسر اللي قدامى واخسر احترامه ليا واحترامى لنفسي
زياد :اوافقك الرأى وبشدة
بتكرهى ايه كمان
شروق :ليه
زياد :عايز اعرف
مشيها سؤال ليا وسؤال ليكى
شروق :موافقة
بكره الضعف والعجز بكره الامتحانات بكره الغرور والمغرورين بكره القهوة
انت بتشتغل ايه
زياد:دكتور علاج طبيعي
انتى اسمك شروق ايه وليه اسم صفحتك شروق وغروب
شروق:شروق عبدالله
واسم صفحتى كده لانى بحب التعبير ده جدا بيعبر عن حياتى وحياتنا كلنا شروق وغروب ابيض واسود بداية ونهاية
انت عندك صحاب
زياد :اه عندى بس مش صحاب قد ما هما زملاء او معارف بس مبحسش انى ليا صحاب بجد يعرفو عنى كل حاجة واعرف عنهم كل حاجة
انتى بتدرسى ولا خلصتى
شروق :لسه بدرس انا كلية اداب قسم علم نفس
عندك كام سنة
زياد :ستة وعشرين
وانتى
شروق:واحد وعشرين
انا هقفل علشان عندى كلية بكرة
زياد :تمام
تصبحى على خير
وفضلنا عالحال ده تلت شهور
اكتب يعلق بنفس تعليق كل مرة وبيكون طبعا اول تعليق كالعادة وبعدين نتكلم في الماسينجر شوية
وبعدين اقفل علشان انام
ضميرى وجعنى شوية بس كنت دايما بقول اننا بنتكلم لما اكون فاتحة فيس كلام بحدود هو مبيدخلش في تفاصيل شخصية لا يعرف شكلى ولا اعرف شكله اللي بينا كلام مش ممكن يوصل لحاجة يعنى
وبعدين ما هو كده كده كان بيقرء اللي بكتبه
وكلامنا مش فارق كتير عن اللي بكتبه
ده حتى هو مبعتليش طلب صداقة
فضميرى اقتنع او عمل نفسه اقتنع ونام
مرة كنت كاتبة
تخاريف رومانسية
بتحبينى 💖؟ ايوه بحبك
ليه وقد ايه؟معرفش
انا معنديش اجابة لاسئلتك
علشان كده متسالش
زياد عمل احببته بس وكتبلي عالماسينجر
زياد:حلو اوى اللي كتبتيه النهاردة
شروق :مبسوطة انه عجبك
زياد :وانا مبسوط ان الحاجات الرومانسية الي بتكتبيها زادت
شروق :ايه ده هي زادت
زياد :اه زادت كتير عن الاول
شروق:مش مهم قبل كده كنت بكتبها وخلاص مش لحد ولا عن حد فمش فارق حتى دلوقتى لما زادت فهي برضه من دماغى وخلاص عادى مش لحد ولا عن حد
زياد :اه معاكى حق
بس اللي انتى بتكتبيه حلو وبسيط بيدخل القلب بسرعة
شروق :شكرا
انا هقفل علشان انام
زياد :بدرى كده
شروق :يومى النهاردة كان طويل ومتعب في الكلية
تصبح علي خير
زياد:وانتى من اهله
فضلت طول اليل افكر هو بجد الكلام اللي بكتبه لسه مش لحد ولا عن حد ومن دماغي وخلاص
ويا ترى فعلا زيادته دى حاجة عادية زى ما كتبت لزياد
امال انا ليه حسا انى بكدب وهكدب ليه اصلا
تانى يوم رحت الكلية وقابلت مريم اللي كانت منهارة لان وائل باشا قالها انه مش هيقدر يتقدم ليها دلوقتى ولا حتى مجرد قراية فاتحة وانه حاسس انه اتسرع في الحكم علي مشاعره وانه كان حاسس تجاها مجرد اعجاب
مش حب يخليه يتقدملها ويتجوزو وانه اسف وان ده غلطه وسابها ومشي مسمعش ردها حتى
هى كانت بتقولى كان عندك حق يا شروق ده مكنش حب هو كان بيلعب بيا وبمشاعرى انا حسيت انى مليش قيمة وهو بيتكلم وان ضيعت مشاعرى علي إنسان ميستاهلش
انا ندمانة علي كل دقيقة عرفته فيها
هديتها وقلتلها انه خلاص درس وتتعلمه ومتكررش غلطها تاني اللي عايزها بجد يجلها لحد بيتها والحب الحقيقي هيبقي برضا ربنا ورضا اهلها قدام كل الناس مش في الجامعة بس بعيد عن عين اهلها وعين اى حد تعرفه
وروحت باليل فتحت فيس وكتبت
اوقات بنغلط وندى ناس متستاهلش مشاعر اغلي بكتير من انهم ياخدوها بنحطهم في مكانة اعلى بكتير منهم
ده غلطنا احنا لاننا بنقلل من قيمة حاجات غالية لما نديها بسهولة لناس ميستحقوهاش
بلاش تدى حاجات غالية لناس غلط وميستاهلوش علشان لما يجى الناس الصح اللي يستاهلو يبقي عندك اللي يليق بيهم تديهلهم ميلاقوش بقايا مشاعر استهلكتها مع الناس الغلط انا عن نفسي بحاول دايما ادى كل واحد اللي يستحقه لا اكتر ولا اقل
زياد علق +1وعمل احببته كالعادة
وبعدين بعتلى عالماسينجر
زياد :معاكى حق جدا في كلامك
الندم اللي بنحس بيه بعد مندى مشاعرنا لحد ميستاهلش ويجى بعدها حد يستاهل يلاقينا فاضين من جوه ومعندناش حاجة نديهاله بيبقي ندم قاسى ومفيش حاجة ممكن تضيعه بيكون ندم بعد فوات الاوان
مش عارفة ليه اتضايقت من كلامه وفكرت هو بيتكلم عن تجربة يعنى هو ممكن يكون حب حد وطلع ميستاهلش وبعدين اتحب بس مقدرش الي حبه
حسيت ان في نار قايدة في قلبى ومن غير تفكير كتبتله
شروق:معاك حق
شكلك خبرة وبتتكلم عن تجربة او تجربتين تلاته
زياد :لا خالص علي فكرة متضايقيش انا كلامى مش عن تجربة ولا حاجة
شروق:انا مش متضايقة علي فكرة واتضايق ليه
زياد :تكونى غيرانة مثلا
حسيت ساعتها انى بردت فجاة كنت بترعش وخايفة
غيرانة هو انا غيرانة
انا غيرانة على زياد يعنى انا بحبه ما هو انا مش هغير الا علي حد بحبه
انا بحب زياد ازاى ده انا معرفش شكله مسمعتش صوته في حياتى الي بينا كلام مجرد حروف زياد مش خطر عليا ولا علي قلبى مش ممكن احب حد من كلامه
مش ده كان كلامى لنفسي مش ده اللى سكت بيه ضميرى
ادينى طلعت غلطانة وادينى حبيته واتعلقت بيه وغيرانة عليه واللي بنا مجرد كلام
نسيت ان الكلام ده ليه اثر عليا وعلي قلبى نسيت ان الكلام ده خلاه جزء من حياتى
نصحت مريم تحافظ على نفسها وفى الاخر ضيعت انا نفسي وخسرت ثقتى بقلبى اللي قلت انه مش هيحب غير اللي يستاهل حبه هحب في النور قدام اهلي وكل الناس
خاطرت بيه وبمبادئى وادينى خسرته وخسرت مبادئى
بكيت كتير بكيت كتير اوى
وبعدين مسكت موبايلي لقيت زياد باعتلى
زياد :شروق روحتى فين
شروق ردى عليا
شروق اعتبرينى مقلتش حاجة
شروق انا اسف بس ردى
كتبتله
شروق :انا اللي اسفة لنفسي على اللى عملته قبل كده
واسفة ليك على اللى هعمله دلوقتى
وقبل ما يرد ويسالنى قصدى ايه كنت عملتله بلوك
وبكيت كتير فضلت ابكى لحد الفجر ما اذن وصليت
ودعيت ربنا يغفرلي ويشيل حبه من قلبى ويقبل توبتى ويقوينى ويعنى علي نفسي علشان مضعفش وارجع اكلمه تانى
فضلت شهر بقرء المحادثة اللي كانت بينا وابكى ويوحشنى كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله وابكى اكتر
وبعدين مسحت المحادثة اللي بينا حسيت انى كده بضعف نفسي ومش صادقة في توبتى
لمدة تلت اربع شهور مكنتش بكتب حاجة على صفحتى
خلصت تالت سنة في الكلية
ومريم في الاجازة اتقدملها واحد صاحب اخوها
وهى وافقت واتخطبو
بس كانت بتحكيلي انها متضايقة وحسا انه احسن منها وانها متستاهلوش
وكانت بتبكى وهي بتقولى انها غصب عنها بتقارن بينه وبين وائل مع انها عارفة ان خطيبها احسن منه الف مرة بس غصب عنها كل ما خطيبها يقولها حاجة او يعمل علشانها حاجة تفتكر وائل لما قالها كده او عمل علشانها كده وتبكى اكتر وهى بتقولى يرتنى سمعت كلامك
كنت بقولها ان خلاص وائل صفحة واتقفلت وهى تبدء من جديد مع خطيبها وانها كل ما تفتكر وائل تستغفر وتجدد نيتها في التوبة وتركز مع خطيبها وتفكر في حياتها الجاية معاه ومع الوقت هتلاقي نفسها مبتفكرش في وائل خالص
فكرت يا ترى انا هبقي زيها هفكر في زياد حتى بعد ما اتخطب واتجوز هو مقاليش انه بيحبنى او انى بوحشه فلما اسمعها من حد غيره هتبقي اول مرة
بس يا ترى مش هفكر زياد كان ممكن يقولها ازاى
لما اللي هرتبط بيه يعملي حاجة يا ترى هفكر زياد كان ممكن يعملهالي احلى منه ولا لا
هقارن بينه هو نفسه وبين زياد
وكل ما افكر اندم واخاف واستغفر كتير
رجعت تانى اكتب بس لغيت ان حد من المتابعين يقدر يعلق كان بيعلقلي صحابي وبس
وبدات اخر سنة ليا فى الكلية
مع الوقت تفكيرى فى زياد قل وكنت كل ما افكر فيه او احس انه وحشنى استغفر كتير وادعى ربنا يقبل توبتى ويشيل حبه من قلبى
بعد الدراسة ما بدات بشهر بابا قالى ان فى واحد جارنا متقدملى
انا كنت في الاجازة كل ما بابا يقولى علي عريس ارفض فضلت خمس شهور من بعد ما عملت لزياد بلوك وانا برفض بس لما لقيت نفسي تفكيرى فيه قل قلت ادى لنفسي فرصة وابدء من جديد خصوصا ان ماما كانت شايفة انى بتدلع وبابا كان بيشكر في العريس المرة دى وفي اخلاقه جامد خصوصا انه بابا ووالده صحاب
قلت موافقة اشوفه
هو اسمه زياد عبدالرحمن لما بابا قالى اسمه اتخضيت زياد من بين كل الاسماء اللي في الدنيا اسمه زياد
فكرت ارفض حسيت نفسي خفت
اسمه رجعنى تانى لذكرياتى مع زياد
بس مبقاش ينفع ارفض بعد ما خلاص قلت لبابا وماما
انى موافقة
وجه هو ووالده ووالداته واخته انا اعرف اخته كانت معايا في ثانوى بس هى دخلت كلية علوم
وهو انا كنت اعرفه شكلا بس
بشوفه في الشارع احيانا
اتكلمنا كلنا متكلمتش معاه علي انفراد
مكنتش حسا انى هقدر ومكنش عندى اسئلة اسالها ولا عندى اجابات لاسئلة هو يسالها وكمان هو مطلبش يتكلم معايا لوحدنا
مشيو وانا استخرت مكنتش حاسة بحاجة خالص قلت ان ده كويس علي الاقل مش مقبوضة وكمان اكيد مش هحس براحة وسعادة وانا غصب عنى بفكر في زياد بس ان شاء الله زياد جارنا هيبقي هو وبس اللي في تفكيرى والتاني ده هطلعه من دماغى خالص ومن قلبي كمان
بلغت بابا انى موافقة وبابا بلغهم و اتفقنا علي الخطوبة
واتخطبنا وبعد ما اتخطبنا بيومين زياد كان بيكلمنى عالموبايل وانا قلت اخليه عندى في الاصدقاء اكون معاه زكريات امحى بيها زكريات زياد التانى
شروق :انت مش عندى في الاصدقاء صحيح
ابعتلي طلب صداقة وانا هقبله اكتب رقم تليفونى هتطلعلك صفحتى الشخصية اسمها شروق وغروب
زياد :مش هعرف مش هلاقيها
شروق :ليه بس هتلاقيها ورقم التليفون هيسهل الموضوع خالص
زياد :مش هلاقيها يا شروق حتى لو كتبت رقم الموبايل لأنك عملالي بلوك
شروق بتوتر :يعنى ايه عملالك بلوك
زياد :يعنى عملالى بلوك من خمس شهور ونص وانتى عملالي بلوك
شروق :انت زياد الالفي
زياد :انا زياد عبدالرحمن كامل الالفى
شروق :ومقلتليش ليه قبل كده ومعرفتنيش ليه انك جارى
وعرفت صفحتى منين اساسا
زياد :نيرة اختى كانت عملا شير لبوست من بتوعك فكرتها صفحة من اللي علي الفيس بس لقتها حساب شخصى
مكنتش اعرف انها انتى خصوصا انك مبتحطيش صورك علي صفحتك الشخصية بس كلامك عجبنى اوى
فعملتلك متابعة وفى مرة كنت مخنوق فعلا شفت بوست ليكى خفف عنى فخليت المتابعة سي فرست
ومع الوقت بقيت عايش علي اللي بتكتبيه
ياما بيوصف حالي ياما بيخفف عنى
ياما بيحللى مشكلة او بيجاوب سؤال عندى
ياما بيخلينى افكر في حاجة مفكرتش فيها قبل كده
وكتير بلاقينى مقتنع باللي انتى كتباه
فبقيت اعلقلك ب+1لانى فعلا عندى نفس الافكار والمشاعر وجبت صفحتك من اولها لاخرها قريت كل حرف فيها
الوقت اللي بتنشرى فيه بيكون اخر يومى انا كمان
خلاص خلصت شغل ورجعت من بره لو كنت مع اصحابي واتعشيت مع اهلي بكون فعلا يومى خلص
وبقيت بنهى يومى بكلامك بيكون اخر حاجة بعملها قبل منام
بقي عندى فضول كبير اعرف انتى مين وبتكتبي ده ليه
اوقات كتير كان بيبقي نفسي أسألك ايه اللي حصل معاكى وخلاكى تكتبي كده
من خلال التعليقات عرفتك تعليقاتك مع نيرة عرفتنى انتى مين وساعتها بقيت مش عايزك تعرفينى
كنت حاسس انك هتقفلى التعليقات لو اكتشفتى انك تعرفينى وانا كمان مكنتش عايزك تعرفى ان انا الي بعلقلك دايما ومهتم وبكون اول تعليق واول احببته
انا بعلقلك من صفحتى بعد ما عملت لنيرة بلوك خدتها في موقف هزار بينى وبينها بس انا كنت قاصد اعمله
وخليت كل حاجة عندى للاصدقاء وبس علشان متعرفنيش انتى
الصور والبوستات والاصدقاء كل حاجة خفيتها ميشوفهاش غير أصدقائى عالفيس وبس
مكنش في دماغى حاجة ولا في قلبي
بقرالك وكلامك جزء جميل ومهم في يومى وبس
او ده اللي كنت مفكره
لحد ما فضلتى اسبوع متكتبيش
اول يوم فضلت مستنى بعد الميعاد اللي بتكتبي فيه ساعتين مستنيكى تكتبى لحد ما نمت
وتانى يوم اول مصحيت اول حاجة عملتها فتحت اشوف يمكن تكونى كتبتى حاجة بس ملقتش حاجة
وباليل فتحت تانى وبرضه مكتبتيش
كنت متضايق حاسس ان حاجة ناقصة ومخنوق
فعلا كنت محتاجك تكتبي ولقتنى من غير تفكير ببعتلك رسالة عالماسينجر
وكل ما يوم يعدى وانتى مبتكتبيش كان احساسى بالضيق بيزيد وعلي خامس يوم زاد عليهم احساس بالخوف
شروق :خوف من ايه
زياد : خوف انك متكتبيش تانى او انك تكونى خليتى بوستاتك للاصدقاء فقط خوف تكونى قفلتى صفحتك
خوف من انى مقرالكيش تانى مكنتش عارف هعمل ايه من غير كلامك انا بجد حياتى اختلفت بيه
لما كتبتى فرحت واتطمنت
وبعتلك من غير تفكير اشكرك
ولما رديتى وبقا بينا كلام مصدقت لانى فعلا كنت عايز اعرفك بس كنت بقرب بحرص لانى عارف انى لو غلطت ولو غلط بسيط انتى هتنهي الكلام بنا وانا مكنتش عايزه ينتهى مكنش ينفع بعد ما عرفت يعنى ايه اتكلم معاكى وتردى وتحكيلي عن نفسك حتى لو حاجات بسيطة ومش خاصة اوى كانت بالنسبالى مهمة مكنش ينفع ارجع تاني معرفكيش ومليش معاكى كلام
لما كلامك الرومانسي زاد كنت مبسوط لانى كنت حاسس انى السبب ولما لمحت لده ردك ساعتها ضايقنى وحبطنى
وخوفت يكون كلامك لحد تانى او يكون أثر حد تانى في حياتك ولما قفلتى بسرعة اتلغبطت ومبقتش فاهم كنت حاسس انك بتهربي منى بس لو انا شخص عادى بالنسبالك هتهربي ليه
تانى يوم لما اتكلمنا وحسيت في كلامك غيرة كنت فرحان اوى واتطمنت وقلقي واحباطى كله راح
بس انتى مردتيش عليا
ولما رديتى ردك خوفنى كنت حاسس ان معنى كلامك انك هتعملى بلوك وعملتيه مسبتليش فرصة حتى انى امنعك او اعرف السبب
كنت في الاول غضبان منك وبعد وقت بقيت محبط وفي الاخر لقتنى حزين ولقيتك وحشانى مش بس كلامك اللي بتكتبيه لا
انتى نفسك برغم انك كنتى حطا لنفسك حدود كتير في كلامك معايا بس برضه وحشتينى
وحشتنى النص ساعة اللي كنا بنتكلمها في اخر اليوم واكتشفت انها كانت بتهون وبتحلى اليوم كله
عملت اكونت جديد وتابعتك منه
لقيتك فضلتى فترة طويلة مبتكتبيش ولما رجعتى تكتبي كلامك بقا اغلبه نصايح للبنات انها تحافظ علي نفسها ومتسبش اى مدخل للشيطان مهما كان صغير
ومتستهونش باى ذنب مهما كان بسيط
يمكن تفكرينى مجنون
بس ساعتها كنت حاسس بحاجتين
شروق :حاجتين ايه
زياد :اول حاجة انى مبسوط لانى حسيت انك كلامك بسببي وانك حبتينى برغم كلامنا القليل وبرغم انك متعرفنيش وفاكرة انى معرفكيش
تانى حاجة الفخر كنت فخور بيكى انك عملتى كده
بعدتى ومش بس كده لا كمان بتحذرى غيرك علشان ميعملش اللي عملتيه وطبعا ميعملش الاكبر منه
بس بوستاتك في الموضوع ده قلت ولقيتك بتكتبى عن الفرص التانية والبدايات الجديدة
خفت تكونى نستينى وخفت اكتر لتكونى هتتخطبي او حاجة
فقلت لنفسي بدل الخوف ومراقبتك من بعيد كده
ما اخد خطوة واقرب واخد المكانة اللي تريح قلبي وتفرحه
المكانة الي مينفعش تخرجينى منها من حياتك ببلوك المكانة اللي تخلي كلامك وافكارك ومشاعرك حقى
وتخلينى حقك مش ذنب بتستغفرى عنه وبتحزرى البنات انهم يقعو فيه
فطلبت من بابا يتقدم لعمى عبدالله
عمى عبدالله كان متردد وده قلقنى لما بابا قالي ودعيت ربنا كتير انك توافقي والحمد لله وافقتى
وجيت واتقدمت ولما لقيتك مش عارفة تتكلمى معايا ومبتبصليش كتير وشكلك حزين شوية فرحت لان ده معناه انك لسه فاكرانى كزياد الالفى ومنستنيش ومتخططيش اللي كان بينا لسه
ها هتفكى البلوك بقا
ايه مش مفتقدة +1اللي كنت بعلق بيها هانت عليكى العشرة
شروق وهي بتضحك:ده اللي فارق معاك
لا اتحايل عليا شوية
زياد :لا اتحايل مين خلاص بقا حقى اقرالك واعلق واسمع منك صوت وصورة كمان الحمد لله
شروق :اقنعتنى خلاص هفكه حالا
زياد :تمام هقفل علشان تلغي البلوك وتكتبي من تانى كلام سحر يرتبلى افكارى المتلغبطة ويعبر عن حالى
يلا معاكى ربع ساعة
شروق :ربع ساعة بحالها لا ده كرم زايد منك كده
زياد :اعمل ايه بقي في قلبي الطيب
يلا سلام مؤقتا
شروق :سلام
وفضلت دقيقتين بحمد ربنا وبتنطط من الفرحة ومش مصدقة نفسي وبعدين مسكت موبايلي فتحت فيس شلت البلوك اللي كنت عاملاه لزياد
وبعدين كتبت
الحياة فى النور مفيش احلي منها كفاية الامان واحساس الراحة وانك مش عامل حاجة غلط ولا حد يقدر يلومك علي حاجة ولا مقصر في حق حد
مستحيل حد جرب الحياة في النور يستحمل يعيش في الضلمة
ومستحيل حد جرب الحياة في النور وامانها يرجع للحياة في الضلمة وخوفها من تانى
الحمد لله ان حياتى كلها فى النور وان حياة الضلمة عمرها ما كانت لايقالى الحمد لله حمد كثيرا طيبا مباركا فيه
انا مستحيل اخسر احساسي بالراحة والأمان ده علشان اى حاجة في الدنيا
وواثقة ان اي حاجة مش هقبل بيها في الضلمة
ربنا هيعوضنى بالاحسن منها فى النور
زياد علق وكتب :+1
وانا لاول مرة رديت علي تعليقه
شروق :احلى واغلى +1في حياتى كلها دى ولا ايه 💖
#حكايات_منار
فضلا تدعو لابويا بالرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فردوسه الاعلى هو وموتى المسلمين جميعا