رفع درجة حرارة الوحش

By meka122

792K 64.2K 12.5K

( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج... More

Chapitre1
Chapitre2
Chapitre3
Chapitre4
Chapitre5
Chapitre6
Chapitre7
Chapitre8
Chapitre9
Chapitre10
Chapitre11
Chapitre12
Chapitre13
Chapitre14
Chapitre15
Chapitre16
Chapitre17
Chapitre18
Chapitre19
Chapitre20
Chapitre21
Chapitre22
Chapitre23
Chapitre24
Chapitre25
Chapitre26
Chapitre27
Chapitre28
Chapitre29
Chapitre30
Chapitre31
Chapitre32
Chapitre33
Chapitre34
Chapitre35
Chapitre36
Chapitre37
Chapitre38
Chapitre39
Chapitre40
Chapitre41
Chapitre42
Chapitre43
Chapitre44
Chapitre45
Chapitre46
Chapitre47
Chapitre48
Chapitre49
Chapitre50
Chapitre51
Chapitre52
Chapitre53
Chapitre54
Chapitre55
Chapitre56
Chapitre57
Chapitre58
Chapitre59
Chapitre60
Chapitre61
Chapitre62
Chapitre63
Chapitre64
Chapitre65
Chapitre66
Chapitre67
Chapitre68
Chapitre69
Chapitre70
Chapitre71
Chapitre72
Chapitre73
Chapitre74
Chapitr75
Chapitre76
Chapitre77
Chapitre78
Chapitre79
Chapitre80
Chapitre81
Chapitre82
Chapitre84
Chapitre85
Chapitre86
Chapitre87
Chapitre88
Chapitre89

Chapitre83

6.5K 644 96
By meka122

رفرف الشعر الفضي مع هبوب الرياح و حلق جسدها فوق المدينة، كانت الوحوش بالفعل قد بدأت في الاخلاء واخذت كل حيوان وبشري بعيدا عن هذا الانهيار..

لم تكن المدينة تشبه شيئا، عبارة عن حجارة مكومة وارض متصدعة ومنكسرة مليئة بالفجوات، بدى الكوكب على وشك الانهيار.

المسألة فقط بعض الوقت وينتهي الكون و البشر و الوحوش وكل كائن حي، ان لم يتم حل الامر لن يكون هناك وجود لشيء

دفعت جناحيها تحمل جسدها اسرع قليلا وراقبت بعناية الوضع، في خضم ذلك ارتدت صرخة بأذنيها وتحركت الاعين القرمزية غريزيا للزاوية.

ارتجف جسد الطفل ينكمش في كرة وبكى بصوت مرتفع عندما ركض ذئب اسودا بزوج من العيون البيضاء مع رغبة لا يمكن اخفاؤها في القتل.

تنفس بشكل عنيف واغلق عينيه بإحكام ينتظر مصيره، في تلك اللحظة خدش بشرته رياح قوية مثل كائن مر بدون صوت ولم يأتي اي الم كان يتوقعه.

بالكاد ابتلع لعابه وجمع شجاعته  يرفع رأسه، خلف ضباب عينيه استطاع رؤية الذئب مغمى عليه ارضا ووقفت فتاة بجسد نحيل وملابس نوم خفيفة.

تبعثرت خصلات الشعر الفضي امام عينيه و الاجنحة الضخمة نضيفة وتعطي بريقا تحت ضوء القمر.
هدأت عضلات جسده وتوقف عن البكاء يحدق بصمت.

عندما تولت امر الذئب التفتت بإبتسامة ناعمة وزوج من العيون القرمزية تنحني برفق، كانت ابتسامة ودية مثل خداع طفل بالحلوى للذهاب معه عدى ذلك لم يمتلك الطفل اي مقاومة.

حملته لمنطقة آمنة حيث تجتمع الوحوش تحيط بالحيوانات و البشر لحمايتهم  وغادرت تحبث عن اي ناجين في خطر.

رأت الكثير من الطيور تهاجر وحيوانات بدون وعي ذاتي تركض هربا من هذا الدمار لكن لايزال هناك العديد من الجثث الملقية ارضا، لا يمكنهم التحكم في اهتياج حيوان بدون وعي ذاتي لذلك لن يستطيعو احتجازها وحمايتها وتركو فقط البعض يموت و البعض يهرب.

"...."

في لحظة لم تفهم بها شيء ارتطم جسدها بجسد آخر واندفعت تسقط ارضا في تشابك عنيف مع جناحي الطرف الاخر.

خلف رموشها لمحت الشعر الاحمر القرمزي  يتخبط في الرياح واعطى قلبها نبضا عنيفا.

"تثيرون اشمئزاز يجب ان تموتو على الجميع ان يموت، نحن فقط من يستحق هذه الحياة"

اخترق صوت غريب بصدى يؤلم اذنيها وشعرت ان فروة رأسها مخدرة رغم ذلك لم تمنعها غريزة البقاء من القتال و عقدت حاجبيها تركل اليكساندر بعيدا.

الهجمة على بطنه جعلت عضامه مؤلمة وابتعد يطير بعيدا بزمجرة شرسة وتهديدية.

" قذرة قذرة كان يجب ان اقتلك سابقا".

"....."

لهثت تحكم توازن جناحيها وحلقت امامه على مسافة بعيدة، كان جسده اسود بالكامل و الاعين بيضاء تحتوي نقطة سوداء واحدة في المنتصف، لولا جسده المألوف وشعره الاحمر كان يستحيل ان تتعرف عليه.

ارتجفت حاجبيها في تعابيره المثيرة للإشمئزاز وشعرت بالدونية، دائما ما نظر لها مثل هذا، جعلها تشعر كما لو انها حشرة لا تستحق البقاء في هذا العالم و الامر الاكثر قرفا انها لم تستطع مقاومة الافكار التي تنتشر بعقلها وتقبلتها ترحب بها.

رفع عينيه البيضاء لها واعطى ابتسامة ملتوية تظهر اسنانه سوداء وغير واضحة تندمج مع لون جسده.

"في هذا العالم لا احد يستحق ان يكون حيا،نسلنا فقط من سيعيش، ستكون هذه الاراضي ملكا لنا فحسب"

اندفع بسرعة مصاص دماء وتشابك في قتال عنيف مع سيليستيا، حاولت تجنب لكامته الصلبة و بقدر المستطاع منعت نفسها من القتال بجدية حتى الموت.

التباين في القوة و السرعة تسبب في تعرض وجهها لعدة لكمات وبدى عضام الفك تصدعت وانتشر الم و طعم الدم الصدئ بشفتيها.

تشوش عقلها مع ضرب في رأسها و تباطأت حركاتها بشكل واضح، عثر اليكس على ثغرة في دفاعها واعطى ابتسامة مهووسة عندما سقطت قبضة يده بعنف على بطنها.

"......"

حدقت على نطاق واسع في تلك الاعين البيضاء وبصقت الدماء بفهمها قبل ان يتراجع جسدها بسرعة مجنونة نحو الارض.

لم تستوعب ما حدث بالضبط الا عندما شعرت بجناحيها تتحطم على الارض وحدثت تمزقات تسببت في تسرب الدماء وفتح شفتيها تصرخ دون صوت

كان مؤلما يجعل جسدها يرتجف وتبخرت جناحيها بضعف تختفي في الهواء، القوة التي كانت تمتلك تراجعت و تنفست تسحب انفاسا كثيفة بينما العيون الزرقاء تحدق في السماء بشكل ضبابي.

لم تكن خصما لأليكساندر  منذ البداية ناهيك عن انه مجرد وحش مصاب بجنون القتل الان.

من بعيد رأت صورة ضلية تندفع نحوها وآخر  ما تبقى لها من قوة جمعته في اظافرها ونمت بشكل طويل وحاد صلب.

ارتد صوت ضحكته الجنونية اكثر وفي لحظة ما رفعت يدها عاليا واغلقت عينيها بإحكام، كانت تتوقع ان يمزقها وتموت وهنا لكن كل ما كان محسوسا هو مادة لزجة تتدفق  عبر يدها و شيء ساخن يسقط بوجهها.

فتحت عينيها ببطء وجلس اليكساندر على ركبتيه ويديه و اطراف الشعر الاحمر القرمزي تتدلى، عينيه البيضاء مليئة بالدموع التي تسقط مثل مطر رقيق على بشرتها وشفتيه السوداء تحاول بجهد التحدث.

تيبس جسدها تماما وشعرت بالخطأ الذي قامت به، يدها البيضاء النحيلة اخترقت قلبه وانزلقت دماؤه السوداء مثل الحبر.

التوى قلبه في الم والصورة امامه غير واضحة لكن رائحة النعناع الحمضي الذي تطفو بالجو جعلته يعرف غريزيا ان هذه شريكته.

ارتجفت عينيه ولم يعرف ما يفعله منذ طفولته شجعه صوت بعيد انه فوق الجميع وعلى الجميع الموت، كان كل شخص يثير اشمئزازه ويجعل الغضب يتقارح بصدره.

حتى رغم مقوامته لذلك الصوت و حاول العيش بشكل طبيعي الا انه يكبر اكثر كل يوم ويجتاح جسده كالعثة التي تحاصر فراشة وتستنزف كل سبلها للنجاة.

اول مرة رأى بها سيليستيا شعر ان وعيه يتم سحبه في خدر وغرق في بحر الاعين الزرقاء مثل الاحجار الكريمة.

كانت اجمل انثى مصاص دماء عرفها في حياته اراد تملكها بسرعة واطعمها دماءه دون تردد لكن بمجرد معرفته انها لا تستطيع التحدث و سخرية اصدقائه جعل الصوت يتضخم بعقله وتلوث قلبه بالحقد.

'انها لا تستحقك يجب ان تموت، انها قرف'

حتى لو اراد مقاومة هذا الصوت لم يعد لديه الطاقة لقد استمر معه ل 149 سنة وتشابك بكل خلية في جسده.

في كل مرة يحتقر فيها سيليستيا شعر بالعجز و الندم و الغضب من نفسه لم تكن تلك افكاره لم يرد ان يكرهها لقد احبها وارادها شريكة له، اراد حمايتها من نفسه المظلمة القابعة في الداخلة ولم يعد قادرا على الاقتراب خوفا من جرحها بكلماته التي تتدفق دون ارادة.

حاول بجهد ان يطعمها دماءه في وقت محدد لكن الصوت يثبت جسده مثل صخرة غير قادر على التحرك.

'عليها ان تموت'

مرارا وتكرارا كافح لينتشل نفسه من بئر الظلام الذي ينمو بداخله مع مرور الوقت و بالكاد ذهب واطعمها دماءه رغم ذلك لم  يستطع قمع لسانه السام.

لولا غريزته بتملكها و غريزته المتةذرة بعمق عضامه بالرغبة في حمايتها كان يمكن ان تموت منذ فترة طويلة.

برؤية جنون مصاصي الدماء الذين تم حبسهم عرف بشكل غامض انه سيكون مجنونا تماما في وقت ما ايضا.... سيكون مثل هاؤولاء الناس ايضا... لكن الصوت كان سعيدا برؤية جنونهم لقد كان نسله و اقنعه انهم فقط من يستحقون العيش ومنع بشكل لا ارادي اي شخص يمكن ان يقتلهم واقنع الملك انه عليهم معرفة سبب هذا الشذوذ اولا ثم التحرك بعد ذلك.

عندما اعلنت سيليستيا انها ستتركه شعر بالسعادة و الاحباط في نفس الوقت، كان سعيدا انها ستجد رجلا يمكن ام يجعلها تعيش لكن غيرزته في تملك شريكته جعلته مندفعا جدا ولم يسيطر على افعاله في ابعاد ذلك المستذئب عنها.

طرقه البذيئة في تملكها كانت افكاره الشخصية مما دفعه للشعور بالاشمئزاز من نفسه، لم يستطع منحها السعادة لكنه لم يرد ان تبتعد ايضا.

لقد حاول ، اراد ان يخبرها انه حاول، اراد ان يخبرها انه لم يكن نفسه.... انه  يحبها و تخيل مرات لا تحصى كيف يعانقها ويقبلها ، مرات لا تحصى تخيل طفلتهما الصغيرة بزوج من العيون الزرقاء و الشعر الفضي.

كانت عائلة سعيدة يمكن ان تتم لو كان طبيعيا.

اختنقت الحروف بحلقه و سقطت كلمة آسف تتراجع مع الم قلبه، لم يستطع فعل شيء سوي ذرف الدموع النادمة ومراقبة صورة ضلية لها.

ببطء كان وعيه يتراجع في الظلام و انفاسه ضيقة، رغم تحرك شفتيه لم يصدر اي صوت.

آسف.

كانت كلمة لم يستطع التعبير عنها طولا  50 سنة ولن يستطيع قولها حتى قبل ان يغادر.

هدأ جسده فوقها  وراقبته بصدمة وعقل مشوش، دموعه الساخنة التي تبلل وجهها كان الشيء الوحيد الذي جعلها يقضة الان.

بالرغم من ذلك جسدها لم يتحرك ولم تدفعه بعيدا، لم يكن يتنفس ومع مرور الوقت جفت دموعه والجسد يبرد ويتصلب.

غير قادرة لا استيعاب ما حدث كان قلبها يتخبط و يرسل طنينا باذنيها.

لقد قتلته.

"سيليستيا"

صرخ ريس برؤية جسدها ثابت وتقدم بسرعة يبعد اليكساندر عنها، عندما لمست يده عضلات الرجل الصلبة و الباردة اصبح عقله مثل موجة تتخبط في الرياح ولم يستوعب انه ميت.

ارتبك بعض الشيء لكنه حمل جسد الكيس بعيدا و تحولت عينيه الى مظهر سيل المصدوم.
تعلقت يدها الملطخة بالاسود في الهواء وتقلص قلبه قبل ان يشابك اصابعه برفق مع اصابها الرقيقة.

رمشت عينيها عندما شعرت بذراع شخص دافئة تحيط جسدها و خرجت بشكل غيريزي من صدمها تستوعب اخيرا انها قتلت شريكها.

لم تكن تحبه لكنها لم ترغب في ان يموت على الاقل بيديها، ارتعشت حاجبيها ولسبب ما كان قلبها يؤلم وتدفقت الدموع دون صوت.

دفنت وجهها المبتل بصدر ريس وتشبثت في يأس، شعرت بالخوف و الرعب و الحزن يجتاحها مثل المد ويغمرها حتى الخدر.

"لابأس لقد كنت تدافعين عن نفسك فقط"

حتى مع صوت ريس الهادئ لم تستطع الهدوء وتقبل ذلك، لايزال قتلت شخصا كان شريكها في وقت ما.

Continue Reading

You'll Also Like

226K 18.7K 158
جسد ممل ، شخصية خجولة و لطيفة. الأميرة البدينة التي تم نبذها ، روبيتريا ديولوس. "يا إلهي ، دائماً ما تكون الأميرة في متجر الحلويات في كل مرة أراها ،...
294K 11.8K 27
كانا من ألد الأعداء لبعضهما لكن... ماذا لو جمعت بينهما قوةٌ غريبة!؟ "رفيق" 'نزلت تلك الكلمة عليّ كالصاعقة! لا حتماً لا يمكن أن يكون أكثر من كرهت يوما...
198K 7.6K 27
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
18.9K 664 18
القصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا