رفع درجة حرارة الوحش

By meka122

792K 64.2K 12.5K

( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج... More

Chapitre1
Chapitre2
Chapitre3
Chapitre4
Chapitre5
Chapitre6
Chapitre7
Chapitre8
Chapitre9
Chapitre10
Chapitre11
Chapitre12
Chapitre13
Chapitre14
Chapitre15
Chapitre16
Chapitre17
Chapitre18
Chapitre19
Chapitre20
Chapitre21
Chapitre22
Chapitre23
Chapitre24
Chapitre25
Chapitre26
Chapitre27
Chapitre28
Chapitre29
Chapitre30
Chapitre31
Chapitre32
Chapitre33
Chapitre34
Chapitre35
Chapitre36
Chapitre37
Chapitre38
Chapitre39
Chapitre40
Chapitre41
Chapitre42
Chapitre43
Chapitre44
Chapitre45
Chapitre46
Chapitre47
Chapitre48
Chapitre49
Chapitre50
Chapitre51
Chapitre52
Chapitre53
Chapitre54
Chapitre55
Chapitre56
Chapitre57
Chapitre58
Chapitre59
Chapitre60
Chapitre61
Chapitre62
Chapitre63
Chapitre64
Chapitre65
Chapitre67
Chapitre68
Chapitre69
Chapitre70
Chapitre71
Chapitre72
Chapitre73
Chapitre74
Chapitr75
Chapitre76
Chapitre77
Chapitre78
Chapitre79
Chapitre80
Chapitre81
Chapitre82
Chapitre83
Chapitre84
Chapitre85
Chapitre86
Chapitre87
Chapitre88
Chapitre89

Chapitre66

7.5K 784 289
By meka122

***

عبست قليلا من الالم خلف رقبتي و فتحت عيناي بشكل ضبابي، ماذا يحدث..!

دعمت جسدي بيداي و جلست بجسد خامل ومترنح، كان عقلي مشوشا ولم استوعب شيء بعد.

"اختي"

عندما صرخت ايليزابيث ادرت رأسي للجانب وقفزت فجأة تعانقني و الاعين مبتلة مليئة بالدموع.
شعرت بالذهول للحظة و رمشت عدة مرات قبل ان اتعفى واحطت ذراعي  بجسدها الصغير.

"ايلي ما الخطب!"

"....."

لم تعطي ردا ودفنت وجهها في عنقي و الجسد بأكمله يهتز، في خضم ارتباكي اخترق فجأة صوت خطوات اقدام وحركت رأسي تلقائيا للجانب.

"..... ؟"

توا فقط استوعبت  اننا بغرفة غير مألوفة واحتوت على سرير وباب الشرفة، انتشر خمسة رجال بالمكان وتم صب ازواج من العيون علينا.

الجو المحيط جعلني اشعر بعدم الارتياح وهناك رائحة خافتة لفرمونات شرسة وعدوانية.

بدت تأتي من ذلك الرجل الذي يقترب بخطوات طويلة وصنع ابتسامة ملتوية.

بمجرد النظر اليه تيبس جسدي وعانقت ايليزابيث بقوة بينما ازحف للخلف بحذر، انه نفس الوحش الذي رايته قبل ثلاثة ايام.

لم اره بعد ذلك اليوم واعتقدت انه غير مهتم بالبيورا..


عضضت شفتي السفلية علي غبائي وتقلصت بينما اطلق زمجرة منخفضة كتهديد، اعلم انها هذا غير مفيد لكنها غريزة للحماية.

في الاصوات التي تدفقت من حجرتي رفع حاجبيه للحظة يحدق بي قبل ان ينفجر بالضحك و احنى ظهره بينما لامس سطح يده شفتيه.

"ه... هل هي... تهددني؟؟؟... بجدية هذا اغراء..."

"....."

بالكاد رتب كلماته واعتقدت انه سيختنق توا، شددت فكي بصمت وعقدت حاجباي بإستياء، علي الخروج من هنا.

جحضت عيناي بالمكان لكن المدخلين الوحيدين هما الشرفة و الباب وكلاهما تحت الحراسة، ان تحولنا لبيورا صغيرة فهناك فرصة للهروب لكن لايزالون وحوشا، بمجرد اطلاق فرموناتهم يستحيل ان نتحرك بخطوة واحد وننكمش في الزاوية كحماية.

عدى ذلك ايليزابيث لم تقم بتحولها بعد ولا يمكن ان تكون حيوانا، ناهيك عن وجود ستة اشخاص اقوياء.

اللعنة لن نستطيع حتى التحرك.

شددت ذراعاي على جسدها و خفق قلبي خارج نطاق السيطرة  كما اجتمع العرق البارد ينزلق مع عمودي الفقري.

الادراك في استحالة الهروب جعلني اضطرب ولم اعرف ما يجب فعله.

توقف ذلك الرجل عن الضحك ولامست اصابعه ذقنه بإبتسامة جانبية وعينيه عكست صورة الجسدين الذين ينكمشان في الزاوية.

"سأريك كيف يكون التهديد"

بمجرد سقوط كلماته المنخفضة التقط انفي رائحة قوية لفرمون عدواني وقاسي جعل شعر جسدي يقف على الهاوية و ارتجف كويكي بعنف في صدري.

اهتزت كل خلية كما لو ان الكهرباء صعقتني وشعرت بنية قوية للقتل و التخلص منا، الامر جعل عضلاتي متيبسة و تدفق العرق البارد بلا حسيب ولا رقيب.

بجدية اليس لقد خنقك اندرياس عدة مرات بفرموناته و هي اكثر عدوانية من هذا لما لا تعتادين عليها؟

عضضت شفتي السفلية و تموجت عيناي البنفسجية بذعر ولم يكن هذا كافيا ليتوقف، اقترب ذلك المتوحش ببضع خطوات قبل ان يباعد بين شفتيه واطلق زئيرا حادا اهتزت الارض تحتنا و شعرت بطنين قوي يخترق اذناي.

جفلت فجأة اعانق ايلي برعب و سحبت جسدها المتيبس بينما اغرق رأسي في كتفها الضئيل وزحفت غيريزيا للخلف التسق بزاوية الحائط.

تنفست بشكل كثيف وعقلي مصاب بالدوار، كل شيء مخيف، اريد العودة لاندرياس.
دون ان ادرك تدفقت فرمونات الخوخ تخنق الغرفة وامتلأت بعاطفة استغاثة و خوف.

كان جسدي بأكمله غير مريح و هناك بطني يلتوي في الم لدرجة الغثيان، لم تتحرك ايليزابيث بين ذراعاي وشعرت ان رقبتي مبتلة بالفعل بدموعها

ضيق الرجل عينيه في رائحة الخوخ الحلوة مع درجة من الحموضة التي تترك طعما عالقا لفترة طويلة.

رفع حاجبيه عرضا وهز رأسه بإبتسامة استخفاف بينما يعقد ذراعيه عند صدره.

"من سيأتي لأجل رائحة استغاثة ضعيفة مثل هذا؟ هل تعتقدين ان صنفك سيأتي لمساعدتك؟"

"....."

عندما لم تعطي ردا راقب الجسد ينكمش في كرة واستمع لصوت اللهاث الثقيل وبدى ان البشرة الحليبية تزداد شحوبا.

ضحك على ضعف هذه الحيوانات وشعر فقط بالتعالي ، كيف تنجو هذه الكائنات فقط.

" على اي حال سأكون سعيدا ان جاؤو لمساعدتك، ربما احتاج احجارهم في المستقبل"

هز كتفيه بملل والتفت للشرفة فجأة، كان هناك حظور لثلاثة اشخاص تسببو في اهتزاز شفتيه بسعادة.

اخيرا لقد انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر.

دخلت ثلاثة اجساد نحيلة من الشرفة وسقطت انارة الغرفة توضح صورتهم اكثر.
ارتدو عباءات سوداء و غطت قلنسوة ضخمة الرأس بالكامل لدرجة عدم ملاحظة ملامحهم.

"لما  كل هذا الوقت اعتقدت انكم تراجعتم في قراركم"

عقد الاسد حاجبيه بإستياء و لم يكن هناك اي رد من منهم ولم يبدو مهتمين به.
قلص عينيه بعجز وهز رأسه بقليل من السخرية.

رغم انهم مجرد خونة لفصيلتهم الا انهم يتصرفون بتعالي و غموض.

في  عصر ملك الوحوش الجديد تم حظر اصطياد اي بيورا لكن هناك وحوش رافضة لعدم قدرتها على اظهار قوتها وفخرها كما يوجد سحرة لا يتركون المال يضيع.

اتجهو نحو الكرة في الزاوية وحدقو لفترة بصمت، للحظة كان هناك هاجس لفرمون تبغ عدائي خفيف يحيط جسدها.

لكن بالكاد يمكن ملاحظته كما لو ان الفتاة مرت بجوار ملك الوحوش عرضا.

"هيا ما الذي تنتضرونه"

زمجر الرجل بقلة صبر ولم يسعهم سوى تجاهل الرائحة، لا يمكن لملك الوحوش ان يكون لديه علاقة بكائنات هشة مثل هذه.

في تلك اللحظة رفعت اليس رأسها بتعابير شرسة وزمجرت بحدة في وجهه، كانت الاعين الجمشتية خائفة ومذعورة ويمكنهم حتى سماع صوت نبض قلبها العنيفة.

تبللت اطراف شعرها بالعرق و الانفاس ضيقة تعطي انطباعا ان الهواء ثقيل جدا على رئتيها.
بمجرد ان رفع الساحر يده خدشته بعنف وعانقت ايليزابيث نحوها.

"........"

لم يكن هناك تعليق على الجرح الصغير باليد البيضاء و مرر اصابعه رغم كل حركاتها العنيفة للخدش، عندما لامست نسيم غير مرئي الحجر بجبينها انفجر صداع يخترق رأسها كالمسامير ويحفر بالداخل.

"آه..."

تيبست عضلاتها تماما و جاء ضوء قوي يحيط بالحجر البنفسجي، حرك الساحر اصابعه و اخترق سحره جلد اليس وتفحص نقطة عمق الحجر كي يستخرجه آمنا دون ان ينكسر.

"آه..،  ت.... تو... قف"

لهثت بجهد وللحظة كادت تقسم ان روحها تتمزق لأشلاء، ارتفعت اوعية تنبض برقبتها وشدت فكها بعصبية، كان مؤلما لدرجة تدفق دموعها بغزارة و التنفس صعب للغاية.

اغلقت عينيها بإحكام وتشنجت عضلاتها بينما ارتد الصراخ الملتوي في ارجاء الغرفة.

لا تعرف كم دام ذلك الشعور لكن عندما اخترق صراخ مرعب اذنيها فتحت عينيها فجأة ورأت انها تستلقي ارضا بجسد مبتل و تناثر الشعر البنفسجي على الارضية.

كانت مرهقة لدرجة عدم قدرتها على تحريك اصابعها لكن المشهد الذي انعكس بعينيها جعلها ساكنة وخفق قلبها بعنف.

وقفت ايليزابيث امامها وتطاير فرمون اسود مع رائحة البارود القوية، كان خبيثا وباردا مع درجة من العداء وعدم الرحمة.

تسببت الرائحة في جعل الجميع متصلبين و انتفض السحرة تلتوي اجسادهم على الارض و اختفت تتناثر مثل الرماد في الجو دون ترك اي اثر.

"ايليزابيث"

صرخت بذهول وقفزت اسحب جسدها ناحيتي وغطيت عينيها بيداي.

كان الوقت قد فات بالفعل و قد تبدد السحرة الثلاثة كما لو لم يكن لهم وجود.
عند رؤية هذا مر بذاكرتي فجأة تلك الصور عن اختفاء الاشخاص الذين ازعجوني ولم يتم العثور على اي اثر لهم.

ابتلعت ابلل حلقي الجاف واخفضت عيناي ببطء لإيلي، كانت تجلس بحضني وعندما ابعدت يداي عن عينيها جاء وميض جمشتي وحاحبيها ترتجف.

بدت مليئة بالخوف و القلق.

"ا... انا.... انا.... ا.. اردت... اردت حماية اختي، ان... انا لست... سيئة لا تكرهيني"

الصوت صغير لدرجة تصدعه في هذا الهدوء و بدت مرتبكة جدا.
تدحرجت دموعها على وجنتيها وتسببت في اهتياج بشرتها وتحولها للاحمر.

فرموناتها للتآكل، هذا النوع الخطر تم قتل كل شخص يولد به بسبب خطورته وصاحبه دائما ما كان خارج نطاق السيطرة ويقتل بشراهة.

لقد حدثت مجزرة في الماضي بسبب صاحب هذا الفرمون و وتم قتله بأمر من اندرياس.

ان علم  نوع فرموناتها سيقتلها بالتأكيد.
تشددت عضلات صدري مع الفكرة وارتجفت اطراف اصابعي بعجز.

لا يجب ان يعلم ابدا، ارتفع صدري بوتيرة سريعة واعطيت ابتسامة مريحة بينما امسح دموعها برفق.

"لابأس، اعلم انك جيدة، كيف يمكنني كره فتاة حلوة مثلك همم!"

بدت الكلمات تجعلها هادئة قليلا و مررت ابهامي على وجنتها وداعبتها برفق، ارتخت تعابيرها وتركت جسدها يرتاح علي بينما قدميها مستقيمة بالارض.

تراجعت شفتيها في ابتسامة لطيفة ولم تقل شيء لفترة طويلة، في المرة التالية التي تحدثت بها لمعت اعين الجمشت ببريق خافت ومرت عاطفة عميقة وكئيبة.

"لا اريد الذهاب"

الصوت الذي تدفق كان خافتا جدا واحتوى بحة بائسة، اهتزت شفتيها في محاولة لمواصلة الابتسام لكن في النهاية انهارت تعابيرها واغلقت عينيها بإحكام قبل ان تتدحرج دموعها بغزارة.

"لا اريد الذهاب بعد، اريد البقاء مع اختي"

"..... ؟"

شعرت بالحيرة لفترة وجيزة ولم استطع فهم ما تقوله لذلك داعبت وجنتيها برفق وحاولت ارضاءها بكلمات هادئة وحلوة.

"لابأس، لن اسمح لأخد بأخذك بعيد"

"لا تتركني"

تعابيرها الخائفة جعلت صدري ضيقا واردت اراحتها لكن الوميض الذي جاء امامي لفت انتباهي ورفعت رأسي عرضا.

في تلك اللحظة توقفت عن التنفس وراقبت قدميها تختفي وتتحول لرذاذ ابيض بعقل فارغ.

تجمدت الدماء تماما بجسدي وكل ما شعرت به هو جسدها الذي يرتجف و واصلت البكاء بشدة

"لا اريد الذهاب اختي، ماذا افعل"

"هاه..."

جفلت فجأة في صراخها و خفق الارتباك و التوتر يشوشان عقلي، اهتزت شفتاي عدة مرات ورفعت يداي احاول التقاط ذلك الضوء وتمتمت بذعر.

"لابأس، اختك لن تدعك تذهبين لابأس"

بالرغم من محاولة التقاطي لأي شيء الا ان يداي فارغتان و الجسد يختفي اكثر.

" لا، لا...."

تنفست بشكل كثيف واجتاحت عواطف مثل المد تخنقني، عندما فشلت محاولاتي في جمعها عانقت ما تبقى من جسدها بإحكام والتويت في كرة حتى لا يتناثر اكثر.

هذا ما اعتقدته لكن في النهاية طفى رذاذ الضوء يخترق جسدي وتلاشى الثقل الذي كان بين ذراعاي، آخر ما سمعته هو صوتها الصغير يتوسل البقاء و شعرت فقط بوجود حجر بارد بين يداي.

"لابأس اختك ستحميك"

تمتمت ذلك مرارا وتكرارا وبدى انني اغرق في نقطة ما  واحتجزت وعيي هناك.

رمش الاسود للحظة ولمسو رؤوسهم بدون وعي، كان هناك امر من الملك لم يستطيعو فهمه وبالرغم من ذلك تدفقت فرموناتهم رغما عنهم لفترة طويلة.

عندما تعافو من الخدر جلست اليس هناك تنكمش في كرة ولا يوجد احد غيرهم.

عقد الاسد حاجبيه والتفت بعصبية يبحث عن السحرة و الفتاة الصغيرة.

لكن لم يكن هناك اثر لشيء.

"اللعنة لقد سرقو الحجر وهربو"

زمجر بإستياء وجحضت عينيه تتوقف على الجسد الهش و الضعيف، اعطى ابتسامة جانبية ولوى رقبة بصوت كسر العضام قبل ان يلعق شفتيه ويتجه نحوها.

"لابأس سأقتلعه بنفسي فحسب"

.
.
.
🐞

Continue Reading

You'll Also Like

11.8M 217K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
599K 14.1K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
150K 4.3K 33
يقولون: الحب أعمى.. وهو يقول:أصابني العمى حين أحببت ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث...
281K 13K 32
أنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبط...