رفع درجة حرارة الوحش

By meka122

792K 64.2K 12.5K

( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج... More

Chapitre1
Chapitre2
Chapitre3
Chapitre4
Chapitre5
Chapitre6
Chapitre7
Chapitre8
Chapitre9
Chapitre10
Chapitre11
Chapitre12
Chapitre13
Chapitre14
Chapitre15
Chapitre16
Chapitre17
Chapitre18
Chapitre19
Chapitre20
Chapitre21
Chapitre22
Chapitre23
Chapitre24
Chapitre25
Chapitre26
Chapitre27
Chapitre28
Chapitre30
Chapitre31
Chapitre32
Chapitre33
Chapitre34
Chapitre35
Chapitre36
Chapitre37
Chapitre38
Chapitre39
Chapitre40
Chapitre41
Chapitre42
Chapitre43
Chapitre44
Chapitre45
Chapitre46
Chapitre47
Chapitre48
Chapitre49
Chapitre50
Chapitre51
Chapitre52
Chapitre53
Chapitre54
Chapitre55
Chapitre56
Chapitre57
Chapitre58
Chapitre59
Chapitre60
Chapitre61
Chapitre62
Chapitre63
Chapitre64
Chapitre65
Chapitre66
Chapitre67
Chapitre68
Chapitre69
Chapitre70
Chapitre71
Chapitre72
Chapitre73
Chapitre74
Chapitr75
Chapitre76
Chapitre77
Chapitre78
Chapitre79
Chapitre80
Chapitre81
Chapitre82
Chapitre83
Chapitre84
Chapitre85
Chapitre86
Chapitre87
Chapitre88
Chapitre89

Chapitre29

7.8K 608 139
By meka122

"اللعنة"

عقد اندرياس حاجبيه وتدحرجت تفاحة آدم بحلقه مع ندفق صوت منزعج ومتسلط، استلقى على ظهره بجسد علوي عاري ووجهه غير مرئي.

كان رأس اليس فوق وجهه تمام وغطته بشعرها البنفسجي القاتم.
ارتفع صوت غريب من حلقها ولم يفهم اي نوع من الشخير هذا.

"بيو بيو بيو "

في كل مرة تأخذ نفسا وينتهي الزفير بهذه الكلمة وتقذفها وراء بعضها.

فتح عينيه لفترة طويلة يحدق بشعرها القاتم الذي يحجب رؤيته ودون ان يدرك اخذ نفسا عميقا، تغلغلت رائحة الخوخ بصدره وارجحت كل خلايا جسده لدرجة شعوره بالدوار، بدى مثل القنب الذي يجعله خاملا تماما وجسده مسترخي.

ببطء كان اللون الفضي بعينيه يتذبذب وانعكس الذهبي الوحشي للشرس.
سحب الهواء بشراهة مراراة وتكرارا وللحظة بدأ الوعي ينسحب.

"بيو بيو بيو"

في تلك اللحظة  جفل مع الصوت وعادت عينيه لطبيعتها.
اللعنة... هذا ما الذي يحدث انه لم يكن من المعتاد حدوث هذا في هذه الفترة

شد فكه وضيق عينيه قبل ان يحرك يده ويمسك بكتفي اليس ويبعدها عنه.
بمحرد ان اصبحت رؤته واضحة كان كل شيء وردي وتكاد الغرفة تنفجر بفرمونات الفتاة.

عقد حاجبيه بإستياء اكثر و صفحت نافذة الغرفة قبل ان تهب عاصفة تحرف كل رائحتها بعيدا.
بجدية عليه فعل شيء بشأن هذا، انه يفقده عقله.

ليس من المعتاد ان يتأثر بفرمون الحيوانات عدى ذلك فأليس بشرية في نظره كيف يمكن لرائحة بشرية ان تعذب كل نهاياته العصبية مرارا وتكرارا.

وقع تحت انكار شديد لهذا التشتت بسبب رائحتها واصبح الامر يزعجه ويشعره بالكثير... خصوصا في هذه الفترة.

غادر السرير و دخل الحمام، كانت قدميه الحافية تجعل الجليد يتشكل ببطء ويزحف بالارض.
حدق اندرياس بالاسفل لفترة ولاحظة ان سرعة تشك الجليد ابطأ قليلا مما كانت عليه.

ضاقت عينيه لفترة بعدها اشاح بنظره و وقفت تحت المرش، بمجرد ان فتح المياه تدفقت على جسده وانزلقت مع اناءاته.

كان الماء ساخنا للغابة لكن جسده باردا جدا مما تسبب في توليد بخار كثيف بالداخل.

في غضون ذلك التقط انفه مجددا رائحة الخوخ العبقة، ماللعنة... سرعتها في نشر رائحتها تتطور مع مرور الوقت.

حاول تجاهلها بالقد الذي يستطيعه لكن هناك شيء خاطئ به.

عضت شفته السفلية وعقد حاجبيه بإنزعاج...

امتزجت رائحة التبغ العدوانية مع رائحة الخوخ واعطت مزيجا غربا وغير متناسق رغم ذلك كان يبدو مستحبا.

"تبا.. ***** و اللعنة ****** تجعلني افقد عقلي *****"

غمغم بصوت خشن واراد البصق بكل الشتائم التي يعرفها، تحت المياه رفع يديه و فرك بين عينيه، لقد تدفقت فرموناته كإستجابة لها.... هذا غير مألوف ولم يحدث ابدا.. هذا التغير يزعجه بشكل لا يطاق.

لما و اللعنة يحدث مع بشرية.

تشددت عضلات ظهره عدة مرات وقمع كل فرموناته، شعر ان خلايا جسده ترتجف ولم يكن طبيعيا الان.

بمجرد ان غادر الحمام فجر الرياح في غرفته لدرجة ان اليس اندفع وتدحرجت من على السرير نحو الارض مع صوت ارتطام عنيف.

"آآه ما الذي..."

عقدت حاجباي في استياء وشعرت بالبرودة تحتي، عندما فتحت عيناي كانت استلقي على بطني في الارضية الجليدية و شعري البنفسجي يتبعثر.

رمشت عدة مرات ولمحت اندرياس يغادر الغرفة، الحقير لم يطردني من الغرفة لكنه رماني ارضا هكذا، يمكنك فقط ايقاضي بشكل نبيل وقول اخرجي.

ضممت شفتاي وجلست على الارض افرك شعري، لايزال كويكي نائما ولا يعطني اي استجابة كل ما يفعله هو تدفئة جسدي.

تنهدت ورفعت يدي افكر رقبتي عدة مرات قبل ان اقف واذهب لغرفتي واليزابيث.
عندما دخلت رفعت رأسي وكنت على استعداد لرؤية كتلة صغيرة تغرق بالسرير لكن بدل ذلك الغرفة مرتبة و ضوء الشمس يخترق النافذة ويعطي منظرا منعشا ودافئا.

هل انا من تتأخر في الاستيقاظ ام ان ايلي اصبحت تستيقض مبكرا جدا؟

رمشت بهدوء لفترة بعدها اتجهت للحمام اغتلست وغيرت ملابسي لقميص صوفي ابيض حتى منتصف الفخذ واسفله تنورة سوداء قطنية قصيرة.

الجو دافئ بالمنزل واتمنى ان لا اذهب مع اندرياس لأي مكان انا مرهقة من هذه الاماكن التي يقودني اليها.

تنهدت وتركت شعري منسدلا، عندما اتجهت للباب مررت بمرآة طويلة في تلك اللحظة توقفت وحدقت بنفسي لفترة.

غطى شعري جبيني وبدى الوجه اصغر، اعين الجمشت واسعة وبها بريق جميل، انزلت عيناي وحدقت ببشرة فخذي لفترة.

اصبحت شاحبة وبيضاء بسببة و بعيدا عن هذا لقد اصبحت رخوة.
عبست بشكل طفيف ونكزتها بإصبعي، اهتزت كسطح بحيرة سقطت عليها ورقة وشعرت بالعار.

انا اكتسب وزنا، منذ ان اتيت لمنزل اندرياس اعتقد انني مرتاحة وآكل وانام فقط وحتى عندما اغادر مع ذلك الوحش انا لا افعل شيء حتى احرق السعرات الحرارية.

ويبدو ان كويكي ولا يذيب الدهون ايضا، تدلت رموشي تاطي نصف عيناي وعضضت شفتي السفلية.
ام واصلت هذا الاسترخاء فسأصبح يبورا منتفخ جدا.

يا الهي بالتأكيد هيئتي الحيوانية منتفخة وامتلأت بالدهون ايضا.
اردت البكاء في هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي امتلكه هو جمالي،. ان اردت ان يحبني شخص ما  واحب قبل ان تنتهي حياتي فعلي التوقف عن تناول الطعام بشراهة.

لكن هناك مشكلة.

نحن لا نخرج الا برفقة اندرياس ويستحيل ان يحاول اي الشخص رفع رأسه امام هذا الملك المتوحش.... كيف سأعثر على حبيب!

راقبت صورتي لفترة ثم في النهاية تهدت وهززت كتفاي قبل ان التفت.

"فات الاوان على ذلك، سأكتفي بمخيلتي"

عندما نزلت اشتممت رائحة الطعام الشهي و بدأت معدتي تغرد.
اغلقت عيناي وتتبعت الرائحة بسرعة الى المطبخ.

كان الجليد يشكل طبقة بجوار اندرياس و تحركت يده بمهارة تقطع اللحم ولم يهتم لجوه البارد، ابتسمت وتحدثت اليه من باب الادب.

" صباح الخير"

"......"

لم ينظر الي ولم يعطي ردا كما انني لم اتوقع شيئا منه عدى ذلك استدار رأسي ايليزابيث لي و ضاقت عينيها الوساعة في قوس هلال لطيف، انتشرت ابتسامتها الخلوة وفتحت ذراعيها على نطاق واسع.

"اختي"

اه يا الهي، امسكت قلبي الذي تم اختراقه ومسحت دموعي الوهمية، شقيقتي ما افعل بك انا سأموت بسببك فقط.

سرت باقدام هلامية اليها وجلست اعانقها بقوة بينما افرك خدي برأسها.

"لا تفعلي هذا انا لا اتحمل"

امتزج صوتي المليئ بالتغنج و الود مع ضحكتها الطفولية وعانقت خصري برفق.
كانت لمساتها ناعمة وبدت كقطعة قطن تلتصق بي.

"قبلة الصباح"

"اجل اجل"

ترةت عناقها على مضض وسارعت بأخذ وجهها الممتلئ هذا واسقطت شفتاي بقوة على خدها.
اخذت نفسا عميقا وانتبهت لشيء يبدو انها قمعت رائحتها جيدا هذه المرة.

انها تتعلم بسرعة، ابتسمت وملأت رئتاي بحلاوتها قبل ان يتدفق صوت قبلة قوي بأرجاء المكان.

نظرت لإيلي ورأيتها تمد يديها لي وعينيها كما لو ان نجوم السماء سقط بها، تلالأ برغبة واضحة و امسكت وجهي بيديها الدافئة و الصغيرة.

ضحكت وانحنيت لها بينما احيط ظهرها بيداي،. سقطت شفتيها على خدي وضغطت بالقوة التي تستطيعها رغم ذلك كانت ناعمة مثل ريشة تمر ببشرتي.

مع صوت التقبيل ضحكت وتحركت عيناي عرضا لنهاية الطاولة، في تلك اللحظة اختنقت عيناي الجمشتية بعينيه الفضية وتدلت رموشه تعطي نظرة حادة ومملة.

سحبت الدماء من وجهي وسحبت معها شفتاي للمنتصف اقمه ابتسامتي، ارتجف قلبي ورمشت به، هل من غير المسموح التقبيل ام ماذا؟

ما خطبه!

ضيق عينيه لفترة ثم لاحظ اهتزاز عينيها قليلا، تراجعت شفته في ابتسامة جانبية وترك الشوكة و السكينة على الطاولة قبل ان يتراجع ظهره على الكرسي بينما يعقد ذراعيه عند صدره.

محرد رؤية هذه الابتسامة الخالية من اي عاطفة رعد جسد اليس وعبست قليلا، لكنها رغم ذلك ثبتت عينيها على عينيه.

"تحبين التقبيل!"

الصوت الذي تدحرج من حنجرته كان اجشا و خاليا من اي حرارة، لم تفكر اليس كثيرا واعطته اماءة مندفعة بينما جبينها يتعرق.

"......"

رفع حاجبيه قليلا ولم يتوقع استجابتها هذه، تدلت رموشه تخفي نصف عينيه التي تخللها ذهبي خافت وتراجعت شفته في ابتسامة جانبية اكثر لدرجة ان نابه الابيض قد ظهر.

مرر لسامه على اسنانه وتدحرجت تفاحة آدم صعودا وهبوطا مع تدفقوصوت مغوي وعميق يمكن ان يجعل اي امرأة مخدرة وخاضعة.

"انا ايضا، احب تقبيل الاماكن التي ترسل عقلك للنجوم"

"......"

رمشت اليس لفترة به واحنت رأسها قليلا، لاحظ تورد وجنتيها بشكل لذيذ لكنه لم يكن ما يتوقعه، تجنبت النظر له واخفضت عينيها لدرجة ان رموشنا غطت نصفها وحركت شفتيها بصوت صغير للغاية بالكاد التقطه.

" اه، انا لا اقبل الرجال"

"......... "

ادرك انها لم تفهم عمق بذاءة كلماته وهذا جعل متعته الصغيرة تختفي، تلاشت ابتسامته وحدق بدون تعبير
قبل ان يشيح بنظره عنها و يحرك يديه للشوكة و السكين.

رمشت لفترة وشعرت ان قلبي مضطرب ووجنتاي تحترقان، كيف انه يحب التقبيل.. و الاماكن التي ترسله وعيه للنجوم.

اعتقد انه يقصد تقبيل الجنس الاخر هذا ما يجعل الشخص مرتبكا ووعيه يغرق في نشوة وسعادة.
رغم ذلك بالتأكيد السعادة لن تضاهي تقبيل اختي الصغيرة الحلوة.

بعد تناول الافطار جلست وايليزابيث لفترة في غرفتنا ويبدو ان اندرياس لن يغادر اليوم.
انه يبقى في غرفته ايضا.

عندما فتحت الهزانة ارتب ملابس ايلي النظيفة لاحظت صنودقا في الزاوية، اه.... كان هذا ما خبأته وادخرته.

تركت ملابس اختي جانبا وحملت الصندوق بين يداي، كان ثقيلا بعض الشيء كما انه بحجم كف يدي.
بمجرد ان فتحت انتفخت الاوراق النقدية كما لو انها تنفست من السجن الذي وضعت به اخيرا.

انه آخر راتب لي مع مدخراتي، لقد وضعته واردت سؤال اندرياس عن شراء تلفاز.
المكان هنا ممل جدا وايلي تحب مشاهدة كرتون الارانب.

حركتب عيناي اليها وكانت تستلقي على بطنها وترسم شيئا في دفتر التلوين الخاص بها.
رفعت قدميها وارجحتها في الهواء بينما يدها تدعم خدها الرخوي.

ارتدت تنورة قطنية ورية قصيرة بأذرع فضفاضة جعلتها تبدو لطيفة جدا وتنمو لدي رغبة في اكلها.

عضضت شفتي السفلية ونظرت للاموال، ان بقيت هنا لا فائدة منها، دعني اسأل اندرياس لن اخسر شيء.

وقفت مع الصندوق وتحدثت لإيلي بينما اتجه للباب.

"ايلي سأعود قريبا"

"اجل"

لم تنظر الي لكنها اعطتني ردا بالفعل، غادرت غرفتي وتحركت لغرفة اندرياس في اللحظة التي رفعت يدي بها لأطرق الباب تسرب صوت وليام.

"هل هو قريب جلالتك؟"

"اجل"

"كم؟"

صمت اندرياس لفترة طويلة وومر صوته من خلال الباب، بدى باردا وخالي من اي عاصفة كما لو ان هناك مصيبة ضخمة في الطريق.

"بالاكثر اسبوع"

"سأجهز للأمر سيدي"

كان صوت وليام هو آخر صوت وعم هدوء غريب، لم يتحدث الاثنان مجددا، ما الذي سيحدث في خلال اسبوع؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

294K 11.8K 27
كانا من ألد الأعداء لبعضهما لكن... ماذا لو جمعت بينهما قوةٌ غريبة!؟ "رفيق" 'نزلت تلك الكلمة عليّ كالصاعقة! لا حتماً لا يمكن أن يكون أكثر من كرهت يوما...
266K 11.7K 24
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
35.4K 2.6K 38
سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عال...
198K 7.6K 27
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...