رفع درجة حرارة الوحش

By meka122

788K 64K 12.5K

( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج... More

Chapitre1
Chapitre2
Chapitre3
Chapitre4
Chapitre5
Chapitre6
Chapitre7
Chapitre8
Chapitre9
Chapitre10
Chapitre11
Chapitre12
Chapitre13
Chapitre14
Chapitre15
Chapitre16
Chapitre17
Chapitre18
Chapitre19
Chapitre20
Chapitre22
Chapitre23
Chapitre24
Chapitre25
Chapitre26
Chapitre27
Chapitre28
Chapitre29
Chapitre30
Chapitre31
Chapitre32
Chapitre33
Chapitre34
Chapitre35
Chapitre36
Chapitre37
Chapitre38
Chapitre39
Chapitre40
Chapitre41
Chapitre42
Chapitre43
Chapitre44
Chapitre45
Chapitre46
Chapitre47
Chapitre48
Chapitre49
Chapitre50
Chapitre51
Chapitre52
Chapitre53
Chapitre54
Chapitre55
Chapitre56
Chapitre57
Chapitre58
Chapitre59
Chapitre60
Chapitre61
Chapitre62
Chapitre63
Chapitre64
Chapitre65
Chapitre66
Chapitre67
Chapitre68
Chapitre69
Chapitre70
Chapitre71
Chapitre72
Chapitre73
Chapitre74
Chapitr75
Chapitre76
Chapitre77
Chapitre78
Chapitre79
Chapitre80
Chapitre81
Chapitre82
Chapitre83
Chapitre84
Chapitre85
Chapitre86
Chapitre87
Chapitre88
Chapitre89

Chapitre21

8.1K 666 88
By meka122

"......"

امالت كاثرين رأسها امامي و رفعت احدى حاجبها قبل ان تفتح شفتيها بصوت ساخر.

"استطيع ان افترض انك كنت متحمسة جدا لرؤيتي لدرجة البكاء"

"......."

كانت عيناي منتفختان وبالكاد اختفى احمرارها، بعد ان علقت جوهرة الشاب كنت اخطط للبقاء حتي يتحسن وجهي، لكنني فكرت ان اندرياس لن ينتظرنا طويلا لذلك اتيت فحسب.

تنهدت ولوحت لها بيدي بينما اخفض رأسي.

" اجل ، شيء كهذا"

في غضون ذلك راقبت ايليزابيث عيون أليس بعدها امسكت بيد كاثرين وابتسمت.

"اجل اختي افتقدتكِ كثيرا، انا ايضا"

مع الصوت الطفولي و وجنتيها الممتلئة شعرت كاثرين بالحكة في يديها راراد قرصها، لقمع وغبها ضمت شفتيها بإحكان وجلست تعانق ايلي بقوة.

" اه يا الهي ماذا افعل بك انت لطيفة للغاية كيف تتركين هذه الاخت المسكينة دون رؤية وجهك لأسبوع كامل"

" ههه"

ملأ صوت ايلي المبتهج قلب أليس  ولم يسعها سوى الابتسامة و تدفئة قلبها في منظر الاثنين.

بعد احتضان كاثرين لإيلي عدة مرات وتقبيلها مرارا وتكرارا تركتها اخيرا بوجنتين محمرتين ومنتفختين، بدت ايلي سعيدة بذلك ومتعبة ايضا.

في كل مرة تلتقي كاثرين بها فسينتهي الامر بهذا الانتفاخ على وجه اختي الصغيرة.

"انا سأرتاح على الاريكة"

احنت ظهرها الصغيرة و سارت بخطوات بطيئة للداخل، لم يسعني سوي الضحك بينما اتبعها.

جلست وكاثرين في طاولة الطعام كالعادة وسرعان ما نظرت الي  وسألتني بصوت منخفض.

"اذا ماذا حدث حقا؟ لما كنت تبكين؟ هل فعل الملك شيئا؟"

كانت اللعين البنية جدية و حاجبيها معقودة بإنزعاج، بحقك كاثرين حتى لو كان هو، غما الذي ستفعلينه... تبدين مثل شخص يمكنه ضرب الملك.

ضحكت عندما تخيلت ذلك ثو هززت رأسي قبل ان اسند مرفقي على الطولة وادعم رأسي بيدي.

" لا ليس هذا، فقط قبل مجيئي..... "

صمت للحظة وضممت شفتاي بعبوس ، فتحت كاثرين عينيها على نطاق واسع واندفعت تسألني بسرعة.

"مهلا لا تخبريني ان شخصا ما اساء لك لدرجة البكاء، تعلمين كل من يسيء لك حتى البكاء يختفي بدون اثر "

جفلت عندما قالت ذلك بصوت مرتفع وسارعت بتغطية فمها، ادرت رأسي ونظرت لإيليزابيث لم تبدو مهتمة و تدلت قدميها من على الاريكة بينما تشاهد التلفاز، لقد مرت فترة منذ ان رأت الارنب باني.

تنهدت بإرتياح والتفت انظر لكاثرين بحاجبين معقودين.

" لا تتحدثي بصوت مرتفع هكذا"

"لم اقصد... شعرت فقط بالقلق على الشخص الذي يسيء لك علينا مراقبته؟"

ابعد يدي عن فمها وعادت تجلس بهدوء كما ان صوتها اصبح اصغر.
هززت حاجباي وتنهدت، في الواقع معها حق.... منذ خمس سنوات في كل مرة يحاول ان يتحرش بي شاب اشعر بالسوء لدرجة البكاء لكن في اليوم التالي يختفي الشاب بدون اي اثر، كما لو ان الارض انشقت وابتلعته.

هذا الامر يخيفني اكثر من الشاب نفسه، تنهدت وهززت رأسي قبل ان اسرد عليها ما حدث.
اومأت لي بفهم وشعرت كما لو ان الجو اصبح محبطا لذلك ابتسمت و ضربت كتفها بحماس.

"اذا اخبريني هل وجدتي عملا؟"

رمشت للحظة بعدها انزلقت شفتيها للزوايا بإبتسامة واسعة وهربت ضحكة من بين شفتيها.

"لا اجد عملا لكنني اخطط لعملية اصطياد افعى المامبا"

هاه؟

حدقت بحيرة مما جعلها تضحك ودفعت كرسيها بإتجاه في حماس شديد.

"وجدت رجلا"

اه..

فتحت شفتاي قليلا وامسكت يديها بسرعة وضغطت عليها.

"التفاصيل، التفاصيل"

لقد كتت سعيدة ومتحمسة، لا اعرف لما احب الاستماع لقصص الحب.
حمحمت بخفة وسحبت يدها من يدي قبل ان ترجع شعرها خلف اذنها.

"انه من افاعي المامبا السوداء،  التقيت به عندما ذهبت للمقهى قبل اسبوع، انه وسيم للغاية بمجرد رؤيته كدت انصهر"

" اجل اجل وايضا"

حثثتها على الاكمال قبل ان اضع يداي على فخذاي واستمع بكل انتباه.

"انه نادل، قصير بعض الشيء بنفس طولي لكن لابأس، بشرته بيضاء و شعره اسود قاتم كما ان عينيه سوداء حالكة"

اغلقت عينيها ووامسكت وجهها المتورد بين يديها.

" صواه يا الاهي كم هو هادئ جدا وخفيف، لو انك لا تركزين معه لن تسمعيه، يبدو انه خجول وحنون.... انا احببته، لذلك احاول اصطيادة، دعوته عدة مرات لشرب القهوة لكنه يرفض بأدب"

احنت رأسها بإحباط وارتفعت غيمة سوداء تمطر فوق رأسها، ضحكت على مظهرها لكن سرعان ما استعادت نشاطها ولمعت الاعين البنيك بحماس.

" لكنني لا اتركه يضيع من يدي، هذا الرجل سيكون لي"

" اجل اجل"

ربتت على كتفها بعدها انتبهت لشيء.

" اه، لكن كاثرين قلت انه من الافاعي،. سمعت ان اسنانهم تحتوي على السم"

"......"

صمتت ونظرت لي بإستغراب، الم تفهم قصدي.... هل اشرح؟
رمشت وشعرت ان اذناي تحتقنان بالدماء وزحفت الحرارة الى وجنتاي، كان قلبي ينبض ببعض الخجل.

انزلقت الاعين الجمشتية للزاوية وقلصت كتفاي قليلا قبل ان اهمس بصوت خافت.

" اقصد عندما يقوم بتمييزك وهكذا..."

" اه...."

استجابت بفهم و امسكت ذقنها بتفكير وبينما ترفع قدم فوق الاخرى.

"معك حق، لكن بجدية هو لن يستعمل سما على حبيبته"

"ماذا لو كان السم بطبيعته اسنانه او لسانه"

اشعر بالحر، حركت يدي امام وجهي وحاولت تبريده قليلا.
في النهاية هزت كاثرين كتفيها واراحت ظهرها على الكرسي.

"ان اعجب بي فهو سيوافق على مواعدتي وان وافق فهذا دليل على ان لسانه او اسنانه ليست مسمومة، او ربما اسأله بشكل مباشر"

" يفضل ذلك"

اومأت لها واستمرت في الحديث عن هذه الافعى و اللعب مع ايليزابيث من حين للآخر، يم دون ان ندرك اصبحت السماء قاتمة وسرعان ما جاء الليل.

"لما لا تبقون هنا الليلة؟ "

وقفنا امام الباب وحملت ايلي بين ذراعاي،. كانت تنام بعمق وارهاق، هززت رأسي بالنفي لها وفي الواقع كنت متوترة جدا.

لقد نسيت ان اندرياس ينتظرنا، ربما يكون قد غادر لكن اذا كان ينتظر سيكون غاضبا صحيح؟ لكن ايضا ان كان سينزعج لآتى الى هنا ويأخذنا صحيح!

" علينا الذهاب الان، و اتمنى لك التوفيق في عملية اصطيادك"

سرعان ما انفجرت الزهور من حولها واتسعت ابتسامتها.

"اجل"

ضحكت و التفت اغادر، حركت قدماي سريعا وتمنيت انه ليس موجودا لكن....

من بعيدا استطعت رؤية طبقة جليد تغطي الغابة تماما من الارض جتى الاشجار، هذا بالتأكيد بسبب وجود اندرياس لفترة طويلة هناك.

عضضت شفتي السفلية وسرت بحذر على الجليد بينما اراقب خطواتي، لا تكن غاضبا.

في اللحظة التي وصلت بها رفعت عيناي له وشعرت بشراييني تتجمد.
تحت ضوء القمر الفضي لمعت عيناه الذهبية واستقام البؤبؤ كوحش.

تضخمت انيابه وبدى ان جسده اصبح اكبر مما كان عليه، تناثرت الدماء بوجهه وجسده ويده التي كان مرتفعة عاليا ضغطت على رقبة رجل ما.

احاطته اطياف كثيرة وهناك عدة جثث على الارض في بحر من الدماء.

"غغغغرررررر"

جفلت في صوت الرجل الذي يمكس به وكافح بيديه في محاولة لوصول اندرياس
تدلت رموش هذا الاخير وضيف عينيه الوحشية قبل ان يصغط بحركة واحدة على رقبته وانفجر رأسه دون سابق انذار.

تناثرت الدماء بكل مكان وبالكاد حبست الصرخة التي كانت ستخرج من بين شفتاي.
اهتز جسدي بعنف وقلبي يدق بحلقي، كان بإمكان الشعور بطبقة رقيقة من العرق على ظهري، ما الذي يحدث هنا؟

القيت نظرة على الجثث لكنها لم تبدو طبيعية، الاعين التي امتلكوها كان بيضاء تماما و السنتهم سوداء، حتى لعابهم كان بنفس اللون.

هناك مستذئبين وثلاثة من الاسود، كان بإمكاني افتراض انهم اهتاجو وخرجو عن السيطرة مذ انهم وحوش لكن عندما سقطي نظري على احد الاجساد النحيلة كان لأنثى وهي في الواقع ارنب.

"وليام"

اهتزت كتفاي مع صوت اندرياس واعدت نظري له، كان جسده يعود لطبيعته وانيابه تتقلص كما ان عينيه اصبحت فضية.

وقف وليام الذي يمسح نظارته الملطخة بالدماء بواسطة منديل، لم يبدو ان اندرياس انتظر منه ردا فقد تحدث مباشرة.

"نظف هذا المكان"

"امرك"

اغلق عينيه بإحترام كما التفت السيد و ذهب للسيارته لكنه توقف للحظة و ادار رأسه ينظر لي بزاوية عينيه.

ذعرت فجأة وعانقت ايليزابيث غريزيا قبل ان اتراجع خطوة للخلف، لم يكن بمقدوري كبح ارتعاشة جسدي،. انا لم ارى بحياتي هذه الكمية من الدماء، واسلوب القتل.... قليلا.... مرعب.

تدلت رموشه تغطي نصف عيني ومر نسيم بارد في ليلة الشتاء، تدحرجت تفاحة آدم صعودا وهبوطا وتدفق صوت منخفض وجاف.

"لنذهب"

كانت الاطياق كثيرة من حوله، انها بعدد المتوى هنا.... اعتقد انه عندما يقتل فسوف تبقى روح الشخص حوله لفترة.

هل انا سأركب وهذه الارواح تحيط به؟؟؟؟ تشقلب بطني مع الفكرة وشعرت بالالم.
ما هذا اليوم الجميل..

ابتلعت وسرت بحذر في محاولة لعدم لمس الدماء، حاولت قدر الامكان ان لا انظر للجثث لكن لم يكن بمقدوري ذلك.

لقد سقط نظري عرضا عليها واشكالها مخيفة وبشعة، ضممت شفتاي بقوة ودفنت وجهي بين كتف ورقبة ايلي.

الحمد لله انها نائمة.

"......."

في غضون ذلك وقف وليام في منتصف بحر الدماء وحدق بظهر اليس.

لا.

في الواقع كانت عينيه السوداء تحدق بتلك الاعين الجمشتية الواسعة وشفاه الصغيرة التي تعطيه ابتسامة جميلة.

عندما ركبت السيارة فكرت ان الاطياف ستبقى تحيط به لكن من المثير للإهتمام انها اختفت اسرع من المعتاد.

لم يقل شيء ولم يعطي تفسيرا لما حدث توا، حسنا لم اتفاجأ بذلك لكن لدي فضول وللأسفل لا استطيع سؤاله او انه سيشق صدري.

عضضت شفتي السفلية وابتلعت فضولي حتى وصلنا للمنزل.

"تعالي الى الغرفة"

"...."

اصبعي الذي كان سيفتح حزام الامان توقف ونظرت اليه، كان قد خرج بالفعل ودخل المنزل، انه سريع للغاية.

حسنا كنت ارغب بالنوم مع ايليزابيث، ليس من المريح النوم و التمسك بوضعية واحدة.
تنهدت وفككت حزام الامان، ما باليد حيلة لما كويكي دخل بجسدي لما.

"كويك كويك"

ارتجف بإبتهاج ورفع حرارتي قليلا، ضحكت وربتت على صدري.

"حسنا حسنا لا تدفئني كثيرا هكذا"

"كويك"

صوته لطيف، انخفضت الحرارة التي اعطاها لي و ذهبت احمل ايلي، وضعتها بالسرير رغم ان الوقت مبكر قليلا وليس من عادتها النوم بدون قصة.

يبدو انها مرهقة.

راقبت تفاصيل وجهها الصغيرة و الشعر البنفسجي يتناثر على الوسادة وبينما رموشها الكثيفة تلقي بظلالها على جفونها.

ابتسمت وانحنيت اقبل جبينها قبل ان اهمس بصوت حنون ولطيف.

"تصبحين على خير"

غطيتها بعناية وعدت لغرفة اندرياس بعد ذلك، لم اتوقع ان تكون الغرفة مضاءة.
بجوار السرير وقف الرجل ورمى المنشفة عرضا، تناثر شعره على جبينه وكان رطبي، انها اول مرة اراه ينزل شعره.

خفق قلبي للحظة وشعرت بحرارة تطفو بوجنتاي انه يلائمه ويجعله يبدو اصغر سننا.
ابتلعت وتابعت عيناي قطرة المياه التي تنزلق بين منحنيات  اوعية رقبته وثم عضم الترقوة المثير بعد ذلك صدره و متاهة بطنه.

اه، لديه عضلات ثمانية، مذهل جسده رائع للغاية وخصره ضيق ومثالي.

الان كان بإمكاني رؤية الوشم الذي يرتفع من جانب خصره صعودا الى صدره وجزء من رقبته.
كان تنينا اسودا واعين ذهبية، النقوش عليه جميلة جدا ودقيقة.

"اليس"

"اه..."

استفقت مع صوته ورفعت رأسي فجأة، اختنقت عيناي بعينه و حدقت بأنيابه التي تضخمت مثل ما كانت عليه عندما في وقت سابق.

تقلصت عينيه الفضية وتخللها لون ذهبي، كانت حواجيبه ضيقة وسميكة، خفق قلبي من الضغط المفاجئ وتراجعت خطوة للخلف.

في رد فعلي ارتفعت زاوية شفتيه في ابتسامة جانبية واصبح نابه المبير اكثر وضوحا مما جعل بطني ينقلب بألم لا يطاق.

رفع يده لي وجاءت نبرة آمرة ومهيمنة في الجو، شعرت ان الهواء يتآكل ولم اجرؤ على الحركة ابدا.

"تعالي"

Continue Reading

You'll Also Like

437K 11.7K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
41.9K 2.3K 28
هجينة نصف مستئذبة ونصف مصاصة دماء وفوق هذا علي تخبئة جانب مصاص الدماء بسب الحرب بينهما والأسوء في كل هذا رفيقي هو ألفا على جميع ألفا المستئذبين ماذا...
207K 11.9K 42
ليو هو فتى عادي تركته أمه و ربّاه أبيه و إخوته ، لكن ماذا سيحدث عندما يمتلك ملاك كـ ليو عائلة صارمة لذلك الحد ؟ ، و ما هي عواقب أفعال ليو الطائشة ؟ ★...
92.7K 5.2K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...